 |
-
هل يقوى (المالكي) على احتواء المليشيات المسلحة
هل يقوى (المالكي) على احتواء المليشيات المسلحة
GMT 17:00:00 2006 الثلائاء 9 مايو
د رسول محمَّد رسول
--------------------------------------------------------------------------------
في أولى مهامه الاستراتيجية
كان نوري المالكي، رئيس وزراء العراق الجديد، قد أعلن في أول تصريح إعلامي له بُعيد الإعلان عن تسلمه ولاية العراق لأربع سنوات قادمة، عن عزمه حل جميع المليشيات العراقية المسلحة العاملة في البلاد، والتي يصل عددها إلى إحدى عشرة مليشيا واضحة التكوين المؤسساتي، ناهيك عن المليشيات الشبحيَّة التي تكرِّس العُنف الدموي الحاد بالعراق منذ آب/ أغسطس 2003 حتى الآن، ودمجها في القوات العسكرية والشرطية والأمنية الجديدة. وقد أثارت هذه التصريحات ردود أفعال عراقية وعربية ودولية، بعضها إيجابي وغيرها سلبي، فضلاً عن ردود أفعال ما زالت قلقة وغير حاسمة. ولعل السؤال الأهم الذي يُطرح اليوم هو: هل يقوى نوري المالكي على احتواء المليشيات المسلحة؟
الفُقهاء.. ونزع السلاح..
على الصعيد المجتمعي، رحَّبت شرائح كثيرة في المجتمع العراقي بضرورة التخلُّص من المليشيات المسلحة، سواء بالقضاء عليها أم بدمجها في القوات العراقي المسلحة الجديدة، لأن وجود السلاح يعني استمرار إراقة دماء العراقيين في كل لحظة، ووجود هذه المليشيات يعني استمرار الصراع والتصادم في المجتمع على أسس جهويَّة تتوسَّل السلاح، وهذا ما يريد المجتمع العراقي التخلص منه.
إن تحقيق رغبة شعبية من هذا النوع لا بد وأن تُحاط بدعم ديني مرجعي، في ظل الدور الاستثنائي الذي يمارسه الفقهاء العراقيون وتأثيرهم الفاعل في المشهد السياسي والمجتمعي العراقي الجديد. ومن هنا لجأ المالكي إلى هؤلاء الفقهاء لاستثمار دورهم في دعم دعوته لاحتواء المليشيات، فجاء زيارته يوم الخميس 27/4/2006 إلى فقهاء النجف الكبار الذين دعموا رغبة المالكي، وفي هذا السياق أوضح بيان صادر من مكتب المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بالنجف على (ضرورة حصر حمل السلاح بيد القوات الأمنية الحكومية، وبناء هذه القوات على أسس وطنية سليمة بحيث يكون ولاؤها للوطن وحده، لا شيء أو لأي جهة سياسية أخرى).
بدا موقف المرجعيات الدينية بالنجف متوقعا، ولكن ليس بعيدا عن النجف، التقى المالكي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يعيش تياره أزمة حقيقية مع الولايات المتحدة الأمريكية من جهة ومع الأكراد من جهة أخرى في ظل تواجد نحو 250 عنصرا من عناصره في مدينة كركوك المتنازع عليها بين الأكرد والأتراك والعرب. والتي يمثل أنصاره (جيش المهدي) أكبر المليشيات في العراق لكونها شعبية. وفي خلال اللقاء أكد الصدر للمالكي أن (كل ما يصب في مصلحة الشعب العراقي أنا أؤيده، سواء كان على المستوى الأمني أو الاقتصادي. في حين قال حازم الأعرجي، أحد قياديي التيار الصدري: إن (جيش المهدي) هو جيش عقائدي وغير مسلح، أما الأسلحة الموجودة الآن لدى عناصره فهي شخصية يجيزها القانون. لكن الأعرجي أشار إلى أن تعليمات مقتدى الصدر تسمح بانضمام عناصر جيش المهدي إلى قوات الشرطة والجيش إذا رغب كل عنصر في ذلك.
الدليمي.. والبيشمركة..
بداية، رحَّب الرئيس جلال الطالباني بأهمية حل المليشيات المسلحة بالعراق لكنه رفض أن تكون قوات البيشمركة الكردية مليشيا خاضعة للحل أو للدمج مع الجيش العراقي، وبرر ضرورة وجودها بأن قوات عسكرية إيرانية وأخرى تركية تتاخم على حدود المنطقة الكردية في شمالي العراق. في حين نظر عدنان الدليمي، رئيس (كتلة التوافق العراقية)، الذي قال عن قوات البيشمركة إنها لم يصدر منها ما يثير المتاعب كي تكون موضع جدل، كما أنها موجودة في منطقة يسودها النظام والأمن، وأضاف: نريد تعيين عناصر هذه الميليشيات في المؤسسات المدنية للدولة وإبعادها عن أي منصب أمني أو عسكري. ولعل هذا الموقف سيشكِّلُ عقبة أمام مسعى المالكي لدمج المليشيات في الجيش والشرطة الوطنية، ويضمر مخاوف بعض الأطراف السنية العراقيين من دمج المليشيات الشيعية في تلك القوات والتي ربما يتصيَّر الجيش والشرطة من خلالها مؤسسة أمنية عقائدية قد تكرس البُعد الطائفي في التعامل الأمني.
وفيما لم يصدر أي تعليق عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق لكونه أول من دعا إلى دمج (قوات بدر) قبل أن تتحوّل تلك القوات إلى منظمة سياسية، دعا حسن ساري، زعيم (حزب الله) المقرب من المجلس، إلى دمج المليشيات، وأكد أن للحزب الإسلامي العراقي برئاسة طارق الهاشمي، وللحزب الشيوعي برئاسة حميد مجيد موسى، ولحركة الوفاق برئاسة إياد علاوي تنظيمات مسلحة لا بد من دمجها وفق يرنامج يعد لهذا الغرض.
الحذر الأمريكي!
على رغم أن وجود المليشيات المسلحة هو وجود سلبي على المشروع الأمريكي بالعراق، ورغم أن برايمر كان قد رفض دعوة عبد العزيز الحكيم عام 2003 لدمج (قوات بدر) في الجيش العراقي، ما زالت واشنطن تتخوف من هذا الدمج، ولهذا الغرض تعتقد واشنطن أنه ينبغي السماح لأعضاء المليشيات العراقية بالانضمام إلى الجيش الذي تدربه الولايات المتحدة فقط، وعلى أساس فردي فقط وليس كمجموعات، لأن دمج كل الميليشيات في الجيش يمكن أن يؤدي إلى وجود مشكلات جديدة، وميّز المسئول الأمريكي بين مليشيات منضبطة وأخر غير منضبطة، و(جيش المهدي) يعتبر دليلا على هذا النوع الأخير.
هذه المخاوف عبَّرت عنها أيضا كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية عندما قالت في تصريحات صحافية: في أيِّ حالة لديكَ فيها ميليشيات مرتبطة بأحزاب سياسية، فلن تكون تلك مهمة يسيرة. لكن واشنطن ستواصل تدريب جيش وقوة شرطة وطنيين يمكنهما جعل مثل تلك الجماعات المسلحة غير ضرورية، وأن أفضل شيء يمكننا فعله هو التأكد من أن تدريباتنا ستساعدهم في تشكيل قوات عسكرية وطنية حقيقية وقوات شرطة وطنية حقيقية، لان ذلك من شأنه عندئذ استبعاد أي إحساس بالحاجة إلى الميليشيات من أجل تحقيقي الأمن. في حين حمل السفير الأمريكي في العراق على تلك المليشيات بأنها تقتل بشرا أكثر مما يقتلهم المسلحون المعرفون.
إن المالكي بإزاء مشروع حل المليشيات ميدانيا ودمجها شكليا أو مرحليا لغسل أدوارها ربما من خلال وضع المليشيات على ملاك وزارتي الدفاع والداخلية، ومن ثم إحالة عناصرهما إلى التقاعد أو نقل كوادرها إلى المؤسسات المدنية، خصوصا الخدمية منها، أو قبول بعض العناصر لتدريبها من قبل الأمريكان حسبما يسعون إلى ذلك، ومعلوم أن تجربة ناجحة أجراها الأكراد عندما دمجوا الكثير من عناصر (جيش البيشمركة) في الجيش العراقي الجديد بعد أن خضعوا إلى تدريبات عسكرية أمريكية دقيقة.
كاتب عراقي ـ الإمارات
rasmad@maktoob.com
-
نعم يستطيع المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم يستطيع رئيس الوزراء المكلف حل المليشيات بشرط
ان منظمة التوافق الاعراقيه برئاسة (يوسف عمر ) الرعاش الدليمي
ان يامر عصاباته الارهابيه بتسليم انفسهم الى القانون
وان لايدخلون الى البرلمان الارهابيين من جماعت التنافق الاعراقيه
كما حدث اليوم تحت قبة البرلمان دخول مسلحين واعتدوا على عضوة برلمان واعضاء اخرين وادعى المسلحين هم حماية النابغه محمود المشهداني
والله مصيبه الارهابيين والوهابيه والتكفيريين والصداميين اصبحوا اعضاء مجلس نواب
10---5---2006
-
يجب حل جميع المليشيات بدون ادنى استثناء00 البيشمركه بدر جيش المهدي00 وغيرها وذلك بعد ان ثبت الدور التخريبي الذي تقوم به هذه المليشيات000 نحن بحاجه الى دوله القانون00 وليس دوله تحتكم الى شريعه الغاب 00 ارجو من الله العلي القدير ان يوفق الاستاذ المالكي لتحقيق ذلك على يده
-
صحيح يجب حل الميليشيات كافة لانها دمرتنا
ودمرت العراق بالكامل
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمل الخاقاني
يجب حل جميع المليشيات بدون ادنى استثناء00 البيشمركه بدر جيش المهدي00 وغيرها وذلك بعد ان ثبت الدور التخريبي الذي تقوم به هذه المليشيات000 نحن بحاجه الى دوله القانون00 وليس دوله تحتكم الى شريعه الغاب 00 ارجو من الله العلي القدير ان يوفق الاستاذ المالكي لتحقيق ذلك على يده
طالما هناك حماس شديد من قبل الشيعة بحل مليشياتهم قبل مليشيات غيرهم، فستحل المليشيات الشيعية اولا ومن ثم الله كريم ولكل حادث حديث ;)
لأن الأكراد ليسوا بهذا الحماس ولأنهم مستقلين تماما عن بغداد! ولأننا نحن دائما هكذا ...كبش الفداء واصحاب المبادرة الأولى و التضحية والخ
اخاف ايصير مثل ما صار بين ابوموسى الأشعري وعمر بن العاص واللبيب يفهم
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hashim
اخاف ايصير مثل ما صار بين ابوموسى الأشعري وعمر بن العاص واللبيب يفهم
أصبت كثيراً يا عزيزي
رغم أن موضوع المليشيات قد ضخمته آلة الدعاية الامريكية وجعلت منه المعرقل لما يسمى بالعملية السياسية ..
وأمريكا هي أول من عرقل تلك العملية ..
وهدف أمريكا من هذا التضخيم واضح .. ما يقصدونه بحل المليشيات ليس البيشمركة ولا مليشيات المؤتمر الوطني التي تدربت في هنغاريا وأمريكا والتي تخضع بشكل مباشر لأوامر القادة الامريكان ولا مليشيات النعلاوي ( مخابرات الشهواني ) ولا عصابات غرب العراق المسلحة التي تتحاور معها هذه الايام وأتفقت معها على أتفاقات ستراتيجية .. تنص بعدم التعرض للقوات الامريكية من قبل تلك الجماعات والاستمرار في تطهير بغداد من الشيعة وفصل جنوبها عن شمالها وأيقاع أكبر عدد ممكن من الشيعة كممارسة الضغط عليهم سياسياً وتقديم أكبر قدر ممكن من التنازلات في الحكومة مع ضمان بقائها وعدم التعرض لها من قبل الامريكان وعدم السماح لأي حكومة من مطاردتها وألغاء قانون أجتثاث البعث .. من جهة أخرى نلاحظ جهل شيعي مستفحل ، ينعقون مع كل ناعق أمريكي ويرددون نفس كلام قنوات العربان ولا يعلمون من أن الشيعة مستهدفون بكل المقاييس.
ما يقصده الامريكان بحل الميشيات هو الشيعة بالتحديد .. وكلمات أبن زادة البشتوني قبيل حادثة ملجأ الجادرية وما تلاها من تفجيرات مرقد الائمة في سامراء وما تلاها من تصريحات .. ولسان حاله ومقاله : يجب حل المليشيات الشيعية !
على الرغم من أن مسلحين الشيعة ما كانوا قد تكونوا لولا الهجوم على الشيعة وأستهدافهم وأستهداف مراقدهم .. منذ حادثة أغتيال السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله وتفجيرات عاشوراء المعروفة وحتى هذا اليوم .. لم يبق سوق أو مخبز أو حلاق أو باص في حي شيعي الا وطالته التفخيخات والتفجيرات .. فمن هذا الشيعي الشريف الذي يخاف على سلامة أهله من القتل والتفجير والتهجير لا يقبل بلجان شعبية سواء كانت من بدر أو من جيش المهدي لحماية المواطنين؟!
وأنتظروا قليلاَ حتى تشاهدون الحرب التي ستشنها أمريكا على حكومة المالكي من مفخخات الجماعات المسلحة البعثية من قيادات الحرس الجمهوري وعصابات الزيدان .. شهر نيسان الماضي وحده يشهد بما نقول .. في شهر واحد قدم العراق 1100 جثة بحسب آخر أحصائية.
-
بسم الله اللرحمن الرحيم
شكرا لجميع الاخوة على رحابة صدرهم
وارجو من الجميع ان يتحلو بالروح العلمية
-
تقرير أستطيع أن أزعم أنه هام يعطي صورة مختلفة عما حاول المراسلون السنة إيصاله، نشرته نيويورك تايمز أنصح بقراءة ما بين سطوره ومحاولة فهم ما لم تفهمه الصحفية التي صاغته.
التقرير يقول بوضوح أن هنالك ميليشيات ناصبية تصول وتجول في جنح الظلام، تستخدم السلاح بحرية، وإمكانيات الإتصال، من تلفونات الموبايل والإشارات الضوئية المشفرة، للتحرك بسهولة وبمساعدة وحدات الجيش العراقي، وبقيادة المدعو السني غسان علي ثامر قائد اللواء الثالث في الجيش العراقي. الذي يقول أن وظيفة لوائه تتمثل في حماية السنة من الشيعة,
التقرير يحاول أن يتحدث عن أن الميليشيات السنية تحمي أحياءها. لكن ما يثير الإنتباه في التقرير أن هذه الميليشيات تتحرك بحرية مطلقة في مناطق الزوطية وبعقوبة والمحمودية والوزيرية والفضل والخضراء والجهاد والغزالية. ما لا يذكره التقرير أن جثث الشهداء الشيعة تتناثر بشكل جماعي في هذه المناطق.
التقرير ينقل عن الإرهابي الناصبي طارق هاشمي (لديه منصب رسمي كنائب رئيس الجمهورية) يتحدث وكأنه زعيم عصابة. فهو يقول في يوم 9/5/2006 أنه لا يوجد جسر ثقة بين المواطنين والحكومة. ويضيف هذا الإرهابي "لقد كانت سامراء نقطة التحول بالنسبة للملف الأمني". (وللقارئ أن يفهم ما يقصده هذا الناصبي).
جنود الجيش العراقي في الأعظمية يغضون النظر عن الميليشيات السنية وهي تتجول في الأحياء حاملة السلاح وأجهزة الإتصال. بل ويساعدونهم أيضاً. بل ويتصل أعضاء الميليشيات بالجنود (السنة) بلا حرج.
القوات الأميركية تدري بالوضع ولا تتدخل.
التقرير يعطي صورة اكثر وضوحاً لتحرك الميليشيات السنية وهي تمارس التطهير الطائفي. فقد حاول صاحب الحكاية أن يبين نفسه أنه يساهم في حماية الأبرياء من الذين يستهدفهم المسلحون. إلا أن قراءة ما بين السطور توضح أن هذه الميليشيات هي التي تساهم في عمليات التهجير والتطهير الطائفي. (الحكاية تتحدث عن وصول معلومات عن أن مجموعة مسلحة ستغتال مترجماً، وبالتالي قامت الميليشيات السنية بتنبيه المترجم قبل الهجوم، حيث فر الرجل هو وعائلته وترك بيته هارباً ولم يعد إليه، وتم تطهير المنطقة منه ومن عائلته). صاحب الحكاية علي صلاح مهدي 21 سنة، سني من منطقة الوزيرية. ومن خلال التقرير نفهم سر تكرار هيئة السفاحين والنواصب والبعثيين لقضية الميليشيات، وهي تمارس عملية إسقاط واضحة جداً لواقعها الإجرامي المكشوف والمسكوت عنه.

من أعضاء الميليشيات الناصبية في ليل الزوطية ببغداد

يداً بيد الميليشيات الطائفية مع وحدات الجيش السني

أحد أعضاء العصابات الناصبية (هل قام بقتل عائلة شيعيةوسط هذا الليل؟)
نص الموضوع
[align=left]Alarmed by Raids, Neighbors Stand Guard in Iraq
By SABRINA TAVERNISE
BAGHDAD, Iraq, May 9 — It was almost 3 a.m. in Zubaida Square in central Baghdad last week when headlights signaled one flash, then two, then one again.
From the darkness, someone signaled back. The watchers were there.
As evidence mounts that Shiite police commandos are carrying out secret killings, Sunni Arab neighborhoods across Baghdad have begun forming citizen groups to keep the paramilitary forces out of their areas entirely. In large swaths of western Baghdad, and in at least six majority Sunni areas in its center, young men take turns standing in streets after the 11 p.m. curfew, to send out signals by flashlights and cellphones if strangers approach.
In some cases, the Sunnis have set up barricades and have taken up arms against Shiite-led commando raids into their neighborhoods. In other cases, residents have tipped off Sunni insurgents. Watch groups have been assembled in other mixed areas, including Baquba to the north and Mahmudiya to the south, residents and officials said.
Three years after the American invasion, the war has settled here, in the quiet of neighborhoods, streets and Iraqis' backyards. Dozens of bodies surface daily. People are taken from their homes and executed. Assassinations are routine. But instead of looking to the government for protection, ordinary Sunni Arabs are taking up arms against it, perhaps the most vivid illustration of the depth of Sunni mistrust of the American backed, Shiite-led security forces. "There is no bridge of confidence between the government and the Iraqi people," said Tarik al-Hashimy, a vice president of Iraq who is a Sunni Arab.
The groups, informal networks of neighbors, are not tracked by the authorities, and so are difficult to count. The Iraqi Army's battalions responsible for the northern and central portions of eastern Baghdad touched base with groups in Fadhel, Qaera, Waziriya and Adhamiya last Monday night. Many more neighborhoods, including Khudra, Jihad and Ghazaliya, in heavily Sunni western Baghdad, report similar organization. The residents emerge after dark, and are encountered by Iraqi Army night patrols who check in on them.
The groups — with intricate webs of cellphones, mosque loudspeakers, flashlight codes and handheld radios — mushroomed after the February bombing of a sacred Shiite shrine in Samarra that sparked several days of killing of Sunnis by Shiite militias.
"Samarra is the turning point in the security file," Mr. Hashimy said.
In March, the Baghdad morgue received 1,294 bodies, more than double the 596 received in March 2005. In April, the figure was up by 88 percent from the previous April. Nearly 90 percent died violently, most by gunfire, according to the morgue.
"The killing, you can't imagine the killing," said Yusra Abdul Aziz, 47, a teacher, whose block, in Adhamiya, organized its watch group in March, after four neighbors were shot dead over several days. "Without any reason. Cars come and shoot us. We run to the hospital and get our wounded. We live in a nightmare, actually."
On her block, seven men, Sunnis and Shiites, stand on rooftops and street corners from midnight to 6 a.m., stopping suspicious cars. Palm tree trunks and pieces of trash are used to block roads. Still, she is so afraid of nighttime raids by both the special police and marauding criminals dressed like police officers that she sleeps in her clothes.
As a counterweight to sectarian extremism, neighborhood watch groups often cross sectarian lines, with Sunni and Shiite neighbors standing guard together. Sunnis have even helped to protect Shiite neighbors from Sunni militias.
Many Sunnis say that despite their terror of the Iraqi special police, they tolerate the Iraqi Army, which they consider more professional and less partisan. They say soldiers sometimes turn a blind eye to their weapons, which are illegal outside the house. Some neighborhood watchers interviewed said they had cellphone numbers of army commanders in their speed-dial lists.
"Sometimes they talk to us," said a neighborhood guard. "They say, 'Don't let us see your weapons.' "
The army has even protected Sunni residents from the Shiite police. Col. Ghassan Ali Thamir of the Third Battalion said he stopped several Ministry of the Interior sport utility vehicles from entering Adhamiya last year, infuriating the ministry, which sent a memo demanding an explanation.
"The MOI says Colonel Ghassan cooperates with the terrorists," he said, sitting in his office in a former palace of Saddam Hussein in Adhamiya. "I don't want anyone taking anyone without a list. If they come for one, O.K., take one. But not more."
Sunnis also say they feel safer if Americans accompany Iraqis. "The Americans will not let the Iraqi forces kill us," one Ghazaliya resident put it bluntly.
American commanders say that the watch groups are benign, and that the Iraqi Army does not permit them to patrol with weapons.
"You will see them — a guy standing on the street corner," said Lt. Col. Paul Finken, of the 506th Regimental Combat Team of the 101st Airborne Division, whose area of control includes Adhamiya. "They are there, and it's no issue for U.S. Army forces."
Still, to some Iraqi soldiers, the neighborhood patrols seem indistinguishable, in the end, from the Iraqi insurgency. A soldier who patrols in Adhamiya lifted up his sleeve to show scars from a hand grenade that had been thrown at him in the area.
"They show themselves as liking the army, but it's not true," said Second Lt. Ali Khadham of the Iraqi Army's Second Battalion, which patrols Adhamiya. "There's a very big hate inside them for government forces."
Sunnis say they have organized purely out of self-protection, to defend their turf in a city where more and more areas have become no-go zones. In the darkness of Zubaida Square, a guard, Adel Kareem, 38, said he has given up work as a taxi driver because leaving his neighborhood with his Sunni ID meant risking arrest and execution, a fear echoed in many other Sunni areas.
"I can't go to Kadhimiya, Shuala, Sadr City, Shaab," he said, ticking off the city's Shiite neighborhoods. "I would disappear."
Sunni neighborhoods are just as dangerous for Shiites, in part because of neighborhood watch patrols.
Shiites have also organized neighborhood patrols, but their trust in the police is high, and guards are few. Lieutenant Khadham said that in his majority Shiite neighborhood, Ur, about 15 neighbors guard an area of about 400 houses, far less than in Adhamiya, where dozens of guards keep watch on each block.
Shiite areas breathe more easily at night. In Greyat, a riverside Shiite enclave just north of Adhamiya, families with children were out walking at midnight recently. Tea shops overflowed with guests, bakeries exuded inviting smells and men sat talking in outdoor restaurants. In contrast, just several blocks away in the largely Sunni Arab neighborhood of Slekh, lights were out and blocks appeared vacant.
In the darkness of a quiet block in the largely Sunni district of Waziriya in central Baghdad on Monday night, Ali Salah Mahdi, a gangly, 21-year-old Sunni Arab, said his group had heard through its network that extremists intended to attack a neighbor who was working as a translator for American troops. They warned the man, who quickly fled with his family. Shortly after, Mr. Mahdi said, attackers strafed the man's house.
Paramilitary raids in the city appear to have eased in recent months, and Sunni residents attribute the drop to neighborhood patrols obstructing them. The evidence, they say, is that killers are now striking targets at their workplaces, in the hospitals and while they commute.
A recent example is the killing of 14 young men from Slekh last month. The men, who commuted together in a minivan from their shops in Sinek, another area, were returning home on April 15 when their vehicle was stopped and they were led away. Their bodies, some with drill holes, surfaced in the morgue several days later. Residents blame the Interior Ministry, though with no survivors from the van, no witnesses remain.
The incident only hardened residents' resolve for self-defense.
"I am dizzy from going to funerals," said a guard at the Najib mosque, where neighbors came to mourn the men two weeks ago.
And in a more violent, and perhaps more telling, episode, on the night of April 17, uncontrolled gun battles raged in Adhamiya for more than seven hours. Four men, who identified themselves as local guards, said in interviews that shooting broke out after dozens of Interior Ministry cars drove into Adhamiya, though no one acknowledged actually seeing such a car.
Colonel Thamir said Sunni insurgents started rumors that the police had come to arrest people, setting off the battle. Five people were killed and many more were wounded.
Similar battles were reported in Khudra and in Shuhada in western Baghdad, during the days of sectarian rioting in February.
Insurgents started the fight, said Second Lt. Ahmed Majeed of the Iraqi Army's First Battalion Delta Force.
"The civilians started to shoot," he said, looking frustrated. "What should we do?"
The problem, he said, is ultimately one of trust.
"Everyone has a gun," he said. "When I say, 'I'm here to protect you,' they say, 'I'm not sure.' "
Qais Mizher, Omar al-Neami and Sahar Nageeb contributed reporting for this article.[/align]
الرابط
http://www.nytimes.com/2006/05/10/wo...=1&oref=slogin
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |