[align=center]مقتدى الصدر يصل بيروت
ويعلن استعداده للوساطة بينها ودمشق[/align]
[align=center][/align]
وصل السيد مقتدى الصدر الى الحدود اللبنانية - السورية في محلة المصنع، قبل ظهر اليوم، آتيا من دمشق على رأس وفد، في اطار زياراته التي يقوم بها الى دول الجوار العراقي.
وكان في استقباله ممثل وزارة الخارجية اللبنانية السيد بلال قبلان، اضافة الى وفد من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى برئاسة الشيخ سعدون حمية ووفد من حركة أمل برئاسة حسن فرحات.
وأدلى السيد الصدر بتصريح قال فيه: هذه الزيارة تأتي من ضمن سلسلة زيارات الى دول الجوار العراقي، وكذلك الى لبنان. ونسعى الى توطيد العلاقات ما بين الشعبين اللبناني والعراقي، ومن ثم الى حل المشاكل التي اختلقها الاسرائيليون والأميركيون في لبنان وسوريا وفي العراق لكي نبني هذه المنطقة ونجعلها آمنة وسالمة ونبعد الشرور عن كل البلدان ونوطد العلاقات بين جميع البلدان على حد سواء .
وأضاف: أنا أمثل الشعب العراقي، أو فئة من الشعب العراقي، وان شاء الله نسعى لدفع المعاناة عن الشعب اللبناني ومعاناة الشعب السوري ومعاناة كل الشعوب على حد سواء لكي نعيش متآخين متحابين في ما بيننا نحن المسلمين والعرب.
وعن الشرط الاميركي بعدم تشكيل حكومة طائفية في العراق، قال السيد الصدر: هذا ليس شرطا أميركيا، بل هو شرط عراقي، نحن لا نريد حكومة طائفية، بل أميركا هي التي تريد ذلك.أميركا هي أم الطائفية وعدوة الشعوب وهي التي تخلق الطائفية .
وتابع: أنا على استعداد لدعم الشعبين السوري واللبناني والحكومتين لتقاربهما وتحسين علاقتهما من جديد. وتحسين علاقتهما سيؤدي الى استتباب الامن في المنطقة، ولا نريد الفراق بينهما مهما كانت الظروف.
وأكد الصدر أنه في خدمة الاسلام والمسلمين والدول العربية، موضحا : إننا كتيار موجود في البرلمان العراقي سنشارك في الحكومة المقبلة ولا علاقة لمشاركتنا بحل جيش المهدي.
وعن امكان قيامه بوساطة بين لبنان وسوريا، قال: انا اقترحت هذا الامر في سوريا ولاقيت تجاوبا كبيرا، وان شاء الله سنناقش هذا الموضوع في لبنان، وأتمنى أن ألقى تجاوبا بالتجاوب السوري نفسه.
http://www.alalam.ir/