جرذان الزوطية يحتفلون بعيد إستيلاد الجرذ

[العقيلي]

عرض شريط أخبار العربية خبراً مفاده أن جرذان الزوطية قاموا بتظاهرات وأعمال شغب فيما يسمى منطقة الأعظمية (الزوطية) بمناسبة إستيلاد جرذ العوجة.

وفي بعد إجرامي آخر فقد تحول البعثيون في مناطق الطائفية السنية إلى قطاع طرق في سرايا الأفغاني الأعور ملا عمر حسب بيان أصدره أنصار السنة.

وهذا نص البيان:

قام اخوتكم الابطال من أسود الأنصار في مدينة الفلوجة الصامدة يوم الجمعة الماضي بالهجوم على راجلة من القوات الصليبية وقوات الحرس الوثني المتمركزة في حي الشركة وشارك في الهجوم خمسة مفارز من سريتي أبي جعفر الطيار وسرية الملا محمد عمر وكان هجوما كاسحاً ومن ثلاثة محاور من منطقة نهاية الصناعة على شارع الصوفية فوقع الصليبيون والمرتدون تحت قبضة المجاهدين فصبوا جام غضبهم عليهم ورشقوهم بزخات من نيران أسلحتهم الرشاشة وأستمر الإشتباك قرابة النصف ساعة سقط فيها الصليبيون والمرتدون بين قتيل وجريح مما حداهم بإستدعاء الدبابات والطائرات الحربية لصد الهجوم وقام المجاهدون بالإنسحاب سالمين مع التكبير ,هذا و قد سمع عويل وصراخ الكفرة والمرتدين أثناء إنتشالهم القتلى والجرحى إلى جهنم وبئس المصير
الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة
26/ربيع الأول/1427
24/4/2006

تجدر الإشارة إلى أن البعثي ظافر عاني (عضو في البرلمان ومفاوض وعضو فعال في التوافق السنية) دافع في لقاء على قناة حبيب الصدر وبشكل غير مسبوق عن العتل زرقاوي نافياً وهو يتصبب عرقاً أية صلة له بأية عملية ضد العراقيين.

[وردة الياسمين]

انا لم اكن في العراق ايام حرب سقوط صدام ولوهي حرب جرت البلاد الى ا لويلات لكن يكفي خلصتنا من جرذ العوجة المهم اقولها لانه لم يكن الستلايت قد دخل العراق بعد كعادة صدام حرمان العراق من التطور بسبب كرهه للعراق اولا والعراقيين ثانيا فانا كنت اراقب الاخبار طبعا اول باول ولحضة بلحضة...........هذا مايسمى ضافر العاني كانت بعض القنوات تستضيفه وكان يدافع عن صدام بكل ما اؤتي من قوة يضل يدافع حتى يحمر وجهه قبح الله وجهه كيف الان يصبح عضو مسؤول في حكومة بعد صدام ماهذا الازدواج؟ ام المصلحة تقتضي ؟ قبل ايام يدافع عن حكومة صدام واليوم في حكومة ما بعد صدام لكن بطل عجبي عندما عرفت هو عضو في اي حزب نعم في التوافق السنية

[سيد مرحوم]

[align=center]رسالة مفتوحة إلى الدكتاتور لمناسبة عيد ميلاده[/align]

أرض السواد : حمزة الحسن
[align=center]
[/align]

في 28 نيسان عام 2002 ، كنت موجودا في دمشق حين صادف عيد ميلاد الطاغية فقررت كتابة رسالة مفتوحة من خلال جريدة عراقية معارضة، وقد نشرت هذه الرسالة، فسحب العدد فجأة، واغلقت الجريدة مع كل صحف المعارضة الصادرة في دمشق يومذاك.
اعيد نشر هذه الرسالة ليس لكونها وثيقة عن أحداث مضت، بل لانها تشير الى احداث وقعت وكيف أن الطاغية يحيط نفسه بجنرالات مستعارين ووزراء جبناء سيتخلون عنه في اللحظة الحرجة( ويحسدون فئران المزابل على جحورها) في ساعة الشدة وهذا ما حصل.
مبعوث الطاغية قابل الرئيس السوري واشار له الى كلمة( نذل) الواردة في الرسالة مخاطبا الرئيس: هل تقبل سيادة الرئيس ان نسمح للمعارضة السورية الكلام عنكم بهذه الطريقة؟!

رسالة مفتوحة إلى الدكتاتور لمناسبة عيد ميلاده
حمزة الحسن
يطل علينا اليوم عيد ميلادك كما يطل الحبل على المشنوق، أو كما يطل ملاك الموت على المحتضر، وتحضر أنت هذا اليوم بالذات كحضور الرصاصة في القلب، وحضور الرمح في الدم.
كان يجب أن أكتب لك رسالة تهنئة أو تعزية، فلا فرق عندك بين الموت والحياة، وأنا في تمام تماسكي، أي أن اكتب لك رسالة رصينة، ولكن كيف تستطيع الضحية، الجثة، أن تكتب لقاتلها في عيد ميلاده وموتها دون أن تصاب بكل أنواع الجنون والعته والرعب؟

من أين يأتي التماسك وأنت حولتنا إلى قطيع وحوش، والى شعب من الجياع واللاجئين في منازلنا في وطن لم يعرف الجوع عبر التاريخ إلا في عهدك؟ وفي عهدك، وهو عهد الريادات المخيفة والنادرة، تعرّت العراقية وصارت حتى العباءة التي كانت تنسج من أوراق الأشجار صعبة المنال وأنت في موال طويل عن شرف الحرائر والماجدات. وفي عهدك عرفنا لأول مرة في تاريخ هذا الوطن الجميل، النحيل، والمقاوم، والمسالم، معنى الحسرة على رغيف الخبز والحرية والأمان. وفي عهدك، عهد الغرائب والعجائب، قطعت آذاننا، وأعناقنا، وأرجلنا، في الحروب والسجون، ولأول مرة يستعمل المنشار في قطع أرجل زعماء وأبرياء .

وفي عهدك ذلت أسر عراقية عريقة، وسيقت إلى سراديب الموت والعار والخزي، ومارس جلاوزتك أحط وأشنع الأفعال مع نساء الأسر الشريفة، في عملية انتقام جبانة من كل نظيف ونقي وشريف وعفيف، كأن دورك في هذه الحياة هو ان تنتقم من كل عناصر الحياة والبراءة والطيبة والجمال.

ماذا أقول لك في يوم ميلادك وهو شهادة وفاتنا جميعا، وشهادة وفاة وطن، وشهادة وفاة تلك الحياة العراقية العذبة والصافية والنبيلة حيث قيم المحلة والعشرة والشارع والجيران كانت هي التي تحكم حياتنا في أروع اصطفاف اجتماعي عفوي ومدهش.



كان العراقي يعبر حائط جاره عندما يسمع صرخة استغاثة، أو لإطعام يتامى أو أرملة، أو غريب، أو وحيد، أو مريض معوز، وفي عهدك، عهد الغرائب والعجائب، لم تعد لنا حيطان آمنة، حيث صار رجال الشؤم وزوار الليل والنهار، يفتحون منازلنا بمفاتيحهم السرية أو بأحذيتهم، ويحاسبون صاحب البيت على غيابه عن المنزل وتأخره، أو على انتظارهم وصار الجار مخبرا على جاره، ولم تعد هناك كرامة لغريب في وطن صار فيه الجميع غرباء، ولم تعد هناك قيمة ليتيم عندما صار كل العراق هو وطن اليتامى، بل صار العراق حضارة وثروة وشعبا وتاريخا وجغرافية غريبا تحت سماء غريبة.

فقدنا حتى متعة النظر إلى السماء العراقية التي كانت ترتحل فيها أسراب العصافير والطيور التي كانت تعيش معنا في غرف النوم وتقاسمنا أحلامنا السرية البيض، وصارت السماء، في عهدك العجيب الغريب، ترتحل فيها الطائرات والصواريخ وقنابل الموت.


كنا ننتظر أعياد الربيع ونخرج إلى الحقول بخبزنا البسيط المقدس، وتمرنا العذب، وزوادة الماء، لنفترش حقول الأزهار ونشم رائحة الأرض في صفاء اجتماعي وقلوب مترعة بالحب والنقاء والأمان. الآن لم نعد نشم إلا رائحة الدخان والموت ونذهب إلى المقابر في أعياد الربيع وفي أعياد الله لنكمل حوارا انقطع مع أهلنا وأحبتنا الذين مشى عليهم سكين غدرك.



هل تقبل وأنت تمارس فرحك الخاص، أن نذهب نحن شعبك لنتحاور مع شواهد القبور ونحمل وصايانا إلى أحبة حرمتهم من استكمال حديث أو قبلة الابن أو عناق حبيب أو وداع أم؟ من حق أي إنسان أن يحتفل بعيد ميلاده أو عيد كلبه أو عيد خيوله، لكن هذا الفرح يجب أن يكون مؤسسا على الحق والعدل والإنصاف والشجاعة.

كيف تستطيع أن تتوازن وأنت تقيم على جبال من الجماجم والدموع والخراب؟ طلبت منا أن ننام فنمنا، وطلبت منا أن نستيقظ في الفجر، أو بعد منتصف الليل، فاستيقظنا. طلبت منا أن نذهب إلى الحرب لنقاتل في حربك، فذهبنا إلى المحرقة على أناشيد أمرت الشعراء والموسيقيين أن ينشدوها لتمجيد الموت الرخيص، فغنوا على الشاشة والمسرح، لكنهم كانوا يبكون خلف الستارة من هذا الذل. هل تستطيع أن ترى دموع ضحاياك خلف الستائر أو على وسائد النوم؟



لا أعتقد أن شخصا يحمل كل هذا الخيال والعقل قادر على تخيل شكل الضحية وهي تنوح خلف الواجهات المغلقة. دول العالم، حكومات العالم المتحضرة، ترسل مواطنيها إلى الخارج من أجل السياحة والترويح عن النفس وتدفع في حالات خاصة بعض نفقات هذا المرح الإنساني.

أنت أرسلتنا إلى الخارج غازين أو قتلة أو أسرى أو قتلى أو مشوهين أو معقدين أو موتى أو مرضى أو هاربيين. كل هذا من أجل أن تبقى أنت وحدك في عراق واسع وغني لم تستفد منه في النهاية وأصبحت تخاف من حلاقك الشخصي، ومن سائقك، ومن طباخك، ومن ممرضك وطبيبك، ومن حرسك الشخصي، ومن منظف المنزل، ومن غربان القصر الخرافي الذي يسكنك ولا تسكنه، لأنه أكبر منك، لأنك مجرد حجرة فيه.

ماذا عملت بنفسك وبنا، هادم اللذات، وغراب البين؟ لا أدري لماذا يستهويك مشهد الخراب، والأنقاض، والدماء، والجثث، والمقابر، وغرف التشريح، وحبال الموت، ورائحة الدخان، ومنظر اليتامى والأرامل وهم يبكون أمام أبواب قصرك؟ قصرك أو قصورك الكبيرة الواسعة الفخمة ماذا جنيت منها الآن؟ ممنوع عليك، عقاب السماء وعقاب خصوم في مثل شراستك وعقاب رجال أبطال وبواسل، أن تنام ليلة واحدة في هذه القصور التي بنيتها بعرقنا ومالنا وجثثنا ودمنا، لكي تظل خاوية كأطلال تنعق فيها غربان الخوف وتتجول فيها رائحة الموت وأشباح ضحاياك.


هل تستطيع مرة واحدة أن تنام في هذه القصور دون أن تسحقك طائرة أو صاروخ أو انقلاب أو في الأقل تخرج لك في الليل أشباح ضحاياك من كل مكان من غرف القصر؟ ينتظرك على السلم شبح عدنان خير الله، وعلى النافذة شبح عبد الخالق السامرائي، وتحت السرير شبح محمد عايش، وعلى رفوف المكتبة جثث ضحايا الحروب الكارثية ومحرقة الأنفال وحلبجة ومجازر الجنوب، وقتلى السجون من قومين وشيوعيين وبعثيين وعلماء دين وكتاب وضباط شرفاء.



وفي عهدك، عهد العجائب والغرائب، أدخلت لأول مرة في تاريخ الحياة السياسية أخلاقيات الغدر وحولتها إلى ظاهرة وقانون ومبدأ( سياسي) بعد أن كانت حالات فردية منبوذة في مؤسسة عسكرية عراقية عريقة في تقاليدها الأخلاقية والعائلية والعسكرية التي كانت تستنكف وتخجل من غدر الصديق والجار والرفيق، وتؤمن بقيم الزاد والملح وشرب الشاي والمصافحة وعلاقات العائلة والثكنة والشارع والمحلة ومائدة الطعام.



لم تعرف هذه المؤسسة الشجاعة في تاريخها سلوك الغدر على مائدة طعام أو في جلسة عائلية أو حزبية إلا في عهدك، عهد العجائب والغرائب.


هل تستطيع اليوم أن تحضر إلى قصورك الفخمة لكي تحتفل بعيد ميلادك المزعوم، حيث ولدت في زمن لم يكن العراقي يعرف معنى عيد الميلاد، وكنا نولد ونموت ولادة عشب البرية وطيور الغابات في حياة عفوية، عذبة، أقول هل تستطيع الحضور إلى هذه القصور الخرافية التي ينعق فوقها غراب الموت، مثل كل الرؤساء والزعماء والملوك والطغاة؟

كل طغاة العالم يخجلون من قتل الشيخ والمرأة، والحامل، والطفل، والمريض، والأسير، إلا أنت: بيدك أطلقت النار على نساء وأطفال وشيوخ. بإشارة من يدك أطلقت كلابك المسعورة على رجال شرفاء، وبنظرة منك مسحت مدنا وقرى ومحوت مستنقعات هي تاريخ وذاكرة وموطن الإنسان الأول وسجل البشرية.

ألغيت، بجرة قلم، كل ما بناه ملوك العراق القدامى من نبوخذنصر وسرجون إلى عبد الكريم قاسم. كانت بابل قبلة العالم ورمز حضارة البشر فحولتها إلى خرابة يسكنها اللصوص ضحايا حروبك، والى مكان مهجور، وبذلك قتلت حتى منجزات هذه الحضارة العريقة التي لم تكن تعرف عنها شيئا على الإطلاق وكيف تعرف هذا العراق الجميل، العراق النحيل، العراق المقاوم، العراق المسالم، وأنت محاط بحاشية لا يفرق كبيرها وخبيرها وعبقريها بين حرف الألف وبين رقبة البعير؟. وكيف تعرف تاريخ العراق وأنت لا تجد متعة ولا راحة ولا سكينة إلا حين تجلس محاطا بعلب السموم والجراثيم والغازات؟



هؤلاء الذين أحطتهم بك، وأحاطوا بك، يظهرون في ثياب الجنرالات كدمى مستعارة حتى ان هذه الملابس العسكرية تبدو ملصوقة على جلودهم.

إنها حاشية تافهة، واختيار تافه ومقصود. وماذا كانت النتيجة،؟ في حربك الأخيرة( هل هي حقا الأخيرة؟!) كان هؤلاء يحسدون فئران المزابل على جحورها، ويحسدون الخراف على طمأنينتها، ويحسدون السحالي على جحورها. هذا هو الاختيار القاتل .

جنرالات مزيفون، ووزراء تبرعوا بعقولهم لك، وتصدروا الواجهة كما تتصدر الأحذية واجهة المحلات، أو كما تتصدر ثياب النساء الداخلية زجاج المحلات، أو كما تتصدر الغنم واجهة مسلخ. كلهم مشاريع شنق في أية لحظة.

هذا الاحترام المفرط، هذا الرعب، هذا التيبس وهذا الفزع الذي يقابلوك به ألا تشعر بأنه إهانة؟ ألا تشعر بأنك تقتلهم ليقتلوك في يوم ما؟

كلهم، صدق ، كتبوا وصايا البراءة منك تحسبا للمستقبل ودفنوها في الحفر أو عند معارض نزيه في الخارج أو في الداخل لتبرئة النفس من يوم قادم بلا شك، يكون فيه غضب المظلوم على الظالم أشد من غضب الظالم على المظلوم.

يقول إمام الفقراء علي بن أبي طالب( ع): إن الحكم يدوم مع الكفر ولكنه لا يدوم مع الظلم. هل قرأت قول الإمام؟ هل تعرف هذا الإمام العظيم؟ نعم تعرفه يوم أرسلت جندك البربر لقصف ضريحه النظيف بقنابلك. ولكنك كما ظهر لا تعرف لا حقائق التاريخ ولا حقائق الجغرافية، ولا حقائق الشارع، ولم تقرأ تاريخ ملوك الطوائف.

هل تدري ان زينب( ع) دخلت على يزيد بن معاوية وشتمته في قصره في الشام يوم جئن سبابا من أرض كربلاء ولم يسحب سيفه خجلا وهو الطاغية والجزار، لأن في كل طغاة التاريخ هناك خاصية معروفة وهي هيبة الحاكم والقصر والمنصب واحترام الذات. كل طغاة التاريخ لم يكونوا (أنذالا) ليعتدوا على امرأة أو عجوز، حتى الحجاج بن يوسف الثقفي عندما شتم كهلا فرد عليه الكهل( ويحك يا حجاج تشتمني أمام جندك ولا تخشى أن أرد عليك بالمثل فتسقط مهابتك؟) فأطلق سراحه فورا.

هولاكو سأل شاعره الجالس تحت أقدامه في لحظة نشوة( كم هو سعري؟) فرد عليه الشاعر( سعرك سعر حزامك الذهبي لأنك لا تساوي شيئا) فضحك السفاح هولاكو ولم يقل شيئا. هناك شيء اسمه كرامة الحاكم، وهيبة الدولة، فكم كان هولاكو حكيما، وكم كان شاعره عظيما؟

28/ نيسان/2002

www.hamza.ws

[نصير المهدي]

عيد ميلاد ثالث لصدام في السجن



أمضى الرئيس العراقي السابق صدام حسين يوم عيد ميلاده الثالث أمس في السجن وسط لامبالاة الشعب العراقي، في ما عدا احتفالات متواضعة جدا في بعض المناطق القريبة من مسقطه تكريت على مسافة 180 كيلومترا شمال بغداد.

وسئل مسؤول عسكري أميركي هل يحظى صدام ببعض الاهتمام في مناسبة عيد ميلاده، فأجاب: "نحن ليست لدينا أي رغبة في جعل حياته حلوة". وذكر بان هذا الرجل الذي كان الحاكم المطلق للعراق اكثر من ثلاثين سنة بات اليوم متهما بارتكاب جرائم ضد الانسانية ويعامل بموجب القانون الدولي. ولم يعد صدام الذي يصادف عيد ميلاده الـ69 اليوم يحظى باهتمام معظم العراقيين.

ومر عيد ميلاده بصمت في تكريت، وشوهد العشرات من صوره على جدران شوارع مدينة سامراء على120 كيلومترا شمال بغداد.

وكان الظهور العلني الأخير لصدام امام المحكمة الجنائية العراقية العليا في 19 نيسان الجاري هو وسبعة من معاونيه بتهمة قتل 148 قرويا شيعيا بعد هجوم فاشل على موكبه في قرية الدجيل شمال بغداد عام 1982. وفي مدينة سامراء التي شهدت تفجير مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري في 22 شباط الماضي، لا يزال صدام يجد من يناصره.

ويتحدث تيسير احمد (32 سنة) بحسرة قائلا: "لقد كان صدام وسيبقى افضل من هؤلاء السياسيين الذين نراهم اليوم والذين لم نر منهم لا راحة ولا أمانا".

ويرى العديد من العراقيين في تردي الاوضاع الامنية سببا للدفاع عن النظام الديكتاتوري على رغم التجاوزات التي ارتكبها في حق الشعب العراقي. وقال أحدهم طلب عدم ذكر اسمه "ان المحتلين واعوانهم يحاكمون صدام اليوم بحجة المجازر التي ارتكبها، لكنهم في حقيقتهم فعلوا اكثر منها منذ وصولهم الى العراق".

ويواصل الرئيس السابق القابع في السجن في تحديه للمحكمة الجنائية العراقية العليا بصفته "رئيسا وقائدا اعلى للقوات المسلحة" في العراق. وقال لرئيس المحكمة رؤوف رشيد عبد الرحمن بلهجة لا تخلو من التحدي في جلسة 15 اذار الماضي انه "قائد الشعب العراقي ورئيس العراق والقائد الاعلى للقوات المسلحة وما زلت على العهد. انها مسؤولية اخلاقية وشرف وواجب تجاه الشعب والوطن وامتنا المجيدة".

(و ص ف)


النهار 29 - 4 - 2006

[فياض]

هذا الحدث جدا مهم للكشف عن ذهنية هذه النوعية من البشر التي لا يمكن لها أن تعيش في بيئة سياسية متنوعة .

هي تريد الغلبة والتسلط الطائفي والمذهبي على كل الجماعات المختلفة في الوطن الواحد وهو يكشف أن مذهب التسنن لا يمتلك مقومات الوجود في مجتمع سياسي طوائفي لا طائفي.

مذهب التسنن يعيش مع السلطان السني فقط لأن السلطان السني هو الحامي للمذهب لا العالم الرباني.

لذلك عند سقوط الصنم السني في العراق أهتز كيان المذهب وظهر ضعيفا في مستوى القيادة.

وهنا يمكن الإستنتاج أن أحد أسباب إستمرارية وجود هذا المذهب هو السلطان الديكتاتوري المتبني لمذهب " أهل السنة".

[ديك الجن]

هذا الحدث جدا مهم للكشف عن ذهنية هذه النوعية من البشر التي لا يمكن لها أن تعيش في بيئة سياسية متنوعة .

هي تريد الغلبة والتسلط الطائفي والمذهبي على كل الجماعات المختلفة في الوطن الواحد وهو يكشف أن مذهب التسنن لا يمتلك مقومات الوجود في مجتمع سياسي طوائفي لا طائفي.

مذهب التسنن يعيش مع السلطان السني فقط لأن السلطان السني هو الحامي للمذهب لا العالم الرباني.

لذلك عند سقوط الصنم السني في العراق أهتز كيان المذهب وظهر ضعيفا في مستوى القيادة.

وهنا يمكن الإستنتاج أن أحد أسباب إستمرارية وجود هذا المذهب هو السلطان الديكتاتوري المتبني لمذهب " أهل السنة".

اخي فياض ...المذهب السني لا يتعرف بشيء اسمه التعددية....

هم محنطون متحجرون يعتقدون العصمة في أنفسهم و علمائهم!...عقلية اقصائية بالفطرة!

هم يؤمنون بنظرية شعب الله المختار التوراتية...ولكن بنسخة "سنية" معدلة!...

أي أنهم الطائفة المنصورة...الفرقة الناجية...أهل الحق و السنة و التوحيد!...

وغيره من المسميات الفارغة التي أطلقوها على أنفسهم !؟...

لطالما تحركت الطائفة السنية من منطلق أنا الحق والاسلام و غيري البدعة و الضلال و الشرك و الغلو و و و!

تلاقحت ولاية الأمر في أهل السنة تاريخياً بين الحاكم الجائر و رجل الدين(الكاهن)وانتجت ما يعرف بالخلافات السنية المتعددة!

ليس صدفة أن نرى أكثر علمائهم وأكابرهم على أعتاب ارجل السلاطين!...

أبو هريرة...الزهري...عبد الله بن عمر...الأعمش..الأوزاعي...مالك بن انس...أحمد بن حنبل وغيرهم!

هكذا يربى الطفل السني:




صدام بين رعاع الأعظمية 9-4-2003:




صورة ليست بحاجة لتعليق!....من الحدود الفيدرالية في أراضي الجمهورية "الزوطية" السنية العفنة!

[الكاظمي]

في الاسبوع الاول وفي الجمعة الالى بعد السقوط ذهب احد مراسل القنوات اة لفضائية الى مرقد ابو حنيفة الزوطية وهناك التقى بالناس وسالهم عن صلاة الجمعة فقالوا لهم ان الصلاة لا تقام وكان سؤالا عابرا بالنسبة لى واعتقدت ان الامر متعلق بالاوضاع الامنية ولكن عندما سال مرة ثانية هذا المراسل عن السبب اجابه احدهم ان ولي الامر الذي هو صدام قد سقط وانهم لا والي

بالله عليكم هل هذا مذهب ودين ام حزب سياسي يتبع قائده في الحكم

ولاكن لاعجب اليس عبد الله ابن عمر الخطاب وضع لهم هذه القاعدة التي تقول


الحكم لمن غلب

[مؤمل الخاقاني]

هؤلاء هم السنه وهذه مواقفهم معكم يا شيعه علي,انهم يحبون صدام كي يغيضوكم,ولا اعلم لماذا بعض الشيعه كان متمسكا بهم وبمقاومتهم اللقيطه حتى وصل الامر ان يخرج الينا احد المعممين ويصف اهل السنه بانهم ((اخواني ,والمقاومه الشريفه انا معها قلبا وقالبا)) ويصف المجرم حارث الضاري بانه مجاهد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!![B][I]

[طارق الواسطي]

نصيحتي ان يعرض الخاقاني نفسه على دكتور من الشيعه يصف فيه الجنون السني الذي اصابه ....لأن هذه الحاله اذا تطورت سوف يصبح بالشيعة زرقاوي جديد يذبح على الهويه ؟؟؟؟؟

[عماد العراقي]

بسمه تعالى
اللهم صل على محمد واله
لعنة الله على الهدام وكل من يحب الهدام اللعين من المتجبرين والكافرين اللهم امين

[الكميت]

للاسف الشديد عندما علم توم ان جيري لن يعود اصابه صداع شديد
فالى جيري نقول كل عام وانت في السجن

[jaafar alhusaini]

to tarik alwasity
why you are attacking khakani
what khakani said so you are angry did sunni love saddam or not tell me
why most of them became mad since topple of saddam
why all these troubles happening
I will tell you because they want to return back

[مؤمل الخاقاني]

الى المسمى بالواسطي ,نصائحك ومواعظك احتفظ بها لنفسك ,ماذا اغا ضك يا ترى؟؟ هل اغاضك كلامي على جرذ العوجه؟؟ ام على احفاد قتله علي والحسين ؟؟ هل اغاضتك كلماتي بحق الذين يذبحون اخواني على الهويه؟؟ هل اغاضتك كلماتي على الذين يهجرون العوائل الشيعيه؟؟ هل اغاضتك كلماتي على الذين يذبحون على الهويه؟؟ هل اغاضتك كلماتي على الذين يفجرون حسينياتنا ويستهدفون اءئمتنا؟؟ هل اغاضتك ملماتي ورفعت عقيرتك لاني وضعت النقاط على الحروف,وكشفت هؤلاء الذين الى اليوم يرددون((صدام اسمك هز الشيعه)) ,نعم انا اعترف اني اصبت بالجنون وكيف لايصاب بالجنون من يرى ابناء مذهبه يستهدفون من قبل هؤلاء السنيون الذين تتباكى عليهم انت وقيادتك((المجاهده))!! انا لااستغرب منطقك هذا فانتم ولقبل ايام قليله كنتم تصفون المجرم حارث الضاري وابنه الحاقد مثنى با ((المجاهدين))!!!!!!!!!! مثنى الذي قال ومن على شاشه احدى الفضائيات ما نصه :((انا لا اشك لحظه في اخلاص الزرقاوي)) نعم هذه هي القيادات السنيه التي وللاسف الشديد هناك من يتحالف معها من شذاذ الافاق,الذين يحسبون انفسهم من المذهب00انا لدي كثيرا من الكلام في جعبتي,فمهلا يا واسطي مهلا لاتطق جهلا,ام حسبت ان الله غافل عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الانظار مهطعين مقنعي رؤوسهم لايرتد اليهم طرفهم وافئدتهم هواء[B][I]