في احد الصحف التي اسمها كتابات وهي صحيفة يحررها كتابها وجدت هذا الموضوع فأرجو ان يعجبكم
دولة الحمير الحمر-7

اجهزة اتصال دون تشفير- تخريب الكهرباء- قطع الكهرباء عن الوزارات الامنية- شنيشل لايتفاهم-عودة متكي



كتابات - ميسم المحمداوي



(1)

نشرت قوات الحدود موخرا في جريدة الصباح اعلانا للشركات تطلب فيه مجفرات لاجهزة الاتصالات-باريت؟؟.

هل هناك رد فعل على ذلك الاعلان؟, ... ان هذا الاعلان هو بمثابة القاء قنبلة يدوية على القاري؟,.. ويمكن ! ان يتسبب ذلك في جلطة او شلل نصفي للمختصين الغيورين وغيرهم؟؟؟!.

هل هناك قوات حدود او شرطة او جيش في العالم (باستثناء جيش محمد العاكول وجيش المهدي), تستخدم اجهزة اتصالات دون تشفير؟؟, نعم ايها السادة انها قوات الحدود العراقية!!, ان ذلك يدل على اننا نعيش كارثة وطنية بكل الابعاد والمقاييس , وان الجهابذة الانسكلوبيديا من المهاجرين والمهجرين يقيمون الدولة الجديدة ليس على اسس طائفية وعشائرية وحزبية وانتهازية ونفعية فقط, بل على اسس متخلفة تعتمد الارتجال والتخبط والعشوائية والفساد اساسا لها,.. والا كيف يمكن استيراد اجهزة اتصال لقوات عسكرية دون ان تكون فيها خاصية التجفير ومن هو الفطحل من ف! طاحل القادة المعارضين من المهاجرين والمهجرين, الذي امر بذلك, واي حزب او ميليشيا يتبع ذلك الفطحل, وهل توجد ارادة سياسية ووطنية لمعاقبته!!!.

وهذا هو فقط مثال على نوعية من يقود الدولة العراقية الجديدة الكسيحة!!.

(2)

وطالعتنا الانباء عن ان محطة بيجي الكهربائية متوقفة عن العمل بسبب ارهاب العمال هناك!!!.

1000 ميكا واط تكفي مئة الف منزل ولكل له 10 كيلو واط او 40 امبيرا!!! , او مليون مواطن بشكل مستمر, او مليوني مواطن وبواقع 12 ساعة تجهيز, او اربعة ملايين مواطن وبواقع 6 ساعات تجهيز,... تنقطع لان السادة الارهابيين يمنعون تشغيلها!!, ولاتمتلك دولة الحمير الحمر الوسائل لمنع ذلك, بينما تتحدث بعض العمائم والافندية عن الرغبة في رحيل قوات الاحتلال!!.

ومحطة الناصرية تعمل بنصف طاقتها, اي 440 ميكا واط, لان نوعية الوقود رديئة, ولان الماء في النهر منخفض!!!,.. فاذا كان الماء منخفض في الربيع فمتى يرتفع اذن, ثم الا توجد وسائل لرفعه من مضخات وغير ذلك!!, والا توجد وسائل للحصول على وقود نقي!!!.

وبعد ذلك انخفض الانتاج في تلك المحطة الى الربع بسبب الصيانة!!, ثم طالعتنا الانباء عن الاتفاق لاستيراد 1200 ميكا واط من الجمهورية الاسلامية!!!, ولااحد من الناس يعرف ثمن تلك الصفقة ونوعية الخدمة ومدتها!!!.

(3)

ثم طالعتنا الاخبار موخرا عن قطع الكهرباء عن الوزارت الامنية!!! وشمولها بالقطع المبرمج!!, اي لاكهرباء واقيـــــــــــعا!,... فهل هناك دولة في العالم تفعل ذلك! اعطوني مثالا واحدا عن ذلك؟, وكيف يكون التخريب والفساد بعد ذلك!!,... دولة تخوض حربا شرسة ضد الارهاب والتخريب وبعد خمسة اشهر ونصف من الانتخابات (النزيهة جدا وكفى بالمليشيات شاهدا ونذيرا) لايوجد وزير دفاع وداخلية وامن وطني جديد!!!!, وتقطع الكهرباء عن تلك الوزارات!!.

(4)

ثم جاء النائب شنيشل وطلب ان تتساوي رواتب منتسبي الدولة فلايجب بحسب رايه المتواضع ان يحصل البعض على 150 الف دينار والبعض الاخر على 600 الف دينار, وهذا الفطحل يجب اعطاءه جائزة من الاشتراكية الدولية او منحه جائزة نوبل في العدالة وحساب العرب, فلايجوز ان ياخذ فراش في الدولة 150 الف دينار بينما ياخذ شرطي او جندي يضع روحه على راحته كل يوم مبلغ 600 الف دينار من اجل الدفاع عن سلطة الحكومة ومجلس النواب!, لان لكل منهم حمايته,...

فمن ياترى ينضم للقوات المسلحة نظير 150 الف دينار لاتكفي تنقله وتحت سماء الارهاب والتخريب!!.

ولكن يجوز للفراش ان ياخذ مبلغ 150 الف دينار بينما ياخذ شنيشل عدة الالاف من الدولارات نظير عضويته الميمونة في المجلس الوطني الذي جاء للعراق بما لم تاتي به الاوائل, من النفايات البشرية التي تسمى نوابا!!.

(5)

هل هذه دولة؟ هل هذه قيادة, هل هذه وزارة؟.

انها دولة للكسالى والمنحرفين والافاقين والدجالين من المعممين والافندية يبيعون العراق لفارس قطعة قطعة ثم يوقفون عجلة الانتاج والحياة من اجل ان يستوردوها من الجمهورية الاسلامية التقفيصية ووفق اتفاقيات تمس بامن العراق واقتصاده واستقلاله!!!, ثم يستقبلون في بغداد استقبال الابطال دجالهم منوشهر متكي, ليخبرنا في عقر دارنا ان الخليج العربي هو الخليج الفارسي, ولايملك الهوش يار غير الابتسام!,.. فما الضير بالنسبة له ان كان الخليج عربيا او فارسيا!!, مادام يبغي الحفاظ على علاقات حسنة بين جمهورية سليمانية الطالبانية وجمهورية اربيل البرزانية مع بلاد فارس , لانها الحدود الوحيدة مع دولة اجنبية لهما, وهذا الهوش السمين يزداد سمنة مع الطالباني كلما زاد هزال الشعب العراقي واطفاله الى الحد الذي اصبح من الممكن للسبع ان ياكل بهما شهرا دون ان يجوع!!.

ثم راح متكي يهدد الاميركان من المنطقة الخضراء!!!, ويبدي استعداد ايران للتعاون مع الحكومة الجديدة, ولم لا اذا كان من يحكم العراق اليوم هي شلة من الافاقين واللصوص والمرتبطين والطائفيين والانقساميين!!.

وبدلا من بناء محطات كهربائية في المدن المهمة يجد هولاء الافاقون العلاج في استيراد الكهرباء من فارس ولطالما كانت الفولتية منخفضة او انها تقطع دون سبب وباثمان باهضة!!.

وبعد ثلاث سنوات لم يبنوا في بغداد وفي المدن الكبيرة محطة كهرباء كبيرة واحدة ولم يبنوا مصفى ولكنهم يبنون ويقوون الميليشيات التي تتسلح وتشفط الاموال الطائلة من اقتصادنا وبواقع مليار دولار شهريا وبعضها الاخر يستلم الاموال من الخارج, وهي التي تسيطر على الشارع وتعبث به كيفما تشاء, وتقتل من تريد وتفعل ماترغب,.... وتلك هي الديمقراطية والا فلا!!!!.

http://www.kitabat.com/i16701.htm