النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي هديه الاكراد للسنه .. وزاره الثقافه للبزاز..

    سعـد البـزاز .... كما عرفته على حقيقته!! - جلال جـرمكا

    [02-04-2006]
    سعـد البـزاز .... كما عرفته على حقيقته!!
    جلال جـرمكا / سويسرا

    كلمة لابد منها :
    ـــــــــــــــــــــــ
    بين فترة وأخرى يظهر أحدهم ويبدأ بهجوم كاسح على الصحفي وألأعلامي العراقي المتميز / الزميل سعد البزاز ، وقد وصل بعدد منهم أن أستعمل كلمات جارحة ضده ، وراح ألأخرون يتهمونه بشتى أنواع التهم وكأنه هو الذي جلب الويل والخراب والدماروالطائفية على وطننا الجريح وهو السبب في فقدان الملايين من ( خزينة الدولة العراقية ) والشحة في الحصة التموينية والغش والتزوير والوساطات في الدوائر الرسمية وأنقطاع التيار الكهربائي وشحة المياه والنفط والغاز والبنزين والبطالة والتنافس على كراسي الوزارات وعدم أرضاء الناس على سماحة السيد ( صولاغ الزبيدي ) وجهازه القمعي ( مغاوير الداخلية وأستخباراتها) وغيره من السادة المسؤلين / أطال الله في أعمارهم وكبر جيوبهم....!!.
    كل حـُر في آرائه وأفكاره وطروحاته !!، السنا في زمن الحرية المستوردة؟؟؟ ، ولكن على الناقد أن يكون منصفاٌ أولاٌ وأن لايرمي ألأخرين بسهام طائشة في ( ليل حالك ) ، لكون للمقابل أيضاٌ سهامه ... و( جعبته ) مليئة بالسهام وبأستطاعته أن يرد على المقابل في الوقت المناسب وفي رابعة النهار وعلى مختلف الوسائل ألأعلامية ( ياماشاءالله بسبب الحرية والديمقراطية .. لنا من الوسائل لايمكن أحصاءها بسهولة !!)!!.
    حينما أتطلع على تلك الهجمات على ذلك الزميل أو على غيره ( أجر حصرات ) وأقول :
    ماذا جرى لبلدنا؟؟ ، الى متى ننتقد المتميزين لغايات في نفس يعقوب؟؟ ، أنا لست ضد مايكتبه ألأخرون ولكن عليهم أن يـُحكموا ضمائرهم ووجدانهم في تلك ألأنتقادات أولاٌ وأخيراٌ، ياترى ماهي النسبة المؤية من أبناء شعبنا من الذين لم يتعاونوا مع النظام السابق؟؟؟.، 10% أم 20% أم 30%؟؟؟ ، والباقي الـ70% جميعهم كانوا من رجالات ألأمن وألأستخبارات والمخابرات ؟؟؟ ، حزب البعث حكم العراق لثلاثة عقود ونيف ، تربى أولادنا على أهداف البعث وعظمة البعث!! ومنظمة الطلائع والفتوة وأتحاد الشباب والطلبة ، الجميع تعاونوا مع السلطة ولكن بنسب مختلفة!! ولكن هنالك قلة قليلة جداٌ ممن لم يتعاونوا كأفراد البشمركة وثوار ألأهوار وعدد قليل جدأ جداٌ من المعارضين الذين أختاروا المنفى ولكن أتخذوا السكوت أفضل وسيلة للأبتعاد عن تهديدات ( المخابرات ) ورجالاتها الذين ملؤا الدنيا ـ من الدول العربية وحتى آستراليا ـ!! لاياسادة راجعوا أنفسكم ، هنالك مسائل أهم بكثير من هذه التفاهات..، الوطن بحاجة الى من يقف معه ولو بأضعف ألأيمان وليست بالمهاترات والكلام الذي ( لايوكل خبز)!!.
    مسبقاٌ أعرف جيداٌ بأن كلامي هذا لايعجب البعض ، لكونه يعتبرنفسه هو الذي حرر العراق من النظام السابق وليس ألأخوة وألأشقاء وألأصدقاء ألأمريكان!! ، أقول لهم لايمكن أخفاء ضؤ الشمس بالغربال ليس لأحد الفضل في تحرير العراق سوى القوات المحتلة وبس!! ، وسأستمر في أقوالي مهتدياٌ بقول سيدي ألأمام علي ـ كرم الله وجهه الكريم :
    لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تعرفت على ـ سعد البزاز ـ في بداية السبعينيات من القرن الماضي ، حيث كنا في بداية شبابنا ، كان يعمل ( رئيس القسم الثقافي لأذاعة بغداد ) وكان مديرهم ألأستاذ الشاعر / أرشد توفيق ، الذي شغل فيمابعد منصب سفير العراق في كوبا ثم في آسبانيا وفي بداية أجتياح الكويت أستنكر المسألة ولجأ الى أحدى الدول العربية ، فكان كما عرفناه منذ اليوم ألأول شجاعاٌ في أرائه ومواقفه.
    وألأستاذ أرشد عربي من أولاد ( قحطان وعدنان) ، ولكنه يتحدث الكردية بطلاقة ، لكونه قد ولد في ( محافظة دهوك ) حيث كان والده موظفاٌ في قائمقامية دهوك ـ قبل أن تتحول الى محافظة ـ .
    وكاتب المقال كان ضمن الكادر الذين كانوا يعملون في ( دار ألأذاعة الكردية ) في نفس المؤسسة العامة للأذاعة والتلفزيون ، فكان هنالك تعاون بين أذاعتنا والقسم الثقافي الذي يترأسه الزميل سعد البزاز وغيره من ألأذاعيين والأعلاميين في تلك ألأذاعة .
    طيلة فترة التعاون معه ومع العاملين في قسمه كان مثالياٌ في التعامل معنا ( حيث كنا مجموعة من الشباب ) فقد تعلمنا منه الكثير الكثير ، فكان متواضعاٌ في تصرفاته وعلاقاته بالرغم أنه كان ( بن شقيقة وزير الخارجية ) المرحوم الشاعر / شاذل طاقة .
    يتحدث البزاز (عربية نظيفة من دون شوائب) ، وفي العامية يتحدث بلكنة موصلية جميلة كأهلنا في محافظة نينوى.
    بتميزه من خلال أعماله ألأذاعية أستطاع أن يجلب أنظارالمستمعين والمشاهدين والمسؤلين في حقل الثقافة وألأعلام لذلك لقد شغل مناصب عديدة :
    ــ مدير المركز الثقافي في لندن . ، [ بعد عودته التحق بالخدمة العسكرية كأي عراقي ] ، هنا لابد الوقوف قليلاٌ ، لوكان سعد البزاز ( ظابط مخابرات ) كما يدعي البعض ، كيف يخدم في الجيش كأي جندي عراقي؟؟؟.
    ــ مدير عام الدار الوطنية للطباعة والنشر .
    ــ مدير عام ألأذاعة والتلفزيون بالوكالة .
    ــ مدير عام ألأذاعة والتلفزيون .
    ــ رئيس تحرير جريدة الجمهورية .
    وخلال ترأسه لجريدة الجمهورية ، أختلف مع ( حامد يوسف حمادي ) وزيرالثقافة و ألأعلام العراقي ألأسبق ، والتجأ الى ألأردن ومنها الى بريطانيا ومن هناك أعلن معارضته الصريحة والواضحة وبكل شفافية تجاه النظام ، وبذلك أهدروا دمه وأعتبروه من ( العملاء والمتأمرين والمأجورين ....الخ من ألألقاب !!).
    هنا لابد للذين ينتقدونه بشدة أن يسألوا أنفسهم :
    ياترى ماالذي دفع بالبزاز أن يترك ( أمتيازاته ) كأي وزير في الحكومة العراقية ويلتجأ الى معارضة النظام بمفرده؟؟ ، هل كان يعوزه المال وألأمتيازات ألأخرى؟؟؟.... للرد : لاهذا ولاذاك ، الا أستنكاره للوضع أنذاك.
    طيلة فترة ترأسه للأجهزة ألأعلامية كان متميزاٌ في مقالاته وبرامجه ألأذاعية والتلفزيونية ، لايمكن أن ننسى تلك المقابلة التي أجراها مع المطربة الكبيرة ( فيروز ) حين زارت العراق وغنت ( بغداد والشعراء... ) !!.
    كتب العشرات من المقالات للوطن وللشعب ، خير ماكتبه في ( جريدة العراق ) تلك المقالة ( صفحة كاملة ) و التي طلب المشاهدون أعادتها من على شاشة التلفزيون عشرات المرات وكانت بعنوان ( من أنت حتى تمزق العلم العراقي ؟؟؟) :
    في أحدى بطولات الخليج / لكرة القدم ، أقدم أحد لاعبي ( المنتخب القطري الشقيق جداٌ ) بتمزيق العلم العراق وأمام الكامرات !! ، وكان ذلك اللاعب ( من أصل أيراني!!) ، كتب الزميل سعد البزاز ـ مامعناه :
    من أنت حتى تقدم على هذه العملية الجبانة ؟؟ وبأي حق تتحدى شعبنا ورمز من رمزنا ؟؟، أبن من أنت ياللي أقدمت بقارب مثقوب من آيران وهنا تصبح عربياٌ أكثر من العرب ألأصليين؟؟؟.
    ظلت تلك المقالة عالقة في أذهاننا حتى اليوم ، لكونه كتبها من صميمه المتألم و كان دفاعاٌ عفوياٌ عن أهم رموزنا ، ولم تكن لمدح السلاطين وآيات الله وألأمراء وحاشياتهم!!.
    بعد مغادرته العراق ، قدموا له آغراءات كثيرة ليكف عن معارضة النظام ، أو على ألأقل يبقى محايداٌ ، ولكن لم يستطيعوا شراء صوته وقلمه وضميره!!!.
    خلال فترة تواجده في ألأردن كان خير عون للكثيرين من أبناء وطنه من زملائه العاملين في الوسط ألأعلامي ، كان سخياٌ لمد يد العون الى العشرات من الذين كانوا يعملون في الصحف العراقية بعدد من الدولارات طيلة الشهر ، فكان يتفقدهم ( سراٌ ) ويقدم المساعدات تلو ألأخرى ،.... شخصياٌ أعرف العديدون منهم.
    من خلال عمله في جريدته ـ الزمان ـ أستطاع أن يعبر بحق ويثبت للجميع جدارة وشجاعة الصحفيين العراقيين من خلال مقالاته الجريئة وطروحاته الشجاعة و لقاءاته بالعديد من القادة والرؤساء في مختلف أنحاء العالم وكان متميزاٌ كما كان في بداية شبابه!.
    حتى أثناء وجوده وأصداره للزمان ، لم ينقطع عن أهله ووطنه ، ..الزمان كانت الجريدة العربية والعراقية الوحيدة التي كانت لها ـ مكاتب ـ ومراسلون في أنحاء كردستان لتغطية كافة ألأخبار بالسرعة الممكنة ، الغريب أن ـ بعض ألأخوة المتربصون ـ لايذكرون ألأيجابيات أطلاقاٌ لكونهم ـ آذن من طين وألأخر من عجين ـ !! ، وتلك مصيبة كبرى ، حينما يرى الناس الحالات السلبية حتى لوكانت ( مثقال ذرة ) ولكنه يصاب بـ ( عمى ألألوان ) في حالة وجود ألأيجابيات حتى لوكانت بالأطنان ، وألأغرب من هذا وذاك ، هنالك مجموعة من البشر ( شغلهم الشاغل ) التربص للأخرين وجعل ( الحبة كبة ) لالشىء سوى التنقيص من كل متميز ، وتلك مسألة خطرة بحاجة الى التفاتة والوقوف عندها!!.
    وآلآن :
    عدى مؤسسة الزمان ، يترأس ( مجلس أدارة قناة الشرقية الفضائية ) وللذين لايريدوا أن يعرفوا شيئاٌ عن تلك القناة ، أقول لهم :
    قناة عراقية أصيلة ، تبث برامجها من وسط العاصمة الحبيبة ، بكادر عراقي مثقف ، يقدمون مايريده الشعب الجريح من دون(ضبابية ) تذكر ، قدم ويقدم المساعدات السخية للمواطن البسيط :
    ــ برنامج / كرسة وعمل / تـُعمر بيوت الناس الغلابة من الذين دمرت بيوتهم من قبل ألأخوة المحتلون وغيرهم !!.
    ــ صاية وصرماية / تقديم العون لعشرات العاطلين عن العمل وذلك بتقديم مبالغ نقدية لهم لفتح أية مصلحة لأرتزاق عوائلهم منهم العشرات من المعوقين!!.
    ــ فطوركم علينا / برنامج ( رمضاني يومي) وتقديم العشرات الهدايا المختلفة لعوائل فقيرة .
    ــ برنامج مسابقات في ألأحياء الشعبية وتقديم جوائز ثمينة .
    ـ العديد من البرامج الشعبية ألأخرى ، وتغطية مايجري في الوطن سواءٌ في كردستان أو في الوسط أو الجنوب.
    ــ أجراء مقابلات جريئة مع العشرات من السياسيين القدامى والرياضيين الكبار والمؤرخين وغيرهم .
    ـ فتح ملفات العديد من الملفات المنسية !!!.
    ــ عشرات المبادرات التي تستحق التثمين : [ تسليط ألأضواء على حياة القائد الكردي الخالد / مصطفى البرزاني ، وغيره من الوطنيين العراقيين ] .
    بالرغم من ملاحظاتي على عدد من ـ برامج الشرقية ـ ولكنها قناة تستحق المتابعة والثناء ولكافة العاملين والفنيين وألأعلاميين وغيرهم من في مختلف ألأختصاصات .
    ينتقدون ـ البزاز ـ وينشرون صورته وهو جالس مع ـ عدي صدام حسين ـ !! ، وياترى ماهو العيب في ذلك؟؟ ، البزاز لم يكن شخصاٌ أعتيادياٌ ، لقد كان من ألأعلاميين البارزين على الساحة العراقية والعربية و كان يترأس جهازاٌ أعلامياٌ كبيراٌ ومن خلال عمله كان لابد أن يلتقى بمختلف شرائح المجتمع بمن فيهم ( عدي ) وغيره ........، اليس كذلك؟؟؟.
    ولرب سائل من يسأل :
    لماذا كل هذا المديح ؟؟؟.
    المعروف عني ( أدافع عن كل متميز ) من العراقيين سواءٌكان ( عربياٌ أم كردياٌ ، شيعياٌ أم سنياٌ أم من أخوتنا الكلدو أشوريين أم الصائبة أم اليزيدية) ، وأقف ضد كل من يريد أن يجرح أي متميز في شتى المجالات لكون هنالك أشياءٌ أهم وبالأخص في هذه المرحلة الحساسة ، وللأسف الشديد هنالك من هو ( متربص ) لكل متميز وبالأخص في مجال الثقافة وألأعلام ، ينتقدون المتميزون وهم ( لاشىء في جعبهم ) غير ألأنتقادات التي لاتستند على شىء معقول!!!.
    ماتقدمه ـ الشرقية ـ لم تستطيع أن تقدمه ـ وزارة العمل والشؤن ألأجتماعية ـ في حكومتي ( علاوي والجعفري) والذي يقول لاء ليبرهن قوله بالأرقام والشهادات الثبوتية وليست بالأقوال ، ........... وحينها أقدم أعتذاراتي!!.
    وأنت ـ يا أبو ـ أبا الطيب ـ ، أستمر في نهجك سواء من خلال ( الزمان ) أو الشرقية ، ألأكثرية الساحقة من شعبنا الجريح يميزون بين ( ألأسود وألأبيض)... ومكانك الطبيعي ( وزير الثقافة ) في حكومة وطنية ، تبقى متميزاأ وأكرر :
    ألأشجار المثمرة هي وحدها التي ترشق بالحجارة !!!.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاظمي

    [02-04-2006]
    من خلال عمله في جريدته ـ الزمان ـ أستطاع أن يعبر بحق ويثبت للجميع جدارة وشجاعة الصحفيين العراقيين من خلال مقالاته الجريئة وطروحاته الشجاعة و لقاءاته بالعديد من القادة والرؤساء في مختلف أنحاء العالم وكان متميزاٌ كما كان في بداية شبابه!.
    حتى أثناء وجوده وأصداره للزمان ، لم ينقطع عن أهله ووطنه ، ..الزمان كانت الجريدة العربية والعراقية الوحيدة التي كانت لها ـ مكاتب ـ ومراسلون في أنحاء كردستان لتغطية كافة ألأخبار بالسرعة الممكنة .
    سعد البزاز عميل صغير في المخابرات السعودية ....

    و جريدة الزمان وبقية آلته الاعلامية الضخمة تمول من قبل ضباط في المخابرات السعودية....

    هذا ليس بشهادتي الشخصية ..انما بحسب شهادة و الحكم الصادر من محاكم دولة بريطانيا العظمى !...

    والقضايا المرفوعة من قبل شيخة قطر موزة المسند و التي خسرها بزاز ودفع من جيب "أصحابه" نصف مليون جنيه استرليني تعويضاً

    تزكم الأنوف وهي دليل حسي على وضاعته وحقارته الصحفية!...

    بزاز هذا لم يكن أكثر من بوق صغير لسنة المنطقة وأجهزتهم الاستخبارية

    اذا كان الأخ جرمكا يريد توزيع الوطنية على مقياس الكرد و النقود الملوثة بالتآمر و العمالة للاستخبارات الخارجية...فهنيئاً له ولنا!!!

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=20802

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني