الوقف السني والهيئة والحزب الاسلامي نفذوا الجريمة
امس:
الوقف السني في البصرة يدعو الى اغلاق المساجد في المحافظة حفاظا على ارواح المصلين
دعا بيان صادر عن ديوان الوقف السني في محافظة البصرة إلى إغلاق كل المساجد السنية في المدينة لمدة 48 ساعة حفاظا على أرواح الأبرياء واحتجاجا على الأوضاع الأمنية المتردية التي جعلت من المساجد هدفا لأعمال أرهابية. ونقل موقع الجيران الالكتروني عن البيان انه دعا المصلين إلى الصلاة في أماكنهم وان يرفع الأذان في المساجد فقط للدلالة على وقت الصلاة. وكانت دعوة سابقة مماثلة أعلنها ديوان الوقف السني في بغداد قبل ما يقارب العام قرر فيها آنذاك إغلاق المساجد السنية في مدينة بغداد لمدة ثلاثة أيام احتجاجا على استهداف هذه المساجد.
أصدرت هيئة علماء المسلمين/ فرع البصرة ومديرية الوقف في المدينة بيانا اليوم دعيا فيه إلى إغلاق المساجد في البصرة ليومي الأربعاء والخميس، والاكتفاء برفع الأذان في أوقات الصلاة فقط.
وطلب البيان من أئمة المساجد في البصرة المناداة بعد الأذان ( يا أيها المؤمنون.. صلوا في رحالكم )، احتجاجا على التدهور الأمني الخطير الذي تشهده مدينة البصرة هذه الأيام المتمثل بحملات الخطف والاعتقال والاغتيال والتعذيب المتواصلة ضمن سياسة التصفية الطائفية التي تعم العراق بأسره.
وحمل بيان الهيئة/ فرع البصرة والوقف قوات الاحتلال المسؤولية عما وصل إليه الوضع في البصرة، ودعا الجهات والأحزاب السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية، وإيقاف هذا المد الأسود الذي لم تشهده البصرة من قبل.
الخميس والجمعة : تحميل المسؤولية
أودى تفجير انتحاري في مسجد شيعي شمال بغداد بحياة 70 شخصا على الأقل وأدى إلى إصابة 138 شخصا آخرين بجروح.
وقام بالتفجير الانتحاري ثلاثة رجال متنكرين في أزياء نساء. وكان اثنان منهم داخل مسجد البراثة أثناء صلاة الجمعة، فيما فجر الثالث نفسه خارج المسجد أثناء خروج المصلين.
ويعد هذا التفجير الانتحاري الأعنف منذ نحو ستة أشهر، وقد وقع في وقت يستعر فيه العنف الطائفي في العراق.
واتهم مسؤول في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق صحفا سنية بالتحريض ضد المسجد بعد أن نشرت أنه يشتمل على مركز اعتقال للسنة.
وكانت سيارة ملغومة قد انفجرت في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة الخميس وأدت إلى مقتل 10 أشخاص.
للتاكيد
وفي نفس الصدد طالب الدليمي الحكومة والقوات المتعددة الجنسيات بالعمل على ضبط الأمن رافضا تسمية هذا التصعيد بالحرب الأهلية ومحملا الحكومة مسؤولية التدهور الأمني. وأعلن الدليمي عن مقتل 25 شخصا من أهل السنة في محافظة البصرة لافتا النظر إلى إجرائهم اتصالات مع الحكومة والقوات البريطانية بشأن الحادث.
[align=center] اللهم أيدنا بنصرك
[/align]