بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى متى.....

بغداد - نشرت جريدة البصائر الصحيفة الرسمية الناطقة باسم ما يسمى «هيئة علماء السنة» والتي يرأس تحريرها المدعو:مثنى حارث الضاري وفي عددها المرقم: 134 في يومين قبل العملية النكراء خبراً تحت عنوان:

اكتشاف مقبرة (جماعية) تضم رفات (45 عراقياً ) في جامع براثا.

جاء فيه:

«أفادت مصادر عراقية، رفضت الكشف عن هويتها لوكالة (قدس برس)، أنّ مقبرة جماعية تضم رفات 45 شاباً عراقياً، تم اكتشافها مؤخراً، خلف جامع براثا في منطقة العطيفية.
وقالت تلك المصادر لوكالة (قدس برس) إنّ مقبرة موجودة في الساحة الخلفية لجامع براثا، الذي يشرف عليه جلال الدين الصغير، أحد قيادات الائتلاف العراقي الشيعي، موضحة أنّ الموقع جزء من معتقل كبير في ساحة الجامع الخلفية، حسب تأكيدها.

وأضاف المصدر بأنّ هناك عشرات من المعتقلين العراقيين في ساحة الجامع، وكلهم من السنة، وتقوم مليشيات مسلحة تابعة للصغير باعتقال هؤلاء، وخطفهم بواسطة سيارات تابعة لوزارة الداخلية، وغالباً لا يتم تسليمهم إلى الوزارة، وإنما يجري اعتقالهم هناك، وبعضهم يعذب حتى الموت، فيجري دفنه في هذه المقبرة، ولا يتم العثور على جثثهم أو أي شيء يتعلق بهم من قبل ذويهم، طبقاً لتأكيدات المصدر.

وتأتي هذه المعلومات في وقت اتهمت فيه قياديات في الجيش الأمريكي، وأخرى بريطانية، وزارة الداخلية العراقية بأنها تقوم بعمليات قتل وإعدام لمعتقلين من السنة، في ممارسات متواصلة تجري بشكل غامض وتحت تكتم شديد.».

و السؤال الذي يطرح نفسه هنا اين جثث القتلى الذين عذبوا و تم القائهم في مقبرة جماعية مزعومة في جامع براثا.

اذ سبق ابوه الى مزاعم ادعى فيها عن مقتل اكثر من 40 الف سني !!! خلال الاشهر القليلة الماضية و تبنت تصريحاته قناة الجزيرة العروفة بسوابقها المعادية للأكثرية الشيعية في العراق .
و العجيب بالامر ان بعد كل هذه الدلائل تقوم الهيئة في اسرع وقت بإدانة هذه الجريمة كما عهد عن جميع المجرمين المتلبسين بلبوس الصلاح ان يقتلوا الضحية و يسيرون في جنازته .
و لم نعد عنهم في مثل هذه الجرائم التي ترتكب عل ايدي متشددي اتباع الطائفة السنية الا اصدار البيانات الهزيلة و الاستنكارات التي يلقون فيها اللوم على مجهولين للافلات من التهمة الموجهة اليهم .

رابط الخبر http://www.basaernews.com/news.php?id=1985

------------------------------------------------------------

منقول عن

http://www.karbalanews.net/artc.php?id=2984