قصيدة غديرية: عرشُ الإمامة جنبَ حوضِ الكوثرِ
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عرشُ الإمامةِ جنبَ حوضِ الكوثر = تعلو مهابتََهُ جلالةُ حيدر
يسقي المحبَّ بكأسِ ماءٍ سلسلٍ = ويُذيد من وافى بشرعةِ حبتر
جنبَ الصراط له مقامٌ شاهدٌ = كالشمس مشرقُهُ بيوم المحشر
ومنادياً بالنار وهي مطيعة ٌ= وبغير طاعة حيدرٍ لم تؤمر
يا نارُ يا أمَّ الجحيم تسعّري = وخذي أعادينا وشيعتنا ذرِي
لا ترحمي القومَ الألى باعوا الهدى = فشروا ضلالتَهم بذلّ المشتري
أولاء من سمعوا النداء فكذّبوا = نصّ الغدير على لسانِ المنذِر
سمعوا البشيرَ فكذبوا آياتِهِ= في يوم خمّ . خاب سعيُ المنكِرِ
يومٌ به إتمامُ دينِ المصطفى = بولايةٍ خُصّت بأطيب عنصر
بالمرتضى زوجِ البتول ووالدِ ال = حسنين ذي الشرف المنيف الأزهر
نعم الوصيّ أخو النبي الهاشميّ= المنتمي شرفاً لأعرق جوهر
الفارسُ الليثُ الذي لحسامه = دانت مهابةُ كلّ ليثٍ قسور
لا ينثني عند النزال إذا دجت = سحب الردى واظلمّ ليل العثير
يُلقي الصفوفَ على الصفوف ويجتبي = أرواحَها هبةَ الشَّعوبِ الأحمر
يحصي النفوس بصارمٍ خمدت به = أنفاسُ أحدٍ والهُراسِ وخيبر
وبيوم بدرٍ حين باد بسيفه = جيشٌ يُريك شكيمة المتجبّر
يومٌ به لولا علي لأغتدى ال = اسلامُ رهنَ الغاشمِ المتكبّر
زحفت قريشُ لمحو دين محمدٍ = فإذا بها سجدت لصارم حيدر
قامت شريعةُ أحمدٍ بحسامه = فانجاب ليلُ العالم المحتيّر
ماذا أقول بمن غدت آثارُهُ = إرثاً لكلّ مصدّق مستبصر
نصَّ الكتاب لمدحه فتصاغرت = مِدَحُ المحبّ كأنها لم تُذكر
تشدوا العداةُ بها برغم عنادها = هَزُِءَ العنادُ بعقلها المتحجّر
أوَ ما رأوا آيَ الكتاب صريحةً = تحكي تَرادفَ فضله المتكرّر؟
وبآية الإنذار أنذر أحمدٌ = أهليه في أمرٍ عظيمِ المَخْبر
من منكمُ يُلقي القياد لطاعتي = ولنصرتي يومَ اللقاء المُغبر؟
ما بايع المختارَ غير المرتضى = والناسُ سكرى دون شرب المسكر
فغدا عليُّ وصيَّه ووزيرَهُ = وخليفةً من بعده في المعشر
أو ليس من رباه أحمدُ يافعاً؟ = فسلوا حراءَ فذاك أوثق مصدر
أو ليس من غذّاه احمدُ راضعاً = وسقاه من خلق النبيّ الأطهر؟
تبّاً لقوم أنكروه وفضلَهُ = وسعوا لنشر ضلالة المستكبر
في البيت مولدُهُ وليس سواه من = بشرٍ يضارعُهُ بهذا المفخر
مَنْ مُخبري عن حيدرٍ منْ مُخبري؟ = العقلُ حارَ بكنهِ أبهى مظهر
شغل العقولَ فلم تنل خطراتُها = سراً له يُطوى بمعنىً مُضْمَرِ
إني أرجّي من نداه شفاعةً = ذُخْرَ المحبّ له بيوم المحشر
ولوالديّ فإن لي سبباً به = أرجو الذي أبغي رجاءَ مقصّر [/poem]
[align=center]عادل الكاظمي
السويد
.
.
.
.[/align]
[align=center]
قالوا أبو بكرٍ له فضـلُهُ *** قلنا لهـــــــم هنــــــأهُ اللّهُ
نسيتمُ خطبة خُـــمٍّ وهل *** يُشَبّهُ العبدُ بمــــــــولاهُ؟
إنّ علياً كان مولىً لمن *** كان رسولُ اللّه مولاهُ
شعر: الأفوَه الكوفي[/align]