 |
-
اصبح مسلما وانتحر _ أم المانية خططت لتنفيذ عملية انتحارية
أم المانية خططت لتنفيذ عملية انتحارية
قالت الشرطة في العاصمة الالمانية برلين انها افشلت خطط امرأة المانية للسفر الى الخارج لتنفيذ عملية انتحارية.
المرأة احدى ثلاث نساء قالت وسائل الاعلام انهن تخضعن للتحقيق الان بعد اعرابهن عن رغبتهن بتنفيذ مهمات في العراق.
وذكرت شرطة برلين ان المرأة ربما خططت للسفر الى الخارج مع ابنها الذي اخذ منها منذ توقيفها ووضع في دار للرعاية.
وكانت البلجيكية ميريل دوغوك قد نفذت عملية انتحارية في العاصمة العراقية بغداد وقتلت ستة اشخاص.
ونقل مراسل ال بي بي سي عن الشرطة في برلين " ان المرأة البالغة من العمر 40 عاما قد اعلنت عبر احد منتديات الانترنيت عن رغبتها القيام بعملية انتحارية في الخارج".
وكانت المرأة قد اعتنقت الاسلام وترغب "بدخول الجنة" حسب قول الشرطة ولا "يستبعد انها كانت تخطط لقتل طفلها الصغير الذي كان يعيش معها عند تنفيذ العملية".
شركاء متطرفين
ولم تؤكد الشرطة التقارير الصحفية التي ذكرت ان المرأة خضعت للعلاج النفسي اثناء تحقيق الشرطة معها.
وقالت صحيفة تاغ شبيغل البرلينية ان امرأتين اخريتين من جنوب المانية قد خططتا للقيام بعمليات كهذه في العراق او باكستان.
وقد منعت المرأتان ايضا من السفر الى الخارج ايضا حسب ما ذكرت الصحف.
وقال احد الخبراء ان تطرف هاته النسوة يعود لتأثير شركائهن المتطرفين وبسبب زياراتهن المتكررة الى غرف دردشة على الانترنيت والتي ينشط فيها المتطرفون الاسلاميون.
واضاف هذا الخبير انهن قد لفتن انظار الشرطة اليهن بسبب تكرار زياراتهن لغرف الدردشة هذه مما جعل الشرطة تشتبه بهن.
وقالت الصحف انه يرجح وجود اتصال بين اثنتين من النساء الثلاث.
حكاية أول مفجرة انتحارية أوروبية، والرهينة البريطاني المختطف في العراق، وقضية مصرية أمام المحاكم البريطانية، وإفلاس فريق إسعاف إسرائيلي بسبب تراجع العمليات الانتحارية، وغيرها من الموضوعات في الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء.
فتحت عنوان "مفجرة انتحارية كانت سيدة بلجيكية" كتب دفيد رينيه من بروكسل في صحيفة ديلي تليجراف يقول إن مسؤولين استخباراتيين فرنسيين زعموا ان سيدة بلجيكية اعتنقت الاسلام أصبحت أول مفجرة انتحارية أوروبية وقتلت نفسها مؤخرا في العراق.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر بلجيكية قولها لو ثبتت صحة هذه الأنباء فان المرأة ستكون أول أوروبية تشارك في هجمات انتحارية.
وقالت ديلي تليجراف إن مسؤولي الاستخبارات الأوروبيين علموا أن القوات الأمريكية في العراق عثرت على أشلاء سيدة أوروبية في موقع تعرض لهجوم انتحاري ومعها جواز سفر بلجيكي.
ونقلت الصحيفة عن الاذاعة الفرنسية القول "إن خبراء مكافحة الارهاب البلجيكيين توصلوا إلى أن السيدة اعتنقت الاسلام، وهي متزوجة باسلامي متشدد، وقد دخلت العراق عن طريق تركيا ولم يعرف مصير زوجها".
وأضافت الصحيفة قائلة " ان 10 بالمئة من العمليات الانتحارية في السنوات الأخيرة شاركت فيها نساء من الشرق الأوسط أو جنوب شرق آسيا".
وقالت الصحيفة " ان غربيين اعتنقوا الاسلام شاركوا في التآمر مثل الجامايكي المولد جيرمين ليندساي التي شارك في التآمر في تفجيرات 7 يوليو تموز الانتحارية في لندن، وريتشارد ريد المولود في لندن الذي حاول تفجير طائرة مدنية بمتفجرات في حذائه".
وقال رينيه في تقريره "لا شك أنها ستكون ضربة أخرى لقوات الأمن التي تسعى لمنع الهجمات الانتحارية لو ثبت أن سيدة لها ملامح أوروبية تورطت في عملية انتحارية".
ونسبت الصحيفة إلى محقق بلجيكي القول "إذا ثبتت صحة هذه المعلومات فان أمام الأمن البلجيكي مهمة تفكيك الشبكة التي جندت هذه السيدة، ولنا أن نتوقع عمليات اعتقال وشيكة".
مصائب قوم
وبخلاف التنظيمات المستفيدة من العمليات الانتحارية فان هناك جهات لا يخطر على البال تستفيد أيضا من مثل هذه العمليات.
فتحت عنوان "فريق الكوارث الاسرائيلي على حافة الافلاس" كتب تيم بوتشر في صحيفة الديلي تليجراف يقول إن فريق الكوارث الاسرائيلي المعروف باسم "زكا" والذي شوهد أعضاؤه في مواقع التفجيرات الانتحارية، ويميزهم القلنسوة اليهودية واللحي، بات على وشك الافلاس إثر تقلص العمليات الانتحارية.
وقالت الصحيفة إن التليفزيون دأب على نقل صور أعضاء زكا، الذين يصلون عادة بسرعة إلى موقع التفجير، وهم ينقبون وسط الحطام لجمع أشلاء الضحايا والمفجر على السواء وفقا للشريعة اليهودية.
وأشارت الديلي تليجراف إلى أن هذا الفريق حمل إسم "قوة الطوارئ الرابعة" بعد الشرطة والمطافئ والاسعاف.
واضافت الصحيفة قائلة "إن نهاية الانتفاضة في أوائل العام الحالي أدت إلى تقلص شديد في التبرعات لهذا الفريق الذي بات يواجه الافلاس".
الرهينة البريطاني
ونشرت أغلب الصحف البريطانية في صدر صفحتها الأولى صورة للرهينة البريطاني نورمان كيمبر الذي اختطف في العراق من قبل جماعة مجهولة تطلق على نفسها "سرايا سيوف الحق".
وقالت صحيفة الجارديان إن قناة الجزيرة بثت شريط فيديو من إعداد هذه الجماعة يظهر فيه 4 رهائن غربيين.
وأضافت الصحيفة انه ورد في شريط الفيديو أن الرهائن الأربعة هم جواسيس يتظاهرون بالعمل كنشطاء سلام مسيحيين.
وقالت الجارديان إن ثلاثة أشخاص ظهروا إلى جانب كيمبر ويعتقد أنهم أمريكي وكنديان، ولم يتم الكشف عن هوية الرهائن اللآخرين.
واضافت الصحيفة قائلة إن الطبيب المتقاعد البالغ من العمر 74 عاما جلس ساكنا أمام الكاميرا التي عرضت لقطات لجواز سفره.
واشارت الصحيفة إلى أن هذا الشريط المصور يخالف بعض شرائط الفيديو لمختطفين تم بثها سابقا، وهم محبوسون في أقفاص ويرتدون الزي البرتقالي كما هو حال المعتقلين في جوانتانامو.
قضية مصرية في بريطانيا
وتحت عنوان "أمام القضاء : مصريا كان سيصبح رئيسا للوزراء خطط لقتل منافسيه"، كتب مايكل هورسنيل يقول إن مهندسا دوليا مصريا اعتقل ويمثل أمام القضاء بتهمة التخطيط لاغتيال 4 من المسؤولين المصريين قبل يوم من حلوله ضيفا على قصر باكنجهام.
وقال الادعاء للمحكمة "إن ممدوح حمزة البالغ من العمر 58 عاما وهو مهندس مكتبة الاسكندرية التقى بضابط سري انتحل شخصية قاتل في 13 يوليو تموز من العام الماضي حيث رصد 100 ألف دولار لقتل منافسه الرئيسي وزير الاسكان المصري محمد إبراهيم سليمان الذي لولا تدخله، كما يزعم، لأصبح رئيسا للوزراء".
واضاف "ان حمزة يتمتع بسمعة دولية كمهندس وحاز عددا من الجوائز الدولية منها تسع جوائز لبنائه مكتبة الاسكندية، ولكن تحريات الشرطة كشفت عن جانب آخر في شخصيته وأفكارا تسلطت عليه".
ومضى يقول إن حمزة أبلغ القاتل المزيف ان سليمان يدمر أعماله وسمعته في مصر بسحب المشروعات منه بل "وإنه كان سيصبح رئيسا للحكومة المصرية لولا تدخل سليمان".
وقالت الصحيفة إن الدكتور ممدوح حمزة نفى الاتهامات الموجهة إليه بالتخطيط لقتل سليمان، وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب "البرلمان المصري"، وكمال الشاذلي وزير شؤون مجلسي الشعب والشورى، وزكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
خطر الأصولية
وحول شأن آخر كتب كليف كوكسون في صحيفة فايننشيال تايمز تحت عنوان " الأصولية الدينية تهدد العلم" يقول إن أبرز عالم بريطاني وهو لورد ماي، رئيس الجمعية الملكية البريطانية، حذر من أن العلم يواجه تهديدا من قبل تصاعد الأصولية الدينية.
ونسبت الصحيفة إلى لورد ماي القول "إن هذه التهديدات يمكن تلمسها في الضغوط من أجل تعليم نظرية الخلق في الأحياء بما يتعارض مع بحوث خلايا المنشأ، وفي الاعتراض على استخدام العازل الطبي لمنع انتشار الايدز.
وهاجم العالم البريطاني الفاتيكان لاعتراضه على استخدام أكثر الوسائل فعالية للحد من انتشار الايدز.
كما أعرب لورد ماي عن قلقه من تنامي قوة الشبكات المسيحية الأصولية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحول شأن اقتصادي له علاقة بالعالم العربي، نشر الملحق الاقتصاي لصحيفة الديلي تليجراف تقريرا عن قيام شركة موانيء دبي العالمية، المدعومة من الأسرة الحاكمة في دبي، بعرض شراء شركة "بي وأو" للعبارات مقابل 443 بنسا انجليزيا للسهم.
وقالت الصحيفة ان شركة العبّارات وافقت على الصفقة التي يبلغ إجماليها 3,3 مليار جنيه استرليني.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |