 |
-
الدم مُراق طية... والديمقراطية
لا تندهشوا يا اخوان ،فليس من خطأ بالعنوان، المعنى حقا مقصود ، والايام خير شهود، بأم عيني رايت لا نقلاً عن اخبار ، ما حل من خراب بالديار، الدم مُراق طيً ستار ، والديمقراطية للتضليل شعار، فما ان ولى عهد عبود ، ذاك الذي توهم انه إله معبود ، حتى توافدت على العراق عبر الحدود،اجناس مجهولة الاباء والجدود،اذا رأيتهم خلتهم مخلوقات فضائية ، أو ربما مسوخ نتجت عن اخطاء (بيولوجيه) ، لا يرتون بغير الدم ، والذمة والضمير عندهم عدم ، يدعون الانتماء الى الاديان ، ولا يرعون حرمة لانسان ، عقولهم فارغه جوفاء، وتتخبط بهم الاوهام والخيلاء، جل همهم قتل الابرياء ، وسماتهم الجبن والغباء ، يتحدثون عن البر والفضيلة ، وهم غارقون الى اذانهم بالرجس والرذيلة ، طبعت قلوبهم على حب الاجرام ، ويلبسون الحلال بالحرام ، أباحوا الفواحش والمجون ، وحولوا بيوت الناس الى سجون ، سلبوا البسطاء حق الحياة والبقاء ، ويقولون بكل عنجهية وغباء ، ان ما حل بهذة البلاد ، أمر في هذة المنطقة غير معتاد ، فهذا تحول نحو الديمقراطية ، وهذة واحدة من مكارمنا السخية ، أ لهذا الحد وصل الاستخفاف بالعقول ؟، وبات المنطق أسيراً للامعقول .
:Iraq: 
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |