أعجبتني مداخلة الأخ "ابو جاسم" بعضها..و الجدير بالذكر أن المتعصبين و المتطرفين لم يردوا عليها!و هربوا منها و بدأ بالإتهامات الباطة من غير دليل..
نص ما اورده أبو جاسم:
------------------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم جميعا و رحمة الله و بركاته
الى الأخوة الأعزاء على قلبي من أبناء وطني العزيز العراق
أنا أتصور أن الأخوة الكرام "صهيود" و "نصير المهدي" و إن كانوا حريصين على سيادة الوطن إلا أنهم قد يكونا مخطأين و ذلك لأسباب
أولا لأن الجنسية و إن كانت تدل على تبعية حاملها إلا أن إعطائها في العراق لم يكن على أساس سليم و قويم
مثلا: أنا و إن كنت من عشيرة معروفة بالعراق و مشهورة من بيت "آل طعمة" إلا أن والدي أخذ الشهادة (الجنسية) العثماني في عهد البكر, و قد أخذها آنذاك كثير من الفلسطينيين و الأردنيين منمن أعرفهم, و في ذلك الحين كان هؤلاء السادة أعني الشيرازيون و المدرسيون في العراق يمارسون الدور الديني ,و من بين البيوت المعروفة في كربلا هو بيت القزويني فسارع السيد مرتضى القزويني و هو خطيب مشهور الى أخذ الجنسية العثمانية لكن أبوه لم يأخذها فصار نصيب الأب التبعية و الإبن التعرق و جرت عليهم الويلات...
و أنا شخصيا حصلت على العثمانية تبعا لوالدي أما عمي فلم يأخذها فصار نصيبه و أولاده التسفير.
فالجنسية ليس المقياس لأن قانون منحها غير عادل, أما كونهم يحملون الجنسية الإيرانية فإن كان صحيحا فلا يمنع ذلك من تعرقهم لأن الكثير من العراقيين اليوم يحملون الجنسية البريطانية و الاسترالية و ما شابه, فقانون إيران كان يمنح كل من كان فيها أو قطنها و حتى الى سنة 1960 بأن يحمل الجنسية الايرانية بل إن كل من كان يولد فيها و الى حد سنة 1985 يعطى الجنسية الإيرانية مثل دول الغرب اليوم...(و هذا السيد جعفر الصدر نجل الشيهد الصدر يحمل الجنسية و الجواز الايراني فهل سيطرد من العراق)
فأن يكون مقياسك هو إعطاء الدولة الظالمة الجنسية في تعرق الأشخاص مصداق لقوله تعالى :
و من لم يحكم بما أنزل الله ( و حكم بما أملاه البعث) فولئك هم الكافرون.
-------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------