فضائل علي

[h6r]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




من كتاب المناقب مرفوعاً إلى بن عمر قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقلت: يا رسول الله ما منزلة علي منك؟


فغضب ثم قال: ما بال قوم يذكرون رجلاً عند الله منزلته كمنزلتي ومقامه كمقامي, إلا النبوة,


يا بن عمر إن علياً مني بمنزلة الروح من الجسد,


وإن علياً مني بمنزلة النفس من النفس,


وإن علياً مني بمنزلة النور من النور,


وإن علياً مني بمنزلة الرأس من الجسد,


وإن علياً مني بمنزلة أبغضني فقد غضب الله عليه ولعنه,


ألا ومن أحب علياً فقد أوتي كتابه بيمينه وحوسب حساباً الزر من القميص,


يا بن عمر من أحبّ علياً فقد أحبني,


ومن أبغض علياً فقد أبغضني,


ومن يسيراً,


ألا ومن أحب علياً لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من طوبى, ويرى مكانه من الجنة.


ألا من أحب علياً هانت عليه سكرات الموت وجُعل قبره روضة من رياض الجنة,


ألا ومن أحب علياً أعطاه الله بكل عضو من أعضائه خولاً وشفاعة ثمانين من أهل بيته,


ألا ومن عرف علياً وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يُبعث إلى الأنبياء وجنبَه أهوال منكر ونكير وفتح له في قبره مسيرة عام, وجاء يوم القيامة أبيض الوجه يُزف إلى الجنة كما تُزف العروس إلى بعلها,


ألا ومن أحب علياً أظله الله تحت ظل عرشه وأمنه يوم الفزع الأكبر,


ألا ومن أحب علياً قبِل الله حسناته ودخل الجنة آمناً,


ألا ومن أحب علياً سُمي أمين الله في أرضه,


ألا ومن أحب علياً وُضع على رأسه تاج الكرامة مكتوباً عليه أصحاب الجنة هم الفائزون, وشيعة علي هم المفلحون,


ألا ومن أحب علياً مرّ على الصراط كالبرق الخاطف,


ألا ومن أحب علياً لا يُنشر له ديوان ولا يُنصب له ميزان, وتُفتح له أبواب الجنة الثمان,


ألا ومن أحب علياً ومات على حُبه صافحنه الملائكة وزارته أرواح الأنبياء,


ألا ومن مات على حُب علي فأنا كفيله الجنة,


ألا وإن لله باباً من دخل منه نجا من النار وهو حُب علي,


ألا ومن أحب علياً أعطاه الله بكل عرق في جسده وشعرة في بدنه مدينة في الجنة,


يا بن عمر,


ألا وإن علياً سيد الوصيين وإمام المتقين,


وخليفتي على الناس أجمعين,


وأبو الغُر الميامين,


طاعته طاعتي, ومعرفته هي معرفتي,


يا بن عمر والذي بعثني بالحق نبياً لو كان أحدكم صف قدميه بين الركن والمقام يعبد الله ألف عام, ثم ألف عام صائماً نهاره قائماُ ليله, وكان له ملء الأرض مالاً فأنفقه, وعباد الله ملكاً فأعتقهم, وقُتل بعد هذا الخير الكثير شهيداً بين الصفا والمروة, ثم لقي الله يوم القيامة باغضاً لعلي لم يقبل الله له عدلاً ولا صرفاً وزُج بأعماله في النار وحُشر مع الخاسرين.

[زيد النار]

احسنت اخي الحبيب00
هلا تفضلت واخبرتني عن مؤلف كتاب "المناقب" من هو؟؟
ولك جزيل الشكر على مساهماتك الرائعه0

[h6r]

اشكرك اخي زيد النار
اظن انه الاخ محمود الربيعي اذا لم تخوني ذاكرتي ولكن ساحاول انه اتاكد لك بالضب واعطيك خبر به
وشكرا

[زيد النار]

شكرا اخي وانا بألانتظار0

[أكثم بن صيفي]

قاتل الله الغلو قاتل الله الغلو ..

انظروا كيف دفعهم الغلو أن ينسبوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
ألا ومن أحب علياً لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من طوبى, ويرى مكانه من الجنة.


ألا من أحب علياً هانت عليه سكرات الموت وجُعل قبره روضة من رياض الجنة,


ألا ومن أحب علياً أعطاه الله بكل عضو من أعضائه خولاً وشفاعة ثمانين من أهل بيته,


ألا ومن عرف علياً وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يُبعث إلى الأنبياء وجنبَه أهوال منكر ونكير وفتح له في قبره مسيرة عام, وجاء يوم القيامة أبيض الوجه يُزف إلى الجنة كما تُزف العروس إلى بعلها,


ألا ومن أحب علياً أظله الله تحت ظل عرشه وأمنه يوم الفزع الأكبر,


ألا ومن أحب علياً قبِل الله حسناته ودخل الجنة آمناً,


ألا ومن أحب علياً سُمي أمين الله في أرضه,


ألا ومن أحب علياً وُضع على رأسه تاج الكرامة مكتوباً عليه أصحاب الجنة هم الفائزون, وشيعة علي هم المفلحون,


ألا ومن أحب علياً مرّ على الصراط كالبرق الخاطف,


ألا ومن أحب علياً لا يُنشر له ديوان ولا يُنصب له ميزان, وتُفتح له أبواب الجنة الثمان,


ألا ومن أحب علياً ومات على حُبه صافحنه الملائكة وزارته أرواح الأنبياء,


ألا ومن مات على حُب علي فأنا كفيله الجنة,


ألا وإن لله باباً من دخل منه نجا من النار وهو حُب علي,


ألا ومن أحب علياً أعطاه الله بكل عرق في جسده وشعرة في بدنه مدينة في الجنة,

__________________

رضي الله عن علي وبرأه الله مما ينتحله هؤلاء ...

ولا شك أن حب علي رضي الله عنه من علامات الإيمان ، وبغضه من علامات النفاق ، ولكن ما يقوله هؤلاء الغلاة تعدى كل حدود الدين العقل ، فأصبحت الجنة والنار مرهونة بعلي بن أبي طالب ، وأن من يحب علي بن أبي طالب (طبعاً على طريقتهم الغالية المنحرفة) يدخل الجنة من غير حساب !!

والعجب العجاب أن هؤلاء الغلاة يخالفون سيرة وهدي علي بن أبي طالب ، فلا عناية بالقرآن الكريم ، ولا كف عن الشتم واللعن ، ولا صلوات في مواعيدها ، وتوسل بغير الله ...

رحمك الله يا علي ورضي عنك وبرأك الله ممن غلا فيك كما برأ المسيح ممن غلا فيه .
والسلام عليك يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حياً .

[زيد النار]

طالب (طبعاً على طريقتهم الغالية المنحرفة) يدخل الجنة من غير حساب !!

من قال ذلك؟؟
المقصود بحب علي ,هو حب سيرته والتأسي بها,فلا تخبط كخابط عشواء

[h6r]

هذا علي بن ابي طالب وما ادراك من علي يا رجل
هذا وقد لم نوفه قدره
ولا احد يستطيع ان يوفيه قدره
فكر قبل ان تكتب اي شيء
هداك الله يا رجل واطلب من الله ان يسامحك ويغفر لك

[أكثم بن صيفي]

زيد النار أحيلك على نهج البلاغة ، وهو أصح الكتب كما يعتقد الشيعة لنرى هل يتبعون نهج علي بن أبي طالب في الصلاة أم لا ؟!

ومن كتاب له عليه السلام
إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة


أَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بَالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِيءَ (1) الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِ (2) . وَصَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا فَرْسَخَانِ. وَصَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ، وَيَدْفَعُ (3) الْحَاجُّ إِلَي مِنًي. وَصَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ. وَصَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ والرَّجُلُ يَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ. وَصَلُّوا بِهِمْ صَلاَةَ أَضْعَفِهِمْ (4) ، وَلاَ تَكُونُوا فَتَّانِينَ (5)

[أكثم بن صيفي]

هذا علي بن ابي طالب وما ادراك من علي يا رجل
هذا وقد لم نوفه قدره
ولا احد يستطيع ان يوفيه قدره
فكر قبل ان تكتب اي شيء
هداك الله يا رجل واطلب من الله ان يسامحك ويغفر لك

طبعاً كل غالي يعتقد أنه مقصر !

[Hashim]

زيد النار أحيلك على نهج البلاغة ، وهو أصح الكتب كما يعتقد الشيعة لنرى هل يتبعون نهج علي بن أبي طالب في الصلاة أم لا ؟!

ومن كتاب له عليه السلام
إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة


أَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بَالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِيءَ (1) الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِ (2) . وَصَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا فَرْسَخَانِ. وَصَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ، وَيَدْفَعُ (3) الْحَاجُّ إِلَي مِنًي. وَصَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ. وَصَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ والرَّجُلُ يَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ. وَصَلُّوا بِهِمْ صَلاَةَ أَضْعَفِهِمْ (4) ، وَلاَ تَكُونُوا فَتَّانِينَ (5)

مشاركة في غير محلها ولا علاقة لها بأصل الموضوع
فقط للتوضيح اقول

ان هناك وقت فضيلة لكل صلاة ولقد اعتاد الكثير من الشيعة بأن يصلوا كل صلاة في وقت الفضيلة الخاص بها.

وهذا لا يدل على ان الجمع بين صلاتي الظهر والعصر والجمع بين المغرب والعشاء غير صحيح بل تصح الصلاة ويستحب اتيان كل صلاة في أوقات الفضيلة.

[Hashim]

من قال ذلك؟؟
المقصود بحب علي ,هو حب سيرته والتأسي بها,فلا تخبط كخابط عشواء

أخي زيد وهل تعتقد انه لا يعرف ان المقصود في حب علي هو التأسي به و السير على منهجه الذي هو منهج الرسول صلى الله عليه وآله؟!!!

أنها أزمة

أزمة قساوة قلب وجحود و تحجر لا غير

[وردة الياسمين]

يا اكثم انت لاتعرف نفسك حتى تعرف علي عليه السلام من انت حتى تتكلم عن علي وحبه على اقل حال لم نقل ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يخطأ وعلي يصحح له كما تقولون عن عمر من اذن المغالي ؟ نحن نغالي بحب علي ام انتم تتقولون على عمر حتى نسبتم عدم العصمة للنبي لاجل ان تكبّروا راس عمر


سلمت يديك اخيh6rوجمعك الله وايانا على حب الرسول ووصيه علي وادعو الله تعالى لك بكل خطوة موفقية وخير وتوفيق على هذا المقال

[اعرف الحق]

اخ اكثم هذه الفضائل اول ما ذكرها رواتكم واذا تحب انقل لك مئات الاحاديث التي نقلت عن طريقكم ، هذا اولا
ثانيا المعنى الشامل للغلو هو عدم وضع الشيء بموضعيه و هذه القاعدة مناطة التطبيق عليكم لا علينا لانكم توزعون الاوسمه والفضائل من غير مبررات لفلان وفلان .

فأصبحت الجنة والنار مرهونة بعلي بن أبي طالب

نعم مرهونه بحب علي وآل علي عليهم السلام
الم تسمع ان عليا قسم الجنة والنار اعتقد هذه صعبه على فكرك الحجري وهي محلوله من خلا تعليقك وليس بطلسم

ولا شك أن حب علي رضي الله عنه من علامات الإيمان ، وبغضه من علامات النفاق

اذاً الذي يحب علي مؤمن والذي يبغض علي منافق
النتيجه هنا صار تقسيم اخ اكثم ام انك ترى عكس ذلك ، اكيد ترى عكس ...!

[الوطني]

ياعلي لايبغضك الا ابن زنا او منافق او مطعون في اجانته
لذلك الجماعه يستحون يكولون احنه نكره علي

[أكثم بن صيفي]

يوماً بعد يوم أدرك أن هناك سوء تعامل مع النصوص عند الأخوة الإثني عشرية ..

الزميل اعرف الحق ...
رواة أهل السنة ذكروا مناقب علي بن أبي طالب وتعاملوا معها تعاملاً واقعياً معتدلاً ، وهذا يدل على عدالة هؤلاء الرواة وتوازنهم وتعقلهم وإيمانهم بروح الإسلام التي تنبذ الغلو أو التعلق بغير الله عز وجل .

تقول : الم تسمع ان عليا قسم الجنة والنار ..
أقول سمعت هذا الغلو وسمعت أكثر منه أيضاً ، فتح الله على العقول والقلوب .

حب علي علامة على الإيمان وبغض علي علامة على النفاق ، وكذلك الأنصار ، وكذلك عامة المؤمنين ، فإن حب المؤمنين علامة على الإيمان وبغضهم علامة على النفاق ، ولا شك أن علياً من رؤوس المؤمنين ، ولكن ذلك لا يعني إطلاقاً أن علياً قسيم الجنة والنار ، أو أن الأنصاء قسماء الجنة والنار ، وإنما نتج هذا الفهم نتيجة لسوء التعامل مع النصوص ومعانيها ، والذي يكثر عند الأخوة الإثني عشرية ..
ومن علامات النفاق أيضاً كما ورد في حديث آخر : الكذب في الحديث ، وخيانة الأمانة ، وإخلاف الوعد ، والفجر في الخصومة ، فهل من تلبس بإحدى هذه العلامات يعد منافقاً خالصاً مستحقاً النار ، أو أن ذلك الأمر يدل على التحذير الشديد من تلك الصفاة المنحطة والتي هي من علامات المنافقين ؟!

الزميل : الوطني ....

نحن نحب علي بن أبي طالب كما هو ... علي بن أبي طالب ..
ونحب المسيح .. كما هو.. المسيح .. عبدالله ورسوله ..
ولا يضرنا إن طعن في حبنا لعلي بن أبي طالب الغلاة في علي بن أبي طالب ، كما أنه لا يضرنا إن طعن في حبنا للمسيح عليه السلام الغلاة في المسيح ..

أرجو أن تكون فهمت ما أقصد ..