أظهرت وثائق جديدة صودرت من الدوائر الحكومية العراقية في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين نشرت مؤخراً أن الرئيس العراقي ناقش وأعضاء قيادته مسألة أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة. فيما تتعلق وثائق أخرى بوجود تنظيم القاعدة في العراق والأوامر المعطاة إلى المسؤولين العراقيين حول كيفية التعامل مع مفتشي الأسلحة الذين أوفدتهم الأمم المتحدة.
وذكرت شبكة "آي بي سي" الإخبارية أن الوثائق التي نشرتهاالحكومةالأميركية ومن بينها وثيقة صادرة عن الاستخبارات العراقية تظهر أن بن لادن ونظام طالبان كانوا على اتصال بالعراق وأن أعضاء من الطالبان ومن تنظيم القاعدة زاروا العراق.
وزعمت التقارير الإعلامية أن الوثائق أشارت إلى أن الولايات المتحدة تملك إثباتات بأن الحكومة العراقية و"مجموعة بن لادن" وافقوا على التعاون في شن هجمات على الولايات المتحدة. ويبدو أن هذه المعلومات جاءت من أحد القناصل الأفغان الذي سمع عن علاقة العراق "بمجموعة بن لادن" أثناء وجوده في إيران.
وذكر محرر الشبكة الإخبارية في التقرير أن المزاعم المثيرة للجدل حول تعاون أسامة بن لادن مع صدام حسين هي محور نقاش مكثف يدور حالياً, مضيفاً أن التأكيدات التي وردت في الوثائق تدعم هذه المزاعم,لكن ذكر مصدر أفغاني "مجهول" نقل هذا الحديث يجعل من هذه المعلومات مشكوكاً بها.
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/18/22046.htm