اللعنة علي من اعطي الضوء الاخضر للكرد والبعثيين والامريكان لمصادرة القرار الشيعي

[طركاعة1]

مبادرتان أميركية وكردية لإنهاء الأزمة العراقية


بغداد ـ وكالات الأنباء: بغداد، واشنطن ـ وكالات الأنباء: في محاولة جديدة لحل الأزمة السياسية في العراق بعد تأجيل افتتاح البرلمان المنتخب بسبب اعتراض كتل سياسية على ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته إبرهيم الجعفري لرئاسة الحكومة الجديدة، دعا الزعيم الكردي مسعود بارزاني أمس القادة السياسيين العراقيين إلى الاجتماع في إقليم كردستان شمالي العراق· وفي الوقت نفسه أعلن السفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاد أنه سيدعو إلى اجتماع ربما خارج العراق· جاء ذلك فيما أسفرت تفجيرات متفرقة عن مقتل 19 عراقيا وجرح 21 آخرين· وقال بارزاني في بيان رسمي إن المفاوضات في بغداد فشلت ووصلت إلى حالة أزمة، وللخروج منها ''نحتاج إلى آلية جديدة وفي موقع آخر ولم شمل الجميع حول مائدة مستديرة''· وأضاف ''ندعو القادة السياسيين إلى الاجتماع في أقرب فرصة في كردستان لفتح طُرق جديدة من أجل تشكيل حكومة تمثل الجميع
وتعمل على استتباب الأمن وتقديم الخدمات''· من جانبه، قال زاد ''سأدعو خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مبادرة جديدة لجمع المسؤولين العراقيين في غرفة خارج بغداد أو ربما خارج البلاد ولن نتركهم يخرجون حتى يتمكنوا من تسوية خلافاتهم ويتوصلوا الى جدول أعمال سياسي مشترك تتبناه حكومة مؤلفة من كل الأحزاب''·

[الكميت]

خليل زاد مصدر المشاكل في العراق
هذا الطائفي المقيت يحاول كسب المزيد
لابناء دينه السني
ولو كانت باقي المكونات السياسيه في
العراق تتمكن من تشكيل الحكومه دون الائتلاف لكان
اول من نادى بتطبيق الديمقراطيه والاستحقاق الانتخابي
هو المدعو خليل زاد

[أبو علي التركماني]

الأرض أرض الله والعباد عباد الله والشيطان عدو الله ولا أظن ولا يظن عاقل أن للأرض دور في هذه الأزمة حتى يدعو البرزاني الى الاجتماع في شمال العراق أو يدعو الزاد الى الإجتماع في خارج العراق كل يريد أن يجعل من نفسه حلالا للمشاكل وهو أبو المشاكل وإلا فالإئتلاف قد حصلت على أغلبية الأصوات فما هذا الضجيج لمرشح الإئتلاف , فكما قال العظيم الراحل أن أمريكا لو مدحتنا فعلينا أن نفتش في أنفسنا عن النقص -مضمون الكلام- وكذلك اليوم فلو مدح أعداء الإئتلاف شخصية من الإئتلاف علينا أن نفكر في هذه الشخصية وإذا رفضوا شخصية من الإئتلاف يعني أن هذا الشخص مخلص لدينه ووطنه , ونحمد الله سبحانه أن الشيعة قد استطاعوا أن يحتفظوا على وحدتهم لحد هذه الساعة ونرجوا الله أن يزيدهم يقظة وانتباها من المستقبل فالتعامل مع الذئاب أمر في غاية الصعوبة .