بسم الله الرحمن الرحيم
لكل عراقي ولكل عالم دين ولكل من لديه ضميرما مصير هؤلاء ؟؟
قضية لطالما نراها في الشارع العراقي دون ان يسلط عليها الضوء رغم انها انسانية ومأسوية بنفس الوقت الا وهي النساء المعاقات منها ماهو خلل عقلي ومنها بسبب ضروف عائلية ادت الى ابناء عاقين لطرد امهاتهم بسبب مشاكل او امور اخرى.....

المهم ان الشارع مليء بضعاف النفوس والاجرام ومهما يكن من الامر فان الشاب او الرجل ممكن ان يتحمل مثل هذا التشرد او المبيت في الشارع ولكن المرأة صعب كثيرا ولا يرتضيها أي انسان لدية ادنى شعور من الاخلاق والشرف والانسانية أذا لماذا هذا التجاهل وترك هذه النساء معرضة للوحوش الآدمية لتفترسها او تهينها أو تؤذيها اين ذهبت الاخلاق الاسلامية واين ذهبت الانسانية قبل هذا ؟؟؟ ما هو رد الهيئات والحوزات والدواوين الشيعية السنيه وكل المذاهب من هذه المشكلة.
الكل يتحمل وزر ذلك نعم انه وزر واجرام بحق الدين الاسلامي واول الذين يتحملون هذا الوزر هم العلماء المسلمين ووكلائهم الذين ينعمون بكل شيء دون ان يجندوا ويشكلوا فريق للبحث في كل المناطق لسحب هذه النساء من الشوارع وايوائها في مبنى يشيد على نفقة علمائنا وبأشراك كل الطوائف الدينية حتى لا يحتكر هذا المبنى على فئة او طائفة وتوفر لهم كافة العلاجات والاحتياجات ومنعهم وحمايتهم من الشارع ونزوله ....بدل ان ينفقوا اموالهم على مجلدات وكتب وتخريج عمائم وخطباء يتكلمون بالدين الحنيف والاسلام والرسول وآل البيت وكل على مذهبه بدل هذا الامر ابنوا الاسلام بعد ان بدأت الارضة تنخر به بسبب اللامبالات والصمت وترك كل ما يبني ويعطي الصورة الحقيقية لهذا الدين العظيم من رحمة وألفة ومحبة وأخلاق وأنسانية
اين ذهبت هذه الاسس واين التطبيق.؟؟؟؟؟
أروي لكم حادثة حصلت في احدى المحافظات المقدسة ....
هناك امرأة فاقدت العقل والاهلية تبات وتتجول في الشارع بعد فترة كبرت بطن تلك المرأة وأذا بها حامل وأكيد انه من احد السفاحين في الشارع المهم انها أنجبت طفلة وسبحان الله لا اعرف اهي غريزه ام ماذا ان هذه المجنونه تحمل الطفل وتداريه وكأنها انسانة عاقلة لكن الامر المؤسف انه بعد ايام وجدت الطفلة في المزبلة التي تجلس عندها وهي ميته اقصد الطفلة ميته والام تبكي ساعة وتضحك ساعة ....السؤال هو من يتحمل وزر هذه الجريمة.. الحكومة .؟؟؟ الحكومة هشة ولا تستطيع في الوقت الحاضر ولا أعفيها من المسؤلية ولكن ليس لها القدرة على حماية مثل هذه الامور والسبب معروف.....!!!
الشارع والمواطنين البعض حتى لا يلتفت لمثل هذه الامور لان انفه في السماء ويحتقر مثل هذه الامور ... أذا ليس هناك سوى العلماء والمراجع والوكلاء ماذا سيقولون للرسول عندما يسألهم عن هذه الجريمة وما سيبررونه.؟؟؟؟
هذه حادثة بسيطة وهناك حوادث اكثر مشابهه لها بل اكثر ألما واجراماً..
الى الشيعة ألا يكفي لطما والا يكفي ضرب الزناجيل والتطبير اليس من الافضل ان نطبق رسالة آل البيت ونطبق منهجم الصحيح ونمشي على خطاهم لا اقول ان لا نحزن او لا نلطم على الصدور ولكن الغلو فيه لا يرضاه الحسين عليه السلام ولا آل البيت وبعد اللطم وتنتهي المناسبة علينا بالسير على نهجهم بالرحمة والمودة والتسامح والحلم الذي يتصفون به والانسانية ليس قولا بل فعلا ليس أتهم او انتقد ولكن المصيبة ان قليلون من يطبق ويسعى وحتى الذي يطبق ينسى ويتناسا البعض هذه الاموريكفي صمت وسكوت علينا التنبيه بهذه الامور التي تكون غير مرأية في بعض الاحيان علينا البحث وأيصال الرسالة للمعني والذي عليه هذه المسؤليه وترك السياسة لاهل السياسة
وأخواننا السنة الايكفي ان تنشغلوا بتكوين الاحزاب وتخريج الخطباء والتدخل بالسياسة وتركها هذه الامور هي من مسؤلياتكم ومسؤليات كل عالم دين شيعي او سني انتبهوا لدينكم ولاعدائكم الحقيقين الذين يشوهون الدين الاسلامي والذين يحاولون زرع التفرقة المذهبية اتركوا السياسة على جنب واتجهوا لاعادة ترميم ما هدمه الاعداء وحرق هذا الشوك الذي زرع اعملوا يد بيد الى جانب اخوانكم في الدين وانصفوا وأرحموا من في الارض الذي يعاني ويموت دون ان تحركوا ساكنا .هناك الالاف من الجائعين والمتشردين والمحرومين جميعهم في اعناقكم هناك الايتام هناك من لم يعد له لا اب ولام ولا عائلة بسبب الحرب او بسبب عبوة او سيارة مفخخة قتلة عائلته اين يذهب مثل هذا الطفل .؟؟ هناك الكثير من العوائل التي فقدت معيلها وعوائل متعففة لاتستطيع الكثير منها ان تقول انها جائعة انها محرومة لان العراقي معرف عنه عزة النفس من طرق ابواب هؤلاء من بحث عنهم اذا كان أي شخص لديه عائلة لايستطيع او بالكاد يستطيع توفير الخبز لهم فكيف بهذه العوائل التي فقدت من يعيلها ؟؟؟ هذاسؤال لكل عالم او مرجع سني او شيعي او أي مذهب كان واضيف ايضا لهذه العوائل الذمي من اخواننا المسيح وغيرها من الطوائف..؟