النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    افتراضي كيف نحبط خطر المؤامرة الملكية على الديموقراطية في العراق؟

    ماذا تشكل الملكية بالنسبة لمشروع الديموقراطية في العراق؟ وهل لها حظوظ كبيرة في المستقبل القريب؟ ولماذا يدعمها البريطانيون؟ ومن يقف وراءها؟ وهل حقا سيتم الاحتكام لرأي الشعب العراقي حولها ؟ أم ستفرض عليه فرضا؟
    يبدو للوهلة الأولى ان المخططين للحرب على العراق و احتلاله من الأمريكان كانوا يعتمدون على بعض رجال الدين الشيعة المتعاونين معهم ( من أمثال مجيد الخوئي) للامساك بناصية العراق ، ولكن بروز التيار الجماهيري الاسلامي (الصدري) المعارض للاحتلال و الرافض لهيمنة ذلك النوع من رجال الدين أحبط قسما من مخططاتهم ، ولذلك ارجأ الأمريكان التحول الديموقراطي و اجراء الانتخابات و تشكيل حكومة وطنية ، و ليس خافيا انهم يعملون الآن على تشكيل قواعد جديدة او دك اوتاد معينة في الأرض ، مثل خلق احزاب و منظمات قوية مرتبطة بهم ، او تشكيل قوة عسكرية بديلة و تابعة لهم ، وقد حالو الحاكم الامريكي ان يشكل مجلسا من العشائر العراقية كبديل عن الأحزاب السبعة ، ففشل لأن رؤاسء العشائر رفضوا الاحتلال و طالبوا بالاستقلال ، ومن المرجح ان المحتل الأمريكي البريطاني سياول في المستقبل تشكيل قوى بديلة يعتمد عليها كمرتكزات لادارة السياسة في عراق المستقبل.
    ومن المرجح ان يعتمد فيما يعتمد قبل تشكل الجيش العراقي القادم الجديد ، و قبل تبلور الأحزاب التابعة واكتسابها لشعبية واسعة ، ان يعتمد على قطب مركزي هو الملك الذي يكون محور السلطات ، والمهيمن على الحركة السياسية ، الذي يعيد اي حزب يخرج عن طوق الولاء لواشنطن و لندن او يحاول التمرد او الاستقلال في القرار ، فيحل الوزارات ويرجح بين هذا الوزير و ذاك ، تماما كما كان يفعل الملك في العهد الملكي السابق ، و رغم ما يدعي هذا المرشح الجديد انه سيكون حكما و ملكا دستوريا فقط ولا يتدخل في السياسة ، فان من الواضح انه يعد للعب دور رئيسي في الامساك بالحركة السياسية و ربطها بعقال السياسة الامريكية البريطانية ، و يمكن التخلي عن الملك اذا ما قوي بناء الجيش القادم بحيث يصبح من الممكن الاعتماد عليه لكي يكون ركيزة أساسية في حماية السياسة كالجيش التركي ، او يبرز حزب معين لكي يهمين على الساحة مثل حزب حركة الوفاق الوطني بقيادة اياد علاوي .
    ومن هنا لا بد لكل من عول على الحليف الأمريكي في بناء الديموقراطية او اعطاء الحكم للشيعة ان يغسل يديه من هذه الوعود ، ويستعد للبلاء ، واذا كان صادقا في حب الديموقراطية فان عليه ان يسعى بنفسه اليها فان الحرية والديموقراطية تؤخذ و لا تعطى ، و لا يمكن ان يقدمها المحتلون على طبق من ذهب للشعب العراقي .
    ان تصديق بعض الشيعة للوعود الأمريكية بتسليم السلطة في المستقبل للشيعة ، هو مجرد وهم فارغ سرعان ما يكتشفوا خواءه ، وانهم بالتأكيد لن يحصلوا من المحتل على شيء ، ولكن كل ما سيحصلون عليه هو تخوف زملائهم الطائفيين من السنة الذين يستميتون للمحافظة على امتيازاتهم الطائفية و هيمنتهم على السلطة ، و لأنهم يتخوفون من افراز الديموقراطية حكما للشيعة او نظاما يهيمن عليه الشيعة ، فانهم يعملون بجد هذه الايام لكي يساندوا الملكية و النظام الملكي حتى يضمنوا سيطرة السنة بزعمهم على السلطة و يبعدوا الشيعة ، و لعل حماس الشيخ أحمد الكبيسي للنظام الملكي يأتي في هذا الباب.
    ولن ينجو الشيعة من فخ النظام الملكي الا في نبذ الطائفية ، واصراراهم على الوحدة الاسلامية والديموقراطية الحقيقية بغض النظر عن هوية الرئيس الطائفية سواء كان من السنة او الشيعة اذا ما كان يلتزم بالديموقراطية و الاسلام التزاما حقيقيا. وفي هذه الحالة يهديء الشيعة من مخاوف الطائفيين السنة ويبعدونهم عن الركض و راء المشاريع الملكية الطائفية ، و يكسبونهم الى جانبهم في عملية بناء و تشكيل النظام السياسي القادم على أسس العدالة و المساواة والديموقراطية
    اذن فلكي نفشل المشاريع المشبوهة الملكية و غيرها لا بد ان ندعو ونطرح مشاريع سياسية وحدوية حقيقية ونختار شخصيات اسلامية وحدوية او نشكل جبهات سياسية مشتركة ولا نستفز اية جهة بدون حساب ، ونحاول ان نخلق قاعدة من الثقة المشتركة بعيدا عن ارادة الأجنبي المحتل ومؤامراته المعادية للوطن و الديموقراطية و الاسلام.
    أحب في الله من يبغضني في الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    324

    افتراضي

    أحمد الكاتب
    يريد الكاتب أن يجرب العراقيين نظريات جديدة من أختراعه كما جربتها روسيا الأشراكية وفشلت وأندثرت وسقطت في أحضان الرأس مالية تلعب بها وتتقاذفها كيفما شائت .
    العراقيين السنة والشيعة وجميع الطوائف متحدون , ولكن مايعكر صفوهم الا وعود أمريكا الكاذبة .
    شعب العراق يحتاج الى قيادة حكيمة جماعية يلتف بها الشعب العراقي المظلوم .
    لا أن نطبق عليه نظريات من أختراع أحمد الكاتب أو ديمقراطية أمريكا المزعومة .
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    19

    افتراضي

    حقا ان المالكيه هي دمار لشعوب

    الملكيه معروف منذ الأزل اثبتت في فشلها

    الملكية تعني ان كل الأرض ملكي اخذ كل ما أريده

    ولذلك اخوننا في السعودية منزعجون في هذا الحكم يعتبرونه تسلط

    اتحد احد ان يقول ان الملك هو طريق الصواب بل هو طريق الظلم وسرق طبعا لا احد يحاسب ابن الملك ولا يحاسب الملك على سرقاته مادام اسم الملك يعني انه يملكك ويملك الأرض التي انت عليها

    نعم اخي الأستاذ احمد الكاتب الملكية تكون مدعومه من الغرب لسبب واحد لكي تعاهد الحاكم بتنفيذ جميع المتطلبات بشرط ان يؤمنون ملكه


    كيفية احباط الملكية بسيط جدا نذكر سقوط حكومات الملك وسيطرتهم على العباد واخذ الثروات وعدم اعطاء الحقوق لأهله الا بأذن الملك.

    من الأشياء المضحكات المبكيات في الملكية هي:

    ان قول الملك حق حتى لو كان خطأ

    للملك الحق في اخذ مايريد بدون حساب أو ورقيب

    للملك حق في الأرض من ثروات في الأرض

    للملك الولاء له طاعة شديدة لدرجة والعياذ بالله تصل يفضل كلام الملك على الله والعياذ بالله

    والكثير والكثير والله الكلام في الملكية مؤسف لأنها بختصار اخذ الأرض كلها للملك وحتى أبناء البلد
    آن الأوان لأن تسل سيوفنا ### حمم على من قد تجبر واعتدى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بصرف النظر عن عيوب ومحاسن هذا الشكل من الحكم او ذاك .. الملكية في العراق ستكون على حساب الديمقراطية .. لسبب بسيط هي انها ستصادر ارادة الغالبية من الشعب العراقي .. الامر في العراق ليس برئيا ولا يمثل حاجة من حاجات الشعب .. وانما الملكية هي الملاذ الاخير للعقلية الطائفية التي لايمكن ان تتخيل شيعيا يقف على رأس السلطة في العراق .. فان فشلت المحاولات الاخرى جئ بالملكية والملك لوضع حد لاي نتيجة ستسوقها صناديق الاقتراع وتذكي هذه الفوبيا التي اسمها شيعة العراق وعلاقتهم بايران .. ينبغي للشيعة في العراق ان يؤكدوا استقلالهم عن ايران بكل معنى الكلمة عمليا ونظريا .. وان يصروا على ديمقراطية حقيقية مختصرها صوت واحد لكل مواطن .. وعندها لتأت هذه الصناديق باي حاكم يختاره الشعب سنيا كان ام شيعيا .. وان ينتبهوا لاي دسيسة تريد تحويل الديمقراطية الموعودة التي لن نراها حسب قناعتي الى ديمقراطية شكلية مزيفة تعيدنا الى الوراء ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    الحلو بأحمد الكاتب أنه ينام بالليل ويجينا الصبح يحكيلنا الحلم مالته :D::
    عمي بطلو هاي السوالف
    العراق ما بيه طائفية بس أنتوا طلعوا منها

  6. #6

    افتراضي

    ايها الاخوة الأعزاء لا يكفي ان يكون لدينا و عي دقيق بمخاطر الملكية على الديموقراطية و على الشعب في العراق ، و انما نأمل ان ينتشر هذا الوعي في كل أرجاء العراق.
    وبالمناسبة لدي اقتراح اعرف انه بعيد عن الواقع في ظل الاحتلال الامريكي للعراق ، و لكنه يكشف حقيقة الوعود الأمريكية الزائفة بالعمل من اجل الديموقراطية
    يقولون انهم سيعملون استفتاء حرا ليختار الشعب العراقي شكل النظام السياسي الذي يريد ، ملكي؟ أم جمهوري؟
    ورغم ان النظام السابق لم يكن جمهوريا قط وانما كان حكما عسكريا ارهابيا لم يلجأ الى ارادة الناس يوما ما ولم ينبثق عنهم ، ولكن على اي حال ، اذا كان الأمريكان صادقين في احترام الديموقراطية فليعرضوا امام الشعب اختيارا آخر : وهو النظام المرجعي الديني.
    انا لا أؤمن بهذا النظام المرجعي الديني ، و لكن اذا كان الأمر يعود الى الشعب العراقي ، و الى قراره الحر عبر الاستفتاء فلماذا لا يتم وضع المرجعية على قائمة الاستفتاءات ، و لننظر ماذا يختار الشعب؟ ولماذا يصرون على طرح الملكية على الاستفتاء؟
    أحب في الله من يبغضني في الله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    324

    افتراضي

    أحمد الكاتب
    ________________
    اذا كان الأمريكان صادقين في أحترام الديمقراطية
    _______________________________
    من قال لك ان الأمريكين صادقين
    أما تكفينا قضية فلسطين وديمقراطية أمريكا نحو القضية
    التجربة أكبر برهان .
    فكيف تطلب من أمريكا لتعرض حل آخر
    هؤلاء الذين لايعترفون بالمبادئ ويحولونها الى نظريات قابلة للتأويل حسب الظروف لايعرفون الحلال من الحرام لأنه قابل للعكس الحرام حلال والحلال حرام لأنها نظريات وليست مبادئ .الدليل
    القرارات الدولية التي تطبق على الدول العربية تختلف تطبيقاتها على القضية الفلسطينية .
    والسبب النظريات
    لو يتخلى أصحاب النظريات عن نظرياته التي ثبت بطلانها ويتمسكون بكتاب الله ورسوله والأئمة الأثنى عشر .
    لكنا سعداء
    ولكن قلب الحقائق والثوابت الى نظريات فهذا هو السرطان الذي يسري في دماء الأمة 0
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني