باحثون أمريكيون الكركم يساعد على محاربة سرطان الجلد

[دجلة الخير]

واشنطن (رويترز) - قال باحثون امريكيون يوم الاثنين ان الكركم وهو المركب الذي يعطي الكاري لونه الاصفر ربما يساعد على محاربة سرطان الجلد.

وقال العلماء ان الكركم الموجود في الكاري يؤثر على خلايا الاورام السوداء وهو أحد انواع سرطان الجلد.

وأوضحت اختبارات معملية ان الكركم جعل خلايا الاورام السوداء اكثر قابلية لتدمير نفسها في عملية تعرف باسم زوال الخلية.

واكتشف نفس الفريق ان الكركم ساعد على وقف انتشار سرطان الثدي الى رئتي الفئران.

وقام بهارات اجاروال من ادارة العلاج التجريبي في مركز اندرسون للسرطان في جامعة تكساس ام.دي. في هيوستن وزملاؤه بعلاج ثلاث مجموعات من خلايا الاورام السوداء بالكركم بجرعات مختلفة وفي اوقات مختلفة.

وقال الباحثون في عدد الشهر القادم من دورية السرطان ان الكركم قضى على اثنين من البروتينات تستخدمهما خلايا السرطان في الاحتفاظ بنفسها حية للابد.

وقال فريق اجاروال "بناء على دراساتنا نخلص الى القول بأن الكركم مفيد في اخماد حيوية الخلايا السرطانية ويحث خلايا الاورام السوداء على القضاء على نفسها."

وكانت دراسات أجريت في وقت سابق أوضحت ان الكركم الذي يقوم بدور المادة المضادة للتأكسد يمكن ان يمنع معمليا خلايا السرطان من التكون.

وقال اجاروال ان اولئك الذين يأكلون الكثير من الكركم تنخفض لديهم معدلات الاصابة ببعض انواع السرطانات على الرغم من ان مادة الكاري نفسها لم يثبت انها قلصت من خطر السرطان في الانسان.

[بنت الشهيد]

سبحان الله
اكتشاف العلماء هذا بشأن الكركم متأخرا جدا عن نصائح الطب الشعبي الذي ينصح باضافة الكركم الى عجينة مسحوق الحمص والبيض ثم وضعه على العمود الفقري لإزالة اوجاع الظهر ، وربما دور الكركم لفائدة البشرة أيضا ، وهذا العلاج مجرب وناجح جدا .

[منازار]

موضوع ذا صلة

[دجلة الخير]

سبحان الله
اكتشاف العلماء هذا بشأن الكركم متأخرا جدا عن نصائح الطب الشعبي الذي ينصح باضافة الكركم الى عجينة مسحوق الحمص والبيض ثم وضعه على العمود الفقري لإزالة اوجاع الظهر ، وربما دور الكركم لفائدة البشرة أيضا ، وهذا العلاج مجرب وناجح جدا .

الاخت العزيزة بنت الشهيد حياكم الله
الوصفة التي ذكرتيها جدا مفيدة ولها نتائج ملموسة
بارك الله بكِ اختنا سعدتُ بمروركِ الكريم


واشكر الاخت منازار لتواصلها الدائم ومساهماتها النافعة ...


نسأل الله جلّ وعلا ان يجعل ماتكتبونه في ميازين اعمالكم .

[منازار]

[align=center]الكركم الأصفر يعالج سرطان البروستاتا[/align]


[align=justify]أظهرت دراسة حديثة أن بهار الكركم الأصفر، وهو أحد مكونات خلطة الكاري يمكن أن يوفر إمكانية حقيقية في علاج سرطان البروستاتا والوقاية منه، خصوصا إذا ما اقترن بتناول خضروات معينة.

قام الباحثون في هذه الدراسة -المنشورة مؤخرا في مجلة أبحاث السرطان اختبار الكركم إضافة إلى مادة فينيثيل أيزوثيوسيانيت (PEITC)، وهي مادة طبيعية تتواجد بوفرة في عدد من الخضروات كالجرجير والكرنب والبروكولي وبراعم بروكسل واللفت والقرنبيط وأبو ركبة.

ووجد فريق البحث -بقيادة البروفسور توني كونغ أستاذ الدوائيات بجامعة رتجرز- أن تناول الكركم وفينيثيل أيزوثيوسيانيت معا أو كل منهما على حدة قد أظهر مزايا وقائية ملموسة في فئران المختبر. بل إن المزج بينهما قد يكون فاعلا في علاج حالات لسرطان البروستاتا قائمة.

ويحتل سرطان البروستاتا المرتبة الثانية من حيث كونه سببا للوفاة بين الرجال في الولايات المتحدة، كما أن هناك نصف مليون حالة إصابة جديدة سنويا. وعلى مدى العقود الماضية، لم تنخفض نسبة الوفيات التي يسببها المرض رغم الجهود الكبيرة والموارد الموجهة نحو العلاج. ذلك أن خلايا سرطان البرستاتا المتقدمة نادرا ما تستجيب للجرعات عالية التركيز من العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

لاحظ الباحثون أنه على العكس من نسبة الإصابة العالية بسرطان البروستاتا في الولايات المتحدة، فإنها منخفضة جدا في الهند. ويعزى ذلك إلى الغذاء النباتي في الهند وهو غني بالمواد الكيميائية النباتية

لاحظ الباحثون في جامعة رتجرز أنه على العكس من نسبة الإصابة العالية بسرطان البروستاتا في الولايات المتحدة، فإنها منخفضة جدا في الهند. ويعزى ذلك إلى الغذاء النباتي في الهند وهو غني بالمواد الكيميائية النباتية، وهي مواد غير مغذية لها خصائص وقائية مناعية ضد المرض.

وهكذا، بدأ العلماء يبحثون في خيارات علاجية على أساس مركبات موجودة في نباتات غذائية أو طبية. وقد حققوا بعض النجاح، ويمزج معظم مرضى سرطان البروستاتا الآن بين العلاجات التقليدية (كيميائية وإشعاعية) وبين هذه المركبات النباتية كبدائل أو مكملات علاجية.

وأجرى الباحثون تجاربهم على فئران مهجنة وراثيا بما يجعل أنظمة المناعة لديها لا ترفض المادة البيولوجية الغريبة عنها، وقاموا بحقنها بخلايا سرطان بروستاتا بشرية لحثا أجسامها على تكوين أورام لاختبار أثر المركبات النباتية عليها.

وقبل إدخال خلايا سرطان البروستاتا إلى الفئران بيوم واحد، بدأ الباحثون بحقنها بالكركم وفينيثيل أيزوثيوسيانيت -معا أو بأحدهما- ثلاث مرات أسبوعيا وعلى مدى أربعة أسابيع. وقد وجدوا أن الحقن بهذه المركبات قد أعاق بشكل ملموس نمو الأورام السرطانية. بل إن استخدام الكركم وفينيثيل أيزوثيوسيانيت معا في علاج الفئران قد أعطى نتائج أنجع.

وخلص الباحثون إلى أن استخدام الكركم أو فينيثيل أيزوثيوسيانيت وحده يعطي نتائج محدودة، بينما أدى العلاج بكلا المركبين إلى خفض نمو الأورام بشكل ملموس. [/align]

[منازار]

[align=center]الكركم لعلاج السكري[/align]


أكد باحث بجامعة بريسين الاسترالية أن الكركم والدهن يمثلان المركبين الرئيسيين لدواء خاص لعلاج السكري من النمط الثاني الكهلي الذي يصيب البالغين عادة.

ويعكف الباحثون على تطوير عقار موجه لعلاج خلايا الكبد ومنع التهابها في حالات السمنة أو البدانة، وهي الحالات التي تمهد لظهور السكري، وهو المرض الناجم عن نقص إفراز الجسم لهرمون الأنسولين. وأوضح الباحث أن طريقته المطورة تتمثل في تغطية العقاقير الطبية المخصصة للعلاج بدهن قابل للامتصاص على شكل جرعة منها، يمكن حقنها، يصل أمد تأثيرها إلى أسبوع كامل.

وأشار الباحثون إلى أن الكركم، الذي يكسب الكاري لونه الأصفر، سيكون واحدا من العقاقير المستعملة في هذه الطريقة بوصفه مركباً مضاداً للالتهابات، وان الفكرة تتلخص في وضعه داخل عبوة توجه نحو خلايا الكبد لمنع إفرازها لمواد مثيرة للالتهاب.