الجوهرة واخوانها يسخرون من الملك عبدالله ويفتحون المجال للتندر عليه والسخرية من هواية الرقص التي يمارسها


عرب تايمز - خاص

عندما قررت الجوهرة واخوانها اطلاق فضائيات سعودية من لندن ودبي لم يكن الهدف فقط التحرر من قوانين الاعلام في السعودية وشروطه وانما ايضا - وهذا المهم - الاحتفاظ بمساحة كبيرة للمناورة وضرب الملك الجديد عبدالله تحت الحزام بمناسبة ودون مناسبة

لذا لم تتحرج المحطة من فتح باب الحوار حول هواية الرقص عند الملك عبدالله الذي يهز خصره كل عام في مهرجان الجنادرية وهو مهرجان خاص بالملك عبدالله والحرس الوطني لا علاقة للدولة السعودية به ويقال ان الملك يقيمه ليس دعما منه للتراث وانما فقط ليستعرض مواهبه في الرقص وهز الخصور وهو ما تتندر عليه الاميرة الجوهرة في مجالسها

لكن الخبر الذي نشرته العربية اليوم تجاوز الخط الاحمر وضرب الملك تحت الحزام وفوقه عندما اعلنت العربية وبسخرية لا تغيب عن القاريء الفطن ان الملك الراقص قرر تعليم الطلبة في المدارس الرقص وكانت العربية قد ذكرت من قبل انه امر بتغيير المناهج وحذف ايات من القران الكريم لتصبح المعادلة واضحة وهي ان الملك الجديد يأمر بحذف القران من المناهج المدرسية واستبداله بدروس عن فنون الرقص

اليكم ما نشرته العربية اليوم على موقعها ... ولاحظوا انها فبركت تعليقات من قراء وهميين تسخر من الملك وقراراته

الملك عبد الله يحرص على أدائها سنويا في مهرجان الجنادرية
السعودية تقرر تدريس أشهر رقصاتها في الحرب والسلام لطلاب المدارس
الرياض- حنان الزير

فيما تستعد العاصمة السعودية الرياض مساء الثلاثاء 21-2-2006م للاحتفالية السنوية الشهيرة برقصة "العرضة النجدية" تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، تقرّر إدخال تلك الرقصة ضمن المناهج الرياضية في المدارس، وعممت وزارة التربية والتعليم على كافة الادارات التعليمية ببدء تنفيذ هذا القرار ومتابعة تنفيذه داخل المدارس بإشراف المشرفين التربويين.

وتعد "العرضة النجدية" التي تؤدي في الاحتفالات الوطنية، وتسمى أيضاً رقصة الحرب والسلام، الرقصة الأشهر في المملكة -وفي منطقة نجد على نحو الخصوص- وانتقلت منها الى أرجاء السعودية ودول الخليج، وتعتبر تقليداً معروفاً لدى المحاربين في وسط الجزيرة العربية (نجد) كان يؤديها المقاتلون لاستثارة الهمم وإذكاء الحماس، وتحمل كلماتها مضامين "تدعو لمواجهة العدو والذود عن حياض الوطن والموت من أجله والوقوف خلف القائد".

وتستدعي "العرضة" التي تؤدى بشكل جماعي، عدداً من الشمائل العربية الأصيلة التي يفخر بها المقاتلون والفرسان كالشهامة والمروءة والبطولة، وهي من أهم الموروثات الشعبية في الجزيرة العربية التي ما زالت محافظة على طبيعتها وطريقة أدائها.

وفي حفلات "العرضة" يرتدي المشاركون الملابس التقليدية التي ترمز للتراث، كما يتحلون بالخناجر ويتقلدون السيوف. ويستخدم فيها الطبل ليضفي على الرقصة جواً من الحماس، فيما يقوم المشاركون بهز سيوفهم وتتشابك الأيدي وتلتحم الأجساد في إيقاع حماسي تتخلله أهازيج الانتصار وشعارات الولاء وعهود الوفاء.

ومن أبرز القصائد التي تلهب حماس الفرسان في أداء العرضة القصيدة المشهورة (نحمد الله جات على ما تمنا) وكلماتها:

نحمد الله جات على ما تمنا

من ولي العرش جزل الوهايب

خبر اللي طامعاً في وطنا

دونها نثني الاجات طلايب

يا هبيل الراي وين أنت ونا

تحسب أن الحرب نهب القرايب

واجد اللي قبلكم قد تمنا

حريا لا راح عايف وتايب

انهض الجنحان قم لا تونا

نبى ننكلهم دروس وعجايب

لا مشى البيرق وقيدومه إنا

حنا هل العادات وأهل الحرايب

ديرة الإسلام حامين أهلنا

قاهرين دونها كل شاربا

وتهتم بعض دول الخليج بالعرضة اهتماما فائقا وكبيرا، ويقيمونها بشكل رسمي في الاعياد والمناسبات الكبيرة، وهناك عرضة سنوية تقام في مدينة الرياض ضمن فعاليات مهرجان الجنادرية الاساسية، ويحضر العرضة معظم الامراء وكبار المسؤولين

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/20/21318.htm