 |
-
المثقفون الشيوعيون يعقدون صداقة جديدة مع البعثيين
المثقفون الشيوعيون يعقدون صداقة جديدة مع البعثيين
كتابات - علي حسين العبادي
قد يبدو العنوان مثيرا للاستغراب ويدعو إلى عدم التصديق، لكن ارض الواقع تعلن عن ذلك بجلاء فهاهم اصدقاء الامس ، الاصدقاء الاعداء يتاخون من جديد في هذا الظرف لكي يقفوا بالضد من ندهم الازلي وعدوهم اللدود (المتدينين)ولا اقول الاسلاميين لان الشيوعيين – وهذه آخر تقليعة من تقليعاتهم- اصبحوا اسلاميين ينحرون الذبائح ويقيمون مجالس العزاء في عاشوراء والسبب طبعا هو خوفهم من بطش الاحزاب الدينية بهم وليس من بطش الله.
المثقفون الشيوعيون الذين يتبجحون بالنضال ومقارعة الدكتاتور ، هؤلاء الذين كانوا اول من شد من ازر صدام وقواه في السبعينيات بعد إن دفعتهم انتهازيتهم المعروفة إلى ذلك يعودون اليوم ويعقدون صداقة قوية مع ايتام صدام ويصبحون صفا واحد ضد اعدائهم _واعدائهم ليسوا الامبرياليين _ فهذه نغمة ماتت مع موت الاتحاد السوفيتي وانما اعدائهم المتدينين فقط.
ترى هل تبقى لدى هؤلاء ما يجعلهم يتباهون بتاريخهم العظيم بعد إن صادقوا البعثيين واتوا حاملين على ظهورهم امريكا وادخلوها إلى العراق مع الاعدء المتدينين ؟
لااعتقد إن من حقهم بعد الان الزعيق بمايدعون . عليهم إن يصمتوا ويعودوا إلى انفسهم وتاريخهم ويراجعونه بدقة ويكفوا عن تشويه صور المثقفين الاصلاء وكل من لايوافقهم الاراء.
-
اليوم لايوجد شيوعيون في العراق !!
أيتام الشيوعية يتباكون على أعتاب الاحزاب العراقية الاخرى ولاأحد يتعطف عليهم
التحالف الذي أقامه علاوي مع بعض اقطاب مايسمى ببقايا الشيوعيون في العراق ضمن قائمته العراقية لم تمنح لا قائمة علاوي
ولا جماعة حميد مجيد موسى اي ثقل يذكر
والقسم الاخر من الشيوعيون الذي يتملق الاكراد والاحزاب الكردية ,, اصبح كرديا وعنصريا اكثر من الاكراد انفسهم وفقد هويته الاممية
والقسم الاخير لبس العمامة وانخرط في هرج
الاحزاب الاسلامية أملا في الحصول على فتات مايرمى له
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |