النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي ظلامة الجعفري في الزمن الرديء

    عن الجعفري بوضوح



    نزار حاتم

    nizarhatem@hotmail.com



    في البدء أذكّر القارئ الكريم أن كاتب هذا المقال ليس له مع الدكتور ابراهيم الجعفري المرشح للدورة الحكومية الثانية أي مصلحة مادية أو معنوية على الرغم من علاقتي الطيبة معه منذ أكثر من عشرين عاما .

    ومذ أصبح في السلطة لم أكن واحدا من العاملين معه ولم يدعني هو لذلك ، بل أجريت محاولات عدة كواحد من الاعلاميين العاملين لوسيلة اعلام اجنبية من اجل اللقاء به فلم أتمكن .

    هذه المقدمة السريعة ضرورية بالنسبة لي أمام القارئ ليراني حين أكتب عن الظلامة التي يتعرض لها الرجل انما اعبر عن وجهة نظر شخصية مجردة كسائر وجهات النظر المتقاربة والمتباينة لدى المواطنين العراقيين .



    وكسائر الناس يخطئ الجعفري ويصيب فليس من بين البشر المعاصرين ثمة معصوم ، وكنت شخصيا قد حملت على طاقمه الاعلامي الذي رافق رئاسته للحكومة المنتهية ولايتها ووصفت أداء هذا الطاقم بالرث في الكتيب الموسوم ( حكومة الجعفري تحديات في الواجهة ) ولا أحسب نفسي متجنيا على أحد بهذا التوصيف ما دمت مقتنعا في أن الدائرة الاعلامية المحيطة به كانت قد أسهمت اسهاما مباشرا -وان لم يكن مقصودا - في الاساءة له من خلال عدم تناولها بشكل مهني كثيرا من الانجازات التي حققها والعقبات التي تعرضت لها مسيرته الحكومية ، كما لم تستطع هذه الدائرة تجسير العلاقة المفتوحة بين الرجل والمحيطين الداخلي والخارجي ، فظل معتمدا بذلك على حركته الشخصية .



    وللتاريخ أقول ان من بين الاسباب الجوهرية التي تدعوني وغيري ممن عرف الجعفري عن كثب الى الدفاع عنه هو تعرضه – هذه الأيام - بشكل فاضح الى ظلامة يصعب محوها من الذاكرة كما يصعب السكوت حيالها .



    الأقربون والأبعدون من الساسة الذين عرفوا الجعفري منذ فترة المعارضة لا أعتقد أن أحدا بينهم يستطيع نكران نظافة يده ، ونظافة لسانه ، وتعاطيه المرن الى حد الخجل حتى مع خصومه السياسيين .



    ازاء هذا النموذج الذي يحتاجه العراق بصرف النظر عمن يكون ، كيف يمكن لذوي الضمائر الحية والأقلام الواعية أن يقفوا متفرجين على ما يتعرض له من مؤامرة لا تحجب بالغربال تهدف الى تخليه عن أمانة تاريخية قد أودعها العراقيون في ضميره وعقله وقلبه ووعيه ؟

    لست كثير الميل والقناعة للأخبار والاشاعات المتداولة عن رفض امريكا لتولي الجعفري رئاسة الوزراء ، واذا ماكان الأمر كذلك ، فليس ثمة شك في أن أطرافا تخشى عيونها ضوء الصراحة قد ولّدت لدى الجانب الأميركي – ومن خلف الكواليس - وازع هذا الرفض المفترض ، والذي اذا ما صح فانه سيحفر للجعفري في احساس العراقيين ووجدانهم رصيدا هائلا من المحبة والولاء وفي المستقبل القريب لا البعيد سيحسده عليه الراغبون في استبعاده ، وسيندمون " ولاتَ ساعةً مندم ِ" .

    حتى لو تنازل عن حقه الدستوري والشعبي سيكون بمقدور الجعفري قيادة العراقيين من كوخ رابض في هور " الجبايش " يتخذه مقرا له مع الجائعين الذين صوتوا له ليدفع عنهم غائلة الفقر والحرمان .

    ليس في مثل هذا الكلام ما يبعد المعنى عن الأرض العراقية .

    ليس فيه ما يجعل السنن التاريخية بعيدة عن الاستيعاب .

    انه من طينة العراق ، من شطيه والجرف والمنحنى ، ومن بين السلاسل التي تلوت على معاصمنا سنينا على يد النظام الساقط في الحفرة الباردة .



    انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــى

  2. #2
    سعد الوائلي Guest

    افتراضي

    وجدنا في عباراتكم صدقا كبيرا واملا يزداد ببقاء السيد ابا احمد رئيسا للوزراء مع انه بها وبدونها باق في قلوبنا الى يوم الشهاده

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    542

    افتراضي

    إجبار الجعفري على الإنسحاب والتقاطعات الكثيرة



    صلاح سالم

    Salah72275@hotmail.com



    مارس جلال الطالباني الرئيس غير المنتهية ولايته مع زيادة الصلاحيات ضغوطاً جبارة ويبدو أنه في طريقه للنجاح لإجبار الدكتور الجعفري على الإنسحاب، فهو بدأ بالضغط بعد زيارة الجعفري لتركيا ، لكنها كلمة حق أريد بها باطل، بدأ ضغطه من خلال صديقه كاكا زلماي، وزلماي الطائفي المشحون سعودياً لم يصدق أن يطلب صديقه مام جلال المتقلب والمتعدد الألوان وديكتاتور كردستان مع مسعود البارزاني، الطالباني تحرك على الطرف الآخر الذي لم يصدق أن يعهد اليهم رئيس كردستان السليمانية وليس رئيس العراق. هذا الطرف الآخر متمثل بجماعة علاوي الذي يتربص وينتظر الفرصة للنيل من الكتلة الفائزة( بزون ينتظرله شحمة)، طبعاً ومعهم الكتل البعثية الإرهابية في التوافق والحوار واللذين ينطلقون من عداؤوهم للجعفري من منطلق طائفي مدفوع الثمن من دول طائفية معروفة. نعم تم تحشيد كل هؤلاء من قبل طالباني من منطلق شخصي قبل كل شيء، حيث طبل وزمر في وسائل الإعلام لأن الجعفري لديه صلاحيات أكثر منه، والله تصرفات أطفال ، ياأخي أنت تعرف دورك وصلاحياتك منصوص عليها في الدستور فلماذا هذه الغيرة يارئيس السليمانية، أعتقد أن الغيرة والحسد والشعور بالنقص هي التي دفعت طالباني للقيام بدوره المخجل. أنا هنا لست مدافعاً عن الجعفري، وكتبت أكثر من مقالة منقداً بشدة تساهله مع الإرهابيين، ولو كان صارماً لقامت حكومته بإلقاء القبص منذ زمن بعيد على طارق الهاشمي وظافر العاني وحارث الضاري وعدنان الدليمي والعليان والمطاك وغيرهم من محرضي الإرهاب والداعمين له علناً وعلى الهواء الطلق ومن على منابر الكثير من القنوات الفضائية، لو كان صارماً لتم سحل هؤلاء السفلة وسحق رؤوسهم النتنة بأحذية الشرفاء. لذلك أيها الجعفري ووفاء لك هم لايريدونك أن تكون رئيساً للوزراء، والا هل أن الجعفري فعلاً مشكلة، إذا كان هناك في البلد مجلس نواب محترم يقيم ويحاسب رئيس الوزاء ويمكن أن يسحب منه الثقة في أي لحظة، فإذن هل من مصلحة البلد ياطلباني لتحشيد كل هؤلاء ضد الجعفري، الدماء تسيل أنهارأ ياطالباني وأنت تطالب بزيادة الصلاحيات، الوسط والجنوب يحترق وأنت تريد من الجعفري أن يبصم لكم للإستحواذ على كركوك. بدأتم تطبلون لحكومة وحدة وطنية، وهو طرح يضرب العملية الديمقراطية في الصميم، لأنها تعني حكومة محاصصات، والغريب أخذ بوش الديمقراطي جداً يردد مثل الببغاء حكومة وحدة وطنية بتلقين من الطائفي زلماي، لأن حكومة الوحدة الوطنية تعني بالضرورة أن الحكومة المستندة على الإستحقاق الإنتخابي هي حكومة غير وطنية، فهل تقبل ذلك يابوش لكنك بوش ودولتك كلها بوش وكلها كذب ونفاق والا لوأنتم جاديين بمحاربة الإرهاب لتوجهتم الى مصدر تفريخ الإرهاب(السعودية)، لو كانت لديكم حكمة وعقل لما أتيتم بزلماي الطائفي المتحيز للإرهاب والإرهابيين بدليل زيارته للسعودية ليعمل ضمن توجيهاتها وهناك كلام يقول أن تصريحاته النارية الطائفية مدفوعة الثمن من قبل حكومة تفريخ الإرهاب. أعتقد جازماً أنه لم يمارس الطاباني الدور التحريضي ضد الجعفري لتم تشكيل الوزارة قبل أكثر من شهر، فهل يفكر كاكا جلال بهؤلاء اللذين يغدر بهم يومياً من قبل الإرهابيين اللذين يدعمهم صديقه زلماي ودولته الديمقراطية جداً جداً!!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني