النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. افتراضي طالباني: بعض السنة يعتبرون عدوهم الرئيسي إيران لا أمريكا!

    [align=center]طالباني يتحفظ على تصريحات نسبت له بشأن سورية وإيران[/align]

    بغداد: حيدر نجم

    تحفظ الرئيس العراقي، جلال طالباني، امس عن تصريحات نسبت اليه عكست موقفا غير ودي تجاه ايران وسورية، مؤكدا انه يعتبر نفسه «صديقا لسورية» وعلى «علاقات جيدة مع إيران». من ناحيته، جدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حرص حكومة بلاده على معالجة المشاكل مع الجيران، وبينها الحشود العسكرية وعمليات القصف الايرانية والتركية في الشمال، بالطرق الدبلوماسية، رافضا في الوقت نفسه اي مساس بسيادة الدولة العراقية. وأوضح بيان وزعه مكتب الرئيس امس وتلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه «خلال لقائه مع نخبة من الكتاب والصحافيين العراقيين، تم في كردستان الأسبوع الماضي، تحدث رئيس الجمهورية جلال طالباني عن قضايا مهمة كثيرة، نقلت بعضا منها وسائل الإعلام، لكن ما نُقل عن سيادته بشأن الموقف من سورية و إيران لم يكن دقيقا تماما».

    واضاف البيان «في هذا الخصوص يوضح المكتب أن رئيس الجمهورية أشار خلال حديثه إلى أن بعض الأوساط في العراق (وليس الرئيس طالباني) تعتبر أن سورية هي المصدر الأساسي لدعم المسلحين في العراق، وهنا يؤكد السيد الرئيس أنه يعتبر نفسه صديقا لسورية، ويرفض إثارة الخلافات معها عبر وسائل الإعلام».

    وفي شأن إيران، قال بيان المكتب الرئاسي إنه «خلال حديث الرئيس طالباني عن وجود قوات التحالف في العراق، فانه لاحظ أن بعضا من العرب السنة باتوا يعتبرون أن عدوهم الرئيسي هو إيران وليس الولايات المتحدة، وهذا لا يعبر عن رأي الرئيس طالباني الذي يحتفظ بعلاقات جيدة مع إيران».

    من ناحية اخرى، قال زيباري في تصريح صحافي امس «أجدد موقف العراق الرافض لأي مساس بسيادته من قبل بعض دول الجوار»، في اشارة منه الى عمليات القصف والتوغل التي نفذتها القوات الايرانية والتركية على ما تصفها بأنها معاقل لحزب العمال الكردستاني (التركي) في اقليم كردستان العراق أخيرا.

    وعلل زيباري التصعيد العسكري الايراني والتركي بانه جاء نتيجة لضغوط المجتمع الدولي على ايران بشأن ملفها النووي». واكد «حرص الحكومة العراقية على استخدام القنوات الدبلوماسية لحل المشاكل التي قد يواجهها العراق مستقبلا بدون اللجوء الى منطق القوة والتهديد»، مشددا في المقابل على ان «للعراق حق المحافظة على حقوقه وعدم التنازل عنها، وذلك لأن استقرار العالم مرهون باستقرار العراق».
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    404

    افتراضي

    يبدو ان هذا (الطلي) باني قد بدا يفهم اللعبه السياسيه00 ايها الرئيس00 ليس بعض السنه 00 وانما السنه بقضها وقضيضها يفضلون ان تحتلهم اسرائيل وايس فقط امريكا00 ولا ياتي الى الحكم شخص شيعي عراقي مو ها الدوره ايراني000 بابا احنه نعرف كلشي خلي الطبك مستور

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    karbala
    المشاركات
    457

    افتراضي

    لو نريد الحقيقه دون مجاملة او تملق فان رأيه صحيح ان السنه يعتبرون ليس عدوهم وانما خطر على العراق وغالبية الشيعه تؤيد ذلك وانا شخصيا اعتبر ايران هي رأس الفتنه بالعراق وان حقدهم الى الان على العراق وزرت ايران وشاهدت وسمعت من تجار ومواطنين علنا يخبرك بان شهداء العراق في الحرب العراقيه الايرانيه في جهنم وان شهداء ايران في الجنه وبعض الكلام الذي يدل على مدى الحقد الدفين وحاولت جاهدا ان اقنعهم بان هذه الحرب زجنا بها الطاغيه والشعب غير مسؤل ولكن كما يقال المثل العجمي قلبه لا ينظف ابدا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني