مادام الإئتلاف قبل بدور استشاري لمجلس قيادة الثورة الجديد، فهو قد أعطى شرعية لهذا المجلس الدكتاتوري الجديد الذي سيمهد فيما يبدو لنظام دكتاتوري جديد يتحكم بالعراق على طريقة تجار الموت (مجرد القبول بالفكرة سيوجد أرضية لإنشاء هذا التكوين الدكتاتوري). وسيكون الخاسر الوحيد في هذه الحالة العراقيون الشيعة.
أول الفساد تعيين ضابط سني لقيادة شرطة الناصرية. وأول الدمار حديث القيادات السنية الشاذة عن استهدافهم للشيعة بشكل علني وبلا مواربة.
وأول الهلاك إهانة الجماهير التي أعطت أصواتها للإئتلاف من قبل الجحش الجبلي والخنازير الناصبية والبعثية الأخرى.
يبدو أن قوى في الإختلاف تعمل على قبول المجلس الدكتاتوري الجديد. وهنالك إشارات إلى أن المجلس وحزب الرذيلة يعملان على تشكيل المجلس الدكتاتوري بالتعاون مع القوى القذرة الأخرى وذلك عن طريق فرض فيتو على قرارات وصلاحيات رئيس الوزراء مدة ستة أشهر من قبل هذا المجلس الذي لأعلن يوم أمس عن تشكيله!
أتصور أن المسألة تحتم إسقاط هذا الهيكل القبيح قبل أن يستحكم بناؤه. هذا إن كان يوجد قيادات تحمل قطرة غيرة وشرف ودين!
http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=819087