النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    26

    افتراضي عدم استعمال العقل في فهم العقيدة للسيد حسن الحسيني

    عدم استعمال العقل في فهم العقيدة :
    وكما يقول اركون العقيدة تبحث عن تعقل في العالم الإسلامي هي حين يطرح مفهوم المعصوم، والمقدس،والذي لا ينسى،روح القدس ، ومن الله ،أنا ابحث عن أدلة عقلية وهم يقولون أدلة شرعية،ولكن العقيدة هي تبحث عن عقل،والدليل على ذلك إن جمله من العقائد الإسلامية في الجانب الشيعي والاشعري هي مقرونة بأدلة من الكتاب والسنة، والعقل،فالذي لا يؤمن بالدليل النقلي يرجع إلى العقلي والدليل العقلي هو دليل شرعي،فالعقيدة الإسلامية،وكذا اليهودية والكنسية، تبحث عن تعقل،وإلا لماذا هناك أيمان بالعلمانية، لان العلمانية هي عقل، ونحن نقوم بنقد المفهوم الإسلامي،لأننا بحاجة إلى تعقل،المفاهيم في العقيدة الإسلامية لا توجد فيها مفاهيم عقلية بحيث إنها قد تصل إلى إنكار العصمة،لكن المشكلة أن الشيعي لا ينكر العصمة ولو أراد إنكار العصمة فهو غير شيعي ،لهذا نحن لدينا اجترار في المذهب الشيعي فلا يوجد لدينا عالم شيعي أنكر العصمة،أو ناقش في مفهوم العصمة،نعم هو طورها اكثر لكن لم يناقش فيها،فالعقيدة تبحث عن تعقل إذا بحثت عن تعقل هنا نحن نتخلص من ظاهرة التضخم ولكن لو وقفت عند حد العقل الشرعي، الرواية، وحد الآية، تضخمت الظاهرة وتراكمت المفاهيم ومع تراكم المفاهيم لا يوجد ينبوع صافٍ يتحدث عن عقل ؟
    وهذا التراكم يؤدي إلى تضخم الظاهرة مثل الإمام معصوم، الإمام غائب، الصلاة تحت قبته تمام، وبعد القبة بشبر قصر، -فهو يشارك الظاهرة الإلهية - إدماء النفس شرعي، المشي وغير ذلك يثاب عليه، فالمفاهيم المذهبية لا توجد فيها مفاهيم عقلية نعم في القرون الأولى توجد مفاهيم عقلية اُختزلت بين الاشاعرة والمعتزلة بسبب الأزمة. وبعد هذا كله أمسكنا بالتراكمات المذهبية المؤدلجة وأصبحت جزأً من الحقائق المقدسة التي يجب أن نحافظ عليها ولا بد من استخدام مفاهيم الكفر والردة والبدعة والتضليل كقسم أساسي من اجل حمايتها وكان الرهان حماية العقيدة المؤصلة بطريقة لا تعتمد على العقل بل على الغيب،وعلى التوفيق فنحيت العقلانية وأصبحت في مكانها تفسيرات عقيمة وسبب ذلك توقف العقلانية وكما قال محمد عمارة:كما أن دخول تراث علم الكلام إلى جُحر الجمود والتقليد ، اللذين أصابا فكر الأمة في حقبة التراجع الحضاري ،قد زاد الفجوة بين احتياجات العقل المسلم المعاصر –في هذا الميدان- وبين هذا التراث الذي وقف عند آفاق القرون التي خلت وعند الآيات القديمة لجدلها واستدلالاتها..
    وأيضا فإن من مواطن قصور تراثنا الكلامي ابتعاد ((الفكر)) فيه عن ((المقدس)) – الكتاب والسنة- وكذلك اختلاط مقاصد هذا العلم – وهي الاستدلال العقلي على عقائد الدين وأصوله- ((بالمذهبية)) التي اصطبغت بالتعصب المذهبي ، الذي لعبت السياسة في نشأته وتراكمه دوراً كبيراً.. وذلك فضلا عن تأثيرات المنطق الأرسطي والفلسفة اليونانية في تراث هذا العلم الإسلامي ، وهذا عين الصواب والتحليل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    209
    بسم الله الرحمن الرحيم شكراً لكم على هذا المقال

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    26

    افتراضي

    شكرا لك اخي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    هذا المقال مقدمته مبتوره00
    ياحبذا لو نقلته كاملا وبصوره صحيحه00
    حتى يتسنى لنا ما يقصده الكاتب 00

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني