العراق و"مؤتمر الوفاق الوطني العراقي "

[سيد مرحوم]

[align=center]

تحديد موعد لعقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي [/align]


اكد الموفد الخاص لجامعة الدول العربية الى العراق, السوداني مصطفى عثمان اسماعيل اليوم الثلاثاء، الاتفاق على عقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي في بغداد مطلع حزيران/ يونيو المقبل.
وقال اسماعيل في مؤتمر صحافي في مبنى وزارة الخارجية العراقية، توصلنا الى اتفاق يحدد الاسبوع الاول من حزيران/ يونيو المقبل كموعد لعقد مؤتمر الوفاق الوطني العراقي على ان نترك تحديد اليوم ومدة المؤتمر الى لجنة الاعداد والمتابعة.
واضاف ان المؤتمر التحضيري في القاهرة اقر بان المؤتمر لابد ان ينعقد في العراق، وبالتالي فلا مجال ان ينعقد خارج العراق لرمزية بغداد واجتماعاتنا في بغداد اكدت على هذا, ان ينعقد المؤتمر في بغداد بالاضافة إلى إمكانية تحقيق مشاركة واسعة في عملية الوفاق والحوار والانفتاح الذي نريده.
وكانت الجامعة العربية رعت في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر اجتماعا بين الكتل العراقية في القاهرة لتقريب وجهات النظر بين ابرز القوى السياسية قبل مؤتمر الوفاق الوطني الذي كان يفترض عقده اواخر شباط/ فبراير الحالي او اوائل اذار/ مارس المقبل واتفق على ارجائه الى ما بعد تشكيل الحكومة العراقي

[align=center][/align]

جدير بالذكر ان المندوب وصل قبل يومين حيث وصل الموفد الخاص لجامعة الدول العربية الى العراق السوداني مصطفى عثمان اسماعيل اليوم الاحد الى بغداد لبحث تحديد موعد مؤتمر الوفاق العراقي الذي كان مقررا عقده اواخر شباط/فبراير او اوائل اذار/مارس المقبل.
وقال اسماعيل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لدي مهمتان في العراق ، الاولى توجيه دعوة رسمية من الرئيس السوداني عمر البشير الى الرئيس العراقي جلال طالباني لحضور مؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في الخرطوم في اذار/مارس المقبل .
واضاف اما المهمة الثانية فهي لقاء مختلف القادة العراقيين لتحديد موعد مؤتمر الوفاق الوطني وانضاج الافكار والرؤى حول هذا الموضوع .
واكد اسماعيل اننا نعمل جاهدين لتخرج قمة الخرطوم بنتائج حول اصلاح الجامعة العربية وموضوع مجلس السلم والامن ومعالجة الاوضاع الداخلية والعلاقات العربية العربية .
وتابع اما في ما يتعلق بمؤتمر الوفاق فسنبحث مع القادة العراقيين في موعد جديد للمؤتمر الذي سيكمل مسيرة الديموقراطية في العراق ومعالجة ديونه واستكمال مسيرة السلم والامن والاستقلال .
ودعا اسماعيل الافرقاء العراقيين الى هدنة من اجل تهيئة مناخ مناسب لعقد مؤتمر الوفاق، وقال نناشد باسم الجامعة العربية جميع الاطراف الفاعلين على الساحة العراقية ان يعلنوا هدنة توقف اهدار الدم العراقي وتهيئ اجواء مناسبة لعقد مؤتمر الوفاق .
وكان المسؤول العراقي عدنان الباجه جي صرح لوكالة فرانس برس في 21 كانون الثاني/يناير ان المؤتمر سيرجأ الى ما بعد تشكيل الحكومة .
واضاف اذا انتهت المفاوضات الجارية حاليا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في العراق فلن يكون هناك داع لعقد هذا المؤتمر .
واوضح انه لم يتخذ بعد قرار بشأن مكان انعقاده مشيرا الى اماكن عدة مطروحة بينها مدينة شرم الشيخ في مصر او دولة مجاورة للعراق.
ورعت الجامعة العربية في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر اجتماعا بين الافرقاء العراقيين في القاهرة لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية البارزة قبل مؤتمر شباط/فبراير.
http://www.alalam.ir/NewsPage.asp?newsid=20060221154124
__________________

[سيد مرحوم]

[align=center]الاستهزاء بنا الى متى

أرض السواد : حسين الساعدي [/align]


في كل يوم يثبت للعراقيين ان ما من احد يحس بما يجري في بلدهم وخصوصا من قبل ما يسمى بجامعة الدول العربية وهي ليست عديمة الاهتمام فحسب بل انها تستهزء بالمجتمع العراقي وحكومته ذلك عندما ترسل اليه مندوبا من بلد يعاني تمزقا اجتماعيا وسياسيا حادا وهذا المندوب هو من حكومة لا تعرف معنى الحرية في التعبير نهائيا بل وتحترف الغدر وقمع شعبها وما مسألة دارفور الا دليل دامغ على ذلك التعسف الحكومي الذي يمثل احد اركانه ذلك المندوب العربي الذي اختاره عمر موسى للعراق في مسألة لا يعيها اصلا امين الجامعة لكي يبعث بمندوب يفتقد لحروفها الهجائية البسيطة .


وليت المسألة تقف الى هذا الحد فقط بل تتعدى المسألة الى كون هذا المندوب ينصب نفسه خبيرا بالواقع العراقي وانه على حنكة كاملة لحل الازمة ويصور نفسه انه الملاك القادم لانقاذ العراق لذلك تجده يقرر بدلا من طرح الحلول وينتقد غيره بدلا من ان ينتقد حكومته الشبيهة الى حد ما بحكومة الطاغية المهزوم ، عليه ان ما تحاول الجامعة العربية فعله هو فقط الاستهزاء بنا لا اكثر ولا اقل ومع الاسف كيف تسمح الحكومة بذلك وهل من حق الجامعة ان توفد الى العراق اشخاصا مشكوك في امرهم حول علاقتهم بصدام؟ وهل اصبح العراق تحت وصاية جامعة الدول العربية حتى لا يمكن ان يرفض او يقبل؟ وهل فقدت الحكومة السيطرة تماما على وزارة الخارجية لكي تسمح لزيباري مناقشة الامور مع هذا الدعي القادم من جامعة الدول العربية؟
عجبا كيف تنظر حكومتنا لذلك الامر ! ام سيقولون اننا لا نفهم السياسة ولا نفهم ما يجري لذلك يجب علينا السكوت والقبول باي شيء .
والشيء الاخر من زيارة ذلك القادم التائه هو انه نسي منصبه الرسمي في حكومته وهو وزير خارجية وهذا يعني لنا نحن الجهلة في السياسة انه سيستخدم منصبه لتمرير شيء ما لحساب حكومته كيف ومتى هذا الذي لانعرفه حقا وخصوصا انه سبق وان احتجزت مجموعة ارهابية بعض الدوبلوماسيين من حكومة ذلك القادم لحل مشاكلنا ، انا (واصبحت انا خير من نحن لانها لا تُـنتقد مثل نحن) لا اشك ابدا باهداف الجامعة العربية كما لا اشك ابدا بما يريده امينها موسى من العراقيين كذلك لا اشك بغباء وظلم مندوبها الذي يعتبر ساميا للجامعة فاذا كان مندوبها السامي (حرامي وظالم) فما بالك بالجامعة وامينها؟ لذلك قلت لا اشك لان اهدافهم واضحة وهو الالتفاف حول الانتخابات وجعلها مظاهرة عادية وليست لترشيح البرلمان القادم ، عن نفسي انا اعذرهم (اي الجامعة وامينها ومندوبها) لانهم تربوا ونالوا مناصبهم في بلدان لا تعرف معنى الانتخابات ومعنى حرية الرأي لكن الطامة الكبرى عندما تنتدب مثل هؤلاء لكي يحلوا لك مشكلة في الحرية !! فهل يوجد اكثر من هذا الاستهزاء؟ هل يوجد شعب في العالم يقبل بهذا؟ نعم هناك شعب يقبل بذلك وهو العراق وحكومته ويجب علينا عدم التدخل لاننا لانفهم في السياسة ... ولا ادري الى اين يسير العراق برعاية الجامعة العربية ورعاية الساكتين من حكومتنا ...


واخر شيء اريد قوله لهذا الدعي القادم ومن ارسله انكم جهلة بما بين ايديكم فكيف تدعون المعرفة بامور غيركم الذي سبقكم بالحرية والديمقراطية؟ ام كيف تفكرون اصلا ان تبعثوا مرضى لعلاج الاصحاء من الناس ...لا ادري



المانيا