المصدر: كتاب تفسير إبن كثير ، الكتاب المعتمد في تفسير القرآن لدى جميع المدارس السنية
السورة: المائدة آية 6
الموضوع: التنكيل بالقتلى من الشيعة بسبب اختلاف لغوي فقهي، الطائفية السنية بمفهومها الدموي عميقة في التاريخ، وتجد التبريرات لهذه القسوة التي تتعدى على اسس الدين الإسلامي "إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور" في أقدس كتبهم التي ألفها اساطين علمائهم. التاريخ يعيد نفسه لأن القيم هي نفسها التي تحكم.



"الكعب" وَالْمُرَاد بِهِ الْعَظْم النَّاتِئ فِي السَّاق حَتَّى يُحَاذِي كَعْب الْآخَر فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ أَنَّهُمَا الْعَظْمَانِ النَّاتِئَانِ عِنْد مَفْصِل السَّاق وَالْقَدَم كَمَا هُوَ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة وَقَدْ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى أَخْبَرَنَا شُرَيْح عَنْ يَحْيَى بْن الْحَارِث التَّيْمِيّ يَعْنِي الْخَابِر قَالَ : نَظَرْت فِي قَتْلَى أَصْحَاب زَيْد فَوَجَدْت الْكَعْب فَوْق ظَهْر الْقَدَم وَهَذِهِ عُقُوبَة عُوقِبَ بِهَا الشِّيعَة بَعْد قَتْلهمْ تَنْكِيلًا بِهِمْ فِي مُخَالَفَتهمْ الْحَقّ وَإِصْرَارهمْ عَلَيْهِ .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0