[align=justify]أكد المدير التنفيذي للبورصة العراقية طه احمد عبدالسلام أنه متفائل بمستقبل السوق المالية على رغم التدهور الأمني الذي يشهده العراق، مشيراً إلى تطورات إيجابية كتسجيل البورصة نهاية السنة الماضية في الاتحاد الأوروبي - الآسيوي للبورصات ومقره تركيا، وقبول السوق عضواً في الاتحاد العربي للبورصات ومقره الكويت.
وتوقع عبدالسلام قيام مستثمرين عراقيين في البورصات العربية، خصوصاً الخليجية، ببيع جزء من استثماراتهم وتحويلها إلى البورصة العراقية عند حدوث بوادر للتغيير الإيجابي في العراق. وقال إن الأمر نفسه يصح بالنسبة إلى المستثمرين العرب، «خصوصاً بعد صدور تشريع يمكنهم من ذلك»، مشيراً إلى أن أسعار الأسهم في البورصة العراقية أدنى بكثير من مثيلاتها، ما يشكل فرصاً استثمارية مناسبة جداً لغير العراقيين.
وحول آلية التداول الإلكتروني في البورصة، قال عبدالسلام إن لدى البورصة خططاً مرتبطة بالتداول وأخرى مرتبطة بالتعاون والانفتاح على العالم. وأشار إلى أن لجنة من مجلس محافظي السوق زارت بورصتي دبي والبحرين وقدمت تقريراً للمجلس عن احتياجات السوق لناحية التداول الإلكتروني يشمل نظاماً للتداول في القاعة ونظام المقاصة المالية ونظام مركز الإيداع. وأضاف أن الاختيار وقع على شركة «أو إم إكس» السويدية التي ستعمل على تطبيق الأنظمة وتحديثها لخمس سنوات تبدأ من تاريخ تطبيق الأنظمة وتشغيلها.
وتوقع عبدالسلام أن ينسحب تطبيق التداول الإلكتروني على أداء البورصة بشكل كبير ونوعي. وقال: «نحن حالياً ننظم جلستين أسبوعياً بواقع ساعتين لكل جلسة، والذي سيتحقق في ظل التداول الإلكتروني هو انه ستصبح لدينا جلستان يومياً: صباحية ومسائية، بمعنى ستصبح لدينا عشر جلسات أسبوعياً. حينئذ يستطيع المشتري أن يشتري في الصباح ويبيع في المساء أو العكس. كما سيمكننا التداول الإلكتروني من الدخول بالربط الإلكتروني مع ثلاثة مصارف لتمكين المستثمر من الحصول على المقاصة المالية بعد عملية البيع.»[/align]