 |
-
ظاهرة الكتاب والسياسيين المستكردين
ظاهرة الكتاب المستكردين
GMT 7 00 2006 السبت 20 مايو
خضير طاهر
--------------------------------------------------------------------------------
بعد عملية تحرير العراق وإسقاط نظام صدام برزت ظاهرة الكتاب المستكردين من العراقيين والعرب الذين فيما يبدو استلموا الراية من ببغاوات الحزب الشيوعي المدجن والمستكرد هو الاخر على مدى أكثر من نصف قرن .
لم يواجه الاكراد أية صعوبة في العثور الكتاب المرتزقة، طالما هم مستعدون لدفع الدولارات بسخاء اضافة الى دعوات سفر سياحية الى شمال العراق وحضور مهرجانات تذكرنا بمهرجانات نظام صدام ودعواته للكتاب المرتزقة العرب وغيرهم.
وكذلك لم تواجه الكتاب المستكردين أية صعوبة في التطبيل والتهريج، فكلمات الاتهامات والشتائم جاهزة ولاتحتاج الى جهد وانما الى مجرد تسطير المفردات التالية : عروبي، قومجي، شوفيني، حاقد... مع حشو جملة انشائية تملقية تشعرك بالاشمئزاز والاحتقار لهؤلاء الكتاب المرتزقة.
لقد حاول الاكراد معي شخصيا عن طريق احدى الشخصيات السياسية الكردية المعروفة الذي اتصل بي بحجة فتح حوار معي حول اعتراضاتي بخصوص توجهاتم السياسية، وكان واضحا انه اراد جس نبضي من خلال فتح قناة الاتصال هذه لعله ينجح فيما بعد عقد صفقة مالية على الاقل لشراء سكوتي، وقد كان جوابي له الرفض الفوري اجراء اي نوع من الاتصال والحوار معه.
في زمن نظام صدام كان أقرب الناس الى قلوبنا هم الاكراد ، وكنا نتعاطف معهم الى أبعد الحدود، وعندما خرجت من العراق كان احد الاحتمالات التي وضعتها لنفسي خيار العيش في شمال العراق بين الاكراد الذين كنت أعتبرهم أهلي وأبناء وطني.
ولكن بعد تحرير العراق من حكم الطاغية تبدل كل شيء، وانكشفت نواياهم الحقيقية، لقد صعقني اكتشافي للحقيقة المرعبة.. حقيقة عدم وجود كردي واحد على وجه الارض لدية انتماء وطني وولاء للعراق، اما هجومهم على المدن العراقية وسرقتهم لأسلحة الجيش العراق من الدبابات والمدافع والطائرات وتفكيكهم للمصانع وسدود الانهار واجهزة دوائر الدولة ونقل وتهريب بعضها وبيعها الى ايران فهي جرائم معروفة، ولن ازيد في الحديث عن جريمة حرق سجلات الاحوال المدنية والعقارية في مدن : كركوك والموصول وديالى وادخال مئات الالاف من اكراد تركيا وايران وسوريا الى هذه المدن وتزوديهم بوثائق مزورة تمهيدا للاستيلاء على هذه المدن فهي الاخرى معروفة.
بأختصار لقد خسر الاكراد تعاطفنا ومحبتنا وثقتنا نحن لاكثرية : العرب والتركمان والمسيحيين والصابئة بسبب غدرهم وخيانتهم وتآمرهم على وطننا.
خضيرطاهر
kta19612@comcast.net
تاريخ الغوغائية الشيوعي
مخبل
الشيوعيون فعلا سلموا الرواية لكتبة مستكردين جددا ولكن دعنا نقرأ تاريخ الشيوعيين: صار فترة ببغاء لنظام صدام حسين وصاروا يطاردون كل من وقف الجهة والتحالف الشيوعي البعثي سنة ثلاث وسبعين ويصفونه بخائن وحدة الصف الوطني بين الحزبين الحليفين، ثم رفسهم البعث ولجأوا الى الاكراد الذين قاتلوهم مع السلطة سنة اربع وسبعين في فرق الانصار، ثم تحالفوا معهم ضد السلطة، بعد ذلك تحالفوا مع الامبريالية التي ثقفوا اجيالا ضدها كما ثقفوا ضد السلطة ثم تحالفوا معها وضده. هذا اللعب على الحبال في كل العصور وسياسية تخوين الشرفاء والمختلفين ومحاولات تسقيط المحتجين بحكايات اخلاقية دنيئة هي سياسية راسخة في الحزب الشيوعي. اي مخالف للحزب الشيوعي امس واليوم اما انه خائن او .....او ان امه او زوجته او عمته او خالته غير سوية. هذا نهج دائم. لذلك عاقبتهم الجماهير في الانتخابات الاخيرة ولم يحصلوا حتى على صوت واحد في حين حصل لصوص على مقاعد. وهؤلاء لن يغيروا سياستهم ابدا لانها ليست سياسة بل حرفة وعقلية وطبع الذي في البدن لا يزال الا بالكفن كما يقول المثل. هذا هو السبب الذي جعل الاكراد يجعلون من حميد مجيد سكرتير الحزب الشيوعي مسؤول ملف كركوك لان هذا الاثول والبائع الشاري مستعد لمنح العراق كل العراق لمن يدفع. الان عرف الشيوعون ان ضحاياهم في السجون لم يكون قتلى السلطة ولكن كانوا ضحاياهم هم الذين دفعوهم للموت من اجل اسرار تافهو وهربوا هم للخارج وصاروا مناضلين. لو كانت هناك عدالة لكان يجب وضع هؤلاء في قفص الطاغية، ولكن هذا سيحدث يوما حتى لو بليت جثثهم كما حصل مع ستالين. لا فرق في النهاية بين بعثي وشيوعي وقومي واخواني. كلهم الغائيون، غادرون، معادون للحياة، نصيون، اي يؤمنون بقدسية النص لا قدسية الحياة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |