موجة العنف الجديدة التي اجتاحت العراق تثبت بان المسلحين قادرين على توجيه الهجمات على الحكومة و المواطنيي متى يشائون و بالطرق و التوقيتات التي يختارونها دون ان تستطيع الحكومة منعهم او حتى الحصول على معلومات اخبارية تجعل من قوات الامن التواجد خطوة بخطوة وراء مخططي و منفذي هذه العمليات التي تحتاج الى دعم لوجستي كبير و كادر فني و عسكري و دعم مادي كبير ايظا ....
اريد حقا ان اعرف .... اين هي سيطرة الحكومة و قواتها المغوارة و صولاغ الرهيب على الارهاب الذي صار عوائل العراق يخيفون به اطفالهم لاجبارهم على النوم ...... اين هو ادعاء الحكومة ... و اكاذيبها عن تطور السيطرة الامنية و الاجهزة الامنية تحت قيادة الاسلاميين الذي تخلوا صفوفهم من الخونة الذين اتى بهم علاوي لوزراة الدفاع ..الم تكن هذه حجتكم من قبل ... ... العدو مازال يضربنا بنفس القوة رغم ان الحكومة تملك من القوة و الامكانات العسكرية و المادية و البشرية اضعاف ما كانت تملكه الحكومة السابقة و مع ذلك ... بكل بساطة نضرب ان ارادوا ضربنا ... و نضرب متى ارادوا الضغط على الحكومة.. اذن ما الذي حققنه الحكومة في المجال الامني ... ... بعيدا عن التنافس الانتخابي و حملة التسقيطات ... اين هي قوة و حرفية قواتنا المسلحة و استخباراتنا !!!
اليس من حقنا السؤال ... ام ان الباتريوتية الائتلافية التي غزت العراق مؤخرا تحت عباءة رجال الدين ... ستجعلنا في صف البعثيين و الصداميين ان سالنا ......