عطلة البرلمان العراقي الصيفية تثير غضب السياسيين الاميركيين
نواب اميركيون : (انتهاك الانتهاكات) اذا ذهبوا للتمتع باجازة وجنودنا يحاربون




واشنطن – الملف برس

عبر عدد من السياسيين الاميركيين عن غضبهم من تمتع النواب العراقيين بعد اسابيع بعطلة الصيف لمدة شهرين فيما يتحمل الجنود الاميركيون المخاطر في العراق ، وتصاعد التعبير عن الانزعاج المصحوب بغضب معلن بعد ان عبر النائب الجمهوري شاريس شايس عن ذلك بقوله " اذا ذهبوا الى العطلة لشهرين في الوقت الذي تحارب قواتنا – فان ذلك سيكون انتهاك الانتهاكات ".

وفيما تشهد الساحة الاميركية سخونة بشان الانسحاب وجدوى الخطة الامنية سيضطر النواب العراقيون تأجيل مسائل مهمة في الاجندة السياسية لما بعد عطلة الصيف ما يثير غضب النواب الاميركيين ، فعطلة البرلمان العراقي ستبدأ في تموز – يوليو دون توصل السياسيين العراقيين الى اتفاقات تعتبر اساسية لتخفيض التوتر الطائفي او حسم قانون النفط الذي يحدد توزيع العوائد النفطية واتخاذ حلول سريعة لمعالجة قضية دور غالبية السنة في الحكومة بسبب عضويتهم في حزب البعث حيث تأتي العطلة للبرلمان العراقي وسط نقاشات رئيسية في الكونغرس حول سحب القوات الاميركية من العراق بعد ان شهد هذا الاسبوع استعمال الرئيس بوش الفيتو ضد قانون اصدره الكونغرس يأمر القوات الاميركية بالبدء بالانسحاب في اكتوبر – تشرين اول المقبل، والذي فشل الكونغرس في استحصال ثلثي الاصوات المطلوبة للتغلب على فيتو بوش في وقت بدا فيه الديمقراطيون المفاوضات اليوم مع كبار مساعدي البيت الابيض حول الخطوة المقبلة للبحث عن التوافق في الكونغرس وهل ستكون هناك حاجة لاعادة نشر القوات الاميركية اذا لم تتحقق الموضوعات المطلوبة .

ووسط هذه الاجواء الملبدة تبدو عطلة البرلمان العراقي بالنسبة للسياسيين الاميركيين امرا مزعجا ، ويقول السيناتور الجمهوري جون وارنر" ذلك لن يكون مقبولا ، واي عمل من ذلك ستكون عواقبه ارسال اشارة سيئة جدا الى العالم ، بانهم لايملكون الحل الذي ينسجم مع حل الجنود الشجعان الذين يقاتلون في المعارك اليوم ".

فيما يؤكد السيناتور الديمقراطي بن نيلسون :" لي امل بانهم لن يأخذوا أي نوع من العطلة حينما يكون الموضوع فيما اذا كانوا سيحققون أي تطور". هذه المرة يبدو الجمهوريون والديمقراطيون انفسهم سيبقون منشغلين كثيرا .

وبالرغم من استمرار العنف الطائفي في العراق، ولاسيما من خلال الهجمات اليومية وافتقاد الهيكلية في الحكومة التي هي جزء من الاسباب التي تلقى عليها اللوم في تباطؤ التقدم السياسي فان الحصول على نصاب الحضور في مجلس النواب هو مشكلة الان لان عددا كبيرا من النواب السنة لايقضون الكثير من الوقت في بغداد لاسباب الامنية ، ولازال قادة البرلمان يصارعون لفرض الانضباط بين دوائرهم واعضائهم هذا ما دفع النائب الديمقراطي ايك سكولتون لكي يصدر بيانا يحث فيه النواب العراقيين على التخلي عن عطلتهم .







مااصلف النواب الامريكان ومااحقرهم الايقدرون الجهود العظيمة التي بذلها نوابنا المبجلين ؟؟

الايقدرون حجم الانجازات العظيمة التي انجزوها ؟؟

الا يحق لهم التمتع بشهرين من الراحة يرخون اعصابهم ويرتاحون من مشاكل ارهقت واثقلت كاهلهم ؟؟

الا يحق لهم السفر ورؤية اهلهم الذين غالبا مايعيشون خارج العراق طلبا للامن والخدمات ؟