القصة الكاملة لهلاك الزرقاوي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
القصة الكاملة لهلاك أبو مصعب الزرقاوي
1- الزرقاوي يوغل في كبره وغروره، ويغمس يديه في دماء أهل السنة الطاهرة في الرمادي والفلوجة والموصل وكركوك... ويرفض سماع النصائح من العلماء من الداخل والخارج.. ويصل بعملياته الفوضوية إلى درجة الوحشية والبربرية... ويسقط العشرات من الأبرياء من أهل السنة والجماعة بسبب غلوه واستباحته للدماء...
2- الجماعات السنية الأساسية من المجاهدين السنة أو السياسيين السنة: يبلغون درجة اليأس من صلاح وإصلاح الزرقاوي، ويسوؤهم ما يقوم به هو وجماعته من عمليات القتل والاعتداء على أهل السنة وكذلك من عمليات القتل العشوائي والتفجيرات البربرية في سائر أنحاء العراق.
3- أهل السنة العرب الشرفاء في العراق: ينفضون يدهم من الزرقاوي ويتبرؤون منه.
4- الزرقاوي يصاب بحالة إحباط، ويزداد حقدًا وعدوانية على العراقيين من السنة وغيرهم، ويبدأ بالتخبط إذ يرى أحلامه بإقامة (إمارة إسلامية) تنتهي بعزلته التامة والرفض التام له من قبل أهل السنة الشرفاء.
5- الزرقاوي يقوم ـ وتحت ضغط اليأس والإحباط، وفي حالة الهستيريا والاضطراب النفسي والفكري ـ: بإصدار شريط فيديو، ليصيح من خلاله: أنا ما زلت هنا! أنا لم أنته! أنا لي تأثير في واقع العراق! لتهزمن أمريكا ونعلن إمارتنا الإسلامية!
6- قوات الاحتلال: تتابع خيوط الوصول إلى الزرقاوي ومحاصرته من خلال شريط الفيديو والعثور على نسخته الأصلية ومن خلال اعتقال بعض المقربين منه.
7- النتيجة: نهاية الزرقاوي بمقتله...
مخطط مسيرة الزرقاوي في العراق:
المرحلة الأولى:
إظهار المسكنة والحرص على نصرة أهل السنة في العراق حتى تمكن من الاستحواذ على الشباب المسلم في الفلوجة وسحب البساط من قائد المجاهدين في الفلوجة الأخ العيساوي... الذي دبَّر الزرقاوي عملية الانقلاب السلمي عليه (أي على الأخ العيساوي) مع أنه كان في ضيافته في بيته في الفلوجة بعد سقوط بغداد بأسابيع.
المرحلة الثانية:
الاستقطاب الديني والإعلامي للشباب المسلم من خلال بعض العمليات ضد قوات الاحتلال.
المرحلة الثالثة:
الاستكبار وتجاوز أهل السنة في العراق والغلو والمبالغة في سفك الدماء ونشر الفوضى والعمليات الانتحارية البربرية.. مما حمل شيخه الضال أبو محمد المقدسي على نقد الزرقاوي.
المرحلة الرابعة:
بدأ سفك دماء أهل السنة بقتل عشرات الدعاة والإسلاميين في الرمادي والفلوجة والموصل وكركوك وغيرها.. وكذلك العلميات الانتحارية ضد أبناء أهل السنة الذين يريدون حماية مدنهم من الرافضة بتكوين شرطة محلية... فقتل منهم العشرات بل المئات...
المرحلة الخامسة:
أهل السنة في العراق من المجاهدين والسياسيين: يتخلون عن الزرقاوي ويعلنون براءتهم من وحشيته وإجرامه.. ويدينون سفكه لدماء أهل السنة والأبرياء من العراقيين.
المرحلة السادسة:
الزرقاوي يتخلى عنه أهل السنة، فيشعر بالإحباط واليأس، ويصاب بحالة هستيرية والتخبط، ويصدر بيانات تهديدية موجهة ضد أهل السنة... ويظهر أخيرا صورته في شريط فيديو...
المرحلة السابعة:
الزرقاوي في حالة وحدة وحيرة وتنقل وتخبط، تنتهي بقتله.
------------------------------
((منقول)) عن هذا المنتدى الارهابي:
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=164632