نص الرسالة التي بعثها الاستاذ علي الصيني الي متصدي وزارة الشباب والرياضة العراقية وبعض الجهات العراقية تم نشرها في صدر بعض المواقع العراقية للنشر والتعميم

ان وزارة الشباب والرياضة العراقية هي اكبر سلطة اختصت في آمور الشباب والرياضة في العراق وتلعب دورا كبيرا في *تربية الشباب وتوظيف طاقاتهم وتمهيد ارضية كاملة لصب طاقاتهم في محلها الصحيح من اجل شعب حضاري وجيل واعي ومتكامل فكريا وبدنيا بعد ما تقدمه من خدمة صادقة وتوفير احتياجاتهم ، وبهذا نستطيع ان نقول اصبحت هذه الوزارة رائدة في بناء واعداد الشباب العراقي ولا نغفل انها مسؤولة امام القانون بكل كوادرها من وزير الي موظف عادي *بخدمة هذا التيار بكل صدق وامانة *.
اما اليوم فلم يكن العمل من قبل هذه الوزارة بالشكل المطلوب بل ولم تنجز ما يرضي هذا التيار الشبابي وبالحقيقة اصبحت وزارة حزبية وحتي في الطرق التحزبية يكون هناك نوعا من الاعتناء لما كلف لها من آوامر حزبية *لكن وزارة الشباب وبصراحة *قد وضعت امام التيار الشبابي العراقي حاجزا كبيرا منعته من التقدم وتفجير طاقته الشبابية التي تعد اليوم وفي كل العالم طاقة حقيقية يحتاج لها ويجب ان تلاقي اهتمام خاص اما شبابنا المظلوم فانعاهم وانعي نفسي معهم واواسيهم لعدم وجود اي اهتمام من قبل الوزارة بل تحددت في امور شخصية وهذه كلمتي قلتها امام حشدا كبيرا من ابناء وطني وكانت كلمة صارخة ترن في اذان العشرات من تيارنا الشبابي ان لم اقل المئات او ...
سادتنا الافاضل في وزارة الشباب والرياضة من اي حزبا تكون من اي فصيل شئت ان تكون و... لا بد من ان تقبل الواقع وتعمل بصدق واخلاص لخدمة التيار الشبابي العراقي
ان هذا يحتاج لرعايتكم الخاصة يحتاج لتهيئة الارضية من اجل دخولهم وسط المحافل الدولية والاقليمية والعاالمية ولا بد من الوزارة ان تعيد نظرها في تشكيل لجانها ودوائرها وتبعد الايادي الخبيثة التي تعمل علی فتح ثغرات في الوسط الرياضي وتحاسب المفسدين فييها وفي دوائرها من اجل بناء المستقبل المطلوب للشباب العراقي اينما كان .

من الوزارت التي لا بد من تاسيسها هي وزارة الشباب والرياضة فبعد ان تم حلها في بلدنا العراق ابان حكم المخلوع صدام وحلت بدلها اللجنة الاولمبية العراقية والتي تزعمها المقبور عدي صدام واصبحت دارا لللهو والتجارة والفساد ، واليوم بعد زوال حكومة البعث من صدر عراقنا الحبيب اعادة وزارة الشباب والرياضة كيانها ، والتي لها الدور الاساسي في بناء واعداد الشريحة الشبابية بشكل عام .
ان الفقر في الرياضة العراقية في السابق ياتي نتيجة عدم التوازن في الحقوق الشرعية التي تمنح للكيانات الرياضية ، مما ادى الى فشل ذريع فيها ، واليوم طبعا هناك فارق نحو التحسن لكن هناك الامور العالقة ومن اهما هو فقدان معادلة رياضية في الوسط الرياضي العراقي ولا بد من الوزارة والاولمبية ايجادها حتي لا تتكرر الاخطاء وتبوء بالفشل ، ومن ابرز مهامها اولا توحيد الطاقات والجهود ، توضيف اصحاب الخبرة والاستفادة منهم ، منح فرص اعمال للشاب الرياضي بشكل عام ، منح الكيانات والشخصيات حقوقها الشرعية الرياضية ، فتح قاعات واندية تفريهية للشباب بدون تفرقة ، فسح المجال للرياضيين الذين سكنوا المنفى والذين ذاقوا الويلات ابان العهد المخلوع وغيرها من الامور التي لابد من ايجادها في عراقنا الجديد خوفا من الضياع والانحراف .
علي الصيني
رئيس المنظمة الدولية للفنون القتالية في العراق