نقلا عن مصادر موثوقة داخل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق

يواصل السيد فريد ميخائيل ايار عضو مجلس المفوضين حاليا ( مسؤول اعلامي سابق في الجامعة العربية بتزكية من نظام صدام حسين حيث شغل هذا المنصب لمدة تزيد 25 عاما ) , جولته السياحية العالمية على نفقة الخزينة العراقية ضمن لجنة انهاء المتعلقات والتي تضم في عضويتها السيدة عضو مجلس المفوضين عائدة الصالحي (البعثية السابقة حيث كانت المشار اليها تظهر بمظهر المستقلين والغير منتمين لحزب البعث المقبور في زمن الطاغية لاسباب يجهلها العامة من الناس ويعلمها الخاصة من رجال الامن في دولة الطغيان ) ,
اذ ان من المعلوم ان برنامج التصويت خارج العراق قد انتهى قبل شهر من الان ,, الا ان السيد فريد ميخائيل ايار مازال يقيم هو والعديد من موظفي المكتب الرئيسي في العاصمة الاردنية عمان على نفقة الخزينة العراقية المثقلة بالجراح ,, والمبرر الذي يتبجحون به هو لاتلاف ما تبقى من مواد لوجستية في الدول التي حصل فيها اقتراع !! علما ان مكاتب الانتخاب في الدول التي جرى فيها الاقتراع قد خولت اثنين من موظفيها ممن هم مقيمين في نفس البلد لمتابعة ما يتبقى من امور ادارية وفنية لفترة محدودة بعد اغلاق المكاتب .
هناك اسئلة تطرح نفسها :
1- الا تستطيع لجنة انهاء المتعلقات انجاز عملها عبر الاميل والفاكس من بغداد من مقر المفوضية ؟
حيث تدفع المفوضية في بغداد مبالغ طائلة للاتصالات وخدمات الانترنت , خصوصا ان اللجنة في عمان وموظفيها تنجز العمل وتتواصل مع المخولين عبر الاميل والفاكس !!
2- لماذا تلوثون باطماعكم الخبيثة الانجاز الرائع الذي تمثل بانجاز برنامج التصويت خارج العراق ؟
خصوصا عندما نعلم ان الادارة العراقية للبرنامج انجزت العمل بربع المزانية التي انجزت بها العمل منظمة الهجرة الدولية في الانتخابات الاولى , حيث انفقت المنظمة سيئة الصيت اكثر من 73 مليون دولار في 14 دولة جرت فيها الانتخابات خارج العراق , بينما انفقت الادارة العراقية حوالي 17 مليون دولار فقط !! وفي 15 عشر دولة , اي بزيادة دولة والعديد من مراكز الاقتراع .

صرخة الى كل الشرفاء نطلقها وخصوصا دولة رئيس مجلس الوزراء السيد ابراهيم الجعفري لايقاف هدر الاموال العراقية
اتقوا الله يا اعضاء مجلس مفوضية الانتخابات ,, الا يوجد فيكم من هو غيور على المال والدم العراقي ؟
ام ان السيد فريد ميخائيل ايار يأتي لكم بالهدايا الثمينة من مختلف عواصم العالم مقابل سكوتكم على جولاته السياحية على نفقة الدولة العراقية .