بدات العمليه السياسيه في العراق في 30/ 1 / 2005 والتي افرزت تفوق كبير لقائمة الائتلاف العراقي الموحد وبعد ان تم اختيار الدكتور ابراهيم الجعفري لتولي منصب رئيس الوزراء في الدولة العراقيه الجديده بدأت سلسله من العمليات الارهابيه التي تستهدف ال البيت واتباعهم من عمليات تفجير وتهجير وقتل واستباحة الحرمات وما رافق ذلك من وصول الاداء الخدمي الى مادون الصفر وتردي الوضع الاقتصادي وازدياد الازمات بكل اشكالها كل ذلك بمباركة الاداره الامريكيه ولو رجعنا الى العام 2004 للاحظنا ان الاعمال التي انجزت في العراق كانت كبيره وكثيره والدعم الدولي كان كبيرآ وكثيرآ الا اننا نلاحظ خلال عام 2005 وبعد ان تم تشكيل حكومه رغمآ عن الجهود التي بذلت ولاتزال تبذل لافشالها لم يكن له أي اثر يذكر وبدات باعذار لايمكن ان يصدقها أي انسان ومنها على سبيل المثال ( الوضع الامني ) وهو امر ليس كما يتصوره الكثيرين فالمنطقه الجنوبيه مستقره وبالامكان اقامة مشاريع كبيره فيها ومنها محطات توليد الطاقه الكهربائيه والتي يتم نقلها عن طريق خطوط نقل ولمسافات تصل الى الاف الكيلومترات فلماذا لم يتم ذلك ؟
انه السبب الذي يجب ان يعيه اتباع المذهب الشيعي الا وهو افشال الحكومه وتتوالى مسلسلات التفجير والاعمال الاجراميه من اجل اسقاط الحكومه 0
وبالرغم من كل ذلك انجزت الحكومه على الصعيد الامني الكثير الكثير فقد تم القضاء على الاف الارهابيين واعتقال الاف آخرين وكذلك تم تامين طريق بغداد- بصره وتحرير مدينة تلعفر والمدائن وتامين طريق بغداد- النجف وتحرير مدينة الموصل
وايجاد فرص عمل لمئات الاف من العراقيين 0
وانجاز الدستور العراقي الدائم ولاول مره في تاريخ العراق من قبل هيئه منتخبه من الشعب والمصادقه عليه واجراء الانتخابات
في 15/12/2005 وقد بدات الكره من جديد وحصل الائتلاف العراقي الموحد على الاغلبيه التي تؤهله لتشكيل الحكومه
وبدات محاولات للتشكيك بها والدعوه الى الغاءها وقد فشلت ايضآ والجميع يعلمون ذلك
و بدات الاوضاع الامنيه تسوء لاسباب معروفه للجميع ومنها الهجمه الامريكيه على وزارة الداخليه واتهامها بالطائفيه وفرق الموت وسجن الجادريه 00000 الخ وعدم السماح بتحرك الجيش العراقي فبدا الارهابيون يتحركون بكل حريه وبعد ان وصلت رسائل الشارع العراقي الشيعي الى قادته اولا والى الاداره الامريكيه ثانيآ وتوالت التهديدات والدعوات بقتال الامريكان كونهم يقيدون عمل الاجهزه الامنيه تراجع الامريكان عن تدخلاتهم وبدات الاجهزه الامنيه تحصد رقاب الارهابيين وبدات افكار جديده للعمل على اسقاط الحكومه او اضعاف القرار الشيعي على اقل تقدير بتدخل من الخبيث ذا الاصول البشتونيه الطالبانيه لانشاء مجلس يتدخل في عمل رئيس الوزراء
الا ان الائتلاف رفض الموضوع مما حدا بهم لفعل فعلتهم المنكره بنسف ضريح الامامين العسكريين من اجل وضع الحكومه بين نار المسؤوليه الوطنيه ونار الانتماء المذهبي وفي كل مرة توضع الحكومه بمواقف كهذه تستطيع الخروج منها باقل الخسائر فمن الطبيعي ان يكون الامن من مهام الحكومه وبالتالي فهي مسؤوله على
امن كل العراقيين لتثبت انها تستحق ذلك وقد نجحت في الاختبار وسيطرت على الاوضاع الامنيه
بالتالي فان حقائق الاحداث هي اسقاط الحكومه او تشكيل حكومة ضعيفه تدار من قبل اكثر من جهه
ندعوكم اخوتي الى مساندة حكومتكم ومن الله التوفيق