النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي الشابندر لـ«الشرق الأوسط»: من دون قائمتنا لا لون للحكومة!

    المتحدث باسم «العراقية» يتحدث عن اللحظات التي سبقت مشاركتهم في الوزارة[align=center]الشابندر لـ«الشرق الأوسط»: من دون قائمتنا لا لون للحكومة[/align]



    بغداد - معد فياض:

    نفى عزت الشابندر عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية والمتحدث باسمها ان تكون هناك اية انشقاقات قد حدثت في القائمة العراقية إثر الاعلان عن اسماء الوزراء المرشحين عن القائمة بل «هناك نوع من العتب من قبل بعض اعضاء القائمة لاسباب اكثرها كان معقولا» على حد تعبيره.

    وفي اول حديث منذ الاعلان عن اسماء الوزراء، كشف الشابندر لـ«الشرق الاوسط» أمس تفاصيل اللحظات الاخيرة في موضوع موافقتهم على المشاركة في الحكومة بعد ان كانوا قد رفضوا هذه المشاركة حتى صبيحة انعقاد جلسة البرلمان لمنح الثقة لاعضاء حكومة نوري المالكي.

    وكانت العراقية قد شاركت بخمسة وزراء عبرت من خلالهم على انها ضد المحاصصة الطائفية او العرقية او الجهوية، اذ كان من بين المرشحين للوزارة والذين تم ضمهم للحكومة امرأة مسيحية هي وجدان ميخائيل وزيرة حقوق الانسان، وعربي سني هو هاشم الشبلي وزير العدل الذي يرفض ان يصنف كسني او شيعي بل «انا عراقي»، وشيعي معتدل هو محمد علاوي وزير الاتصالات، وشيوعي هو رائد فهمي وزير العلوم والتكنولوجيا وريفي من مدينة العمارة هو محمد العريبي «لنعكس تنوع قائمتنا من جهة ولنؤكد ان هذا هو العراق»، حسب الشابندر.

    وقال المتحدث باسم القائمة العراقية «ليست هناك صحة للشائعات التي انطلقت حول انشقاق القائمة العراقية ولا يوجد اي نوع من الانشقاق سواء على مستوى الفرد او مستوى الجماعة.

    هناك نوع من العتب من قبل بعض اعضاء القائمة يمكن لاسباب اكثرها كان معقولا والسبب كان في الارباك الذي تم في الساعات الأخيرة والذي سببته حالات التفاوض ومستويات التفاوض من اجل تحسين المستوى المعروض من الوزارات على القائمة العراقية، يضاف اليها ضيق الوقت اذ لم تعط فرصة كافية لان يدلي كل الاعضاء بآرائهم حول من سيكون وزيرا او من لا يكون في الحكومة، هذا هو السبب في ان ترتفع بعض الاصوات العاتبة والمعترضة على ما تم ولكن الامور بشكلها العام جيدة والقائمة متماسكة وهذا أمر يحصل في كل القوائم».

    وعن اللحظات الاخيرة التي سبقت مشاركة العراقية في الحكومة قال الشابندر «الاخوة في الائتلاف لم يتفقوا على جواب واحد حول الرسالة المقدمة من القائمة العراقية، كل طرف كان يجيب بطريقة، اضافة الى تدخل السيد رئيس الجمهورية (جلال طالباني) المباشر حول هذا الموضوع ايضا اعطى عرضا آخر وجوابا آخر للرسالة المقدمة من قائمتنا، وهذا كله عشية انعقاد جلسة البرلمان المصوتة على طرح الثقة بالوزارة، وحتى ما بعد منتصف ليلة الجمعة ـ السبت كانت الاجوبة تتلاقف بواسطة الهاتف.

    وفي صبيحة اليوم التالي اضطرت القائمة لعقد اجتماع وان تأخذ قرارا له أكثر من رأس، قرار يحتمل انهم سيرفضون كل مطالبنا وعند ذلك سيكون موقفنا عدم المشاركة، وقرار يتعلق في انهم اذا اعطوا كل ما طلبنا فبالتأكيد سيكون الجواب هو ان نشارك، وقرار يتعلق فيما اذا اعطونا قسما مما طلبنا فماذا سيكون موقف العراقية.

    وفي اللحظات الاخيرة تقرر ان تعطى القائمة قسم مما طلبته وهو ان تتغاضى عن وزارة التجارة وتقبل باضافة وزارة دولة، هذا العرض تم في اللحظات الاخيرة وقد يكون ما بين الساعة العاشرة والعاشرة والنصف من صباح انعقاد جلسة البرلمان، وكنا قد انتهينا من اجتماعنا وفي طريقنا الى البرلمان».

    واضاف الشابندر «ذهبنا كوفد مفاوض ونحن نحمل بيد قائمة من الاسماء المرشحة للوزارة رشحها الاخ الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة، فيما لو شاركنا، وفي اليد الثانية بيان بعدم المشاركة من غير ان نعرف ايا من الورقتين ستكون وعندما وصلنا الى مكتب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف (نوري المالكي) فاتحونا بأن الوزارة الخامسة ممكنة وطالبونا بالاسماء وهذا هو ما سبب الارباك حيث لم يتوفر الوقت للرجوع الى القائمة لمناقشة الاسماء، هناك اسماء قدمها رئيس القائمة وهي ليست احادية بل ان الدكتور علاوي رشح ثلاثة اسماء لكل وزارة واعطى الحرية لرئيس الحكومة باختيار الوزير لكل حقيبة من الحقائب المخصصة لنا وقد تم كما تم».

    وأكد الشابندر ان قائمتهم لحقها الاجحاف بسبب ان «عقلية الائتلاف (العراقي الموحد) حتى الان لم ترتق الى مستوى ان تكون مركز بناء الدولة العراقية الجديدة وانما تصرفت كسائر الاطراف التي تتنافس مع الآخرين للاستحواذ على اكبر عدد من المناصب الوزارية فلم ترق الى المستوى لان تكون في موقع الابوة والرعاية او الحاضنة لجميع الاطراف وكان يهم الائتلاف ان يرضي احد فصائله وهذا عنده اهم بكثير من ان يرضي فريقا خارج الائتلاف وله ما يفوق العشرة او ما يفوق العشرين مقعدا في البرلمان.

    انا عندما رأيت هذا المستوى من الحوار، وكنت عندما اقول لهم اعطونا هذه الوزارة او تلك كانوا يجيبون (الائتلاف) قائلين: هذه لهذا الطرف وتلك لذاك الطرف وكلهم من الائتلاف، عندها عرفت انهم حريصون على ان يرضوا بعضهم أكثر مما هم حريصون على ان يرسوا بناء قواعد دولة عراقية جديدة على اساس الوحدة الوطنية وهذا ما كان في الحقيقة هدف الائتلاف، وانما الهدف هو الحفاظ على وحدة الائتلاف وليس حكومة وحدة وطنية، او لم يكونوا يميزون في الحقيقة بين الهدفين».

    وقال الشابندر «يبدو اننا بحاجة لان نفهم وبمستوى ارفع فهم السياسة وفهم الفوز. ماذا يعني ان تفوز برلمانيا؟ اما ان تذهب وتؤسس وتشكل الحكومة لوحدك وعلى ذوقك او من يقبل بك على علات ما تعرض عليه، او انت تريد ان تشكل حكومة وحدة وطنية حقيقة، هذا يحتاج منك انت الذي حققت فوزا كبيرا ان تتمتع بقدر عال من نكران الذات، لم نجد هذا القدر من الاخوة في الائتلاف، وفي الحقيقة على رأس الذين اجحف حقهم هي القائمة العراقية التي لم تعط ما تستحق، والاجحاف جاء من الجميع، وهذا الامر ليس سببه فقط انهم يريدون الاستحواذ على المناصب بل ان هناك سببا أبعد هو ان الائتلاف وجبهة التوافق العراقية لم يتخلصا من ثقافتهما القائمة على الاساس الطائفي فكانوا يتحيرون اين يضعون القائمة العراقية ومرشحيها، وفي اي مربع طائفي، هل هم من السنة؟ ام من الشيعة؟

    اقول ان اعضاء العراقية هم لا سنة ولا شيعة وانما هم عراقيون وطنيون لذلك كان من الصعب عليهم قبول مرشحي العراقية لانهم لا يجدون عنوانا طائفيا يصنفونها تحته، اذن هناك أمر يتعلق بالثقافة القائمة على اساس التفرقة الطائفية والعرقية، والامر الآخر يتعلق بهذا الشره والاستحواذ على أكبر عدد ممكن من المناصب ولم يقتربوا ابدا من حالة سمو المنتصر والفائز والقائد الوطني الذي يريد ان يجمع حوله كل ما يمكن من شرائح ومكونات المجتمع العراقي وكتله السياسية».

    ونفى الشابندر ان تكون هذه الحكومة هي حكومة وحدة وطنية باستثناء مشاركة العراقية فيها، وقال «لا يوجد في هذه الحكومة اي معلم من معالم حكومة الوحدة الوطنية على الاطلاق سوى مشاركة القائمة العراقية، هذه هي الحقيقة، وجود العراقية يضع حجرا يمكن ان يكبر ويتعدد في هذا البناء، حجر المشروع الوطني العراقي، وبدون وجود العراقية لا يوجد اي معلم او اي لون يخص حكومة الوحدة الوطنية على الاطلاق فكل الوزراء اما شيعة او سنة او أكراد وانتهى الامر، فهي اذن ليست حكومة وحدة وطنية ومشاركتنا قد تعطي الفرصة لان يكبر المشروع الوطني لاننا ادركنا ان المشروع الوطني العراقي لا يمكن ان تكتب له الحياة وهو خارج مؤسسة الدولة، خاصة ان هذه حكومة عمرها اربع سنوات وليست أشهرا فقلنا نعم ندخل ونعض على جرحنا ونتحمل ونعمل من خلال مؤسسة الدولة العراقية الكبيرة».
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    لا داعي لاستخدام كلمات لا تليق بالمنتدى ..حتى لو كانت بحق من لا اتفق معه ..
    لنكف عن السب والشتم و لنبين خطأ توجهات الآخرين ممن نختلف معهم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    DEARBORN
    المشاركات
    1,421

    افتراضي

    أرادو من مرام تحطيم الائتلاف العراقي .. فتحطموا هم بصلابة الائتلاف ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    404

    افتراضي

    ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني