النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    افتراضي لماذا يحارب المراجع جماعة السفارة في البحرين؟

    لماذا يحارب المراجع الشيعة جمعية التجديد الثقافية في البحرين؟



    هل توجد حرب بين المرجعية الدينية الشيعية وجمعية التجديد؟

    هذا ما تقوله الجمعية في مقابلاتها المطولة مع جريدة الوطن، والتي تستشهد بكمية الفتاوى وتعددها. ومع أن الجمعية تستنكر تلك الفتاوى وتحذر الجماهير من الاستماع اليها أو العمل بها، أوالالتزام بدعوات تبديعها ومقاطعتها الا انها لا تشرح موضوع الخلاف الرئيسي بينها وبين المرجعيات الشيعية المختلفة، وفيما إذا كانت تهمة الإدعاء بالسفارة، الموجهة اليها صحيحة أم باطلة من الأساس. والمقصود (السفارة عن الامام المهدي الثاني عشر الغائب محمد بن الحسن العسكري) . و في مقابل ذلك تبدي الجمعية انفتاحا عقليا وعلميا كبيرين، وتطالب باللجوء الى الحوار الهاديء بعيدا عن التهاتر والسباب، وبدلا من الرد المباشر على تهمة السفارة تهوِّن الجمعية من موضوع البحث والجدال القائم حول أساس وجود الامام المهدي، وذلك عندما يقول المتحدث بالنيابة عنها في مقابلات الوطن:" نحترم الذي يقول أنّ المهديّ لم يُولَد، والذي يقول أنّه خرافة، والذي يقول أنّه لن يظهر، والذي يقول أنّه رآه شخصياً واستمع له، والذي يقول أنّه هو المهدي نفسُه! بشرط أن يقول رأيه إن شاء، بلا سخرية ولا تسفيه، ويسرد دليله باحترام إن أراد، وينقض ببرهان، بهذا نقي أنفسنا التهاتر والسباب وإمراض النفوس، وليس لأحد أيّا كان، أن يفرض رأيه أو معتقده على أنّه هو دين الله المنزل الذي ينبغي اتّباعه، فلا إكراه في الدين أصلاً، فكيف بالرأي المنسوب كونه ديناً؟ لذا لا ينبغي تكفير أحد لرأي نهض به الدليل أو لم ينهض.ومهما كان الكلام في المهديّ (ع) فليس هو بضرورة دينية لازمة كمنكر الألوهية والنبوة والمعاد ليستجرّ كفراً، ولا يُفسّق كمنكر واجبات الدين من صلاة وصيام وحج".

    ويستنكر المتحدث باسم الجمعية "محاولات أصحاب الفتاوى لدفن الرأي الآخر ومصادر حرية التعبير وإخراس الضمائر من خلال فرض سطوتهم وقداستهم الوهمية". ولكنه يعترف ضمنا "بأن جمعية التجديد قد دشّنت فصلاً جديداً من فصول الانشغال بالمهديّ، يؤدي إمّا الى تخدير الأمّة والنّاس، وإمّا يُصبح معرجاً لاستيقاظهم النهائيّ من معزوفات الطبطبة الدينيّة والتنويم المُمغنط".

    وفي الوقت الذي يتساءل المتحدث باسم الجمعية:ما هي هذه (السفارة المزعومة) عن المهديّ المنسوبة ظلماً لنا؟ فانه يحاول نفي تهم أخرى عن طريق السؤال أيضا: هل نحن حلاّج آخر؟ وبابيّة من صنف مستنسخ؟ غرضه تشويه الملّة والمذهب، أو همُّه التشكيك في الزعامة الدينيّة المحلّية الجاثمة والمبجّلة والمقدّسة مجّاناً؟ هل نحن روبوتات مُدارة من الغيب أو من يد خفيّة تتموّه بالغيب؟ هل تجمّعنا تشكّل بأمر من المهدي؟ هل نريد أن نثبت اختصاصنا بشيء وتفضّلاً؛ بادّعائنا تسديداً من مهديّ أو غيره، لتعويض نقصنا المنطقيّ وتسويق بضاعاتنا الواهية؟ أم نُريد أن نُجاري العلماء الذين لا شرعيّة لهم لدينا لنُسقطهم، فلم نجد طريقاً ننافس (قداستهم) الموروثة والمفتعلة إلاّ بإحاطتنا بهذا الزخم المقدّس المنتحل هو الآخر؟

    وقبل أن نستمع الجواب الشافي على تلك الأسئلة المعقولة والمعلقة على باب الجمعية، يخبرنا المتحدث باسم الجمعية بأن هذا الزمن هو زمن استحقاق التمهيد الحقيقيّ للمهدي، برمزيّة المهدي وحقيقته، ويؤكد بأن جمعية التجديد تمتلك عقيدة خاصة وأفكارا "لا نجبر أحدًا عليها" وأنهم مستعدون للحوار والنقد البناء. وأنهم يدعون الى التوحيد والاصلاح.

    فهل تستحق جمعية التجديد الثقافية كل تلك الفتاوى المبدعة والمفسقة والداعية للمقاطعة الاجتماعية؟ وهل نجحت تلك الفتاوى بمحاصرة الجمعية أو دعوتها التي انطلقت منذ عشرين عاما؟ وهل قامت المرجعيات الدينية بمحاورة أعضاء الجمعية حوارا جادا ومثمرا؟

    ان مضي عشرين عاما على تأسيس الجمعية وانطلاق دعوتها يدل على فشل أسلوب المقاطعة والمحاصرة بالفتاوى، وضرورة استبدال ذلك بأسلوب الحوار العلمي الهادي، ولا أعتقد أن الجمعية تمانع في ذلك إذا لم تكن ترحب به أشد ترحيب. ومن هذا المنطلق اسمح لنفسي بتوجيه بضع كلمات مخلصة لأعضاء الجمعية، بعد قراءتي لعدد من المقابلات التي أجرتها الوطن مع المتحدث باسمها، وكنت قد أجريت قبل حوالي خمس سنوات، حوارا مع إحدى الأخوات المنتمية سابقا للتنظيم، وهي الأخت نرجس طريف، ونشرته في موقعي على الانترنت وموقعها في نفس الوقت. وقد اطلعت على موقع جمعية التجديد، ولاحظت أنها تنتقد رجال الدين الشيعة الذين يدعون النيابة العامة عن الامام المهدي، وتصف ذلك بالخداع، والانقلاب على وليهم، وتأخذ عليهم تصرفهم في الحقوق الشرعية (الأخماس والزكوات) واكتساب الوجاهة وركوب رقاب الناس. وترى في النص الذي يرويه الشيعة الاثنا عشرية عن "السفير الرابع للامام المهدي علي بن محمد الصيمري" الذي أغلق باب السفارة وأعلن الغيبة الكبرى التامة، عند وفاته في سنة 329 ، ترى جمعية التجديد في ذلك النص تناقضا مع دعوى "النيابة العامة عن الامام المهدي" التي دأب فقهاء الشيعة ادعاءها في "عصر الغيبة الكبرى". وتقول: "ان فيه إدانة مبطّنة للذين تبوّءوا مقام (سفير الإمام) لأن الامام (ع) منع سفيره الرابع أن يُوصي إلى أحد يقوم مقامه، فكيف بمن يقوم مقام الإمام؟! لكنّ بعضهم قام، بل وأزاح صاحب المقام (ع) أيضاً وأقام الحدّ على من يطلبه أو يلقاه (ع)، إلاّ أن يذكره كميّت مُقدَّس (ع)".

    ومن المعروف ان الشيعة الأثني عشرية قد رفضوا ادعاء اللقاء بالمهدي الغائب منذ وفاة "السفير الرابع" واشتهر بينهم حديث يقول:" من ادعى الرؤية فكذبوه". ولكنهم طوروا فرضية "النيابة العامة" بناء على أحاديث رووها، بعد أن عانوا طويلا من ضغط الغيبة والعزلة السياسية، ثم طوروا تلك الفرضية الى نظرية "ولاية الفقيه" التي قام النظام الإيراني على أساسها، وكذلك يمارس كثير من المراجع والمجتهدين صلاحياتهم في قبض الأخماس والزكوات وإدارة شؤون الحوزة وبعض الأدوار الأخرى، على أساسها أيضا. وكان الفقهاء الشيعة قد رفضوا عبر التاريخ أية دعوى بالاتصال بالامام المهدي أو أي مصدر غيبي، حتى من خلال الرؤية في المنام، كدعوى الشيخ أحمد الأحسائي في القرن التاسع عشر، واعتبروا تلك الدعوات باطلة وغير علمية، وبدعة مخالفة لمنهج الاجتهاد والبحث العلمي الطريقة الوحيدة للتوصل الى الحقائق الدينية في هذا العصر، بعد ختم النبوة وغيبة الامام.

    ومن هنا يشعر أعضاء جمعية التجديد الثقافية، أو ما يسمى سابقا بجماعة السفارة، بالحرج من مواجهة الثقافة الشيعية التقليدية السائدة، فلا يجرأون على ادعاء "السفارة عن الامام المهدي" ولا ينكرونها بضرس قاطع، وانما يراوحون بين هذا وذاك. وقد رأينا المتحدث باسم الجمعية في مقابلات الوطن يعتبر الاتهام بذلك ظلما وزورا، ولكنه في نفس الوقت ينظِّر الى إمكانية أو ضرورة الاتصال بالمهدي، فيقول:" ان العقل الإنساني يحتاج إلى نفحات غيبيّة تسدّده بين الحين والآخر، تُزحزحه عن المكث في مائه الآسن، تدفعه للتقدّم.. نعتقد أنّ البشريّة اليوم أحوج ليد بيضاء محمّدية تنتشلها. وان
    الإيمان بالغيب يعني أنّ ثمّة قوّة مجهولة حكيمة تُسيّر هذا الكون، وأنّ فطام الإنسان عن الرعاية الربانية لم يأتِ أوانُه ولن يحصل". ويعتمد على حديث يقول (الرؤيا الصالحة جزءً من ستة وأربعين جزءا من النبوة)، ليستنتج بأنّ طرائق التسديد غير وحي النبوّة تنوف على أربعين طريقة، كالمكاشفة، والإلهام، والتسديد، والرؤيا الصادقة، والتأمّل، ولقاء أحد الصالحين في أيّ درب (أسمّى نفسَه خضر أو مهدي أو حتّى جمشير) وان هذه الطرق لا تزال مفتوحة للبرّ وللهداية، لم يُوصدها سبحانه بعد إيصاد نبوّاته.

    وبناء على ذلك يقول: "نعتقد أنّ الإنسان يقدر أن يتّصل بربّه ويتعرّض لفيوضه، ولن يكون بذلك رسولاً. نعتقد أنّ الإنسان يُمكن أن يُلهم بالملائكة، ولن يكون بذلك نبيّاً. نعتقد أنّ الإنسان يستطيع أن يحظى بلقاء (مهديِّه) ويتشرّف بجوهر تعاليمه، ولن يكون بذلك سفيراً".

    ويستدل المتحدث باسم الجمعية على دعاويه تلك، بأن تلك الطرق المفتوحة للاستمداد الغيبي أثبتت وجودها عمليّاً في روحيّة وأنفاس كلّ الثقافات، وبإمكانيّة إدراكها عبر الفطرة، غير آبه بسخرية الماديين أو تشويه الجاهلين والمشعوذين والمدّعين والمتاجرين و''المجاذيب''، فثمّة أخيارٌ وجدوها آخر محطّات آمالهم تقيهم يأس الكفر، استهدوا بها في أحلك ظروفهم وانحلّت بها عُقد مكارههم. ويحذر المتحدث باسم الجمعية من اعتبار تلك الطرق الغيبية مستحيلة، ومحرمة، وسخيفة، وبدعة، لأنه يقطع سبيل الوصول إلى الإنسان الحقيقيّ والاحتذاء به .

    ويقول:"ندّعي أنّ رؤيته (ع) طوال التاريخ، وتدخّله للإفادة منه، هي فقط دليلُ وجوده البشري الزمني كإمامٍ لا كمتفرّج أو كشبح أو كفكرة، ولو انتفت رؤيته في محطّة زمانية، لسقط برهان وجوده وبقاء إمامته".

    ويرفض المتحدث باسم الجمعية ما أجمع الشيعة عليه من عدم جواز نقل أي أمر عن الامام المهدي الغائب، ويعتبر هذا القول تعسفا وتطاولاً على الامام المهدي، ومخالفا لدعاوى آلاف الفضلاء الذين ادعوا رؤية الامام المهدي في عصر الغيبة الكبرى. ويضرب لذلك مثلا بالشيخ الأنصاري والشيخ المفيد) والسيّد بحر العلوم. ويحتج "بالمجلّدات الكثيرة المؤلفة قديماً عن لقاءاته ومن تشرّف به، إلى الكتب المعاصرة الكثيرة التي أشبعتنا بقصص لقائه في كلّ مناطق العالَم، مهما اختلط صادقها بخيالها!" ولكنه لم يقل لنا كيف يمكن التعرف على شخص قادم من التاريخ غير معروف الملامح؟ ومن يثبت كونه المهدي الغائب (محمد بن الحسن العسكري)؟

    ويتهم المتحدث باسم جمعية التجديد الثقافية عن علماء الشيعة الرافضين لدعوى رؤية الامام المهدي واللقاء به في (عصر الغيبة الكبرى) بأنهم يريدون أن ينوبوا عنه (ع) طالما ظلّ غائباً كلّياً، وكلّما غاب أكثر زادت حظوظهم المادّية والمقاميّة. وأنّهم شوّهوا هذا النصّ (أي الرسالة التي وجّهها الإمام المهدي لآخر سفرائه المتتالين الأربعة: (يا عليّ ابن محمّد السّمريّ، أعظَمَ اللهُ أجرَ إخوانك فيك؛ فإنّك ميّتٌ ما بينك وبين ستّة أيّام، فاجمَعْ أمرَك، ولا تُوصِ إلى أحدٍ يقوم مقامك بعد وفاتك؛ فقد وقعت الغَيبةُ التّامّة، فلا ظهورَ إلاّ بعد أن يأذنَ اللهُ تعالى ذِكره، وذلك بعد طولِ الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ) ويقول المتحدث ان علماء الشيعة فسروا هذا النص بأن الامام المهدي لا يتدخّل ولا يتكلّم ليُسدِّد أحداً أو يلقى أحداً أو يهدي أحداً، فقد قال (غيبةً تامّة) فما الذي أظهره مُبكِّراً، والدينُ كُلّه لهم، لا لله ولا له؟!
    فأُخْمِد النصّ معرفيّاً، وحُمِّل غيرَ موضوعه، وصار اجترارُه واستحضارُه شاهداً على حُكمٍ مسبق، كشهادة الأخرس، مع قدرته على النطق! وان من ادّعى (مشاهدة) المهديّ أنّه أنهى غيبته التامّة وظهر ليملأ الأرض قسطاً قبل هاتيْن العلامتين فهو كاذبٌ ومفترٍ أكيداً.

    ويحاول المتحدث باسم جمعية التجديد الثقافية الالتفاف على هذا النص بالتفريق بين ادعاء المشاهدة والسفارة قبل ظهور المهدي وبين اللقاء الشخصي به ، فيقول " ان النصّ يقول أنّ مُدّعي المشاهدة كاذبٌ مفترٌ، ولن يكون أبداً إلاّ كاذبٌ مفتر مادام لم تقع الصيحةُ ولا السفياني، وهم يقولون: أُمرنا بتكذيب مُدّعي السفارة أو اللقاء والرؤية ولو كان صادقاً، مع أنّ السفارة نُفيت تماماً بأوّل سطور النصّ، واللقاء الشخصيّ لم يتعرّض له النصّ البتّة! وان النصّ يقطع الطريق على مدَّعي المهدوية، فيتحدّث عمّن يدّعي مشاهدة المهدي (ع) وقد ألغى غيبته التامّة ليظهر عياناً ...ولا علاقة له بالذين اتّصلوا ولاقوا المهديّ الحقيقي طوال ألف سنة في غيبته وقد بلغوا الآلاف، من علماء وفضلاء ومحتاجين ومصلحين ومُحبّين! وبهذا ينحلّ الإشكال التاريخيّ المزمن لمحاولة التوفيق بين كثرة اللقاءات وبين هذا التوقيع! وانه ليس في النصّ أيّة إشارة لإدانة مَن يرى المهديّ أو يُسدَّد به، بل ظلّ خلال التاريخ المديد، ما قبل قسوة القلوب، يُعرف بوصف جميل لم يستوجب سبّاً ولا لعناً ولا نبذاً، يُدعى ''التشرّف بلقائه''!

    ويتابع المتحدث باسم الجمعية: ان من المُدهش أنّ الرئيس الإيراني (أحمدي نجاد) صرّح مؤخراً في مؤتمر المهدويّة بإندونيسيا أنّ (مهمة جميع الأنبياء والصالحين هو التمهيد لظهور الإمام المهدي(عج))، وأخبر أنّ (الإمام (ع) هو على اتصال بالعالم) من أجل أن يصل الى نفي صفة (البدعة) عمن يدعي لقاء المهدي . ليفتح الباب واسعا أمام إدعاء أي شخص اللقاء بالامام المهدي.

    واذا لم يعلن مؤسس جمعية التجديد الثقافية رسميا وبصورة واضحة لقاءه الشخصي بالامام المهدي، فان كثيرين غيره قديما وحديثا، قد ادعوا ذلك، وهو ما فجر ويفجر مشكلة كبيرة في المجتمعات الشيعية التي تحاول التحرر من دعوى الفقهاء والمجتهدين بالنيابة العامة عن الامام المهدي، والتي أدت وتؤدي الى تمتع رجال الدين بهالة مقدسة تحول دون محاسبتهم أو نقدهم أو معارضتهم. لأن تلك الدعوى تحمل في طياتها إذا انتشرت واستقرت إمكانية التحدث باسم الغيب وادعاء السفارة الخاصة والوكالة الشخصية عن الامام المهدي، وهو ما سوف يؤدي الى القضاء على المسيرة الديموقراطية وحق الأمة في الانتخاب والنقد والمعارضة، ويعطي الأشخاص الذين يدعون اللقاء بالامام مكانة مقدسة أعلى من المجتهدين والمرجعية الدينية وولاية الفقيه.

    وفي الحقيقة ان المشكلة تكمن في نشوء هذه الدعوى "السفارة الخاصة" أو اللقاء بالامام المهدي، في ظروف مبهمة مليئة بالاشاعات والأساطير والادعات غير القابلة للتأكد والبحث العلمي، فضلا عن انها تنسب أمرا خاصا لشخص هو موضوع جدل ونقاش، ولم يثبت وجوده وولادته فضلا عن غيبته وطول عمره لأكثر من ألف عام.

    وان تلك الدعوى تتعارض مع دعوة جمعية التجديد للعودة الى القرآن الكريم والعقل، حسبما يقول الحديث الشريف الذي يستشهد به المتحدث باسم الجمعية، وهو (إِذا التبَستْ عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن .. هو الدليل يدلّ على خير سبيل)!

    وأين دعوى اللقاء بالامام المهدي من دعوة جمعية التجديد الى التجديد الثقافي وتمكين الأمّة مِنْ منابعِ نهضتِها ومكامنِ عزّتها بإطلاقِ العقلِ والقيام بثورةٌ ثقافيّة جذرية ، ضد المفاهيم والنُّظُم الكاذبة والخرافات والأساطير، ورفض كل قدسيّة زائفة، بالعودة الى كلام الله سبحانه.



    ahmad@alkatib.co.uk
    أحب في الله من يبغضني في الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    57

    افتراضي

    الاخ العزيز احمد الكاتب هل لنت فعلا امد الكاتب ال>ي يخرج على بعض القنوات وينكر خروخ المهدي المنتضر ام مجرد تشلبه اسماء

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    57

    افتراضي

    هل انت فعلا احمد الكاتب الدي يخرج على بعض القنوات وينك خروج المهدي المنتظر ام مجرد تشلبه اسماء وشكرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    57

    افتراضي

    اسف مره اخرى وينكر خروج تشابه اسماء

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني