بغداد، العراق (CNN)-- قال السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليلزاد السبت، إنّ الإعلان عن الحكومة العراقية الجديدة، سيوفّر الظروف التي من الممكن أن تؤدي إلى احتمال خفض حجم القوات الأمريكية في العراق.

وأضاف في تصريحات للصحافيين بعد أن صادق البرلمان العراقي على لائحة الحكومة الجديدة إنّ من المؤمل أن تشيع طبيعة حكومة الوحدة الوطنية في العراق نوعا من التغيير في البيئة العامة.

وأوضح "من المرجّح أن تتحرّك الظروف في الوجهة الملائمة، وهو ما قد يسمح بتعديلات فيما يتعلق بحجم وتركيبة ومهمّة قواتنا."

وأضاف "فيما يعتبر مستوى حجم القوات مرهوانا بعدة ظروف، وفيما يمكن أن تتمّ زيادة تكتيكية في عددها هنا وهناك، إلا أنّ من شأن حكومة وحدة وطنية أن يكون لها "تأثير إيجابي."

وقال "على المستوى الاستراتيجي نحن في الطريق صوب وجهة خفض حجم قواتنا."

وهنأ خليلزاد الشعب العراقي على "أول حكومة وحدة وطنية يشهدها في تاريخه" قائلا إنّ "اليوم هو بداية لمسيرة الألف ميل في العراق."

غير أنّ السفير الأمريكي نبّه إلى أنّه مازالت هناك عديد من التحديات الماثلة.

ودعا العراقيين إلى بناء "مزيد من الجسور" فيما يتعلق بعملية بناء الثقة بينهم رغم أنّه تمّ حلّ عديد الخلافات بين مكونات المشهد السياسي.

وأوضح أنّه سيتمّ الإعلان في غضون الأيام القادمة عمّن سيشغل منصبي وزيري الداخلية والدفاع.

وأضاف أنّ حاجة الزعماء العراقيين إلى وقت إضافي لاختيار الوزيرين يعكس "الأهمية التي يولونها لهذه المسألة."

وأوضح أنّ النواب يبحثون عن أشخاص "أقوياء ويعملون على لمّ الشمل وليست لهم روابط وثيقة بالأطياف السياسية."