بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


CC0000

البنتاغون ينقل طائرات مقاتلة عملاقة إلى العراق
بغداد - وكالات: بحث الرئيس العراقي جلال طالباني مع قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال جون ابي زيد الأزمة السياسية والأمنية في العراق حيث اكد الاخير اهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية وتعزيز الأمن وضرورة الحل السياسي إلى جانب الحل العسكري للعراقيين الذين يحملون السلاح ضد الحكومة وأن تكون قوات الأمن العراقية عراقية بحتة ليست حزبية ولا طائفية ولا عرقية وذلك في وقت باشر فيه سلاح الجو الأمريكي نقل طائرات «ايه سي ـ 130» المقاتلة العملاقة الى قاعدة عسكرية امريكية في العراق لتوفير معلومات استخبارية مثل تسجيلات الفيديو والصور الملتقطة بالاشعة وكشف مواقع للرادار كان الجيش الأمريكي استخدمها في تصفية العناصر الارهابية في الفلوجة.
وأكد طالباني في مؤتمر صحفي مشترك مع ابي زيد استعداد القوات متعددة الجنسيات للبقاء حسب طلبنا بصرف النظر عن المدة.
وقال «ندعو كافة العراقيين الذين يحملون السلاح إلى ان يفهموا ان مصلحتهم ليست في مقاتلة قوات التحالف وانما الاشتراك في المسيرة الديموقراطية» وطالب هؤلاء بالقاء السلاح والمشاركة بالعملية السياسية باستثناء اعضاء القاعدة والعنصريين «الذين يسعون إلى فتنة طائفية في البلاد «لكننا واعون لمحاولاتهم».
واعلن طالباني ان من المفترض ان يعقد مجلس النواب الجديد جلسته الاولى اليوم الاحد حسب الدستور، ومن جانبه قال حسين الشهرستاني عضو المجلس عن لائحة الائتلاف الشيعي الموحد ان الجلسة الاولى سيرأسها عدنان الباجه جي باعتباره اكبر الاعضاء سنا وسيتم خلالها انتخاب هيئة رئاسية للمجلس.
وقال طالباني ان المهمة الأكبر الآن هي تشكيل حكومة قوية من جميع الكتل الفائزة في الانتخابات واعترف بوجود معوقات بخصوص تشكيلها منها «توزيع المناصب ومطالبة التحالف الكردستاني وقائمة التوافق بان يكونا شريكين حقيقيين في الحكومة لا وزراء بدون رأي» مؤكدا ان علاقة التحالف الكردستاني مع الائتلاف الشيعي الموحد «مقدسة» وان قائمة التحالف وجهت مذكرة الى الائتلاف الشيعي لتبديل المرشح ابراهيم الجعفري لرئاسة الحكومة.
وقال طالباني انه سيجتمع مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لاقناعه بسحب دعمه للجعفري وذلك وسط مخاوف من انقسام قائمة الائتلاف الموحد.
وزار أمس وفد من لائحة الائتلاف الشيعي المرجع الأعلى علي السيستاني في منزله بالنجف وقد اكد جواد المالكي الناطق الرسمي باسم الائتلاف من حزب الدعوة «سنلتزم وكما اكد سماحته بالآلية المعتمدة داخل الائتلاف لاننا اعتمدنا على هذه الآلية في ترشيح الجعفري ومن الناحية الدستورية ليس هناك من مانع من اعتماد ترشيحنا للجعفري».
وأضاف ان «الائتلاف يقف خلفه ولدينا الاطمئنان الكافي بانه سيكون رئيس الوزراء القادم»، مشيرا الى ان «ما اعلنا عنه من موقف نابع عن اجتماع ضم اللجنة السباعية التي تمثل الهيئة العليا للائتلاف».
وحث رئيس هيئة علماء السنة حارث الضاري العراقيين على ضبط النفس وعدم الانجرار وراء مخططات اجرامية تهدف لتمزيق العراق مؤكدا تأييده لأي حكومة تعمل بالعدل وان «كانت بكامل اعضائها شيعية او كردية او سنية».

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...4981&pageId=26