 |
-
زيارة آل الصباح للشيخ صباح مبايعة بإمارته للكويت أم تجديد ثقة بحكومته ؟!
[align=center] [/align]
GMT 18 : 15: 00 2006 الجمعة 20 يناير
. نصر المجالي
[align=center]مبايعة صباح الأحمد خطوة فيها حكمة ورشد
دوائر صنع القرار الخليجي ترحب بالتغيير في الكويت[/align]
[align=center] [/align]
نصر المجالي من المنامة: سارعت دوائر صنع القرار في دول الخليج العربي الست الى الترحيب بالانباء التي اوردتها (إيلاف) من الكويت حول مبايعة أسرة الصباح الحاكمة للشيخ صباح الاحمد الصباح اميرا لدولة الكويت ليصبح بذلك الامير الخامس عشر لهذه الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط منذ 250 عاما والرابع منذؤ الاستقلال العام 1960 ، وهو الثاني من فرع الأحمد يتولى هذا المنصب بعد أخيه الراحل الشيخ جابر الأحمد.
واستذكرت تلك المصادر التي تحدثت مع (إيلاف) عبر الهاتف عصر اليوم المناقب الكبيرة التي يحظى بها الشيخ صباح الذي ظل يعتبر عميدا للعمل الدبلوماسي الخليجي والعربي لأربعة عقود متتالية حتى تسلمه منصب رئاسة الحكومة في يوليو (تموز) 2003 بعد فصلها عن ولاية العهد.
كما اثنت عاليا على القرار الصائب الذي اتخذه ابناء أسرة الصباح الحاكمة في مبايعة الشيخ صباح (74 عاما) لقيادة البلاد في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة راهنا حيث تقف الكويت على مثلث جيوبوليتكي مهم يجعل منها عمل حسم في قرارات كثيرة تتعلق بتطورات الأوضاع "إذا ما أخذ بعين الاعتبار التداعيات العراقية والموقف الدولي من ايران لتعنتها في شأن ملفها النووي وما قد يقود الى مجابهة عسكرية جديدة وذلك الآثار التي قد تنجم عنها اقتصاديا لجهة اسعار النفط وأمن المنطقة برمتها".
وعبرت مصادر القرار الخليجية عن كامل تأييدها للشيخ صباح ودعمها له، مشيرة في هذا المجال الى قيامه باعباء المسؤولية الكاملة خلال السنوات الأربع الماضية نتيجة لمرض امير البلاد الراحل الشيخ جابر وولي عهده الأمير المتنحي الشيخ سعد العبدالله ، واستذكرت ايضا المهمات التي قام بها على صغيد بناء اللحمة الاولى لمنظومة مجلس التعاون الخليجي.
واعادت الى الاذهان في هذا المجال الى ان الكويت كانت هي الدولة المضيفة في مطلع العام 1981 لاجتماع وزراء الخارجية الخليجيين حيث الخذ القرار المبدئي الذ اتفق لاحقا عليه على هامش مؤتمر القمة الاسلامي الذي عقد في الطائف وصولا الى انعقاد اول قمة لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية في 25 مايو (أيار) في مدينة أبو ظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة.
ومع مبايعته سيكون الشيخ صباح احدث زعيم خليجي بعد مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكا للمملكة العربية السعودية خلفا لأخيه العاهل الراحل الملك فهد بن عبد العزيز وسبق ذلك مبايعة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيسا لدولة الامارات وذلك في نوفمبر 2004 خلفا لوالده الراحل الشيخ زايد بن سلطان، ومن قبل ذلك خسرت البحرين اميرها الشيخ عيسلى بن سلمان آل خليفة العام 1999 ليؤول الحكم لنجله الملك حمد بن عيسلى الذي اعلن عن تحويل الامارة الى مملكة العام 2002 وشرع باصلاحات واسعة جاءت ببرلمان منتخب جديد.
يشار أخيرا، إلى أن التغيير الذي جرى عبر انقلاب سلمي كان في دولة قطر حين انقلب الامير الحالي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على والده الشيخ خليفة بن حمد، وهنا يلاحظ أن الزعيم الخليجي الوحيد الباقي على قيد الحياة من الزعماء المؤسسين لمجلس التعاون الخليجي هو السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان (68 عاما)، ويلاحظ أن جميع الزعماء الراحلين تم توارث السلطة وانتقالهم عبر طرق هادئة سلمية وسلسة جريا على العادات والتقاليد المتوارثة تاريخيا في هذه المنطقة من العالم.
-
[align=center]عدد كبير من اسرة
آل الصباح
يجددون الثقة بسمو الشيخ صباح التي اولاها اياه سمو امير البلاد الراحل رمضان الماضي[/align]
[align=center] [/align]
[align=center] [/align]
[align=center] [/align]
سياسي/كويت/سمو.رئيس.الوزراء/اسرة
- 20 - 1 (كونا) -- توافد هذا اليوم الجمعة العشرون من شهر ذي الحجة 1426 هجري الموافق العشرون من شهر يناير 2006 عدد كبير من ابناء اسرة ال الصباح الكرام الى دار سلوى والتقوا بسمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيث جددوا لسموه الثقة التي اولاها اياه صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح امير البلاد الراحل طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه في شهر رمضان الماضي 1426 هجري وناشدوا سموه القيام بمسؤولياته لمواصلة قيادة مسيرة الخير المباركة للوطن العزيز الكويت والوصول به الى بر الامان.
وقد اعرب سموه عن خالص شكره وتقديره على هذه الثقة الكبيرة سائلا المولى تعالى ان يوفقه ويعينه على تحملها منوها سموه بالظروف التي تتطلب توحيد الكلمة والصف والتكاتف لما فيه خير ومصلحة الوطن مؤكدا عزمه على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة بروح ملؤها التطلع والامل لتحقيق كل ما يصبوا اليه الوطن والمواطنين من عزة ورفعة وازدهار مستلهما بذلك ومسترشدا بتوجيهات ورؤى والد الكويت البار وفقيدها حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله رحمة واسعة والتي ستكون نبراسا للسير على نهجها مشيدا في الوقت ذاته باخيه صاحب السمو (سمو) الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حفظه الله واسهاماته المقدرة في ارساء دعائم النهضة المباركة لوطننا العزيز في مختلف جوانبها ودور سموه البطولي والتاريخي المشهود ابان فترة الغزو والاحتلال العراقي ومعركة التحرير والتي ستظل خالدة في سجل تاريخ الوطن مبتهلا الى الباري جل وعلا ان ينعم على سموه الكريم موفور الصحة والعافية والعمر المديد ليضل والدا للجميع.
ضارعا الى المولى جلت قدرته ان يتغمد بواسع رحمته ومغفرته والد الكويت البار وقائدها صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وان يسكنه جنات الفردوس مأوا ونزولا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وان يديم على وطننا الغالي نعمة الامن والامان والازدهار.
(النهاية)
ط م
كونا201444 جمت ينا 06
-
قناة العربية
: لقاء مع الشيخ داوود الصباح" الزيارة كانت تجديد ثقة وليست مبايعة والشيخ صباح الاحمد اثنى على دور الامير الشيخ سعد العبدالله ولامجال للتأويلات غير الدقيقة للفضائيات "
-
[align=center]بانتظار بيان من قصر "الشعب" او قرار من الحكومة
مبايعة صباح الاحمد تنتظر الاجراء الدستوري[/align]
سيف الصانع من دبي: عاشت الكويت اليوم احداثا تاريخية تمثلت بالاتفاق الذي حصل بين الاسرة الحاكمة ليكون رئيس الوزراء الشيخ صباح الاحمد امير للكويت مكان الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الذي يعاني من متاعب صحية. ونقل تلفزيون الكويت ظهر اليوم لقطات من اجتماع لأسرة آل الصباح في مقر اقامة الشيخ صباح في "دار سلوى" حيث قام العديد من أفراد الأسرة بتجديد الثقة برئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد، وهو ما يشير إلى أن غالبية افراد الأسرة اختارت الشيخ صباح ليحل محل الامير الحالي المريض الشيخ سعد العبدالله الصباح.
وبانتظار صدور الاعلان الرسمي المتوقع اليوم مساء او غدا صباحا، فأن الكلام المتداول يشير ايضا الى الاتفاق على ان يكون نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وليا للعهد ووزير الخارجية الشيخ الدكتور مخمد الصباح رئيسا للحكومة، لكن هناك من يردد ان الشيخ محمد سيكون وليا للعهد ورئيسا للوزراء في الوقت نفسه.الا ان هذا الامر قد يبقى معلقا بانتظار ما فد يقرره الامير الجديد بعد تسلمه مسؤولياته رسميا.
وتتركز الانظار بشكل رئيسي الان الى بيان المبايعة او تجديد الثقة الذي صدر من "دار سلوى"، باعتبار انه خلا من اي اشارة الى كلمة امير او امارة، وذلك لاعتبارات دستورية واضحة، فمبايعة الشبخ صباح اميرا تتطلب ان يكون الامير الحالي الشيخ سعد العبدالله قد تنحى من منصبه، وهو ما لم يحدث حتى الان، ما يعني ان الامر سيبقى مؤجلا حتى يوم غد ، بانتظار صدور بيان عن قصر الشعب، مقر اقامة الامير الشيخ سعد، او قرار من الحكومة التي ستجتمع ظهرا برئاسة الشيخ صباح الاحمد لمناقشة هذا الامر؟
وفي ظل غياب اي اعلان رسمي فان الاشاعات والاقاويل تفتح الباب امام اجتهادات كثيرة، رغم ان الامور تبدو وكأنها محسومة، ولم يعد ينقص سوى الاتفاق على آلية تنفيذها. وكانت إيلاف أول من نشرت أمس خبرا حول التوصل إلى صيغة اتفاق نهائي يقضي باختيار الشيخ صبّاح الأحمد الصبّاح رئيس وزراء الكويت أميراً للبلاد وفق ترتيبات خاصة، حيث جرى الاتفاق عليها بمذكرة من ذرية مبارك الكبير تضم ستين اسماً، وتفيد بأن يتنحى الشيخ سعد العبد الله ويتنازل للشيخ صبّاح الأحمد بمنصب الإمارة. وكان الشيخ سعد العبدالله نصب أميراالاحد الماضي بعد وفاة امير البلاد الشيخ جابر الاحمد الصباح الا انه يعاني من مشاكل صحية منذ اجراء عملية له في القولون.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية أنه "في هذا اليوم الجمعة العشرون من شهر ذي الحجة 1426 هجري الموافق العشرون من شهر يناير 2006 توافد عدد كبير من ابناء اسرة ال الصباحالكرام الى دار سلوى والتقوا بسمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيث جددوا لسموه الثقة التي اولاها اياه صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح امير البلاد الراحل طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه في شهر رمضان الماضي 1426 هجري وناشدوا سموه القيام بمسؤولياته لمواصلة قيادة مسيرة الخير المباركة للوطن العزيز الكويت والوصول به الى وقالت الوكالة "وقد اعرب سموه عن خالص شكره وتقديره على هذه الثقة الكبيرة سائلا المولى تعالى ان يوفقه ويعينه على تحملها منوها سموه بالظروف التي تتطلب توحيد الكلمة والصف والتكاتف لما فيه خير ومصلحة الوطن مؤكدا عزمه على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة
بروح ملؤها التطلع والامل لتحقيق كل ما يصبوا اليه الوطن والمواطنين من عزة ورفعةوازدهار مستلهما بذلك ومسترشدا بتوجيهات ورؤى والد الكويت البار وفقيدها حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله رحمة واسعة والتي ستكون نبراسا للسير على نهجها مشيدا في الوقت ذاته باخيه صاحب السمو (سمو) الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حفظه الله واسهاماته المقدرة في ارساء دعائم النهضة المباركة لوطننا العزيز في مختلف جوانبها ودور سموه البطولي والتاريخي المشهود ابان فترة الغزو والاحتلال العراقي ومعركة التحرير والتي ستظل خالدة في سجل تاريخ الوطن مبتهلا الى الباري جل وعلا ان ينعم على سموه الكريم موفور الصحة والعافية والعمر المديد ليضل والدا للجميع".
ويقول مراقبون ان الكويت شهدت بهذا الأمر اقصر فترة حكم في تاريخ اسرة آل الصباح الممتد إلى اكثر من ثلاثة عقود عبر تنحى الشيخ سعد العبد الله.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Polit...06/1/121848.htm
-
[align=center]مجلس الوزراء الكويتي يجتمع غدا لبحث موضوع الثقة التى منحتها الأسرة بالشيخ صباح الأحمد
والصحافة الكويتية ترجوالأمير سعدالعبدالله بالتنحي عن السلطة [/align]
20-01-2006 / 09:04:37
الجيران ـ الكويت ـ وكالات ـ قالت أنباء أن مجلس الوزراء الكويتي سيجتمع غدا لبحث موضوع الثقة التي أولاها عدد كبير من أسرة آل الصباح الحاكمة للشيخ صباح الأحمد رئيس الوزراء لتولي أمارة الكويت نظرا لمرض الأمير الجديد الشيخ سعد العبدالله الذي تولى الأمارة دستوريا بعد وفاة الأمير الرحل رحمه الله الشيخ جابر ألأحمد الصباح . وينص الدستور الكويتي على ضرورة أن تختار الأسرة وتتفق على أختيار ألآمير ويطرح أختيارها على مجلس الأمة فأذا لم يوافق عليه عليها أن ترشح ثلاثة اسماء يختار المجلس أحدهم.
وقد نودي بالشيخ سعد اميرا جديدا للبلاد الاحد عقب وفاة امير الكويت السابق الشيخ جابر الاحمد الصباح. غير انه يعاني من مشاكل صحية جدية منذ اجراء عملية له في القولون عام 1997. ولم يتضح بعد ما اذا كان الشيخ سعد سيتنحى عن منصبه طوعا. وفي حالة تنحيه, سينادى بالشيخ الصباح اميرا للبلاد, واذا لم يتنح, فينص الدستور و"قانون توارث الامارة" لعام 1964 على ان يرفع مجلس الوزراء امر مرض الامير سعد الى البرلمان الذي يجب ان يصوت بغالبية الثلثين لاعلان منصب الامير خاليا.
وبعد ذلك ينادى بامير جديد يصبح اميرا من الناحية القانونية بعد اداء القسم امام البرلمان.
وقد اثيرت مسألة الخلافة على الامارة بسبب وضع الشيخ سعد الصحي الذي قالت التقارير انه غير قادر على قراءة اليمين الدستورية امام البرلمان. واقترح عدد من النواب في اجتماع غير رسمي الاثنين اختصار القسم, الا ان نوابا اخرين اصروا على قراءة القسم بكامله.
وعقدت العائلة الحاكمة سلسلة من الاجتماعات خلال الايام القليلة الماضية في محاولة لتسوية الخلافات الا انها فشلت في التوصل الى قرار نهائي حتى مساء الخميس عندما اقترح نواب بارزون ان يصبح الشيخ صباح اميرا جديدا.
وفي خطوة نادرة, حثت صحيفة "القبس" والصحف الكويتية الأخرى الشيخ سعد اليوم الجمعة على تقديم "التضحية" للكويت بالتخلي عن منصبه.
وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي على صدر صفحتها الاولى "انها مناسبة الان لكي نتوجه الى سمو الامير الشيخ سعد لان يكمل اليوم مسيرته في سبيل الكويت فيضحي مرة جديدة من اجلها". واضافت "وهو لن يتأخر اليوم عن تقديم تضحية اخرى لتجنيب الكويت عقبات وربما ازمات, بالاعتذار عن تولي مهام الحكم وتركها لمن هو قادر من ابناء الاسرة الكريمة".
اما صحيفة "الانباء" فجاء في عنوانها الرئيسي "الامانة بيد الامين صباح الاحمد".
ويعتبر الشيخ صباح الاحمد الصباح (76 عاما) سياسيا بارعا عمل وزيرا للخارجية لاربعة عقود قبل ان يعين رئيسا للوزراء عام 2003. ومنذ ذلك الوقت يدير الشؤون اليومية للدولة وتمتلك الكويت 10 بالمئة من المخزون العالمي للنفط.
-
مقال (القبس ) الذي يناشد الأمير الجديد الشيخ سعد العبدالله الصباح بالتنحي عن السلطة من أجل الكويت
[align=center]
"قـضـيـة القبس اليوم" القرار الصعب للرجل الكبير من أجل الكويت[/align]
20-01-2006 / 0 9: 12: 55هاهي الكويت اليوم أمام لحظة الحقيقة.
فلقد وصلنا جميعا الى اللحظة التي لم يعد فيها جابر الاحمد معنا، فتلك مشيئة الخالق وحكمته، فأضحت كل الخيارات مفتوحة أمامنا، وجميع الاحتمالات واردة أيضا، وبعضها سلبي وخطير على حاضر الكويت ومستقبلها. كان وجوده، رحمه الله واسكنه فسيح جناته، يغنينا عن اي اسئلة، رغم تزاحمها في الأذهان، ورعايته تعفينا من اي تساؤلات، رغم كثرة تداولها في السياسة، راجين الله اليوم ان يغنينا عن كل ما هو منها في غير صالح البلد، ويعفينا من كل ما يصب منها في غير استقرار البلاد واستمرار ازدهارها.
هذا الهاجس، بل القلق، يحكم الكويتيين اليوم وفي مقدمتهم اسرة الصباح الكريمة التي لا يشك احد في ان هاجسها الدائم هو وضع مصلحة الكويت العليا فوق كل اعتبار.
فكما ان الثقة موضوعة في الأسرة والرهان عليها مستمر لإيجاد مخرج سليم للوضع الراهن، فإن ما يمكن قوله في المقابل إن الكويتيين سيؤيدون القرار الذي ستتخذه، متمنين ان يكون القرار الملائم الذي يرسم حلا دائما، لا مؤقتا، انطلاقا من الالتزام بالدستور، نصا وروحا، وبقانون توارث الإمارة، لأنهما الضمانة الأولى والأخيرة.. فنص الدستور يؤمن الشرعية والاستمرارية، وروحه تعطي الأولوية لمراعاة مصالح الدولة العليا، واصول الحكم تعطي الارجحية للقدرة على ممارستها، والنـهوض بأعـباء إدارة الـبلاد، وهـي جسيمة.
ندعو الى كل ذلك حتى لا تفرغ النصوص من مضمونها وتتداعى الأصول عند تطبيقها.
انها مناسبة الآن لكي نتوجه الى سمو الأمير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، الذي طالما افتدى الكويت بجهده وعمله، وتفانى في سبيلها على امتداد ما يقارب نصف قرن، وكان بطل انقاذ شرعيتها، ومن ابطال تحريرها الى جانب جابر الأحمد من الغزو الصدامي المدمر، وعرّض نفسه لشتى أنواع الاخطار في المفاصل الصعبة من تاريخها.. انها مناسبة كي نناشد سموه لأن يكمل اليوم مسيرته في سبيل الكويت فيضحي مرة جديدة من أجلها.
لقد أجهدت كل هذه الاعباء الوطنية واليومية سعد العبدالله وأتعبت جسده، وهو لن يتأخر اليوم عن تقديم تضحية اخرى لتجنيب الكويت عقبات، وربما أزمات، بالاعتذار عن تولي مهام الحكم وتركها لمن هو قادر من ابناء الاسرة الكريمة على القيام بها، وسيسجل له اهل الكويت مثل هذه المبادرة في سجل مبادراته الحافل بكل عطاء لهذه البلاد واهلها.
كل الكويت حريصة على ان تصون في قلبها وضميرها رفيق درب جابر الاحمد في كل وقت، وعلاقة الرجلين طوال تاريخهما المشترك درس للجميع في الاخلاص والوفاء والقرارات الصعبة في سبيل مصلحة الوطن والمواطن.. وهي المصلحة التي تتطلب اليوم الحسم بدون تردد، ولم تعد تحتمل اي تأخير او تطويل او تسويف.
ان قيمةً وطنيةً كالتي يمثلها سمو الشيخ سعد العبدالله، لا يجوز الانتقاص منها باخضاعها لاختبارات، او الاساءة اليها بتعريضها لاجتهادات، وبالتالي يجب ان تبقى ذاته الوطنية مصونة فوق كل اعتبار واختبار، فالمكان الذي احتله في تاريخ الكويت المعاصر لا يستطيع احد الانتقاص منه، ولن يضيف اليه او ينتقص منه منصب، فقد احتل مكانة رفيعة في قلوب الكويتيين، وسيزداد رفعة عندما يعطي المجال لمن هو قادر على خدمة الكويت في المرحلة المقبلة.
(القبس )
-
رئيس الحرس الوطني الكويتي "يرفض" مبايعة الشيخ صباح
جاء في بيان أرسل إلى الصحف الكويتية باسم رئيس الحرس الوطني الكويتي، الشيخ سالم العلي الصباح، إنه يؤكد التمسك بتأييد الشيخ سعد العبد الله الصباح أميرا للكويت.
وكان مراسل بي بي سي في الكويت محمد العجمي قد أفاد في وقت سابق أن أسرة آل الصباح الحاكمة عقدت اجتماعا لها الجمعة اختارت خلاله الشيخ صباح الأحمد الصباح أميرا للبلاد ليحل محل الأمير الحالي الشيخ سعد العبد الله الصباح الذي يعاني من وضع صحي مترد.
وقال مصدر في العائلة الحاكمة لبي بي سي أن غالبية أفراد العائلة أيدت هذا الاختيار.
لكن احد اعضاء الاسرة الشيخ داوود الصباح نفى صحة ذلك ووصف الانباء عن مبايعة الشيخ صباح الاحمد بأنها غير دقيقة ابدا.
وقال المراسل ان بيان الشيخ سالم العلي الذي يوصف بأنه احد اكثر اعضاء الاسرة نفوذا، يمكن اعتباره رفضا لمبايعة الشيخ صباح، ويبدو أنه يعكس تصدعا داخل الأسرة الحاكمة.
وكان الشيخ جابر الأحمد الصباح قد توفي يوم السبت الماضي عن عمر يناهز السابعة والسبعين بعد فترة مرض دامت عدة سنوات.
وتحولت إمارة الدولة بشكل تلقائي في أعقاب وفاته الى ولي عهده الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح الذي كان يعاني بدوره من اعتلال صحي مزمن حال دون قيامه بواجبات الحكم.
وكان ولي العهد قد نقل للمستشفى في يونيو/ حزيران من العام الماضي بعد ارتفاع نسبة السكر في دمه كما سبق له أن تلقى العلاج خارج الكويت في اكثر من مناسبة.
وكان رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الصباح قد تولى مؤخرا العديد من المهام بالإنابة في ضوء الوضع الصحي لكل من الأمير الراحل ونائبه وكان يوصف بأنه الحاكم الفعلي للكويت.
تجدر الإشارة إلى أنه في حالة عدم موافقة الشيخ صباح الأحمد الصباح على تولي إمارة البلاد، فإن مجلس الوزراء سينقل الصورة إلى مجلس الأمة ويطلب منه عقد جلسة خاصة للموافقة بأغلبية الثلثين على اختيار الأمير.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/4631276.stm
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو الاول وهي المحل الثاني
-
تطور مقلق .
الله يحفظ أهل الكويت .
-
قناة العربية: اوضح النائب السابق النيباري في لقاء معه على انه سمع " عن تحركات رافضة لقسم معين من اسرة ال الصباح لأي تغيرات واصرارهم على استمرار تولي الشيخ سعد العبدالله لامارة الكويت " وانه لو صح هذا فانه يعد امرا مقلقا وربما يؤدي لتصادم داخل الاسرة الحاكمة بحيث لايعرف نتيجته !
-
[align=center]مشاورات متلاحقة لتقريب المواقف في الكويت
الضبابية تخيم على أجواء ترتيب بيت الحكم[/align]
فاخر السلطان من الكويت: أثار عدم حضور كبير السن في أسرة آل الصباح ورئيس الحرس الوطني الكويتي الشيخ سالم العلي الصباح وعدد آخر من الشيوخ ، جلسة "البيعة" لرئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد التي عقدت أمس الجمعة الماضي في دار "سلوى" ،والتي اعتبرها المراقبون بمثابة حسم لأمر الإمارة بسبب الوضع الصحي غير المستقر للأمير الشيخ سعد العبدالله، جدلا كبيرا في الأوساط السياسية الكويتية ،ما حمل معه مؤشرات بأن الشيخ سالم العلي لم يقبل بتلك البيعة وهو ما جعله يصدر بيانا ليل الجمعة يؤكد فيه أنه ومجموعة كبيرة من أسرة آل الصباح يؤيدون الشيخ سعد العبدالله أميرا للبلاد ويدعون مجلس الأمة لتحديد جلسة لأداء الأمير اليمين الدستورية.
وقد كان يوم أمس عصيبا بالنسبة للأجواء السياسية في الكويت، حيث لم تحمل الأمور المتعلقة بترتيب بيت الحكم ما يوحي بأنها تسير نحو الاستقرار السياسي، بل جل الأنباء والمداولات كانت تؤشر إلى تعقّد الأمور بالرغم من أجواء الفرح التي عمت صباحا بعد الأنباء التي وردت من دار سلوى، لكن بحلول المساء بل وقبل المساء، وبسبب غياب الشيخ سالم العلي ووزير الاعلام والنفط السابق الشيخ سعود الناصر الصباح ورئيس جهاز أمن الدولة السابق الشيخ مشعل الجراح ووزير الداخلية السابق الشيخ محمد الخالد الصباح ونجل الأمير الشيخ فهد السعد عن جلسة البيعة فإن الأجواء كانت ملبدة بالغيوم، وأوحت بأن هناك حالة عدم رضى من قبل أطراف محسوبة على الشيخ سالم العلي وعلى جناح السالم بشكل عام من إجراءات البيعة.
وتداولت أنباء بأن اجتماعات عديدة جرت في قصر الشعب، مقر اقامة الشيخ سعد، انتهت الى صدور بيان المساء الذي أيد الشيخ سعد أميرا للبلاد. كما تداولت أنباء أخرى بأن عدة محاولات جرت مع الأمير لتهيئته لأداء القسم. وأشار المراقبون من جانب آخر الى حضور عدد كبير من الشيوخ الشباب المحسوبين على جناح الشيخ سالم العلي لجلسة البيعة هو مؤشر على عدم اتفاق بين أطراف هذا الجناح فيما جناح الأحمد يسر في خطواته وفق اجماع في ما بينه.
وكان الشيخ سالم العلي قال في بيانه ان "الامير الشيخ سعد سيؤدي القسم الدستوري في البرلمان. وقد وجه كتابا الى رئيس مجلس الامة لعقد جلسة". واعرب ومجموعة من الشيوخ عن مؤازرتهم الشيخ سعد, كما جاء في البيان الذي أوردته وكالات الانباء.
وقالت صحيفة "السياسة" أن أبناء الأسرة الحاكمة وضعوا في دار سلوى مصلحة البلد فوق كل اعتباروتوجهوا في ما يشبه الاجماع من كل فج في الكويت الى حيث يقيم الشيخ صباح الأحمد, ليعلنوا مبايعتهم له وثقتهم فيه مقبلين رأسه أو كتفه أو يده في ما يعرف بمبايعة الولاء.
وقالت الصحيفة أنه لم يرصد في دار سلوى غياب كثير من أبناء الأسرة, وان كان أبرز الغائبين هو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني, فيما غاب كذلك الشيوخ سعود الناصر ومحمد الخالد ومشعل الجراح وفهد سعد العبدالله.
وتقول الصحيفة أن الطرف الغائب كان يريد ان يعبر الشيخ سعد العبدالله الى مجلس الأمة ليؤدي القسم ويباشر مهامه رسميا, ومن بعدها يتم النظر في الأمر برمته, ويعاد ترتيب الأوضاع وفقا لما تتوصل اليه مشاورات الأسرة.
ووردت أنباء اليوم أن أبناء الأسرة الحاكمة سوف يجتمعون اليوم للبحث في التباين في موضوع البيعة وموضوع بيان الشيخ سالم العلي. كما يعقد مجلس الوزراء اجتماعا اليوم تتم خلاله دراسة آخر المستجدات، وفي ضوئها يتوقع أن تحيل الحكومة كتابا الى مجلس الامة مفاده ان الشيخ سعد العبدالله غير مؤهل صحيا للحكم، بحيث تضع الامر امام نواب مجلس الامة في ضوء ما استقرت عليه اسرة الصباح التي اجتمعت واختارت الشيخ صباح اميرا للدولة, إلا أن هذا الإجراء يصبح غير وارد إذا تقدم الشيخ سعد العبدالله بكتاب يطلب فيه إعفاءه من منصبه.
وستطلب الحكومة وفقا لمصادر رفيعة المستوى، تحدثت إلى صحيفة السياسة، عقد جلسة سرية لمجلس الامة يرجح ان تكون الاثنين او الثلاثاء تتم خلالها مناقشة الترتيبات التي توافق عليها ابناء الصباح واتخاذ الاجراءات الدستورية اللازمة في هذا الصدد.
وأشارت المصادر ايضا الى ان الحكومة بعد انجاز دستورية الاجراءات ستدار لمدة ثمانية ايام من قبل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ نواف الاحمد بانتظار ان يكلف الامير الجديد من يراه لترؤس الحكومة وينظر ايضا في من سيصبح وليا للعهد وان كان اختيار هذا الاخير قد يطول امده باعتبار ان الدستور قد حدد مهلة سنة كاملة لتعيين ولي للعهد.
وكانت أحد السيناريوهات قد أشارت إلى أن ولاية العهد قد تحسم لصالح الشيخ محمد صباح السالم (وزير الخارجية) إذا ما أصبح الشيخ صباح الاحمد أميرا، وأن الشيخ نواف الأحمد سيصبح رئيسا للوزراء.
وكانت شخصيات سياسية كويتية أكدت أن الكويت فى حاجة الان إلى تعزيز روح الوفاء والتضامن والالتفاف حول الشرعية الدستورية وترتيب بيت الحكم وادارة الدولة على أسس ملائمة لتستانف البلاد مسيرتها الوطنية وتواجه استحقاقات الحاضر وتحديات المستقبل فى ظل وضع اقليمى حساس ومضطرب وواقع دولى متسرع التغيير.
وحذرت تلك الشخصيات فى بيان أصدرته الجمعة من أن ما يخيم على الكويت هذه الأيام من أجواء غير مستقرة وتجاذبات واستقطابات غير معتادة تتصل ببيت الحكم أصبحت تثير فى نفوس الكويتيين جميعا القلق المشروع خصوصا بعد أن اتضحت الآن عواقب ذلك التسويف ونتائج تجاهل ما كان المخلصون من أهل الكويت قد نبهوا اليه خلال السنوات الثلاث الأخيرة فى شأن ضرورة تفعيل قانون توارث الامارة كسبيل دستورى سليم لترتيب أوضاع الحكم ومستقبله ولسد ما كان قد برز من ثغرات.
وأهاب البيان أعضاء الاسرة الحاكمة أن يضعوا أمام أعينهم المصلحة الوطنية العليا للكويت وأن يحكموا العقل بعيدا عن العواطف والمصالح الذاتية أو الانية وأن يتجنبوا ترك الامور عالقة ومفتوحة على مختلف الاحتمالات.
ودعا البيان المؤسسات الدستورية فى الدولة خصوصا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى القيام بمسئوليتها فى التعامل مع الوضع وتلمس السبل الصحيحة لمعالجة الأمر وفق ما قرره الدستور وقانون توارث الامارة ذو الصفة الدستورية.
http://65.17.224.235/ElaphWeb/Politi...6/1/121994.htm
-
[align=center]الحكومة تستعجل اجراءات تعيين صباح الاحمد
مهلة اخيرة لاقناع الشيخ سعد بالتنحي[/align]
ايلاف من الكويت: قرر مجلس الوزراء الكويتي عقب اجتماعه اليوم السبت تفعيل اجراءات التعجيل بترتيب بيت الحكم بسسب " ما آل اليه الوضع الصحي للامير الشيخ سعد العبد الله الصباح .وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية ان "مجلس الوزراء اذ يعرب عن عميق اسفه وحزنه لما آلت اليه الاوضاع الصحية لصاحب السمو الامير الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح (..) فانه قد قرر تفعيل الاجراءات الدستورية المقررة في المادة الثالثة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن احكام توارث الامارة".
واعلن مسؤول كويتي للوكالة ان مجلس الوزراء الكويتي اتخذ في اجتماعه اليوم السبت قرارا بالبدء في الاجراءات الدستورية لعزل امير الكويت الشيخ سعد العبد الله الصباح، لكنه قرر تأجيل الاعلان الرسمي عن هذا القرار لمنح فرصة لمساع تهدف الى اقناع الامير بالتنحي عن الحكم. وأشار المسؤول الى وجود "مساع حميدة لحل الازمة مع الطرف الاخر".
وتابع ردا على سؤال "هل معنى ذلك ان حل الازمة يعني ان يتنحى الامير؟"، اجاب "نعم". واضاف "واذا لم يحصل حل لهذه المسألة (من خلال التنحي) فان مجلس الوزراء سيحيل الامر الى البرلمان غدا" في اشارة الى اعمال البند الثالث من قانون توارث الامارة في الكويت.
وتنص المادة الثالثة من هذا القانون على انه "يشترط لممارسة الأمير صلاحياته الدستورية الا يفقد شرطاً من الشروط الواجب توافرها في ولي العه . فإن فقد أحد هذه الشروط أو فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته، فعلى رئيس مجلس الوزراء بعد التثبت من ذلك عرض الامر على مجلس الأمة في الحال لنظره في جلسة سرية خاصة. فإذا ثبت للمجلس بصورة قاطعة فقدان الشرط أو القدرة المنوه عنهما يقرر بأغلبية ثلثي الاعضاء الذين يتألف منهم انتقال ممارسة صلاحيات الأمير إلى ولي العهد بصفة مؤقتة أو انتقال رئاسة الدولة اليه نهائيا".
ويأتي هذا التطور في وقت قال فيه رئيس مجلس الامة جاسم محمد الخرافي اليوم انه تسلم رسالة من أمير دولة الكويت الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح بشأن تأدية القسم الدستورية لتولي الامارة، مشيرا الى أن الخبراء الدستورية ينظرون في الاجراءات الدستورية لذلك.
وأكد الخرافي في مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع الطاريء لمكتب مجلس الامة "نعم تسلمت رسالة من سمو الامير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح يطلب فيها دعوة المجلس الى عقد جلسة خاصة لاداء اليمين الدستورية" .
وأضاف القول "كلفت من قبل المكتب خلال اجتماعنا الطاريء اليوم وعدد من النواب الذين حضروا الاجتماع بمقابلة الامير وان شاء الله أتشرف بمقابلته في أقرب فرصة ممكنة".
وقال رئيس مجلس الامة "لا أستطيع أن أحدد" موعد المقابلة "امل بان يكون في أسرع وقت".
-
[align=center]مجلس الوزراء الكويتي يفعل قانون توارث الامارة [/align]
GMT 14:30:00 2006 السبت 21 يناير
إيلاف
إيلاف من الكويت: قرر مجلس الوزراء الكويتي تفعيل المادة الثالثة من قانون توارث الامارة بشأن الشروط أوالقدرة على تولي الامارة.
وصرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار عقب الاجتماع الاستثنائي للمجلس بان "مجلس الوزراء اذ يعرب عن عميق أسفه وحزنه لما آلت اليه الاوضاع الصحية لصاحب السمو الامير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حفظه الله فانه قد قرر تفعيل الاجراءات الدستورية المقررة في المادة الثالثة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الامارة".
وأضاف الوزير شرار أن المجلس يبتهل الى المولى القدير أن يسبغ على سموه حفظه الله موفور الصحة والعافية وان تتلاحم الايدي وتتضافر الجهود لكل ما فيه خير ومصلحة الوطن العزيز.
وتنص المادة الثالثة من قانون توارث الامارة "يشترط لممارسة الامير صلاحياته الدستورية الا يفقد شرطا من الشروط الواجب توافرها في ولي العهد فان فقد أحد هذه الشروط أو فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته فعلى مجلس الوزراء -بعد التثبت من ذلك- عرض الامر على مجلس الامة في الحال لنظره في جلسة سرية خاصة .فاذا ثبت للمجلس بصورة قاطعة فقدان الشرط أو القدرة المنوه عنهما قرر باغلبية ثلثي الاعضاء التي يتألف منهم انتقال ممارسة صلاحيات الامير الى ولي العهد بصفة مؤقتة او انتقال رئاسة الدولة اليه نهائيا".
-
[align=center] [/align]
[align=center]أرجأ جلسات المجلس "لمزيد من التباحث والحوار"
الخرافي متفائل بحكمة الاسرة الحاكمة في الكويت[/align]
إيلاف من الكويت: إتجهت ازمة ترتيب بيت الحكم الكويتي الى استراحة قصيرة ، تسمح بتنشيط المساعي للوصول الى حل يرضي جميع الاطراف . ويقود هذا المساعي رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم محمد الخرافي الذي اعلن اليوم تأجيل جلسات مجلس الامة المقررة لهذ الاسبوع "لاتاحة الوقت لمزيد من من التباحث والتحاور" ، مؤكدا في الوقت نفسه انه لم يتسلم من مجلس الوزراء أي رسالة ولم يتبلغ منه بطلب تحديد جلسة لمجلس الامة الكويتي. وشدد على انه ليس من الممكن عقد الجلسات المقررة العادية لمجلس الامة هذا الاسبوع في ظل وجود ملفات ساخنة وأكثر أهمية تحتاج الكويت الى حسمها في المرحلة الراهنة.
وقال الخرافي أنه "حتى على افتراض أن هناك طلبا من هذا النوع فلابد أن يتأكد مجلس الوزراء من الاجراءات الدستورية قبل تقديم الطلب" ،مشددا على انه سوف يأخذ وقته وفقا للاجراءات. وقال "سأبلغ من مجلس الوزراء حال ما يتبين الاجراء الذي سوف يتخذ بهذا الشأن".
وأكد تأجيل جلسات مجلس الامة العادية المقرر عقدها هذا الاسبوع استنادا الى اراء أكثرية النواب وأعضاء الحكومة من اجل اتاحة الفرصة لمزيد من التباحث والتحاور ،آملا بأن "نسمع في القريب العاجل ما سوف يساهم ويساعد على أن تمر هذه الاوضاع لما فيه مصلحة الكويت".
وردا على سؤال حول سرعة حسم الامور قال "أنا بطبعي متفائل وثقتي كبيرة بحكماء الاسرة وعلى يقين ان مصلحة الكويت واهلها لن تغيب عن بال حكماء الاسرة "، مشيرا الى"أن الشفافية التي ينتهجها أهل الكويت في أعمالهم وأحاديثهم قد تؤدي بالبعض الى الاعتقاد بان هذا هو ما يسبب البلبلة التي ترونها الان".
وقال ان الكويت "ستظل باذن الله دولة مؤسسات تحكمها أسرة بايعها أهل الكويت وائتمنوهم على حكمهم منذ ثلاثمائة عام ويحكمها دستور نستطيع ان نسير من خلاله، كما ان
أن الكويت وأهلها سيكونون دائما في بال حكماء الاسرة وسنصل باذن الله الى النتيجة المرجوة واستقرار البلد واهل البلد"
.
ووجه الخرافي رسالة الى الشعب الكويتي أكد فيها أن الكويت ستكون في بال أصحاب القرار في هذا البلد وان الاستقرار سيسود في النهاية .وقال ان "رسالتي للشعب الكويتي بان الكويت باذن الله ستكون مجال اهتمام الجميع واهل الكويت سيكونون في بال كل من لديه القرار". وأضاف: "نحن بحاجة الى نبين للجميع ان مثل هذه الموضوعات قد تحدث وان ما يتعلق بموضوع الاستقرار سيكون باذن الله هو السائد"، مشددا على "ان الكويت بلد مؤسسات ودستور .. وهذا ما سوف يسود".
وطمأن الخرافي أهل الكويت جميعا الى "أن الامور بايد حكيمة وان هؤلاء الحكماء سينظرون للكويت ومصلحة الكويت".
وكان الخرافي قال ذكر في تصريح سابق انه تسلم رسالة من أمير الكويت الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح بشأن تأدية القسم الدستورية لتولي الامارة وأن الخبراء الدستورية ينظرون في الاجراءات الدستورية لذلك.
وأكد الخرافي عقده عقب الاجتماع الطاريء لمكتب مجلس الامة انه بالفعل تسلمت رسالة من الامير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح يطلب فيها دعوة المجلس الى عقد جلسة خاصة لاداء اليمين الدستورية" . وأضاف : "كلفت من قبل المكتب خلال اجتماعنا الطاريء اليوموعدد من النواب الذين حضروا الاجتماع بمقابلة الامير وان شاء الله أتشرف بمقابلته في أقرب فرصة ممكنة".
وكان مجلس الوزراء الكويتي اجتماعا استثنائيا امس في قصر السيف برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، أعرب خلاله عن "عميق أسفه وحزنه لما آلت إليه الاوضاع الصحية للامير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح، وقرر تفعيل الاجراءات الدستورية المقررة في المادة الثالثة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الامارة"، داعيا الى "أن تتلاحم الايدي وتتضافر الجهود الخيرة لكل ما فيه خير ومصلحة الوطن العزيز". وذكر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار في تصريح صحافي عقب الاجتماع بأن "مجلس الوزراء استعرض ردود الفعل المحلية والخارجية إزاء فاجعة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح القائد الوالد الرمز الذى كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والاسلامية، مؤكدا بأن ذكراه ومناقبه ومآثره الخيرة ستبقى شاخصة في وجدان أبناء الكويت وذاكرة الانسانية وسجل العظماء والخالدين مدى الدهر".
[align=center]
جاسم الخرافي [/align]
واضاف "ان مجلس الوزراء ناقش الاوضاع الدستورية المترتبة على الامير الراحل وأشاد بتوافق الاسرة الحاكمة على وحدة الصف والكلمة والحفاظ على مقتضيات المصلحة الوطنية العليا بما تستوجبه من التحلي بالحكمة وبعد النظر".
واوضح "ان مجلس الوزراء أكد ثقته الكاملة بالاسرة الحاكمة وحكمتها وقدرتها على تقدير ما يحقق الخير والمصلحة للوطن وللمواطنين في الحاضر وفي المستقبل دأبا على النهج المميز الذى التزم به أهل الكويت منذ القدم في تجسيد العلاقة المميزة بين الكويتيين وحكامهم وحرصهم على وحدة الكلمة والوقوف صبا واحدا للحفاظ على مصلحة وطنهم".
وذكر "ان مجلس الوزراء في هذا الصدد يسجل بكل التقدير والاعزاز الدور التاريخي المشهود الذى قام به أمير البلاد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح في مختلف المجالات والميادين من أجل رفعة اسم الكويت والحفاظ على سيادتها والعمل الجاد الدؤوب لمصلحة الوطن والمواطنين ولاسيما ذلك الدور البطولي الذى اضطلع به طيلة فترة الغزو العراقي الغاشم حتى تحرير كويتنا الغالية من دنس الاحتلال الغادر وما تلاها من جهود اعادة البناء والتعمير، مؤكدا على ما يحظى به من مكانة رفيعة في وجدان جميع المواطنين تكرست عبر تاريخه الطويل المضيء في خدمة الكويت والشعب الكويتي الابي على كل صعيد".
قرر مجلس الوزراء خلال الاجتماع اجتماعه امس، تفعيل المادة الثالثة من قانون توارث الامارة بشأن الشروط أوالقدرة على تولي الامارة.وصرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد ضيف الله شرار عقب الاجتماع الاستثنائي للمجلس بان "مجلس الوزراء اذ يعرب عن عميق أسفه وحزنه لما آلت اليه الاوضاع الصحية لصاحب السمو الامير الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حفظه الله فانه قد قرر تفعيل الاجراءات الدستورية المقررة في المادة الثالثة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الامارة".
وأضاف الوزير شرار "أن المجلس يبتهل الى المولى القدير أن يسبغ على سموه حفظه الله موفور الصحة والعافية وان تتلاحم الايدي وتتضافر الجهود لكل ما فيه خير ومصلحة الوطن العزيز".
وتنص المادة الثالثة من قانون توارث الامارة على انه "يشترط لممارسة الامير صلاحياته الدستورية الا يفقد شرطا من الشروط الواجب توافرها في ولي العهد فان فقد أحد هذه الشروط أو فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته فعلى مجلس الوزراء -بعد التثبت من ذلك- عرض الامر على مجلس الامة في الحال لنظره في جلسة سرية خاصة .فاذا ثبت للمجلس بصورة قاطعة فقدان الشرط أو القدرة المنوه عنهما قرر باغلبية ثلثي الاعضاء التي يتألف منهم انتقال ممارسة صلاحيات الامير الى ولي العهد بصفة مؤقتة او انتقال رئاسة الدولة اليه نهائيا".
-
السندباد بحار مغامر يعشق المعرفة ويمتلك الجرأة ليواجه الخطأ
-
[align=center]أنباء عن حل أمير الكويت لمجلس الوزراء [/align]
[align=center] [/align]
فاخر السلطان - الكويت : علمت "إيلاف" من مصادر عليمة أن أمير الكويت الشيخ سعد العبدالله الصباح الذي يعاني من حالة صحية غير مستقرة قد أقدم على خطوة تصعيدية اليوم بحل مجلس الوزراء، وذلك – حسب المراقبين – بهدف سد الطريق أمام الاجراءات المتعلقة والواردة نقلا عن أنباء غير مؤكدة بعزم مجلس الأمة عقد جلسة سرية غدا لمناقشة التقرير الصادر عن مجلس الوزراء اليوم والذي يحث فيه البرلمان على الانعقاد لتفعيل اجراءات تنحية الشيخ سعد العبدالله من خلال تقرير طبي معد لذلك الأمر.
ويبدو أن خطوة أمير البلاد تهدف إلى التنويه بعدم دستورية رسالة مجلس الوزراء اليوم.
كما علمت "إيلاف" أن الأمير الشيخ سعد العبدالله سوف يقدم على خطوة تصعيدية أخرى بحلول مساء اليوم، إذ سوف يتجه إلى مجلس الأمة في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم لأداء اليمين الدستورية بناء على رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمة يوم أمس السبت، وفي حال لم ينعقد المجلس بناء على عدم دستورية رسالة الشيخ سعد العبدالله حسب العديد من الخبراء الدستوريين، فإن أمير الكويت سوق يصدر مرسوما بحل مجلس الأمة أيضا.
وكانت مصادر مطلعة توقعت أن يعقد مجلس الأمة الكويتي جلسة رسمية سرية صباح غد الاثنين أو الثلاثاء بناء على الطلب الرسمي المتوقع أن يصدر من مجلس الوزراء الكويتي برئاسة رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد اليوم لحسم اجراءات تنحية أمير البلاد الشيخ سعد العبدالله بسبب حالته الصحية غير المستقرة بعد ارسال رسالة مرفقة بتقارير طبية الى مجلس الأمة.
وكان مجلس الوزراء الكويتي اجتمع أمس وقرر بدء الاجراءات الدستورية لتنحية الأمير. كما قرر المجلس ان يبقى في حالة انعقاد دائم وجلساته مفتوحة. وقالت المصادر لإيلاف أن اجتماع مجلس الوزراء اليوم جاء بعد فشل محاولات اللحظة الاخيرة في اقناع الأمير بالتنحي طوعا. وقالت الأنباء أن التقارير الطبية المرفقة تشير صراحة الى ان الشيخ سعد العبدالله في حالة صحية متردية تمنعه من القيام بوظائفه في الحكم.
وتوقعت المصادر أن يوافق ثلثي أعضاء المجلس (بمن فيهم الوزراء ليصبح عدد جميع الأعضاء 65) على تنحية الشيخ سعد العبدالله في جلسة الغد أو بعد غد، وأن تتم بعدها الاجراءات الرسمية الخاصة بتعيين أمير جديد للبلاد هو الشيخ صباح الأحمد، وأن يصار في نفس اليوم أو اليوم الذي يليه، إلى حل الحكومة والبدء بمشاورات تعيين رئيس حكومة جديد ووزراء جدد.
و في تطور آخر، تحدثت المصادر عن وجود نية لدى أمير الكويت الشيخ سعد العبدالله للتوجه إلى مجلس الأمة في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم لأداء القسم. وكان الشيخ سعد العبدالله بعث برسالة الى رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي أمس السبت بشأن تأدية القسم الدستوري في جلسة خاصة للمجلس على ان تكون في السادسة والنصف من مساء اليوم. وحسب غالبية الخبراء الدستوريين فإن طلب الشيخ سعد العبدالله غير دستوري وبالتالي فإنه المراقبين يستبعدون عقد جلسة مجلس الأمة.
وكانت وزيرة التخطيط الكويتية معصومة المبارك أكدت مساء أمس ان الامور في الكويت تجرى باتجاه الحل, مشيرة الى أن دستور الكويت وضع حلولا لاى ازمة سواء فى اختيار ولى العهد او اختيار الحاكم.
وحددت الوزيرة الكويتية طرق التثبت من عدم قدرة المرشح لتولى الامارة لدواعى صحية, مشيرة الى أن المادة الثالثة من قانون توارث الامارة ينص على انه فى حالة عدم قدرة أمير الدولة بمهامة يرجع الامر الى مجلس الوزراء الذى عليه ان يتثبت من الحالة الصحية ثم يرفع الامر الى مجلس الامة للبت فى الامر باغلبية.
وتنص المادة الثالثة من قانون توارث الإمارة على التالي:
يشترط لممارسة الامير صلاحياته الدستورية ألا يفقد شرطا من الشروط الواجب توافرها في ولي العهد، فان فقد احد هذه الشروط او فقد القدرة الصحية على ممارسة صلاحياته فعلى مجلس الوزراء - بعد التثبت من ذلك - عرض الامر على مجلس الامة في الحال لنظره في جلسة سرية خاصة، فاذا ثبت للمجلس بصورة قاطعة فقدان الشرط او القدرة المنوه عنهما قرر بأغلبية ثلثي الاعضاء التي يتألف منهم انتقال ممارسة صلاحيات الامير الى ولي العهد بصفة مؤقتة او انتقال رئاسة الدولة اليه نهائيا.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |