كركوك ....
وصراع الخطوط الحمراء حول الحكومة القادمة

في تعليقه حول زج قضية كركوك في صراع ألخطوط ألحمراء ألذي يحاصر تشكيل ألحكومة ألعراقية ألجديدة بعد تسمية رئيس ألوزراء من قبل الائتلاف ألعراقي ألموحد، قال ألسيد رياض صاري كهية رئيس حزب تركمان ايلي وعضو ألجمعيه ألوطنية : ينبغي أن نتذكر دائما بأن قضية كركوك يجب أن تبقى خارج صراع ألخطوط ألحمراء بين ألفرقاء لتشكيل ألحكومة ألعراقية ألجديدة ، فهناك شبه إجماع في ألساحة ألعراقية سواء على صعيد ألشعب أو على صعيد ألكيانات والشخصيات ألسياسية بأن قضية كركوك قضية وطنية تهم مستقبل العراق والعراقيين كافة . وعليه ندعو ألشعب العراقي إلى رفض إخضاع مسألة كركوك للخطوط ألحمراء ألتي لا تستهدف سوى تحقيق مكاسب لفئة معينة او مصالح شخصية.

وأضاف ألسيد صاري كهية قائلا : نرفض حصر ارادة ورأي الشعب العراقي حول قضية كركوك بالشروط المسبقة التي يطرحها بعض الأطراف العراقية للحصول على تعهدات مسبقة ومحددة من الحكومة ألعراقية ألقادمة، و لا يعني كل ذالك سوى حشر هذه القضية الوطنية (قضية كركوك) في الزاوية ألحرجة وايجاد حلول لها في أوقات حرجة . وبطبيعة ألحال أن هذا أمر مرفوض لدى كل من يهمه مستقبل ألعراق والعراقيين . ومن هذا المنطلق نؤكد معارضتنا لجعل قضية كركوك ورقة مساومة للمشاركة أو عدم المشاركة في الحكومة القادمة .ونؤكد أيضا على ايجاد حلول لمعضلة كركوك بأرادة جميع ألعراقيين ، وأفضل طريق لتحقيق هذا المطلب هو طرح ألقضية على البرلمان المنتخب لأجل دراستها ومناقشتها وايجاد حلول صحيحة لها من قبل أعضاء البرلمان الذي يمثلون ارادة كافة أطياف ألشعب العراقي .

حزب توركمن ايلي
المكتب الإعلامي
18.2.2006