 |
-
القاعدة تستغل الالعاب الامريكية "الاستعمارية" لتصبح جزءا من حملتها الدعائية الارهابية
[align=center]
بعد تعديلها بحيث يصبح الارهابيون أبطال اللعبة
شبكة "القاعدة" الارهابية تستغل ألعاب الفيديو الأمريكية "الاستعمارية" لتصبح جزءا من حملتها الدعائية "الارهابية"
توقيع عقد بقيمة 7 مليار دولار مع وزارة الدفاع الامريكية لمراقبة 1500 موقع سلفي ارهابي على شبكة الانترنت [/align]
[align=center] [/align]
مشهد من لعبة (باتلفيلد 2) (أرشيف)
واشنطن-رويترز
أصبح منتجو ألعاب الفيديو التي تدور حول الحرب دون أن يقصدوا جزءا من حملة دعائية عالمية للاسلاميين المتشددين لحث الشبان المسلمين على حمل السلاح ضد الولايات المتحدة. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية(البنتاجون) ومسؤولو شركات متعاقدة مع البنتاجون للكونجرس ان المتشددين المولعين بالتكنولوجيا في "تنظيم القاعدة" وجماعات اخرى عدلوا ألعاب الفيديو التي تدور حول الحرب بحيث يقوم الجنود الامريكيون بدور الاشرار في اشتباكات مسلحة مع أبطال الجماعات الاسلامية المسلحين بأسلحة ثقيلة.
وتظهر هذه الالعاب على مواقع الانترنت المرتبطة بالجماعات الاسلامية المتشددة حيث يمكن للاولاد بدءا من سبعة أعوام فأكثر بعد تسجيل بياناتهم لدى رعاة موقع الانترنت أن يلعبوا دور مقاتلين يقتلون الجنود الامريكيين في حرب عصابات في المدن.
وقال دان دفلين المتخصص في الدبلوماسية العامة في البنتاجون "ما نراه هو أنه في أي لعبة فيديو تظهر... أن المتشددون الاسلاميون سيدخلون تعديلات وتغييرات علي اللعبة بما يناسب احتياجاتهم". وكان دفلين يتحدث أمس الخميس أمام اللجنة الدائمة المنتقاة لشؤون المخابرات بمجلس النواب الامريكية التي تحدث أمامها أيضا مقاولون من شركة ساينس ابليكيشنز انترناشونال والتي تعرف اختصارا باسم سايك ومقرها سان دييجو حيث قدموا عرضا أمام المشرعين الامريكيين يركز على العراق بوصفه المحرك في حملة الاسلاميين المتشددين الدعائية من اندونيسيا الى تركيا ومرورا بالشيشان.
ووقعت سايك عقدا قيمته سبعة مليارات دولار مع وزارة الدفاع لمراقبة 1500 موقع على شبكة الانترنت للمتشددين تمنح القاعدة والجماعات المتشددة الاخرى وسيلة رئيسية للاتصالات وجمع الاموال والتجنيد والتدريب. وتستخدم المواقع تنويعة من المحتوى المثير للعواطف من صور لقناصة يستهدفون جنودا أمريكيين حقيقيين في العراق وتسجيلات على أشرطة فيديو لمبشرين انجيليين أمريكيين مثل بات روبرتسون وجيري فارويل وهم يدلون بتصريحات تسخر من الاسلام.
ويقول مسؤولون أمريكيون ان الرسالة الرئيسية في الدعاية هي أن الولايات المتحدة تشن حربا صليبية على الاسلام للسيطرة على نفط الشرق الاوسط وأن على المسلمين أن يحاربوا لحماية الاسلام. ومن أحدث ألعاب الفيديو الحربية التي أدخل المتشددون الاسلاميون تعديلات عليها لعبة (باتلفيلد 2) الواسعة الانتشار التي انتجتها شركة الكترونيك ارتس انك في ردوود سيتي بولاية كاليفورنيا.
وقال جيف براون المتحدث باسم الشركة ان اللاعبين يدخلون غالبا تعديلات على برامج ألعاب الفيديو. وتابع قائلا "ملايين الناس يدخلون تعديلات على ألعاب الفيديو في انحاء العالم". وأضاف "ليست لنا سيطرة على الاطلاق عليهم. انها تشبه رسم شارب على صورة".
وتصور لعبة (باتلفيلد 2) عادة جنودا أمريكيين يشتبكون مع قوات من الصين أو ائتلاف موحد من الشرق الاوسط. لكن في لعبة الفيديو المعدلة التي وضعت على مواقع اسلامية على الانترنت وشاهدها اعضاء الكونجرس فان اللعبة تقدم رجلا يرتدي العقال العربي يحمل سلاحا اليا في معركة مع الغزاة الامريكيين.
وقال صوت راوي بينما تومض الشاشة بين صور اشتباكات مسلحة في الشوارع وانفجارات وهجمات بطائرات هليكوبتر "كنت صبيا عندما جاء الكفار الى قريتي في طائرات بلاكهوك لمروحية". ثم يظهر تسجيل لتصريح الرئيس الامريكي جورج بوش في 16 سبتمبر أيلول 2001 "هذه الحرب الصليبية.. هذه الحرب على الارهاب ستستمر لبعض الوقت". وجرت تعديل التسجيل لتكرار كلمة "صليبية" التي يعرفها المسلمون غالبا كحرب مسيحية على الاسلام.
وشاهد اعضاء لجنة المخابرات بالكونجرس لعبتين أخريين احداهما تسمى "أسد الفلوجة" المدينة العراقية المضطربة الواقعة في محافظة الانبار والتي ينظر اليها منذ فترة طويلة باعتبارها رمزا للمقاومة. ويحمل منتقدو صناعة ألعاب الفيديو الامريكية منتجاتها مسؤولية العنف بين المراهقين الامريكيين في المجتمعات المدنية بما في ذلك حوادث اطلاق النار الشهيرة على المدارس العامة.
وقال ايريك مايكل المسؤول التنفيذي في سايك ان الباحثين يشتبهون في أن المتشددين الاسلاميين يستخدمون ألعاب الفيديو لتدريب المجندين وتعليم الشباب كيفية مهاجمة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |