 |
-
خونه الائتلاف نجحوا في طعن الشيعه:رايس وسترو يستعجلان الإطاحة بالجعفري!!
الاحتلال يقيم 6 قواعد ثابتة ويفقد مروحية و6 جنود
رايس وسترو يستعجلان الإطاحة بالجعفري
الجعفري ورايس وسترو وزلماي زاد خلال اجتماعهم في بغداد أمس (أ ف ب
دفعت أزمة الحكم، التي زادت حدة الاقتتال الطائفي في العراق، بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى إيفاد رئيسي دبلوماسيتيهما، كوندليسا رايس وجاك سترو، إلى بغداد، في زيارة مفاجئة تستهدف التعجيل بالإطاحة بإبراهيم الجعفري، في وقت يتوقع نقل ملف تسمية رئيس الوزراء المقبل إلى البرلمان بعدما عجز الائتلاف العراقي الموحد، الذي يتخبط بالانقسامات، عن حسم المسألة.
في هذا الوقت، أقر جيش الاحتلال الأميركي بان المقاومة العراقية أسقطت أمس الأول إحدى طائراته وقتلت ستة من جنوده في وقت قتل خلال اليومين الماضيين نحو 80 عراقيا، أو عثر على جثثهم، في مناطق متفرقة من العراق.
قواعد ثابتة
وذكرت صحيفة <<اندبندنت أون صنداي>> اللندنية أمس أن وزارة الدفاع الأميركية كشفت أن قوات الاحتلال تنفق ملايين الدولارات على إقامة ست قواعد ثابتة على الأقل في العراق. وأضافت أن الوزارة الأميركية <<افترضت قيام القوات البريطانية بإدارة واحدة من القواعد الست>>.
ويقول البنتاغون، بحسب ال<<اندبندنت أون صنداي>>، أنه <<قلّص عدد القواعد العسكرية الأميركية في العراق من 110 إلى نحو 75 قاعدة>> لكنه يقوم في الوقت نفسه ببناء عدد من القواعد الضخمة التي تتمتع بحماية عالية، يقع بعضها في الصحراء بعيداً عن المناطق السكنية.
رايس
وقالت رايس إنها نقلت وسترو الرسالة نفسها إلى جميع المسؤولين العراقيين الذين التقيا بهم وهي أن على الجميع أن يقوموا بوظيفتهم في حل المأزق السياسي وأن يقوموا بذلك بسرعة. وأوضحت رايس <<مهما كان هذا الدور فقد حان الوقت لأدائه لأن الشعب العراقي يفقد صبره>>. وأضافت <<أكثر من ذلك، يريد حلفاؤكم الدوليون أن يروا ذلك (الحكومة) وقد تحقق لأنه لا يمكنكم أن تستمروا في ترك فراغ سياسي>>.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن رايس وسترو أوضحا أن <<تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية يعتبر أمرا طارئا>> وأن هناك <<شعورا بفقدان الصبر في واشنطن ولندن حول التأخير>>.
ونقلت وكالة <<رويترز>> عن <<مصادر سياسية>> قولها إن رايس وسترو ذكرا خلال اجتماع مع
الرئيس جلال الطالباني أنهما يفضلان رئيس وزراء يملك القدرة على توحيد العراقيين، مضيفين أن الجعفري ليس مؤهلا لذلك.
وكان واضحا أن لقاء رايس بنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أكثر ودية من لقائها بالرئيس الجعفري؛ فقد ابتسمت الوزيرة الأميركية بفتور وبدا عليها عدم الراحة أثناء مقابلتها للجعفري وتبادلهما التحيات أمام المصورين في مستهل محادثاتهما التي تناولا فيها سقوط الأمطار في بغداد. لكن رايس بدت أكثر ودا خلال اجتماعها بعبد المهدي، المرشح لتولي رئاسة الوزراء، الذي قالت له <<كيف حالك.. إن رؤيتك أمر يبعث على السرور>>. كما أن اللقاء بين رايس والجعفري استغرق 45 دقيقة في حين استغرق اللقاء مع زعيم الائتلاف العراقي الموحد، عبد العزيز الحكيم، وعبد المهدي إلى مائدة الغداء ساعة و45 دقيقة.
وقالت رايس، بعدما نفت وسترو تدخلهما في سير العملية السياسية في العراق أو تحديدهما موعدا نهائيا لتشكيل حكومة، <<من المهم أن تصل (للعراقيين) رسائل جديدة من واشنطن ومن لندن>>.
وقالت رايس، للصحافيين الذين رافقوها وسترو من بريطانيا إلى العراق، إن <<حقيقة أننا سنجري تلك المباحثات مع القيادة العراقية دليل على مدى الأهمية التي نوليها لتشكيل حكومة وحدة وطنية>>.
وحول مفاوضات تشكيل الحكومة، قالت رايس <<سنحض على إنهاء المحادثات في وقت سريع... يجب أن يكون واضحا للجميع أن الوقت حان لكي تسفر هذه المفاوضات عن حكومة وحدة وطنية>>. وأضافت أن <<قيامنا بمحادثات مع القادة مؤشر على أن الأمر ملح من حيث الحاجة إلى حكومة وحدة وطنية>>.
الائتلاف المنقسم على نفسه
وانضم القيادي في الائتلاف الموحد، جلال الدين الصغير، إلى آخرين من الائتلاف نفسه أمس في دعوة الجعفري إلى التنحي ليفسح المجال أمام المضي قدما في جهود تشكيل حكومة وحدة.
وقال الصغير، القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة الحكيم، إنه يدعو الجعفري إلى التنحي كمرشح لرئاسة الحكومة <<لأن المرشح لا بد أن يحظى بتوافق الآراء على المستوى الوطني من قوائم أخرى وأيضا بقبول على المستوى الدولي>>.
وأوضح الصغير، المعروف بأنه مقرب من المرجع آية الله علي السيستاني، انه يتحدث باسمه الآن وليس باسم المجلس الأعلى لكن <<هذه مجرد البداية وإن نداءات أخرى ستصدر>>.
ورجح عدد من النواب عن لائحة الائتلاف الموحد أمس أن يحيل الائتلاف قضية تسمية رئيس الوزراء إلى البرلمان العراقي، عندما تبحث الكتل البرلمانية خلال اليومين المقبلين توزيع المناصب السيادية. ويقول نواب إن حظوظ الجعفري في الفوز إذا ما عرضت تسميته رئيسا للوزراء على التصويت في البرلمان شبه معدومة.
وكان النائب قاسم داود أول قيادي في الائتلاف الموحد يطالب علنا بتنحي الجعفري. وقال داود، من كتلة <<مستقلون>> المنضوية داخل الائتلاف، أمس الأول <<لقد برز تيار واسع من داخل الائتلاف يتبلور بشكل كبير بعد إصرار من القوائم الأخرى بهذا الخصوص>>، مشيرا <<أستطيع القول إن هذا التيار يضم أعضاء من جميع الكتل التي يتشكل منها الائتلاف>>.
لكن رئيس كتلة <<مستقلون>>، حسين الشهرستاني، سارع إلى التأكيد أن <<تصريحات داود تعبر عن رأيه الشخصي ولا تمثل رأي الكتلة>>.
ومع ذلك، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق النائب عن حزب الدعوة عباس البياتي إن <<كل الكيانات السياسية في الائتلاف اتفقت على أن المرشح هو الجعفري>>.
وأضاف <<لم نلمس أي تغيير حتى الآن>>، واصفا الدعوات إلى تنحي الجعفري بأنها <<آراء شخصية لا تعكس رأي الائتلاف>>. وختم قائلا <<لقد شكلنا وفدا برئاسة جواد المالكي لإبلاغ القوائم الأخرى بان الجعفري لا يزال مرشح الائتلاف>>.
وأعلن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية أن الكتل النيابية العراقية توصلت أمس إلى اتفاق نهائي بشان النظام الداخلي لعمل مجلس الوزراء يتضمن التصويت بغالبية ثلثي <<عدد الحاضرين>> على القرارات المهمة.
وكانت الكتل السياسية العراقية قد توصلت، خلال اجتماعاتها أمس الأول، إلى اتفاق حول تشكيلة اللجنة الوزارية للأمن الوطني ومهامها، بعدما طغت هذه المسالة لمدة أسبوع أو أكثر على الأجواء وأسفرت عن خلافات كادت تطيح بالمحادثات. وتقتصر مهام اللجنة، التي يرئسها رئيس الوزراء، على <<تسهيل وتنسيق ومراقبة سياسة الأمن الوطني بين وزارات ووكالات الحكومة المكلفة بالأمن... وتحقيق التوازن الأمثل للسكان في تشكيلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية>>.
(ا ب، ا ف ب، رويترز، يو بي أي، د ب ا)
http://www.assafir.com/iso/today/front/137.html
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |