الى على البطيحى : 70 كلمة اللاجعفرى فى مقالتك الهزيله

أرض السواد : عباس سلمان

من الحق الديمقراطى , ان ينتقد اى انسان كان , اداء الحكومة العراقيه , بكل مكوناتها , ابتداء من رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء والوزراء , وكل العاملين فى هذه الحكومه , ولكن للنقد شروط موضوعيه واخلاقيه , فمثلا لايحق لصينى او واقواقى او شخص من المريخ ان ينتقد الحكومه العراقيه لان الاسباب واضحه ! ليس له ادنى حق ان ينتقد حكومه لايتكلم لغتها او يدين بدينها او ثقافتها , واخلاقية النقد للكاتب او الكويتب او المصاب بانفلونزا التهريج والسب والشتم , وتخوين الاخرين , لها قواعدها وشروطها ومدى احقيتها واستيعاب محتواها , على اساس القاعده المتبعه فى النقد الهادف , من اجل هدف سامى , يعم الجميع وبدون تجريح .



سيدى الفاضل على البطيحى



قرأت مقالتك , والتى هى عبارة عن شتم واقصاء وحقد لامبرر له ؟

فمن انت لكى تسلب حق الدكتور الجعفرى تشيعه وتسميه باللاجعفرى ؟

70 مره ذكرت كلمة اللاجعفرى بدون خجل او حياء , وكأنك تذكرنا بأزلام النظام المقبور , الذين جردونا من وطنيتنا وعراقيتنا وحريتنا ؟

انك تضع كل الاخطاء والممارسات الشاذه , التى بدأت منذ تحرير العراق ولحد الان , على عاتق السيد الجعفرى , وكأنك تحاول الاستهزاء بنا جميعا نحن العراقيون , او تراهن على ذاكرتنا , التى تتصور انها تعبت ؟ لا ابدا فنحن ( نقره الممحى ) .

ان تقود مجموعة اشخاص فى البالتالك كأدمن , او ان تجلس امام الكيبورد , لتسلب معتقدات الآخرين والتنكيل بهم , ليس مثل المقاتل الجعفرى الذى يتصدى الموت والارهاب واختلاف الاراء والاعراق والطوائف , فى بلد مدمر اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا .

ان تقود كل الدول الاوربيه , الشرقيه والغربيه , هو اسهل من ان تقود بلدا كالعراق وانت تعرف الاسباب .

اتمنى ان تكون مقالتك القادمه ضد اعداء العراق الحقيقيين !!!



اكاديمى عراقى

Samawa_city@hotmail.com





رابط مقال السيد على البطيحى المنشور فى صفحة العراق للجميع وبعنوان : رسالة اللاجعفري الانتهازية للائتلاف هي قشرة موز يتمنى اللاجعفري