النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي السنة يريدون الائتلاف موحدا ضعيفا بعد خضوع المجلس والحكيم لسيطرة مقتدى والجعفري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العنوان
    السنة يريدون الائتلاف موحدا ضعيفا بعد خضوع المجلس والحكيم لسيطرة مقتدى والجعفري .........الرافضين للفيدرالية الفورية.

    الائتلاف حاليا يكبح جماح الشيعة الفيدراليين والمجلس والمستضعفين ويبعث الاحباط

    ...و آليه الانتخاب بالائتلاف لا تمثل حقيقة راي الشارع الشيعي العراقي الفيدرالي.

    هذا بحث عن الافكار المطروحة عن مدى منفعة بقاء الائتلاف موحدا ام الافضل ان يعمل كل فصيل في على حده او ان تكون هناك ائتلافات جديدة لحماية حقوق الشيعة بعد ان اصبح الائتلاف لا يمثل طموح الشيعة العراقيين بالفيدرالية وحماية انفسهم وتكوين قوات الدفاع عنهم.
    مأخذين بنظر الاعتبار بان هناك تحالفات اقل عدد ولا يزيد عدد افرادها عن ستين ونرى قواهم اكبر واهدافهم اكثر وضوحا من الائتلاف وتحركاتهم اكثر قوة, وكذلك نرى السنة لديهم جماعتين من المطلك والتوافق ولكن مع ذلك تجمعهم اهداف مشتركة تعتمد على رفض الفيدرالية وارجاع الحكم المركزي وارجاع الجيش ذا الغالبية الضباط السنة وترى ان جناحي السنة التوافق والمطلك اكثر مرونه في تحركاتهما لتحقيق هذا الهدف رغم الخلافات التي بينهما.
    فنرى ان الدعوة و الصدريين وبعض المستقلين لديهم اهداف ومنهج بعيد كل البعد عن اهداف ومنهج المجلس الاعلى وبعض المستقلين فنرى ان ما يحصل هو كبح جماح الفيدراليين الشيعة والمطالبين بحريتهم والقضاء على الارهابيين بقوة وحزم من قبل الدعوة والصدريين فتجمد الائتلاف واصبح مشلولا ومصابا بشلل نصفي, نصف معافي يريد حرية الشيعة بالفيدرالية والنصف الاخر مشلولا مانعا لجسم الائتلاف الشيعي من تحقيق اهدافه والتحرك من اجلها والعمل عليها.

    نبدء البحث المركز بعون الله :

    هنا سؤال هل بقاء الائتلاف موحدا ينفع الشيعة ام يضرهم وهل الائتلاف يمثل الشيعة العراقيين, هنا يجب معرفة ما هي طموحات الشيعة العراقيين السياسية اصلا والتي يحسبون عليها لمعرفة من يمثلهم.( كان يعتقد المجلس وال الحكيم والطيبين من الشيعة العراقيين الوطنيين, بانهم بقبولهم الصدريين وحزب الدعوة بالائتلاف سوف يجعل مقتدى واتباعه وابراهيم الجعفري يسيرون بما ينفع الشيعة في العراق ولكن الذي حصل هو العكس فاصبح المجلس وال الحكيم تحت جناح مقتدى والصدريين وحزب الدعوة عاجزين عن تحقيق اهداف الشيعة التي طرحها المجلس الاعلى)

    في فترة ما حسب الشيعة العراقيين ككل على الائتلاف الشيعي العراقي الموحد, وكان ينظر مستضعفي الشيعة اليه كمنقذ لهم من ما هم فيه ويظهرهم كقوة ورهبة ترعب اعداء الشيعة, لذلك كان عمل السنة العرب العراقيين هو تحطيم الائتلاف وتدميره فلماذا يريد بعض سياسي ومفكري السنة العرب العراقيين والطائفيين السنة بقاء الائتلاف موحدا حاليا للفترة الحالية على اقل تقدير.

    ان السنة كان من اهم اهدافهم وما زال هو تحطيم الشيعة وتفكيكهم وتمزيقهم وتشتيت شملهم
    ويعتمد السنة على ثلاثة مراحل لتحطيم الائتلاف:

    اولا الاستفادة من الخلافات الموجودة داخل الائتلاف اصلا والذي يجمع المتناقضات والاختلافات الشديدة جدا وتفعليها واستثمارها كما حصل من دعم الطائفيين السنة والبعثيين الفتن داخل الشيعة العراقيين وما حصل من دعم مقتدى الصدر ضد الشيعة وكذلك تحريكه في ازمة الفلوجة والنجف من اجل فك الحصار عن البعثيين والطائفيين السنة والوهابية التكفيرية والزرقاويين في الفلوجة, وكذلك الاستفادة من ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة وانتهازيته في استثمار الخلاف بين الصدريين والمجلس الاعلى من اجل الحصول على كرسي رئاسة الوزراء رغم فشله الذريع.

    المرحلة الثانية: شل الائتلاف ودعم العناصر التي ترفض مشروع حرية الشيعة من الفيدرالية وعدم اثارة المشاكل مع الامريكان . واظهار الائتلاف عاجزا عن تحقيق طموحات الشيعة بالحرية والامان والاستقرار. وهذه المرحلة هي اخطرالمراحل لانها امام خيارين خطيرين اما تفكك الائتلاف وبالتالي خروج الفيدراليين عن دائرة سيطرة حلفاء السنة في داخل الائتلاف من صدريين وابراهيم الجعفري المعادين للفيدرالية الكابحين لجماح المجلس الاعلى وبدر عن طريق الية الانتخاب الفاشلة , او بقاء الائتلاف موحدا ويمثل حالة ظرورية لاعداء الشيعة لانه يشل الشيعة العراقيين في الائتلاف عن التحرك لمصالحهم.


    المرحلة الثالثة: هي ترنح الائتلاف نتيجة التمزقات التي في داخله ونتيجة عدم ثقة الشيعة به كحامي حمى الشيعة المظلومين, وظهورة عاجزا ومثيرا للاحباط لدى الشيعة, وبالتالي تمزقه ونهايته لفقدان من يسانده بين عامة الناس وعندها يكون اعداء الشيعة والعياذ بالله قد اخذوا مواقعهم القيادية.

    والان يريد السنة ابقاء الائتلاف على وضعه الحالي مدمرا ومهمشا وعاجزا بعد ان ظهر الائتلاف عاجزا ومشلولا لا يستطيع ان ينقذ الشيعة العراقيين من الارهابيين ولم يستطع اعدام الارهابيين وخاصة الاجانب من العرب الغير عراقيين من مصريين وغيرهم وهم الخطر الاكبر.
    فبقاء الائتلاف موحدا بالاسم وليس بالمضمون ( لانه اصلا لم يكن اساسا عند تكون الائتلاف موحدا بالمضمون فلم يكن اطرافه متفقين على الفيدرالية للشيعة وعلى كيفية المشاركة بالحكم وتوزيع السلطات والمهام ), تعني عدم قدرة الشيعة على تحقيق الفيدرالية وحماية انفسهم, لذلك بقاءه موحدا ضعيفا حاليا منفعه للسنة العرب العراقيين الذين يرون فيه قمة الفشل للشيعة ويسبب الاحباط في نفوس الشيعة مما يجعلهم مادة خصبة لقبول عودة السنة للحكم والعياذ بالله من عودة حكم السنة العرب العراقيين للسلطة.

    علما ان السنة العرب العراقيين يخافون من تفكك الائتلاف حاليا كما قلنا لان معنى ذلك ان المجلس الاعلى والجماعات الشيعة الموالية للفيدرالية سوف تسارع الى تنشيط مبدء الفيدرالية والمطالبه بحقوق الشيعة العراقيين وقد يلجئ المجلس الاعلى وال الحكيم والفيدراليين الشيعة الى التحالف والائتلاف مع الكرد العراقيين,وهذا ما يرعب اعداء الشيعة العراقيين , فبقاء المجلس وال الحكيم في الائتلاف مكبوحين تحت سيطرة وهيمنة اتباع مقتدى وحزب الدعوة تعني شل حركة الفيدرالييين الشيعة عن المطالبه بحقوقهم.

    علما ان هناك تخوف من ان بعض المنتسبين الى المجلس الاعلى قد يجدون توزيع المناصب والثروات على اساس عائلي وحزبي ومرجعي في صفقة مع الجعفري والسنة العرب العراقيين وثمنها ابعاد المجلس الاعلى عن الاهداف التي طرحها من فيدرالية وحرية الشيعة العراقيين.

    حيث يتخوف البعض من ان اصرار بعض العناصر في المجلس الاعلى وفي الائتلاف بتصريحات صحفية واعلامية كما صرح بذلك عادل عبد المهدي بان المجلس ما زال يرشح الجعفري كمرشح لرئاسة الوزراء رغم فشله الذريع يشير الى مؤامرة تحاك ضد مصالح الشيعة العراقيين.

    فكما ان عودة السنة العرب العراقيين او صدام حاليا للحكم والعياذ بالله من السنة وصدام ومن اعوانهم وفكرهم, تعني هو استمرار للخراب والابادة ضد الشيعة الوطنيين وكما ان عودة البعثيين للسلطة هو استمرار للفشل والخراب نقول كذلك عودة ابراهيم الجعفري للسلطة تعني استمرار الفشل والازمات للشيعة العراقيين.

    نطرح سؤال هل الائتلاف العراقي الموحد يمثل الشيعة العراقيين حقا؟ وكيف نميز الطروحات السياسية التي تمثل الشيعة العراقيين عن طروحات يتبناها الطائفيين السنة والبعثين ويتبناها بعض من يحسبون على الشيعة العراقيين وبالتالي تنسب على الشيعة وهي لا تمثلهم اصلا.

    وما هي المبادئ والطروحات التي يخاف منها السنة والتي يتبناها ممثلي الشيعة الوطنيين العراقيين , بالتاكيد الجواب يتخوف السنة العرب العراقيين من الفيدرالية للشيعة ومشاركة الشيعة بالحكم حسب وزنهم كشيعة عراقيين وتغير المعادلة السياسية والطائفية التي حكمت العراق منذ بداية القرن الماضي السؤال هل الائتلاف العراقي الموحد يطرح هذه الطروحات التي يخاف منها السنة ام لا ؟

    بالتاكيد الجواب لم يعد قوة الفيدراليين الشيعة في الائتلاف مثل ما كانوا قبل دخول الصدريين واصبحت بعض العناصر في الائتلاف تكبح جماح الشيعة الفيدراليين بشكل لم يستطع السنة ان يفعلوه من خلال المواجهات الدامية ضد الشيعة والمستمرة لحد الان, وماتصريحات الجعفري البعيدة عن الفيدرالية, ومقتدى ورفضه للفيدرالية بدعاوي ومبررات شتى بدعوى الاحتلال او تأجيلها كما يطالب البعض تهربا من تطبيق الفيدرالية للشيعة في كيان موحد من الفاو الى شمال بغداد, اي النتيجة مخاوف السنة قد تبددت الان بعد ظهور المعاديين للفيدرالية بانقلاب اسود داخل الائتلاف وسيطرتهم عليه.

    حيث اصبح حال الشيعة حال كرة القدم التي تتلاقفها ضربات الارجل وبكل قوة وقسوة, فهم يتعرضون للضرب والابادة فاذا ما ارادوا الفيدرالية لحماية انفسهم تلقفتهم ضربات رفض مقتدى وحزب الدعوة وابراهيم الجعفري داخل الائتلاف الرافضين لحرية الشيعة العراقيين بالفيدرالية الفورية, واذا ما ارادوا المواجه ضد اعداء الشيعة تلقفتهم فتوى العلماء في النجف الرافضة ان يستخدم الشيعة القوة لحماية اعراضهم وارواحهم وعقيدتهم واموالهم فاين المفر؟

    فكما هو معروف مثلا ان الكرد العراقيين كان وما زال يمثلهم الاحزاب الكردية المعروفة ويحسب الكرد العراقيين عليهم في زمن صدام الكفر وما قبله وما بعده, رغم ان هناك من انسلخ عن كرديته من جحوش الكرد ولكن لم يحسب الكرد عليهم سياسيا ولا ثقافيا ولا اعلاميا.
    علما ان الكرد العراقيين كانوا يحسبون على من يطالب بحريتهم بكيان فيدرالي كردي عراقي خاص بهم يحكمون انفسهم به ويكون لهم ادارة شؤونهم الخاصة بعيدا عن المركز وهذا المطاليب هي التي تمثل الكرد وطموحهم ورغم الخلافات بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني نجد انهم يتفقون على الفيدرالية ومشاركتهم بالحكم ومطاليبهم باراضي كردية خاصة بهم وارجاع المهجرين الكرد العراقيين في زمن صدام اللعين الى مناطق سكناهم وارجاع اراضي من ولايات كردية عراقية اغتصبت من الكرد العراقيين واعطيت لولايات اخرى.

    ( ملاحظة الشيعة يطردون من مناطقهم ولا نجد لا حكومة الجعفري ولا المرجعية تطالب بارجاعهم , علما ان الشيعة قد طردوا من مناطق حول بغداد في زمن صدام الكفر واغتصبت بادية كربلاء وضمت الى الانبار ولم نجد قيادات تطالب بارجاع هذه الاراضي الشيعية الى الشيعة كما يفعل اهل الغيرة الكرد العراقيين بالمطالبه بحقوقهم المغتصبة) .

    السؤال هنا مره اخرى ما هي الطروحات التي تميز الشيعة العراقيين حاليا وهل يمثل الائتلاف الحالي الشيعة العراقيين بطروحاتهم, باختصار ان الشيعة العراقيين يميزون ويحسبون على من يطالب بالفيدرالية الموحدة للشيعة العراقيين من الفاو الى شمال بغداد وكذلك يحسبون على من يطالب بحرية شيعة العراق ومشاركتهم بالحكم حسب وزنهم السكاني وحصولهم على ما يساوي وزنهم السكاني في العراق من الثروات.

    وكذلك يحسبون الشيعة العراقيين على من يطالب بالحفاظ على حرية التشيع في العراق وحرية ممارسة الشعائر الشيعية الحسينية وبناء الجوامع والمساجد والحسينيات وعدم جعل الشيعة فقط فراشين وكناسين وخدم ومنظفي احذية ومن الذين يعيشون على هامش الحياة وكذلك يحسبون على من يطالبون باراضيهم التي اغتصبت عن طريق الحكومات السنية السابقة التي حكمت الشيعة العراقيين بالحديد والنار والمقابر الجماعية واعطيت الى الولايات السنية العربية العراقية.
    وكذلك يحسب الشيعة العراقيين على من يطالب بالقضاء على سياسيات صدام التوطينية ضد الشيعة العراقيين والتي مارسها صدام من خلال التوطين الداخلي والتوطين الخارجي, حيث الداخلي هو تهجير الشيعة العراقيين من مناطق حول بغداد وغيرها واسكان عشائر من مناطق الغربية السنية من دليم وجبور وغيرهم.

    والتوطين الخارجي ضد الشيعة العراقيين ويقضي بارسال شباب الشيعة العراقيين ورجالهم للحروب وقتل اكبر عدد ممكن منهم وكذلك بالاعدامات والمقابر الجماعية واستبدالهم بالاجانب من العرب الغير عراقيين من المصريين خاصة وكذلك من فلسطيين واردنيين وسوريين وغيرهم بعد ان قام صدام بسياسة التفقير و التجهيل والتعهير والتشريد والارض المحروقة ضد مناطق الشيعة العراقيين وتفريغ السوق العراقية من شباب ورجال العراق و خاصة الشيعة منهم وتسليم السوق الداخلية والاقتصاد الى هؤلاء الاجانب المستوطنيين وخاصة للطامعين الاراذل من المصريين السنة ضمن سياسية الاستبدال المذهبي ضد الشيعة العراقيين.

    لمعرفة هل بقاء الائتلاف موحدا هي تعني فعلا وحدة للشيعة العراقيين ام كارثة للشيعة العراقيين ومستقبلهم وتمثل عجزا لتحقيق احلامهم واهدافهم, فيمكن معرفة ذلك من خلال من انتخب الائتلاف وهل كانوا كلهم متفقين على راي ام كانوا على النقيضين ولا يجمعهم جامع وكلاهما يحملان احتقان داخلي بينهم.

    فالجماعة الاولى تريد من انتخاب الائتلاف من اجل:

    1. تطبيق الفيدرالية من اجل ضمان حقوق الشيعة العراقيين وحمايتهم من الابادات والتفجيرات.
    2. حماية مستقبل الشيعة سياسيا من خلال مشاركة الشيعة بحكم العراق حسب وزنهم السكاني.
    3. عدم اثارة المشاكل مع امريكا وقوات التحالف وعدم وضع العقبات امام التحالف الاستراتيجي بين الشيعة والامريكان من اجل عدم استغلال الخلاف بينهم من قبل اعداءالشيعة العراقيين من الطائفيين السنة والقوميين العرب والبعثيين والناصريين والمحيط والشعوب الاجنبية عن العراق والتي تسمى عنصريا بالعربية وهي سنية المذهب وحكوماتها والتي تدعمهم دول حليفة لامريكا مثل الخليج ومصر والاردن وهي دول سنية تريد ارجاع السنة العرب العراقيين للحكم عن طريق استغلال الخلافات بين الشيعة والامريكان.
    4. استمرار التحالف الاستراتيجي بين الشيعة والكرد العراقيين واستمرار نقاط الالتقاء بينهم وهي الفيدرالية ومشاركة الشيعة والكرد العراقيين بالحكم بتنظيماتهم المنتخبه وعدم اثارة الازمات مع قوات التحالف بما يضر بمصالحهما في العراق.

    اما الجماعة الاخرى التي انتخبت الائتلاف فهي على النقيض من الاولى فهي تطالب بكل ما يضر ويؤذي مصالح ومستقبل اجيال الشيعة العراقيين بل تتبنى موقف البعثيين والقوميين والطائفيين السنة والسنة العرب العراقيين وحتى لا نتجاوز نقول موقفهم يمثل الزرقاويين التكفيريين:

    اولا رفض الفيدرالية وعدم موافقتها على تطبيق الفيدرالية ويريد بعضهم تأجيلها, ويختلفون على مساحتها وعدد الولايات التي تجمعها.
    ثانيا تعمل هذه الجماعة على اثارة المشاكل السياسية مع امريكا وتطالب بوضع جدول زمني لخروج الامريكان او بخروج فوري مما يعني اثارة الازمات للشيعة العراقيين.
    ثالثا تعتبر هذه الجماعة مشاركة الشيعة حسب ثقلهم السكاني وضمان حقوقهم هي طائفية في نظرهم.
    رابعا تعمل هذه الجماعة على تحطيم الائتلاف والتحالف الاستراتيجي بين الشيعة والكرد العراقيين من اجل اثارة النعرات العنصرية من اجل ان تصعد هي عن طريق هذه الخلافات.

    السؤال هنا عن اي ثوابت يتكلم بعض من يمثل الائتلاف فالسيد عبد العزيز الحكيم دائما يتحدث عن ثواتب سؤال هل هناك اصلا ثوابت متفق عليها في داخل الائتلاف ؟ ثم حتى الذين يتفقون على طلب الفيدرالية للشيعة هم غير متفقين اصلا عن مساحتها او عدد ولاياتها وهل هي تشمل فقط العمارة بصرة ناصرية ؟ ام تشمل كل مناطق الشيعة ضمن سياسية وحدة الشيعة العراقيين ارضا وشعبا وثرواتا؟

    وهل هناك اتفاق على وقتها وتنفيذها على ارض الواقع ؟ بالتاكيد كلا فهناك من يطالب بتأجيلها وهناك من يطالب بتنفيذها فورا.

    وهل اتفق مثلا على عاصمة لهذه الفيدرالية واين تكون؟ فهل مثلا كربلاء ام النجف هي العاصمة في نظر الاسلاميين؟ ام سوف تكون النجف عاصمة روحيه وبابل عاصمة ادارية للاقليم الشيعي الموحد من الفاو الى شمال بغداد مع بادية كربلاء المغتصبة من قبل الطائفين السنة في الانبار.

    ام سوف تكون بغداد العاصمة الاقتصادية للاقليم الشيعي والنجف العاصمة الروحية وتبنى عاصمة في وسط الاقليم الموحد بطرق حديثة وبتخطيط متطور لتكون العاصمة الادارية للاقليم مستقبلا.

    علما ان الاتفاق على مبدأ الفيدرالية ليس دليل وحدة , لان الشيطان يوجد بالتفاصيل, فالمسلمين كلهم لهم رب واحد ونبي واحد وقران واحد ولكن مع ذلك خرج الخوارج وكذلك جماعات ما يسمى السنة حاليا على حكم الامام علي عليه السلام وحاربوه والان المسلمين السنة يقتلون الشيعة على الهوية متهمينهم بالكفر والشرك مستندين على تفسيرهم المريض بما يجمعهم بالمسلمين الشيعة وهو القران.

    اي اني احذر من ان جحوش الشيعة المنسخلين عن مصالح الشيعة العراقيين السياسية قد يشنون حربا ضد الشيعة العراقيين الفيدراليين من اجل ارجاع واخضاع الشيعة واستمرارهم تحت حكم الطائفيين السنة العرب العراقيين وتحت وحشية القومين والمحيط الذي يسمى عنصريا عربي المعادي لشيعة العراق, وهذا يمثل ايضا مصالح لاعداء الشيعة العراقيين من جعل الشيعة العراقيين يدخلون في حرب اهلية مع الطائفة الصدرية بقيادة مقتدى.

    · الائتلاف الحالي هو عبارة عن رجل مصاب بشلل نصفي
    · بقاء الائتلاف موحدا تعني شل وتجميد الشيعة العراقيين سياسيا وامنيا.
    · بقاء الائتلاف موحدا تعني عدم القدرة على تطبيق الفيدرالية للشيعة لعدم الاتفاق
    · السنة من مصلحتهم بقاء الائتلاف ضعيفا تحت سيطرة مقتدى والجعفري الكابحين لجماح المجلس
    · السنة يخافون من تفكك الائتلاف خوفا من خروج المجلس والفيدراليين من سيطرة مقتدى والجعفري



    علي البطيحي العراق بغداد
    :Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:

  2. #2

    افتراضي العنوان: انسحاب المجلس والفيدراليين الشيعة من الائتلاف يعيد الامل للشيعة العراقيين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    العنوان: انسحاب المجلس والفيدراليين الشيعة من الائتلاف يعيد الامل للشيعة العراقيين


    اسئلة الى الائتلاف والمجلس والفيدراليين الشيعة نريد الاجابة

    ..... بعد ان اصبح الائتلاف يضم عناصر معادية للفيدرالية وتطبيقها. وخطورة التصويت في داخل الائتلاف بعد انتخاب الجعفري المدعوم من مقتدى الرافضين للفيدرالية.

    ....وبسبب ان السنة العرب العراقيين من التوافق والمطلك المعادين لشيعة العراق يرفضون الفيدرالية للشيعة العراقيين.والموجودين في مجلس النواب

    ... فالاستفتاءات الشعبية للشيعة العراقيين من الفاو الى شمال بغداد هي الآلية التي يجب ان تتبع.

    اسئلة الى الائتلاف والمجلس والفيدراليين الشيعة نريد الاجابة

    سؤال :هل في تفكك الائتلاف هو اعادة الروح والامل للشيعة العراقيين الفيدراليين بتحرر الفيدراليين من سجن الائتلاف الذي يسيطر عليه الان جحوش الشيعة من الصدريين وحزب الدعوة واعداء الفيدرالية للشيعة العراقيين؟ والتي اصبحت آلية الائتلاف حجر عثرة في تحقيق امال الشيعة العراقيين بالفيدرالية الوطنية العراقية.

    سؤال هل اصبح نظام الانتخاب في الائتلاف يمثل صورة غير حقيقية عن تطلعات الشيعة ؟ وهل فعلا ان الخط الشعبي هو مع ابراهيم الجعفري ؟ وهل ترشيح الجعفري هو يعكس نقطة الضعف في آلية تمثيل الاحزاب والشخصيات في داخل الائتلاف قبل الانتخابات الاخيرة والخلل في تمثيل الشيعة ورؤيتهم في داخل الائتلاف؟

    سؤال هل آلية الانتخابات داخل الائتلاف تعكس نتائجها راي الشارع العراقي الذي انتخبهم, فهل انتخب من كان يحسن الضن بالائتلاف من الشيعة العراقيين احزاب الائتلاف وشخصياته ليكونوا هم ممثلية في مجلس النواب ( ملاحظة ان الائتلاف الذي ضم الصدريين والدعوة والمجلس الاعلى والفيدراليين الشيعة لا تجمعهم مشتركات ولم يكن لهم برنامج عمل حقيقي مشترك فمقتدى يرفض الدستور والفيدرالية وهي في نظر المجلس وال الحكيم ثوابت)؟ ام انتخب الائتلاف ككتله واحده كانت المصالح الشخصية الضيقة ونفوذ بعض العوائل والمصالح الحزبية هي التي حددت ووزعت النسب والتسلسل في الائتلاف؟

    سؤال كيف يمكن تصحيح الخلل في تمثيل القوى السياسية التي وزعت لتمثيل الشيعة العراقيين في داخل الائتلاف والتي وزعت عن طريق توزيع المقاعد وتسلسلها بشكل غير ديمقراطي اصلا عند تشكيل الائتلاف وعن طريق المصالح الحزبية والعائلية والشخصية وتوزيع النفوذ؟

    سؤال هل يمكن خروج المجلس الاعلى والفيدراليين الشيعة من الائتلاف وتحالفهم مع الاكراد الفيدراليين من التحالف واعتمادهم على سياسية الاستفتاءات لجماهير الشيعة العراقيين في الوسط والجنوب وبغداد بأخذ رايهم بقبول الفيدرالية من عدمها.

    علما ان اي استفاء انشاء الله على الفيدرالية للشيعة العراقيين شعبيا من الفاو الى شمال بغداد انشاء الله سوف يحصل قبول كبير بها ويعد ضربه موجعه لاعداء الشيعة والمنسلخين من مصالح الشيعة السياسية من الصدريين والدعوجين مما يعيد الروح والامل للمستضعفين الشيعة العراقيين بقيادات شيعية فضلت مصالح الشيعة الوطنيين على مصالحهم العائلية والشخصية والفردية والحزبية.

    سؤال ماذا يكسب الشيعة من وحدة الائتلاف حاليا؟ علما ان وحدة الائتلاف لا تمثل قوة ولا تثير الرعب ضد اعداء الشيعة العراقيين؟ لان الائتلاف لا يعكس حقيقة ضرورات الدافع عن مظلومية الشيعة العراقيين المستضعفين والمستهدفين.

    سؤال هل ينسحب المجلس والفيدراليين الشيعة وينتهجون سياسية الامر الواقع

    املنا انسحاب المجلس وتحالفه مع الكرد والاعتماد على الاستفتاءات الشعبيه للشيعة

    ...... لتحقيق الفيدرالية الموحدة للشيعة العراقيين من الجنوب الى شمال بغداد مع بادية كربلاء المغتصبة.

    علي البطيحي العراق بغداد



    شعارنا مقولة الامام علي عليه السلام ( لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال ) لا يهمك
    شخص من يتكلم او يكتب ولكن اهتم بما يقوله وحلل ما يكتبه)
    :Iraq:من بريد شبكة العراق الثقافية:Iraq:

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحقيقه كنت حانقآ ولم اشأ ان اكتب هذا اليوم كون كل مايجري
    يصيبني بالغثيان الا اني عندما قرات هذا المقال لم اجد نفسي الا
    مضطرآ للكتابه لايضاح الكثير من المسائل التي كنت اتحمل ان
    لا اذكرها على الرغم من الالم الذي تسببه لي لمجرد التفكير فيها
    حقيقة انا انسان من عموم الشيعه ليس لي اتجاه سياسي ( مستقل )
    الشيء الوحيد الذي افتخر به هو انتمائي لمذهبي الذي ادافع عنه
    بكل ما املك من قوه والى آخر نفس
    وهذا ماجعلني اتعرض لمآسي لاتعد ولاتحصى ليس هذا محور الحديث
    بل ان كشف الامور على حقيقتها يتطلب منا ان نبوح بأشياء ربما تغضب
    البعض
    ولكن بالامكان ان نذكر هنا ان الشعبيه التي كان المجلس والفضيله
    يعتقدون بوجودها هي مجرد سراب واحلام الشيعه بالفدراليه يبدو
    ان اراء الدعوه والتيار الصدري بوجوب تاجيلها هي الاصوب
    فمن خلال الملاحظه لاداء المجلس والفضيله سواء في المحافظات
    الجنوبيه او مجلس النواب يتضح عدم ائتمانهم على اي شيء
    فالشارع اليوم يصرخ ويقول لقد خذلنا نعم لقد خذلنا
    بل ان البعض ممن التقيهم يقولون ان مجرد الاشتراك بالانتخابات
    المقبله امر لا يمكن حدوثه حتى لو جلبوا الصندوق الى البيت
    فما ان ينظر اي منا الى ما يفعله المجلس والفضيله والذي يصل
    الى مستوى الخيانه للدماء التي سالت فما معنى ان يقول الطالباني
    ان الجعفري هو المرشح الوحيد ولا يذكر ذلك الحكيم او اي شخص
    من المجلس او الفضيله مما ينم عن حقد كبير لا يمكن تخيله
    هل يعلم المجلس ان مجرد المطالبه من قبل اي جهه كانت
    بتغير المرشح هو اهانه لعموم الشيعه
    ايريد المجلس ان يظهر الشيعه بمظهر المتخلف الذي لا يستطيع
    ان يدير امره
    لقد علم الجميع ان موضوع المطالبه بتغيير المرشح قد نبعت من المجلس
    ونأى بنفسه حتى عن تكذيب مثل هكذا موضوع
    هل يجرؤ الحكيم ان يظهر امام الملأ ليعلن ذلك
    مع ان الاوان قد فات بل كان الاولى منذ اللحظه الاولى ان يبرز على
    رؤوس الاشهاد ليدافع عن ما اتخذه الائتلاف من خيار بموجب الياته
    بينما نلاحظ الاخرين متفقين على الباطل نجد الائتلاف متفرقين على الحق
    هذا الامر شجع الاخرين عل المطالبه والمطالبه التي لن تنتهي
    هي دعوه للتيار الصدري وحزب الدعوه والجلبي للدخول في قائمه
    واحده في انتخابات مجالس المحافظات كي يعلم المجلس والفضيله
    حجمهم الحقيقي في الشارع العراقي الذي بدأ لا يستسيغ افعالهم
    وليعلم الجميع ان المحافظات الجنوبيه غير مؤهله للفدراليه مطلقآ
    اذا بقي الوضع على ماهو عليه الان
    وسنرى
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني