لماذا لم يعلن عن أسماء وجنسيات وهويات المعدومين ال 13 ونوعية الجرائم التي ارتكبوها

كل شيئ أصبح عجيب وغريب في العراق ومن غرائبه الجديده هي إخفاء أسماء وجنسيات الارهابيين الثلاثة عشر الذين تم تنفيذ حكم الاعدام بحقهم وكذلك عدم الاعلان عن تفاصيل جرائمهم التي اعترفوا بها في كل العالم عندما يتم تنفيذ حكم الاعدام باحد المجرمين يتم نشر اسمائهم الكاملة وكذلك جنسياتهم واعمارهم وطبيعة الجرائم التي ادينوا بها والهدف من الاعلان هو اعطاء صورة واضحة للمجتمع لما يجري في مجتمعهم من جرائم وحزم الحاكم والامة في صيانة المجتمع من المجرمين ايا كانوا ينبغي ان نفهم أن الاعلان عن تنفيذ حكم الاعدام بشراذم المجتمع ومجرميه الهدف منه هو ردع كل من تسول نفسه للعب بمقدرات المجتمع وهذا الردع هو في الواقع فلسفة العقاب فاحدى اهداف انزال العقاب هو الردع اي ردع الاخرين عن الاتيان بالجريمة حتى يسود المجتمع الامن والامان اما بالطريقة الضبابية التي تم نشر خبر تنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين دون الاعلان عن كامل عناصر الخبر من شأنه أن يثير الكثير من التساؤلات ابرزها احتمال التشكيك باصل الاعلان والخبر ثانيها أن الحاكم بخشى ويخاف من ردة الفعل على تنفيذ القصاص بحق الجناة ولذك جاء خبر الاعدامات من جهة ليست واثقة من نفسها وتحتسب لكثير من الملاحظات وهذا يضعف موقفها ليس المطلوب تنفيذ حكم الاعدامات شنقا في الساحات والشوارع أمام أهين الناس وإن كان ذلك في بعض الظروف ضروريا إذا راه المشرع ضرورة لذلك يخدم الامن ويحفظ النظام ولكن المطلوب هو طرح القضية بقوة وثقة والاعلان عن كافة جوانب المسالة لا أن يتم الاعلان باستحياء وخجل وكاننا نخاف من ردة فعل ما لى معاقبة مجرمين اعترفوا باعمالهم الشريرة مرة اخرى نقول كان ينبغي ان يتم الاعلان عن كافة إحداثيات القضية بما فيها أسماء المعدومين كاملة وجنسياتهم واعمارهم ونوعية الجرائم التي أدينوا بها