(بتصرف) عن وكالة الانباء براثا


طالب رئيس ديوان الوقف السني في العراق الدجال المدعو احمد عبد الغفور السامرائي امس الحكومة بحل اجهزة الشرطة !!!!!(يريدها هيتة بيد الارهاب). وقال السامرائي في خطبة الجمعة من مسجد ام القرى، غرب بغداد، «أطالب بحل الشرطة من اساسها وبنائها بناء جديدا يتجرد من الاهواء والانتماءات من اي كتل حزبية». واضاف «يجب تشكيل لجان لجرد اسماء المنتمين الى الشرطة وتثبيت من يرونه صالحا(بعثي,سلفي,مجرم) وانهاء عقود من يرونه غير صالح(شيعي,كردي, مسيحي,غيربعثي,مواطن شريف)». واتهم المدعو السامرائي الشرطة على انهم خونة متأمرون , واشار الى ان بعض العناصر واسماها بالمجرمة قد قامت باقتحام المساجد وانتهاك حرماتها على حد زعمه . وطالب السامرائي ان يقوم نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع وكالة(الارهابي) سلام زكم الزوبع بالقاء القبض على هؤلاء .

يذكر ان قوات وزارة الداخلية عثرت على الكثير من المخابيء للاسلحة في المساجد التي تعود الى ديوان الوقف السني وكان اخرها حادثة المدرسة القادرية الشهيرة والذي يشرف عليه الوقف السني وجاء كلام السامرائي هذا لينتقم من الشرطة العراقية حيث تم العثور على :

(2) برميل برمنكنات البوتاسيوم وزن كل برميل 50 كغم علماً ان هذه المواد عندما تتفاعل مع الالدهايدات تنتج مواد حامضية قابلة للتفجير وعندما تتفاعل مع الالكانات تعطي مواد غازية سامة .

عبوات صنع محلي على شكل انبوب بطول 55 سم وقطر 12 سم محشوة بالبارود الاسود وفيها فتحه لادخال القداحة الكهربائية (الصاعق) لغرض التفجير عدد (2) و (4) اخرى فارغة.

العثور على شظايا لغم ض/ش نوع VS.50 ايطالي انفجر نتيجة الحريق واحتراق 10 الغام أخرى لم تنفجر بسبب تجريدها من الصواعق (غطاء المصادمة) .

خمسة الغام ض/دب نوع VS.2.2 ايطالية .

صاروخ قاذفة RBG7 عدد 6 مع الحشوات.

قداحات كهربائية صنع محلي لتفجير العبوات عدد 3 .

صواعق رمانة دفاعية عدد 4 مع رمانة واحدة .

بنادق كلاشنكوف أخمس عدد 11 .

عتاد كلاشنكوف حاوية واحدة .

قاذفة RBG7 عدد 2 .

مسدس عيار 5ر8 ملم .

بطارية 6 فولت (بازوكا) عدد 13 لغرض استخدامها في التفجير.

دورات كهربائية جاهزة للاستخدام في الاعمال التفجيرية عدد 10 .

ريمونت كونترول عدد 30 .

غرفة في الطابق العلوي عبارة عن ورشة كهربائية لاعداد الوسائل الخاصة للتفجير .

20 لتر حامض النتريك (تدخل ضمن التفاعلات الكيميائية) .

تايمرات (توقيت) عدد 12 لاستخدامها في توقيت تفجير العجلات والعبوات الناسفة.




ترى يضحكوا على عقول من هؤلاء السفهاء, كيف يتسنى لهؤلاء القتلة الكلام بحرية وبهذه الصلافة من على منابرهم . لو كان الملف الامني بيد العراقيين لما بقى هؤلاء المجرمين ولكن مع الاسف لدينا قانون امريكي يحمي المجرم حتى تثبت ادانته .