 |
-
شيعة الخليج والأنظمة الحاكمة
شيعة الخليج.. والأنظمة الحاكمة
علي آل غراش * - 22 / 4 / 2006م - 2:37 م
نحو علاقة مميزة بين الشيعة والحكومات
الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حاليا تفرض على صناع القرار وشعوب المنطقة ضرورة بناء علاقة مميزة مبنية على الثقة, وعلى أسس وطنية حقيقية بين المواطنين من جميع الأطياف ومنها الشيعة والأنظمة الحاكمة لبناء مستقبل أفضل في جميع البلدان. فعلى على الرغم من التقارب الاجتماعي والثقافي والسياسي لأنظمة وشعوب دول منطقة الخليج فان وضع الشيعة وعلاقتهم بالأنظمة الحاكمة مختلفة من بلد إلى آخر - كتنوع واختلاف مستوى الثقافة والانفتاح والتعليم والبيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها الشيعة من مجتمع إلى آخر, واختلافهم في التوجهات الفكرية - إذ إنها تخضع في الأساس حسب توجهات الحكومة الأيدلوجية والسياسية والنظام الدستوري, وقوة وسيطرة رجال الدين في السلطة, وعلى حجم وقوة أبناء الطائفة الشيعية. وكذلك حسب العلاقات الخارجية والظروف التي تمر بها المنطقة السياسية, وكذلك الأزمات والحروب التي بدأت تحدد مستوى العلاقة بين الشيعة والأنظمة الخليجية.
• هل ستساهم الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة في بناء علاقة مميزة بين المواطنين الشيعة في الخليج والحكومات؟
• هل هناك فجوة وعدم ثقة بين الأنظمة الخليجية الحاكمة وأبناء المذهب الشيعي؟
• الم يحن الوقت للاعتراف بوجود أزمة بين المواطنين الشيعة والأنظمة في الخليج, والسعي بروح وطنية للحديث عن الأزمة بشفافية وصراحة وحلها؟
• هل صحيح بان هناك من يعمل على إيجاد فجوة بين المواطنين الشيعة وحكوماتهم؟
• لماذا يشعر الشيعة بالمظلومية والتهميش من قبل الحكومات؟
• هل هناك تضخيم وعقدة وحساسية لدى الشيعة من الحكومات؟
• ما هي مطالب الشيعة من حكوماتها؟
يتفق المراقبون والمتابعون لعلاقة الشيعة العرب «الخليجين» مع الأنظمة الحاكمة على وجود فجوة وريبة, تعود بعض أسبابها إلى أن الحكومات العربية تحكم بنفس المزاج والطريقة التي كانت تمارسها الإمبراطورية العثمانية في حكمها للوطن العربي حيث رسخت الطائفية من خلال اتخذها مذهبا محددا, وتهميشها للمذاهب والتيارات الأخرى ومنها التشيع حيث وجدت فيه عدوا تقليديا نتيجة عدائها مع الدولة الصفوية ومحاولتها نقل ذلك إلى الوطن العربي ومنه الخليجي, ولقد غلب على بعض الحكام العرب والخليجين هذا النفس الطائفي على النفس الوطني في التعاطي مع الشيعة.
آثار الحروب
ومن أصعب الظروف التي مرت على شيعة الخليج مع الأنظمة الحاكمة خلال التاريخ الحديث كانت فترة ما بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وسيطرة رجال الدين على الحكم, ووقوع «حرب الخليج الأولى» نتيجة اعتداء نظام صدام حسين بالعراق على الجمهورية الوليدة. ووقوف الحكومات الخليجية بصف النظام الصدامي. حيث سببت تلك الحرب حالة من التشنج والاصطدام وانتشار رائحة الطائفية العفنة في الشارع الخليجي... مما أدى إلى تعرض الشيعة لحملات إعلامية قوية وتشكيكية طالت المذهب والرموز.
وتحسن وضع الشيعة نسبيا مع «حرب الخليج الثانية» حرب تحرير الكويت من قوات النظام البعثي الصدامي عندما اثبت الشيعة وطنيتهم ومحبتهم لأوطنهم من خلال وقوفهم مع الأنظمة صفا واحدا أمام الغزو العراقي, ورفضهم الواضح بالتعاون مع نداءات الإعلام البعثي بتشجيع التمرد الشيعي على الأنظمة الخليجية. وتطورت العلاقات إلى الأفضل مع تحسن العلاقات السياسية السعودية الخليجية مع إيران خلال فترة التسعينيات.
ووصلت إلى العلاقات إلى مستواها الحالي وهو الأفضل بعد حرب «الخليج الثالثة» وخلع نظام صدام حسين واحتلال القوات الأمريكية للعراق. وبروز الشيعة على المشهد السياسي العراقي, وزيادة ضغط الإدارة الأمريكية على الأنظمة الخليجية بالتوجه إلى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والمزيد من الشفافية.
قلق من حرب جديدة
ولكن هناك خوف وقلق لدى الشارع الخليجي بكل أطيافه المذهبية والفكرية والسياسية من وقوع حرب جديدة في المنطقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران, أو حرب أهلية في العراق وإقحام دول المنطقة فيها مما ستنعكس حتما سلبيا على أوضاع الدول الخليجية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا, وبالتالي على أبناء المنطقة من أنظمة وشعوب وبالذات الشيعة. وقد تحدث الكاتب والمفكر محمد المحفوظ حول ذلك: أن ما يجري في المنطقة - من توترات في العراق وتهديد بوقوع حروب جديدة - يسبب قلقا حقيقيا وجديا لكل أبناء المنطقة وليس فقط للشيعة, وانه ينذر بحدوث تداعيات خطيرة لا يحمد عقباها... مؤكدا على ضرورة الحاجة لتحصين الجبهة الداخلية في المنطقة بالمزيد من الوفاق والوحدة والانفتاح مع تعدد مواقعنا وتنوعنا الفكري والمذهبي.
العدالة والمساواة
ومع ذلك يشعر شيعة الخليج كبقية المواطنين بالقلق لعدم وجود أنظمة ودساتير واضحة منبثقة من الشعب تحدد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وتحدد صلاحية الحاكم والسلطات, والعيش تحت أنظمة تقوم على العدالة والمساواة والحرية في الممارسات العقائدية والفكرية وتوزيع الثروات بين المواطنين.
بالإضافة لتحفظ بعض الدول الخليجية لغاية اليوم بعدم الاعتراف الرسمي ببعض المذاهب ومنها المذهب الشيعي, وعدم الدعوة الصريحة إلى احترام معتقداتهم والسماح لهم بممارسة معتقداتهم بحرية, ومنع ما سيئ لهم في الكتب التعليمية والوسائل الإعلامية, بالإضافة إلى عدم تقديم الدعم المادي وتسهيل الإجراءات في بناء مساجدهم ومراكزهم أسوة بباقي المواطنين, وعدم السماح للكتب الشيعية بالدخول إلى البلاد وبيعها على الرغم التطور التقني, بالإضافة إلى إصرار بعض الفئات و الجماعات المتشددة في بعض دول الخليج على ممارسة أسلوب الإثارة والتشكيك في الولاء الوطني للطائفة الشيعية, ومطالبتها بمنع ظهور أي شخصية من أي تيار وطني على الإعلام الحكومي.
في ظل عدم وجود عواقب رادعة واضحة معروفة للجميع لمن يثير قضايا لا تخدم الوحدة الوطنية ومنه الطائفية والتكفير والتشكيك بالولاء الوطني.
أزمة ثقة
في الأعوام الأخيرة تحسنت العلاقة بين الشيعة والأنظمة بشكل ملحوظ,.. ومع ذلك لازالت بعض الدول الخليجية لديها حساسية, وتنظر لأبناء الشيعة بحالة من الحذر والريبة وذلك من خلال التحفظ بإعطاء الشيعة حق المواطنة الحقيقية الكاملة في المساواة على ارض الواقع وليس إعلاميا كالتوظيف في المناصب العليا في السلك العسكري والدبلوماسي والوزاري, والتعيين في المجالس النيابية بما يناسب حجمهم العددي وكفاءتهم.
فالواقع يؤكد على وجود مشكلة بين بعض الأنظمة والشيعة من المواطنين وخير دليل على ذلك حملات التشكيك بولاء الشيعة الوطني, وما صرح به الرئيس المصري مؤخرا بان اغلب الشيعة العرب ولائهم لغير أوطانهم يعبر عن حقيقة ما يكنه الحكام الذين لم يملكوا الشجاعة بالتصريح به, وان صمتهم بعدم رفض كلامه, وعدم التأكيد على وطنية مواطنيهم الشيعة أمر مثير للاستغراب والاستهجان, ويؤكد على وجود المشكلة.
ولهذا من المهم على الحكومات فتح هذا الملف «أحوال الشيعة» في الوطن بشفافية والاعتراف بالمشكلة ليتم مناقشته وإغلاقه بشكل نهائي, والقضية التي ينبغي التحدث عنها بين الأنظمة الحكومية والتيارات الموجودة ومنها الشيعية هي حقيقة المواطنة: الحقوق والواجبات. وعلى الأنظمة المبادرة العملية بإعطاء المواطنة الكاملة لأبناء الوطن قبل أن تسمح لأي من كان أن يسئ ويشكك في انتماء وولاء أي مواطن.
والسؤال الذي يفرض نفسه في القضية هل جميع مواطني الدول الخليجية وبالذات الشيعة يحصلون على كامل حقوقهم, وألا يوجد بين المواطنين الخليجين من ولائه لقبيلته وتياره أكثر من الوطن؟.
النموذج الايجابي
وتعتبر دولة الكويت هي أفضل الدول الخليجية في التعاطي والتعامل مع أتباع المذهب الشيعي - الذين يشكلون امتدادا طبيعيا للشيعة في الأحساء والقطيف والبحرين وجنوب العراق, ووجودهم قبل تأسيس الدول الحديثة - لوجود دستور واضح وشفاف يساوي بين المواطنين, ووجود برلمان من أفضل البرلمانات العربية, ووجود خبرة طويلة في ممارسة الديمقراطية والعملية الدستورية, وعلاقة قوية مع العائلة الحاكمة.
ومع ذلك تعرضت تلك العلاقة للتوتر في فترة الثمانيات نتيجة وقوف الحكومة مع نظام صدام ضد إيران... إلا أنها عادة أقوى مما كانت عليه عندما سطر أبناء الطائفة الشيعية أروع المواقف الوطنية من خلال المشاركة المثالية في عملية تحرير وطنهم الكويت من قوات صدام حسين التي احتلت الكويت في 2/8/1990م.
الواقع الصعب
وتمثل السعودية القوة الأكبر بين دول الخليج وبالتالي فان عدد الشيعة فيها هي الأكثر كثافة على الرغم من نسبتهم تقدر بنحو 20 بالمائة, يتوزعون في أرجاء المملكة الواسعة وبالذات في المنطقة الشرقية بالإضافة للمدينة المنورة ونجران وباقي المدن.. وتحسن وتطور العلاقة أو عكس ذلك بين النظام والشيعة فيها ينعكس على الدول الخليجية الآخر.
وتكمن صعوبة الوضع في السعودية بالنسبة للشيعة لأن النظام قائم على التحالف مع المؤسسة الدينية لأفكار الشيخ محمد بن عبدالوهاب, وتمثل الدولة الحاضنة الأولى لحركة ومدرسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الدينية «الوهابية في العالم», وهذه المدرسة ترى أن عقيدة وأفكار الشيعة فيها الكثير من الأعمال الشركية التي تنافي كمال التوحيد. واتخاذ المدرسة الوهابية من الشيعة هدفا لها.. حيث قامت منذ نشأتها بمحاولات كبيرة ضد الشيعة منها الهجوم على أهم معاقل الشيعة في مدينة النجف الأشرف وكربلاء, وتعرض الشيعة... لمضايقات أدت إلى هجرة عوائل كثيرة للخارج.
رفض الانتداب
في فترة الاحتلال العثماني للأحساء والقطيف «شرق السعودية» في أواخر القرن التاسع عشر رفض وجهاء شيعة المنطقة عرض البريطانيين بالدخول تحت الانتداب لعرش الإمبراطورية البريطانية كبقية الإمارات الخليجية.. على أن تصبح فيما بعد دولة مستقلة, وفضلوا البقاء على الاحتلال العثماني ثم القبول بحكم الملك عبدالعزيز. بحجة أن العثمانيين وابن سعود مسلمين بينما البريطانيين غير ذلك, ودخلوا في الدولة السعودية الثالثة الحديثة «الدولة السعودية الثالثة» عام ١٩١٣م طواعية بعدما تم الاتفاق مع الملك عبدالعزيز آل سعود «مؤسس الدولة السعودية الحديثة» على عدم تدخله في شؤونهم العقائدية وممارسة طقوسهم..
ولم يسلم الشيعة من تدخل المتشددين في الأمور المذهبية وتأجيج المشاعر الطائفية, وزاد من الاحتقان المذهبي والفكري سيطرة المؤسسة الدينية على عدد من الوزارات والدوائر المهمة في الدولة منها وزارة التربية والتعليم والثقافة والإعلام, والعدل والشؤون الإسلامية والأوقاف... مما أدى إلى إقصاء أي رأي آخر وطني يخالف آراءها, وأهمها الشيعة, الذين اضطروا مجبرين على دراسة مواد تشكك في عقيدتهم وأفكارهم, ومشاهدة وقراءة ما يبث في الإعلام من أفكار تسئ إليهم..., وتعرض فئات من المجتمع السعودي للتغييب والتهميش نتيجة الاختلاف في المواقف مع المؤسسة الدينية على الرغم من مواقفهم الوطنية المخلصة.
وعلى الرغم من دخول السعودية في القرن الحادي والعشرين فهي لازالت محافظة على التحالف مع المؤوسسة الدينية, والتعامل مع القضايا الوطنية و المواطنين بمرائيات وأفكار تناسب وتراعي المؤسسة الدينية - المتحفظة إلى درجة التشدد- وكأن الدولة قائمة بين تيارين: سياسي وديني فقط لا على أساس يمثل جميع أطياف الموطنين - ساهم في تأخر بعض البرامج الإصلاحية والانفتاح, وتحول السعودية إلى دولة مؤسساتية قائمة على أساس المواطنة الحقيقية. وكاد هذا التحالف يكلف الدولة الكثير.. ومن أصعبها آثار تداعيات حادثة الحادي عشر من سبتمبر.
وشهدت العلاقة بين النظام والشيعة تطورا ملحوظا منذ عام 1994م, ووصلت إلى أفضل مراحلها مع تصدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإدارة الدولة, واستقباله للشخصيات الشيعية من جميع مناطق المملكة عدة مرات, وترحيبه بعريضة «شركاء في الوطن».
كما شهدت السعودية في السنوات الأخيرة انفتاحا صاحبه تأسيس لقاء الحوار الوطني بمشاركة جميع الأطياف ومنهم الشيعة في محاولة لتقوية اللحمة الوطنية وتقليص حجم فجوة الاختلاف والتشدد بين أبناء الوطن بعدما تبنى أصحاب الفكر المتطرف المتشدد «الفئة الضالة» العمل العسكري والعمليات الإرهابية داخل السعودية أسلوبا في التعبير عن أرائه ومواقفه من الدولة.
الكرة الآن في ملعب القيادة في بناء لحمة وطنية حقيقية بين أبناء الوطن قائمة على العدل والمساواة, وتفعيل عملية الإصلاح بما يناسب طموح وتطلعات أبناء البلد ومنهم الشيعة الذين يأملون بحياة أفضل في وطنيهم الغالي.
تحدي حقيقي
وتشكل مملكة البحرين القلب النابض للشيعة في الخليج التحدي الحقيقي في التعامل بين أنظمة الخليج والطائفة الشيعية لأن شيعة البحرين يشكلون الأغلبية فيها ووضعهم ينعكس على شيعة المنطقة.
فالبحرين شهدت في فترة الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي أصعب الظروف والمحن.. عندما تعرض الشيعة الذين يشكلون الأغلبية إلى أقسى أنواع القمع والاعتقال والتهجير..., ودخول البحرين اصغر الدول العربية حجما في دوامة من العنف والدموية.
وانتقلت البحرين إلى حقبة جديدة من تاريخها مع استلام الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم بعد وفاة والده حيث بدا حكمه بإطلاق سراح المعتقلين والسماح بعودة المهجرين ثم مفاجأته الكبرى عندما طرح الميثاق الوطني «الدستور» والتصويت عليه من قبل الشعب. بدون أن يشاركوا في وضعه - خاصة أن الشعب البحريني مارس تجربة متميزة ورائدة في المنطقة لعملية الاستفتاء بإدارة وإشراف الأمم المتحدة في السبعينيات من القرن الماضي- ونظر اغلب الشارع الشيعي البحريني للعملية بتفاؤل مفرط وصوت على الميثاق... ودخل عدد من الشيعة في الحكومة ومنهم أسماء معروفة في المعارضة.
وحول ذلك كتب الكاتب المعروف عبدالرحمن الراشد في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ 13 مارس 2006 العدد 9967: البحرين قصة نجاح سياسي مثيرة للإعجاب. انتقلت البلاد خلال السنوات القليلة الماضية من حال الانغلاق لتكون من أكثر دول الخليج تحررا وديموقراطية. بعد هذه التجربة العريضة التي شملت كل مناحي الحياة السياسية في البحرين وحققت استقرارا سياسيا حقيقيا.. مضيفا بكل آسف هناك في البحرين من لا يريد إلا إثارة الفوضى وإفساد المشروع السياسي الذي نفذ بشجاعة في البحرين التي انقلبت في رؤيتها وتطبيقاتها بما تستحق معه التقدير لا التخريب.
إلا أن الشارع البحريني بعد سنوات من الميثاق أخذ يشعر بالإحباط من عدم تحقق ما كان يأمل من الميثاق إذ يرى اغلب الشيعة أن الحكومة حاولت من خلال الميثاق الوطني «الدستور» تشريع حصول الملك على جميع الصلاحيات, و فرض واقع جديد باسم الدستور..وان هذا الواقع على الرغم ما فيه من ايجابيات لم يخدم المواطنين وبالذات الشيعة الذين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة جدا, وتكثر بينهم البطالة بشكل مخيف, وآثار الاحتقان والاعتقال وسياسة القمع والإقصاء والتهميش والحرمان من قبل العهد السابق لا تزال موجودة لم تعالج... وان الحكومة الحالية عوضا عن التحرك لعلاج المشاكل العالقة سعت وعبر صلاحيات الملك في الدستور في منح الجنسية لأبناء الطوائف الأخرى من خارج البلاد« التجنيس» وتوظيفهم خاصة في القطاعات المهمة وبالذات الأمنية والعسكرية, وتامين السكن وذلك في محاولة لتغيير الوضع الديمغرافي وجعل الطائفة الشيعية متساوية أو اقل من الطوائف الأخرى!.
ويتساءل الشعب البحريني لماذا تلجأ الحكومة إلى استيراد المواطنين من الخارج للعمل في السلك الأمني والوظائف المهمة في ظل وجود بطالة كبيرة بين المواطنين المؤهلين. هل الحكومة لا تثق في المواطن البحريني؟!
وتطالب الجمعيات البحرينية الحركية والسياسية ومنها الشيعية بأن يكون دستور عام 1973م المرجعية الأساسية في البلد بعدما عطل في 1975م. و بصلاحيات رقابية وتشريعية للمجلس المنتخب «40 نائبا» وسحب الصلاحية من مجلس الشورى «40 عضوا يعينهم الملك».
وتشهد الساحة البحرينية من تلك الفترة العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والحقوقية والمظاهرات شبه اليومية للتعبير عن حالة السخط, والمطالبة بدستور ينبثق ويكتب من قبل الشعب, والمطالبة بحقوق الأكثرية! وهذا شيء غريب إذ إن العادة أن الأقليات هي التي تطالب بحقوقها إلا في البحرين فالأكثرية هي التي تطالب بحقوقها!.
والأكثر غرابة في البحرين أن المؤوسسات الدينية والتعليم يخضع لتوجهات الأقلية في الوطن!
ويقول السيد عبد الله الغريفي احد الرموز الدينية والسياسية في البحرين: للأسف الشديد بينما كنا ننظر إلى ممارسة العملية الديمقراطية إلى المزيد من العدالة والمساواة والانفتاح والاحترام نجد أنفسنا نعيش في مرحلة تشنج طائفي لم تشهده البحرين من قبل..., وأصبحت الديمقراطية وباءا على الأكثرية وهذا شيء غريب في عالم الديمقراطية أن الأغلبية تكون محرومة ومهضومة من حقوقها. فالأكثرية تعاني من البطالة ووضع اقتصادي خطير, ويمنعون من بناء مساجد جديدة لهم بينما يسمح لغيرهم بالبناء في جميع المناطق ولو كانت شيعية.
• هل نتوقع تحسن الأوضاع في ظل تهميش وإقصاء الأكثرية في عالم يطالب بحقوق الأقليات؟.
ولا يخفى على من يتابع ويراقب الحركة الاجتماعية والسياسية والدينية في دول الخليج وجود فجوة وسوء فهم بين بعض الحكومات الخليجية ومن يسير في ركابها وبين الفئات الأخرى ومنها الشيعية وان هناك عقدة وهمية كبرت مع الأيام نتيجة القطيعة وسوء الفهم وأصبحت جدارا منيعا... وحان الوقت لهدمه عبر المصارحة والمكاشفة. وسيبقى الشارع الخليجي من جميع المذاهب والتيارات وبالذات الشيعة يعيش حالة من القلق والترقب عما تسفر عنه الأحداث القادمة, وما ستقوم به قيادات المنطقة من مبادرات وطنية إصلاحية حقيقية تحت دساتير واضحة وشفافة يشارك في وضعها والتصويت عليها أبناء المنطقة لضمان العدالة والمساواة بين أبناء الشعب بدون تفريق قبلي أو مناطقي أو فكري أو مذهبي.
-
لا اعتقد ابدا بوجود شيعة عرب في في بلدان الخليج ..فجميع من رايتهم في ايران سواء في قم او غيرها من العجم
الذين هاجروا الي بلدان الخليج بعد ظهور النفط ثم اكتسبوا جنسيات تلك البلدان
وبعد اندلاع الحرب العراقية الايرانية وقف هؤلاء عجم الخليج ضد بلدانهم وقاموا بالعديد من الاعمال الارهابية
والاجرامية والتي تكشف وللاسف عن المعدن الفارسي الخبيث ..فهل هذا جزاء حكومات الخليج التي اطعمتهم
من جوع وامنتهم من خوف ..؟؟؟
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحسين الفضلي
لا اعتقد ابدا بوجود شيعة عرب في في بلدان الخليج ..فجميع من رايتهم في ايران سواء في قم او غيرها من العجم
الذين هاجروا الي بلدان الخليج بعد ظهور النفط ثم اكتسبوا جنسيات تلك البلدان
وبعد اندلاع الحرب العراقية الايرانية وقف هؤلاء عجم الخليج ضد بلدانهم وقاموا بالعديد من الاعمال الارهابية
والاجرامية والتي تكشف وللاسف عن المعدن الفارسي الخبيث ..فهل هذا جزاء حكومات الخليج التي اطعمتهم
من جوع وامنتهم من خوف ..؟؟؟
أخذتنا حاصل فاصل كما يقول المثل العراقي .. ثم اذا بك تعود الى المعدن الأصلي .. الشيعة مجرد فرس ومجوس وعجم .. ولا ينفع ان تتستر وراء هذا الأسم .. لو اخذت شيعة البحرين وهم أغلبية البلاد على سبيل المثال .. لكذبوا ادعاءك السقيم .. عندما اجري الاستفتاء على الخيار بين الاستقلال وبين الانضمام لإيران .. اختار شيعة البحرين الاستقلال .. معدنك هو الخبيث يا عبد الحسين .. فكف عن هذا اللعب المفضوح ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
نصير المهدي : .. ولا ينفع ان تتستر وراء هذا الأسم .. لو اخذت شيعة البحرين وهم أغلبية البلاد على سبيل المثال .. لكذبوا ادعاءك السقيم ..
..بالفعل اخي نصير ..فالرجل يدور في اغلب تعليقاته المتشنجة حول محور واحد وهو ايران والى الحال التي اصبح فيها يربط كل شي بها حتى لو خرج عن الموضوعية والتاريخ والانساب00ربما يحتاج لدروس في تاريخ القبائل العربية الشيعية الموجودة في الخليج و الممتدة فيما بين البحرين والمنطقة الشرقية (حيث ان بلاد البحرين تاريخيا هي بلاد واسعة شرقها ساحل البحر، وجوفها متصل باليمامة، وشمالها متصل بالبصرة، وجنوبها متصل ببلاد عمان، وقاعدتها هجر، وأهلها عبد القيس".وبناء على ما تقدم، فان البحرين الحالية ليست سوى جزء صغير من البحرين الكبرى، التي يحدها من الشمال البصرة، ومن الجنوب عمان، ومن الشرق الخليج، ومن الغرب اليمامة كما ذكر ذلك أبو عبدالله محمد بن عبد المنعم الحميري في ( الروض المعطار ):" .فالبحارنة عرب ينتمون إلى قبيلة ربيعة المشهورة، حيث ترجع أغلب الأسر البحرانية إلى قبيلة عبد القيس من ربيعة وهناك أسر تنتمي إلى آل البيت النبوي الكريم ..المجتمع الشيعي في البحرين (الحالية) هو الأقدم والسني يعتبر الوافد إليهم ، أن البحارنة ينتمي إليها اغلب الشيعة في البحرين والحسا والقطيف (المنطقة الشرقية) ، هاجر بعضهم بسبب الضغوط السياسية (بعد انقضاض القبائل الاعرابية على الحكم في البحرين وتنكيلهم بسكان البلاد الاصلييين بمختلف طرق الاذلال والاستعباد- حتى يومنا هذا ؟!) إلى مختلف دول الخليج كما في الامارات وقطر وعمان والكويت و الساحل الشرقي العربي لبلاد فارس ، وأنهم مالوا إلى السلم والعمل بالتجارة، كما اعتبرهم بعض الكتاب الأوروبيين مواطنين قدماء غزاهم (الاعراب)) بالاضافة الى اخرين من اسر عربية خليجية ثررية معروفة ظاهرا بأنها اعرابية! او متسننة حيث بعضها له جذور شيعية تفضحها الكثير من العادات المترسخة التي توارثتها ابا عن جد كما في احياء مراسم الحزن في عاشوراء بشكل خاص، واخرين ايضا لازالوا يحتفظون بتشيعهم سرا ويقيمون شعائرهم مع الوسط الشيعي العام دون ان يلحظهم احد من الفريقين! وهناك من بدأ يرجع بعاطفته لتلك الجذور التي ذابت مع تقادم السنين في الوسط السني الذي عاشت فيه فبدأ يرجع مرة اخرى لتشيع اجداده القدامى وهناك من قبائل متواجدة في الجزيرة العربية (كما هم السادة الاشراف في مدينة جدهم المصطفى (ص) لازالوا يسكنون هناك ويمارسون الاسلام وفق مذهب اهل البيت وان كان بشكل غير ظاهر الا انهم معروفون بتشيعهم ) وغيرهم ممن ينتمون لقبائل عربية اصلها من العراق كما في بعض الشيعة في الكويت وغيرهم حيث لامحل ولامجال للخوض فيه تفصيلا.
-----------
مراجع:
البحرين بين الماضي والحاضر
القبيلة والدولة في البحرين
آل عصفور: أسرة حكمت الخليج مئة وخمسين عاماً
-
شيعة السعودية عرب أصليون ، وهذا الأمر أنا متأكد منه ، ولا يحتاجون إلى إثبات عروبتهم ، أكثرهم من عبدالقيس ، وقسم منهم من تميم ، وقحطان والدواسر وخوالد وهواجر ....
وشيعة المدينة عرب أيضاً وقسم كبير منهم ينتمون لقبيلة حرب الخولانية القحطانية ..
وشيعة نجران (إسماعيليون) من قبيلة يام الهمدانية العريقة ..
إن من الحماقة والجهل أو الإفتراء أن يشكك أحد بعروبة شيعة السعودية ..
ولكني أشكك في نسبة 20% ، والذي أعتقده أن نسبتهم لا تتجاوز 10% على أحسن الأحوال .
من ناحية انعدام أو ضعف الثقة بين الشيعة وحكومات الخليج هذا صحيح ...!!
بل إن الأمر يتعدى إلى انعدام الثقة بينهم وبين بقية المواطنين ، وهذه معضلة يجب على الطرفين السعي لحلها ..
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
شيعة السعودية عرب أصليون ، وهذا الأمر أنا متأكد منه ، ولا يحتاجون إلى إثبات عروبتهم ، أكثرهم من عبدالقيس ، وقسم منهم من تميم ، وقحطان والدواسر وخوالد وهواجر ....
وشيعة المدينة عرب أيضاً وقسم كبير منهم ينتمون لقبيلة حرب الخولانية القحطانية ..
وشيعة نجران (إسماعيليون) من قبيلة يام الهمدانية العريقة ..
إن من الحماقة والجهل أو الإفتراء أن يشكك أحد بعروبة شيعة السعودية ..
ولكني أشكك في نسبة 20% ، والذي أعتقده أن نسبتهم لا تتجاوز 10% على أحسن الأحوال .
من ناحية انعدام أو ضعف الثقة بين الشيعة وحكومات الخليج هذا صحيح ...!!
بل إن الأمر يتعدى إلى انعدام الثقة بينهم وبين بقية المواطنين ، وهذه معضلة يجب على الطرفين السعي لحلها ..
ان السبب هي العقدة التي تعيشها هذه الحكومات من عدم تمثيل الاقليات على اقل تقدير
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير المهدي
أخذتنا حاصل فاصل كما يقول المثل العراقي .. ثم اذا بك تعود الى المعدن الأصلي .. الشيعة مجرد فرس ومجوس وعجم .. ولا ينفع ان تتستر وراء هذا الأسم .. لو اخذت شيعة البحرين وهم أغلبية البلاد على سبيل المثال .. لكذبوا ادعاءك السقيم .. عندما اجري الاستفتاء على الخيار بين الاستقلال وبين الانضمام لإيران .. اختار شيعة البحرين الاستقلال .. معدنك هو الخبيث يا عبد الحسين .. فكف عن هذا اللعب المفضوح ..
XXXXXXXXXX
انا لما اخذك حاصل فاصل كما تدعي
انا قلت ما رايتة في ايران ..جميع الخليجيين الذيم رايتهم في قم المقدسة ذو اصول ايرانية
ومرتبطون مع ايران ارتباط قوي جدا
لقد تحدثت عما رايتة ..اكرر..تحدثت عما رايتة
ثم لماذا اكذب .؟؟...انت وامثالك هم من يشوهون صورة الشيعة
انت وامثالك هم من يضعون جميع الشيعة في سلة واحدة
الا وهي سلة الولاء لايران
عندما يقرء سني كلامك ماذا يقول عن الشيعة ..؟؟؟
سوف يقول مثلما قال الوغد الفرعوني مبارك
للشيعة توجهات مختلفة مثل السنة منهم الطائفيون امثالك
ومنهم القوميون ومنهم الليبراليون امثالي ومنهم من لا يهمة سوا قوت يومة
الشيعة الليبرالية وانا واحد منهم ضد تدخلات ايران والسعودية
انا ليبرالي وافتخر بلبراليتي ...اما انت فمتدين ساذج ..
عمي روح لايران وشوف بنفسك الحكم الديني يتهاوي
روح لايران وانظر بعينك كيف يكرة الايرانيون الحكم الديني
مثلما يكرة السعوديون الحكم الوهابي الذي هو ديني ايضا
يعني لازم اكتب الحجي اللي يعجب جنابك ..مو هيج ..؟؟؟
حتي ترضي علي انت وكل شخص طائفي سواء كان شيعي او سني
ما تريدون الصراحة ابدا ..بس تريدون تسمعون الحجي اللي يعجبكم
-
-
[QUOTE=عبدالحسين الفضلي][QUOTE=سيد مرحوم][color=#660066]
..بالفعل اخي نصير ..فالرجل يدور في اغلب تعليقاته المتشنجة حول محور واحد وهو ايران والى الحال التي اصبح فيها يربط كل شي بها حتى لو خرج عن الموضوعية والتاريخ والانساب00ربما يحتاج لدروس في تاريخ القبائل العربية الشيعية الموجودة في الخليج و الممتدة فيما بين البحرين والمنطقة الشرقية (حيث ان بلاد البحرين تاريخيا هي بلاد واسعة شرقها ساحل البحر، وجوفها متصل باليمامة، وشمالها متصل بالبصرة، وجنوبها متصل ببلاد عمان، وقاعدتها هجر، وأهلها عبد القيس".وبناء على ما تقدم، فان البحرين الحالية ليست سوى جزء صغير من البحرين الكبرى، التي يحدها من الشمال البصرة، ومن الجنوب عمان، ومن الشرق الخليج، ومن الغرب اليمامة كما ذكر ذلك أبو عبدالله محمد بن عبد المنعم الحميري في ( الروض المعطار ):" .فالبحارنة عرب ينتمون إلى قبيلة ربيعة المشهورة، حيث ترجع أغلب الأسر البحرانية إلى قبيلة عبد القيس من ربيعة وهناك أسر تنتمي إلى آل البيت النبوي الكريم ..المجتمع الشيعي في البحرين (الحالية) هو الأقدم والسني يعتبر الوافد إليهم ، أن البحارنة ينتمي إليها اغلب الشيعة في البحرين والحسا والقطيف (المنطقة الشرقية) ، هاجر بعضهم بسبب الضغوط السياسية (بعد انقضاض القبائل الاعرابية على الحكم في البحرين وتنكيلهم بسكان البلاد الاصلييين بمختلف طرق الاذلال والاستعباد- حتى يومنا هذا ؟!) إلى مختلف دول الخليج كما في الامارات وقطر وعمان والكويت و الساحل الشرقي العربي لبلاد فارس ، وأنهم مالوا إلى السلم والعمل بالتجارة، كما اعتبرهم بعض الكتاب الأوروبيين مواطنين قدماء غزاهم (الاعراب)) بالاضافة الى اخرين من اسر عربية خليجية ثررية معروفة ظاهرا بأنها اعرابية! او متسننة حيث بعضها له جذور شيعية تفضحها الكثير من العادات المترسخة التي توارثتها ابا عن جد كما في احياء مراسم الحزن في عاشوراء بشكل خاص، واخرين ايضا لازالوا يحتفظون بتشيعهم سرا ويقيمون شعائرهم مع الوسط الشيعي العام دون ان يلحظهم احد من الفريقين! وهناك من بدأ يرجع بعاطفته لتلك الجذور التي ذابت مع تقادم السنين في الوسط السني الذي عاشت فيه فبدأ يرجع مرة اخرى لتشيع اجداده القدامى وهناك من قبائل متواجدة في الجزيرة العربية (كما هم السادة الاشراف في مدينة جدهم المصطفى (ص) لازالوا يسكنون هناك ويمارسون الاسلام وفق مذهب اهل البيت وان كان بشكل غير ظاهر الا انهم معروفون بتشيعهم ) وغيرهم ممن ينتمون لقبائل عربية اصلها من العراق كما في بعض الشيعة في الكويت وغيرهم حيث لامحل ولامجال للخوض فيه تفصيلا.
--------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------
عزيزي يجب ان نحافظ علي شعرة الاحترام بيننا حتي لا تنقطع
انا لا اهتم برايكم فيني ابدا ابدا
ومثلما تكلمت عن ايران فانا ايضا تحدثت عن النظام الوهابي القذر في السعودية
XXXXXXXXX
انا لست مضطرا الي الدفاع عن نفسي
راجعوا جميع ما كتبت وسوف تعرفون اني هاجمت السعودية والبعثيين والوهابيون السفلة
اكثر من هجمومي علي ايران
ولكن انتم وافكاركم هي من تشوة سمعة الشيعة وتضعهم كموالين لايران
انت يا عزيزي بنظر الايرانيين مجرد اعرابي ..كاولي ..انسان بلا قيمة
انا كنت نفسك من اشد المعجبين بايران ..ومؤمن بالوحدة معها ...ومن اشد مناصريها
بس اللي رايتة بعبيني ..اكد لي ان الايرانيون لا يؤمنون ابدا بالاخوة الشيعية
ولا يحبون الشيعة العرب وخصوصا العراقيين
الايرانيون لا ينسون مثل العراقيين
الفرس لا ينسون ابدا الحرب التي صارت بيننا وبينهم
وهم لا يزالون يتذكرون الحرب وكانها وقعت بالامس
ماذا تعرف انت عن ايران ..؟؟؟
صدقني لا تعرف قطرة من بحر معرفتي في هذ البلد
اذا كنت من عشاق ايران ومن المؤمنين بما يسمي بالاخوة الشيعية
فنصيحتي لك اولا ..روح الاهواز ..ولا روح باوع مخيمات(معسكرات)
الللاجئين العراقيين في ايران ..وانت تعوف كل شي يتعلق بايران والاخوة معها
يا عزيزي ..اني اريد منك انك تزور الاهواز وتشوف يعينك لاي درجة يكرهون
الفرس ..العرب ..ولاي درجة اهالي الاهواز مقهورين
ما يشفع للسلطات الفارسية كونهم ايرانيين ..ولا يشفع للسلطات الفارسية كونهم شيعة
لانهم في نظرهم عرب ..او اعراب كما تصفهم وتصفنا وسائل الاعلام الايرانية
بسبب ما رايت في ايران من نفاق وكراهية ضد العراقيين والاهوازية
جعلني هذا اغير تفكيري من شيعي متعصب لدرجة التزمت
الي شيعي ليبرالي متفتح ..والسلام علي كل متفتح غير متعصب
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكثم بن صيفي
شيعة السعودية عرب أصليون ، وهذا الأمر أنا متأكد منه ، ولا يحتاجون إلى إثبات عروبتهم ، أكثرهم من عبدالقيس ، وقسم منهم من تميم ، وقحطان والدواسر وخوالد وهواجر ....
وشيعة المدينة عرب أيضاً وقسم كبير منهم ينتمون لقبيلة حرب الخولانية القحطانية ..
وشيعة نجران (إسماعيليون) من قبيلة يام الهمدانية العريقة ..
إن من الحماقة والجهل أو الإفتراء أن يشكك أحد بعروبة شيعة السعودية ..
ولكني أشكك في نسبة 20% ، والذي أعتقده أن نسبتهم لا تتجاوز 10% على أحسن الأحوال .
من ناحية انعدام أو ضعف الثقة بين الشيعة وحكومات الخليج هذا صحيح ...!!
بل إن الأمر يتعدى إلى انعدام الثقة بينهم وبين بقية المواطنين ، وهذه معضلة يجب على الطرفين السعي لحلها ..
عزيزي لم اتحدث انا عن اخوتنا الشيعة في المملكة الوهابية
بل تحدثت عن بعض شيعة الخليج
انا لا اكذب ولا اتجمل
نعم اصر علي قولي ان جميع الشيعة الخليجيين الذين رايتهم في قم المقدسة
جميعهم شيعة من اصول ايرانية ..وهم انفسهم قالوا لي ان اصولهم ايرانية ..!!
وكانوا يتحدثون مع الايرانيين باللغة الفارسية
مثال ..السيد المهري الكويتي هو فارسي الاصل
كثير من الكويتيين الشيعة من اصول فارسية
ويكنون محبة لايران اكثر مما يكنون للكويت ..!!
بل اني اذكر جيدا مباراة كانت بين الكويت وايران وكان التلفاز الايراني
ينقلها علي الهواء مباشرة
قام الكويتيين الفرس .بتشجيع منتخب ايران ..!!!
ولم يشجعوا منتخب بلدهم ..!!
لقد رايتهم في ايران وتحدثت معهم ومع اولادهم
جميعهم من اصول فارسية
ومن تلك العوائل الشيعية الكويتية والتي تنحدر من اصل فارسي
والتي رايت بعض افرادها في ايران ..بل وتجمعني معهم صداقة ومودة
عائلة بهبهاني-خاجة-اشكناني-دشتي-لاري-كاكولي -القلاف -الكاظمي
الشيرازي-ابل-العلي-كرماني-الياسين-ششتري-معرفي-وغيرها الكثير
ومعظم شيعة الكويت ايضا من اصول فارسية
وهذا لا يعيبهم او ينقص منهم ابدا ابدا
فهم بشر ومسلمون ومن اتباع ال البيت عليهم السلام
انا لست عنصري او اكن كراهية للفرس ..ولكني اكرة عنصريتهم
ومن لا يصدق قولي ..فالامر سهل جدا ..وهو علية ان يسال اي مواطن كويتي او قطري او اماراتي
عن الشيعة في بلدة ..وانا متاكد ان الجواب مثل ما ذكرت
-
الفضلي : عزيزي يجب ان نحافظ علي شعرة الاحترام بيننا حتي لا تنقطع
انا لا اهتم برايكم فيني ابدا ابدا
باختصار00وحتى لا ندخل في جدال ليس لي الوقت او الذهنية الكافية للدخول فيه بل ولافائدة منه مطلقا خصوصا في الامر الواضح الذي نتناقش حوله ومقارنة بقضايا معقدة واهم بكثير في الواقع تنتظر من يناقشها ويفك الغازها..حديثي ينصب على تعليقكم لا شخصكم فلادخل للاحترام من عدمه في الموضوع لكي تدعوني للمحافظة عليه..مايهمني هو موضوع الاصول التي ينتمي لها شيعة الخليج والتي نفيت لو انتبهت وفق تصوراتك الخاصة المنطلقة من دائرة مشاهداتك ومعرفتك الخاصة بانهم يرجعون بالنسب في ذلك الى القبائل العربية وقد بينت لك في تعليقي تاريخيا وواقعيا فداحة خطأ ذلك ولن يشفع في ذلك او يؤكد نفيه من جديد تأكيد مشاهداتكم او علاقاتكم الخاصة ببعضهم فعدم رؤية الشمس في سماء يوم غائم لايعني الحكم بعدم وجودها مطلقا 00فانطباعك المتعلق بتصورك الخاص لايلغي الحقائق التاريخية والواقعية على الارض ..فقط ينبغي لك النزول لارض الواقع والتعرف اكثر عليه00فماذكرته شخصيا حول انساب الشيعة في الخليج يعرفه الكثيرون وقبلهم الحكومات00من ذكرتهم من عوائل شيعية خليجية ذو اصول فارسية (ملاحظة انني ربما املك علاقات واسعة جدا مع الكثير منها واعرف منهم من يتشابك بعلاقات مع جذوره السابقة الا انه لايرضى على وطنه الحالي حتى بعلاقات خارجة عن وطنيته مع ايران او غيرها ، بل اقع على تجارب مختلفة في ذلك ..نعم لهم رأيهم النقدي الخاص بالاوضاع الداخلية في بلدانهم او علاقاتها الدولية ولكن دون تعارض ذلك مع وطنيتها التي لايستطيع اي احد بمافيها انظمتهم سلبها منهم !) لم يتكر وجودها احد ولم يتنكروا هم لذلك ايضا بل ولايجوز التشكيك في وطنيتهم لمجرد وجود بعض الامثلة او لمجرد تفاعلهم مع دول الجذور القديمة او من يتفق معهم عرقا ولغة 00(مع ملاحظة ان كثيرا من الهجرات الفارسية سواء الشيعية او السنية تمت في عصر كشف الحجاب لرضا خان والا فايران كانت في ذلك الوقت جنة بالنسبة لدول الخليج البدائية بل واغلبهم جاء بامواله وانعش وافاد الحركة التجارية في دول الخليج ولازال حيث بعضهم استمر معروفا بالثراء لهذه الاسباب الطبيعية ، والتشابك الحضاري لاي بلد كمانعرف لايخرج عن ذلك سواء في الخليج او غيرها من دول العالم فالانسان بعيدا عن لغته وجذوره وحضارته يبقى فوق كل شي وان كان بشرطه وشروطه واولوياته التي يستحق عليها احقية انضمامه لمجموعة ما من عدمها وفق منطق قبائل وشعوب لتعارفوا ) وهذا مما لايخرج منه اي بلد في العالم بمافيهم العرب بل والقبائل الخليجية تحديدا وسبق ان ذكرنا بان الحدود الجغرافية لاتسطيع فصل السياسي عن الديني ولا الاجتماعي لان امتداد التاريخ بتشابك مع جميع ذلك وتحركه بنسب مختلفة هو مايشكل لنا في كل مرحلة تاريخية حقيقة هذه الحدود الجغرافية !.. ..وبالنسبة للجلاليف وقد جئت كمثال بعائلة القلاف فهي تنتسب للبحارنة وهم مموجودن في معظم بلدان الخليج وليست اعجمية كما تتصور، بالاضافة الى عدم دقة حديثك عن رجوع اغلب العلماء الشيعة في الخليج في حوزة قم للنسب الفارسي لوجود الكثير من العلماء وطلبة العلم البحارنة هناك من مختلف دول الخليج واعرف منهم الكثير بشكل شخصي بل ولهم تجمع خاص بهم كما اعرف ،ما اتمناه حتى لاتصطدم بالحقائق الواضحة في التاريخ و الواقع هو عدم اعطاء ارائتك وبشكل شبه جازم استنادا على ماتعرفه من مشاهدات خاصة بك بل محاولة الدخول في بحث حقيقي وجدي يجنبك هذه النظرة الحادة والاحكام غير الدقيقة من مثل عبارتك الغريبة (لا اعتقد ابدا بوجود شيعة عرب في في بلدان الخليج ) ؟!! ...واما موعظتكم بخصوص الموقف من ايران وغيرها فلاتحاول حصر الاخر بتصوراتك الخاصة دون ان تتعرف على وجهة نظره وكتاباته في ذلك لترجع فتزايد عليه في ذلك.
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحسين الفضلي
عزيزي لم اتحدث انا عن اخوتنا الشيعة في المملكة الوهابية
بل تحدثت عن بعض شيعة الخليج
انا لا اكذب ولا اتجمل
نعم اصر علي قولي ان جميع الشيعة الخليجيين الذين رايتهم في قم المقدسة
جميعهم شيعة من اصول ايرانية ..وهم انفسهم قالوا لي ان اصولهم ايرانية ..!!
وكانوا يتحدثون مع الايرانيين باللغة الفارسية
مثال ..السيد المهري الكويتي هو فارسي الاصل
كثير من الكويتيين الشيعة من اصول فارسية
ويكنون محبة لايران اكثر مما يكنون للكويت ..!!
بل اني اذكر جيدا مباراة كانت بين الكويت وايران وكان التلفاز الايراني
ينقلها علي الهواء مباشرة
قام الكويتيين الفرس .بتشجيع منتخب ايران ..!!!
ولم يشجعوا منتخب بلدهم ..!!
لقد رايتهم في ايران وتحدثت معهم ومع اولادهم
جميعهم من اصول فارسية
ومن تلك العوائل الشيعية الكويتية والتي تنحدر من اصل فارسي
والتي رايت بعض افرادها في ايران ..بل وتجمعني معهم صداقة ومودة
عائلة بهبهاني-خاجة-اشكناني-دشتي-لاري-كاكولي -القلاف -الكاظمي
الشيرازي-ابل-العلي-كرماني-الياسين-ششتري-معرفي-وغيرها الكثير
ومعظم شيعة الكويت ايضا من اصول فارسية
وهذا لا يعيبهم او ينقص منهم ابدا ابدا
فهم بشر ومسلمون ومن اتباع ال البيت عليهم السلام
انا لست عنصري او اكن كراهية للفرس ..ولكني اكرة عنصريتهم
ومن لا يصدق قولي ..فالامر سهل جدا ..وهو علية ان يسال اي مواطن كويتي او قطري او اماراتي
عن الشيعة في بلدة ..وانا متاكد ان الجواب مثل ما ذكرت
هذا الاسم لا يشفع لك
لا اعلم لماذا هذا اتلاعب الواضح
وكيف تتجني بحق الشيعة
ولو تأتي لاصول اصحاب المذاهب الاربعة لوجدتهم غير عرب
فلماذا التركيز على الشيعة وكانهم ليسوا مسلمين
او ليسوا وطنين
بلا هذا الاستهبال
والفلسفة الفاضية الذي تتحلى بها
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة سبيل2005
هذا الاسم لا يشفع لك
لا اعلم لماذا هذا اتلاعب الواضح
وكيف تتجني بحق الشيعة
ولو تأتي لاصول اصحاب المذاهب الاربعة لوجدتهم غير عرب
فلماذا التركيز على الشيعة وكانهم ليسوا مسلمين
او ليسوا وطنين
بلا هذا الاستهبال
والفلسفة الفاضية الذي تتحلى بها
هذا رايك الخاص الذي لا يثير اهتمامي ولا يهمني ابدا
ان كنت لا تصدقين ان شيعة الكويت من اصول فارسية
فالحل بسيط ..اسالي اي كويتي (اصلي) وسوف يجاوبك
اسالي اي كويتي اصيل وسوف يقول نفس ردي
اما اتهامك لي باني اتلاعب ..فقولي عني ما تشائين
انتم اصلا ..لا تريدون سوي شخص متعصب مثلكم يسمعكم الكلام
الذي تحبون ان تسمعوة..ويقول لكم ما تحبون فقط
لا تريدون الحقيقة ابدا
-
الاخ العزيز الفضلي
منذ فترة وانا الاحظ ردودك ومشاركاتك في هذه الشبكة والذي استخلصه انك تتحسس من كل من ينتقد السنة بالهجوم على الشيعة واتهامهم بالاصل الفارسي
ومن ثم ماذا تريد ان تصل بهكذا ادعاء
هذا الادعاء ادعاه السنة في العراق منذ زمن طه وياسين الهاشمي الى يومنا هذا على يد احفاده من امثال الكروي والهزاز عدنان والوطيان خلف مرورا بسيدهم جرذ العوجة
ومن ذلك الوقت بدات التسفيرات بحجة العجمة وكأن العراق عربي خالص والا ما تقول بالاكراد هل جاءوا من القمر ونزلوا العراق عند تكوين الخليقة ا
م ماذا تقول عن التركمان هل تقول عليهم كما قال الخفيف المصري انهم اقوام من اسيا
ان ادعائك هذا يتطابق مع ما يثيره على الاقل حكام المنطقة السنة بدرجة ممتازة هذا اذا غفلنا آراء الشارع السني
ان اعاء كهذا تسبب بترحيل ما لا يقل عن اكثر من نصف مليون نسمة بعد ان جردوا من اموالهم من العراق الى ايران الكثير منهم توفوا بين البلدين بسسب مناطق الحرام في الحرب واختفاء اكثر من مئة الف شاب عراقي ومن ثم العثور عليهم في المقابر الجماعية بعد سفر اهليهم الى ايران
هذا في العراق
اتريده ان يحدث في الخليج مع الشيعة ان يرحلوا الى ايران ومن ثم شن هجوم مباغت يهلك فيه الحرث والنسل
ان قضية الولاء يثبتها العمل وليس الحب فقط
فحب البعض لايران لا يثبت ان الولاء لها وحتى الدم لا يثبت هذا الادعاء والا سنعتبر كل اللاجئين الايرانيين هم عملاء الى ايران لانهم من اصول فارسية وفيهم الكثير من انخرط في المؤسسات الغربية بمختلف المناصب وفي نفس يحاربون بلدهم والاسلام
ثم اذا كان الحب والعمل لايران يثبت الاصول الفا رسية للشخص والحزب والمنظمة والدولة لكانت حماس وحزب الله ونصر الله وحتى بشار الاسد هم فارسيين
مالكم كيف تحكمون
واخيرا سوالي الى الاخ الفضلي
هل اياد علاوي اصوله امريكية واشنطينية نيويوركية ذلك لحبه والاهم ارتباطه بال سي اي اي والعمل معهم وهذا ما قاله هو ليس انا
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |