بلطجية المشهداني يعتدون على نائبة وترفع الجلسة

[طركاعة1]

مجلس النواب يناقش نظامه ومصير مفوضية الانتخابات
ناقش مجلس النواب العراقي لدى استئناف جلساته اليوم مصير مفوضية الانتخابات العراقية التي انتهى عملها اليوم اضافة الى مواد النظام الداخلي للمجلس وسط تراشق كلامي وخلافات حول شكوى عضوة في المجلس غفران الساعدي من اعتداء حراس رئيس مجلس النواب محمود المشهداني على حراس العضوة في الائتلاف العراقي غفران الساعدي الامر الذي دفع رئيس المجلس محمود المشهداني الى ايقاف نقل الجلسة تلفزيونيا بشكل مباشر ثم رفعها .

وقالت النائبة الساعدي في مؤتمر صحافي ان حراس المشهداني اعتدوا على حراسها حين كانت تتحدث بهاتفها النقال بذريعة عدم التشويش على المشهداني وهو يدلي بتصريح تلفزيوني . كما اعترض النائب مثال الالوسي على وجود مسلحين من حراس النواب داخل قاعة مجلس النواب محذرا من امكانية وجود ارهابيين بينهم . ومن جهته قال ممثل للمشهداني ان رئيس المجلس وجه بالاعتذار من النائبه وانه غير موافق على تصرف حراسه لكن النائبة تسرعت واثارت المشكلة .

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/5/147361.htm

[الكاظمي]

الانسحابات ورنين الهواتف المحمولة تربك اجتماع البرلمان

بغداد (رويترز) - أدت مشاحنة بين حراس رئيس البرلمان السني ومرافقي عضو شيعية في بهو البرلمان العراقي بسبب رنة هاتف محمول الى انسحاب بعض أعضاء البرلمان غاضبين من جلسة يوم الاربعاء.

وفي ثاني اجتماع عادي لمجلس النواب العراقي بعد خمسة شهور من الجمود لاسباب طائفية خاصة بتشكيل الحكومة رفع البرلمان جلسته لفترة قصيرة بعد أن رفض رئيس المجلس وهو سني السماح لعضو شيعية في البرلمان تقديم شكوى خاصة بالواقعة.

واندفعت غفران الساعدي التي تنتمي الى تيار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر خارج القاعة وقالت للصحفيين ان حارس رئيس البرلمان محمود المشهداني هاجم أحد مرافقيها بسبب رنة هاتفها المحمول التي كانت شعارا شيعيا.

وانضم أعضاء اخرون اليها واشتكوا من ان رئيس البرلمان تصرف بصورة غير ملائمة حينما أغلق ميكروفون غفران الساعدي وأمر باغلاق كاميرات التلفزيون.

وقالت الساعدي ان معاونها كان يحمل هاتفها في البهو حينما رن مطلقا الشعار الديني الشيعي.

وقالت الساعدي انها رفضت الانصياع لامر رئيس الجلسة عندما أمرها بالسكوت مطالبا ان تكون الجلسة مغلقة وقالت "انا أريد ان يعرف الشعب العراقي ماذا يحدث داخل قبة البرلمان."

وأضافت الساعدي "كان لدي مرافق أعزل عن السلاح رن هاتفي الموبايل الذي كان معه وجاء رجل اخر مسلح من افراد حماية المشهداني وقال له اخفض الموبايل السيد الرئيس يجري لقاء تلفزيونا."

ومضت تقول ان المسلحين وهم حماية المشهداني انهالوا بالضرب على مرافقي "عندما رن الموبايل مرة اخرى وانهال عليه عدد من الرجال مدججين بالسلاح... عددهم 30 او اكثر."

وطالبت المشهداني "ان يكون هناك تحقيق فوري في الموضوع ونعرف نتائج هذا التحقيق."

وانتقد عضو البرلمان العراقي مثال الالوسي بشدة تصرف رئيس البرلمان عندما امر برفع الجلسة ومنع الساعدي من الكلام.

وقال الالوسي "هذا الامر غير مقبول اطلاقا واطالب رئيس الجلسة باحالة الامر الى القضاء العراقي ومنع اي شخص مسلح باستثناء رجال الحماية بالدخول الى قبة البرلمان."

وأضاف الالوسي منتقدا تصرفات افراد الحماية الخاصة بأعضاء مجلس الرئاسة "تحت قبة البرلمان العراقي يدخل رجال مسلحون لانعرف انتماءاتهم او هوياتهم... تحت قبة البرلمان هناك اسلحة منتشرة وهناك من يسمح لنفسه بالتجاوز على مواطنون عراقيون (اعضاء البرلمان)."

ومضى الالوسي يقول "السيد رئيس مجلس النواب يحتاج الى فترة زمنية حتى يتعلم (ادارة جلسات البرلمان)."

وانتقدت جبهة التوافق العراقية (سنية) التي ينتمي المشهداني اليها تصريحات الالوسي واعتبرت الجبهة ان تصريحات الالوسي "تصعيدا غير مبرر".

وقال عضو البرلمان نور الدين الحيالي الناطق عن جبهة التوافق للصحفيين بعد انتهاء الالوسي من كلامه "لا نوافق السيد الالوسي على هذا التصعيد غير المبرر."

وحاول الحيالي تبرير ماحدث بالقول ان "رئيس البرلمان كان على استعداد للاعتذار من عضوة البرلمان الساعدي على ماحدث يوم الاثنين لكن حضورها المتأخر عن جلسة اليوم حال دون ذلك."

[مؤمل الخاقاني]

انا اعتقد ان ما اثار حفيظه كلاب المشهداني هذا هو ليس رنه جهاز النقال00 انما يبدو ان النائبه كانت قد وضعت نغمه الموبايل على احدى اللطميات او الافراح00 فثارت لدى هؤلاء الكلاب النعره السنيه القذره

[سيد مرحوم]

[align=center]السيد المشهداني .. أعتذر ولاتقفل الكاميرات

أرض السواد : محمد الوادي[/align]

شهدت الجلسة الثالثة لبرلمان العراق المنتخب مشادة كلامية بين رئيس المجلس المشهداني وعضوة قائمة الائتلاف الوطني السيدة الساعدي , وذلك بعد ان اصرت الاخيرة على طرح قضيتها امام البرلمان بل وباصرار كبير امام شاشة التلفاز حتى يشاهد العراقيين ماذا يجري تحت قبة البرلمان العراقي , والمراة كانت محقة في هذه النقطة بالذات ليطلع العراقيين على مستوى بعض الواجهات السياسية الجديدة في العراق" القديم " لان مثل هذه التصرفات الهمجية التي قامت بها حماية المشهداني لايمكن باي حال من الاحوال نسبها الى ما يسمى عراق جديد , بل انها فعلآ هي جوهر عراق الصنم الذي كانت فيه تنتهك حرمة وكرامة الانسان العراقي دون ادنى تردد او مراجعة على ايدي جلاوزة النظام , وماحدث امس في البرلمان عندما قام افراد حماية رئيس البرلمان بالتعاون على الشر والعدوان ومع شخص لاامريكي ولابريطاني بل مواطن عراقي المفروض انه من ابناء جلدتهم ويجمعهم وطن واحد وبشكل فض لايمت للرجولة بشيء لامن بعيد او قريب لانهم اجتمعوا جميعآ على شخص واحد مثل مايسمى في الكلام العراق الدارج " لمة مخانيث " لكن المفارقة الحقيقة تكمن ان هذا الشخص كان يؤدي واجبه مثلهم وان هذه الخسة جرت امام الاعلامين المتواجدين في قاعة البرلمان , وهذه النقطة الاخيرة بالذات هي فعلآ المفروض انها تنتمي الى ما يسمى بالعراق الجديد حيث لم يعد هناك شيء ممكن ان يكون تحت العباءة او ان يكون شخص فوق القانون , ممايدفعني باصرار ان اتوجه بالتحية الى النائبة الساعدي التي أصرت على طرح الموضوع امام البرلمان وبصوت عالي وواضح لايقبل اللبس ليطلع كل ابناء الشعب العراقي على مستوى الضحالة التي مازال البعض يحاول ممارستها لاجل اخافة العراقيين وعمل نوع من الصدمة والرهبة لديهم من الاخرين وهذه صفات واخلاق مدرسة الصنم السيئة الصيت معروفة لدى العراقيين جيدآ ومازالوا يتذكرون جيدآ رموزها اصحاب الزيتوني والنصف اخمص والمفردات والتصرفات القبيحة التي ترافقهم اينما حلوا , لم يختلف الوضع كثيرآ نزعوا الزيتوني وجاءوا هذه المرة بالوان اخرى لكن باخلاق وسلوك لم يتغير مع العلم ان صورهم مازالت عالقة بالذاكرة وهم يركضون امام دبابتين امريكيتين بملابسهم الداخلية يوم سقوط الصنم ولم يشفع لهم لازيتوني ولانصف اخمص بل كانوا الاسرع على مستوى العالم في التخلص من ملابسهم ونزعها وهم يهربون ركضآ في منظر المفروض بعدها اذا بقى في العقر بعض حياء او رجولة في اقل تقدير ان لانرى هذه الوجوه مرة اخرىلكن ذلك يجري مع لو .. ناديت حيآ . وهذه هي المشكلة الحقيقية التي يعاني منها المجتمع العراقي في الوقت الحاضر وهي احد الاسباب الرئيسية لهذه الدماء البريئة المغدورة يوميأ على ارصفة بغداد دون ان تحرك وازع من ضمير او نزعة انسانية عند البعض .

السيد المشهداني كان موقفه لافت وجيد في الدفاع عن العراقيين واعضاء البرلمان المنتخبين قبل ايام من على قناة الجزيرة " رغم ان هذه القناة المفروض هناك مقاطعة عراقية رسمية لها " لكن ذلك لايضيع حقه في موقفه القوي يومها . اما اصراره على عدم السماح للنائبة الساعدي بالكلام حول الموضوع وايضآ طريقة كلامه مع الاشخاص العراقيين الفنيين والاداريين الذين يعملون في قاعة البرلمان . فهذه وحدها موضوع يستحق المراجعة والتمحيص !! لان حضرة رئيس برلمان العراق كان ينادي وبخشونة على هولاء الاشخاص " انت امشي اطفيء الكاميرات والصوت " وكانه يتكلم مع خدم يعملون في مملكته الخاصة , وايضآ يبدوا انه نسى انه يمثل ويتشرف بهذا الموقع الذي يحمل اهم مؤسسة دستورية في العراق . ومن أصل الموضوع لماذا كان المطلوب ان تقف الكاميرات ويقطع الصوت اليس في ذلك نوع من التهرب من كشف واقع الحال التعبان والمتردي في عراق اليوم ثم اذا كان هذا التصرف مخجل ومعيب لماذا لايعتذر رئيس البرلمان امام الجميع ويحاسب افراد حمايته الذين تحسسوا وتعصبوا لمجرد سماعهم نغمة تلفون " لقصيدة حسينية " !!

على جميع السياسين العراقيين ان يعوا حقيقة كبيرة في عراق اليوم وهي " أن اقل عامل او موظف عراقي هو لايقل شأن او احترام عنهم ومن يفكر بغير ذلك أنما يفقد صفة الانسان التي انعم الله به عليه ويتحول الى صنف اخر من المخلوقات لكنه بالتاكيد ليس أنسان ولا أدمي . ومن يصر على تصرفه وتفكيره المتخلف هذا

عليه ايضآ ان يعرف وبملء جوارحه أن اصغر حمال في سوق الشورجة او ابسط عامل تنظيف في شوارع بغداد هو أنظف وأنزه واشرف من اكبر سياسي عراقي يمشي على هذا الطريق الاعوج . "

الايكفيكم ان " كروشكم " امتلئت بفلوس وخيرات هذا المواطن المحروم من حصته الحقيقية في ثرواته

فرجعتم هذه المرة على اهدار كرامته والمس بمشاعره . هل يعرف العراقيين ان مبلغ قدره خمسة وسبعين مليون دولار هي مرصودة فقط للستة الاشهر القادمة لمصاريف ووفود وبعثات " السادة " اعضاء البرلمان العراقي !! وهل يعرف العراقيين ان بعض الكتل البرلمانية مازالت تصر على حماية المختلسين وترفض التصويت بسحب الثقة منهم لاجل تقدميهم للمحاكمة !!ويبدوا ان البعض يدفعنا بكل قوة من خلال تصرفاته المعيبة لكشف بعض الوقائق والاسماء بشكل علني وصريح !! والمفارقة اننا لم نرى عضو برلمان واحد يعترض على طريقة كلام رئيسهم في الكلام مع الموظفين العراقيين داخل قاعة البرلمان , ونفس الشيء ينطبق على وسائل الاعلام والصحافة والتلفاز العراقية فلقد هضمت الموضوع وكأن شيء لم يكن . لذلك انا اطالب رئيس البرلمان ان يكون قدوة في النبل والاخلاق العراقية الاصيلة وان يقدم الاعتذار الى مرافق السيدة الساعدي والى موظفي البرلمان نيابة عن نفسه وعن كل اعضاء البرلمان بدون استثناء لانهم سمعوا وشاهدوا وسكتوا !! ولم يكتمل هذا الاعتذار دون ان تكوت الكاميرات والصوت واضح وبنقل مباشر امام كل العراقيين وكل العالم .



al-wadi@hotmail.com