وصف عبد كبيسي يوم أمس جيش المهدي بأنهم تكفيريون
ووصف المراجع الدينية بأنهم يشجعون على الفتنة
ومع هذه الأوصاف والحقد الدموي الذي يضرب طولاً وعرضاً كل شيئ شيعي يستطيع الوصول إليه، بدأ الشيعة متواكلين، يتحدثون عن الوحدة، والإصابة بمرض التوحد الذي لا علاج له، فيما لم يعد شيئ يوقف هذه القطعان السنية كي تستأصل كل شيئ تصل إليه.
وبدلاً من أن تنطلق الحشود المليونية إلى سامراء وتحيط بالحرم كي لا تنبش القبور المحترمة لأئمتنا وقبور العلماء والمؤمنين المدفونين هناك، وتحرث ومن يدري ما سيقدمون عليه، فرض علينا جعفري منعاً للتجول، إستغلته القطعان السنية في القتل أيضاً. إذ لم يمر هذا اليوم بهدوء فقد اغتالت الوحوش السنية عوائل شيعية وأطفلاً ونساء.
وبدلاً من تتعاظم الردود المليونية ضد الواقع السياسي المريض والإستئصالي أيضاً، وأن تتحرك بالضغط على كافة الأطراف السياسية ومن بينها الاميركان، بإياف العملية السياسية وإنهاء الأمر، لأنها لم توفر أية حماية للشيعة في العراق. بدأت القيادات المتواكلة بالتحدث عن التهدئة، وعفا الله عما سلف، وكأن الذين تم نسف قبورهم هم ليسوا أئمتنا الذين ننتمي إليهم بالعقيدة والعاطفة والولاء. وأصبحنا نشاهد اليوم المساواة بين مساجد صدام وأقبية تعذيبه وبين مشاهد أئمتنا الذين نؤمن بعصمتهم. وقبور جد الإمام المهدي، وقبر والد الإمام المهدي، الإمام الذي نواليه في غيبته.
سؤالي أعيده مرة أخرى كيف نتأكد أن قبور ائمتنا لم تنبش ؟ مع أنني متأكد أن شيئاً ما يحدث أو حدث، لأن الآلة السنية تمهد لإعلان هذا الأمر. خاصة أن من يزود مفكرة الإسلام والجزيرة وموقع أرضاوي هم أنفسهم السنة المتواجدون في العراق.
لا تصدقون، اقرأوا:
مفكرة الإسلام [خـاص]: في نبأ عاجل وردنا قبل قليل، أفاد مراسل مفكرة الإسلام في مدينة البصرة جنوبي العراق بأن عناصر جيش المهدي الشيعية قامت قبل قليل بنبش قبر الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه خادم الرسول صلى الله عليه وسلم في منطقه الشعيبة وسط البصرة.
وقال مراسل المفكرة إن عناصر جيش المهدي وبمساعده من "فيلق بدر" الشيعي الموالي لإيران قاموا بنسف محيط القبر بعبوات ناسفة، ومن ثم قاموا بنبش القبر بشكل كامل.
هذا، ولم يردنا على الفور المزيد من التفاصيل حول الأمر.
وتأتي هذه الخطوة الخطيرة والتصعيد غير المسبوق في إطار عملية تطهير عرقي واسعة النطاق ضد سنة العراق يقودها شيعة العراق من خلال دعم وأز مرجعياتهم و حوزاتهم.
وقد صرح أحد أئمة جوامع البصرة، والذي رفض الكشف عن اسمه خوفا على حياته، بأن شيعة البصرة ما كانوا ليقوموا بهذه الجريمة المنكرة غير المسبوقة إلا في ظل سكوت وتخاذل أكثر علماء السنة عن القيام بواجبهم في نصرة إخوانهم السنة.
ورغم صيحات الاستغاثة المتكرر من سنة العراق بكافة المؤسسات والهيئات الدولية إلا أنه لم يتحرك أحد حتى هذه اللحظة لنجدتهم.
ومن المعلوم أن الرافضة يبغضون صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويلعنونهم خاصة الصديق والفاروق رضي الله عنهما ، كما أنهم يتهمون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والتي نزل الوحي ببراءتها مما اتهمها به المنافقون بالفاحشة في حادثة الإفك المشهورة – إلا أن الرافضة لم يعترفوا بتبرئة الله عز وجل لها و يتهمونها بالزنا.
http://www.almokhtsar.com/html/news/1104/14/50106.php