1 ـ هناك اكثر من مليون مواطن من الاحساء والقطيف نزحوا إلى العراق واكثرهم إلى البصرة والزبير، هربا من الظلم والفتك والنهب السعودي.
2 ـ لقد حملت احدى الجواري من عبد العزيز ابن سعود بن عبد الله الجلوي (شهيد الخمارة ـ الذي قتله الجزائري عام 1963 في الخمارة الفرنسية بباريس عندما ذهب لباريس برفقة الملك سعود) فسأل سعود الجلوي ـ الجارية ـ عن مصدر ذلك الجنين، ولم تجرؤ ان تعترف بأن ابنه عبد العزبز قد اغتصبها وهددها بالقتل فيما لو اخبرت والده، فادعت الجارية (انها كانت نائمة فهجم عليها واحد من العبيد في ظلمة الليل وكتم انفاسها وصوب مسدسه إلى رأسها وبهذه الطريقة اغتصبها ولم تجرؤ ساعتها ان تخبر سعود لخشيتها من ان يفسر الامر على انّه حدث بموافقتها) فسألها سعود الجلوي هل تعرفين العبد؟ قالت : لا اعرفه لقد تم كل شيء في الظلام.. قال اذن فلينفذ هذا التشريع:
(تقتل المرأة وجنينها، ثم يسجن كل العبيد الذين يسكنون القصر في سجن الاحساء "الدباب" ويتركون بلا طعام ولا ماء حتّى يموتوا جوعا وظمأ).. وبموجب هذا التشريع السعودي ألقي القبض على 82 إنسان فزج بهم في السجن وماتوا بهذه الطريقة الفاحشة.
3 ـ وقصة أخرى : هي فقد احد الامريكان قلمه فاتهم به عامل يدعى محمد العتيي، فاقتادته شركة ارامكو إلى ابن جلوي وقطعوا يده في الحال مع نفيه عن المنطقة حيث مات في الطريق، وفي اليوم التالي وجد الامريكي قلمه في جيب قميصه الثاني..
4 ـ وجد راع من ابناء ـ قبيلة المرة ـ عند مرعى غنمه لوحا مر كوزا من قبل رسل شركة ارامكو فأخذه الراعي ليهش به على غنمه، فقابله احد الامريكان وعرف ان اللوح هو من العلامات الكثيرة التي تركزها شركة ارامكو فيما تشاء من الأرض فأقتاد الامريكي الراعي إلى اقرب مركز للشرطة السعودية حيث كتبوا إلى ابن جلوي على قطعة من ورق بأن الراعي سرق اللوح من شركة ارامكو فجاء الرد الجلوي في الحال لإجراء اللازم حسب النظام، اقطعوا يد السارق، مع تغريمه خمس مائة ريال كثمن للورق وخدمة للمعاملة واتعاب لعبدنا الذي قطع يده ورد اعتبار لشركة ارامكو وضيوفنا الامريكان …