تقرير خطير !! القوات الأمريكية وميليشيات الحزب الاسلامي وراء القتل على الهوية

[مصطفى الحسيني]

شبكة أرض السواد : خاص
كشف أحد المترجمين العاملين مع القوات الامريكية لأرض السواد
عن معلومات خطيرة طالما نوهنا عنها في أكثر من مورد . وأخبر المصدر عن التنسيق بين القوات
الامريكية وعناصر في الجيش العراقي وينتمون الى الحزب الاسلامي , وإن هذه
العناصر وبحماية من القوات الامريكية تقوم بعد نهاية الدوام بارتداء الملابس
المدنية مع ربط شريط حول الرأس مكتوب عليه (يا حسين) و ( يا مهدي) للايحاء
بأنهم من طائفة معينة ! وهذا تحديدا ما حصل مؤخرا في العامرية وحي الجهاد .
فقد قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش واقتياد الشيعي وقتله أمام أعين الجيش
الامريكي وعلى علم وتنسيق معهم .

وكشف المصدر عن وجود رابط بين الامريكان وكل من سلام الزوبعي وطارق الهاشمي ,
وغالبا ما يأتي هؤلاء الرابط لاخبار الجانب الامريكي وتقديم شكوى لهم ضد
الشيعة في مناطق معينة في بغداد . وكشف المصدر عن مرافقته للجيش الامريكي
لاقتحام مدينة الصدر ذات مرة بسبب تلك الوشايات المنسقة , وتم قتل واعتقال
العديد من الشباب غير المسلحين في مدينة الصدر. والتنسيق قائم بين الجانبين
على منع أبناء مدينة الصدر من حماية مداخل المدينة كي يتسنى للأطراف التي تنسق
مع الامريكان بزرع العبوات وتفجير المفخخات في المدينة وضواحيها.

كما كشف المصدر , وبحكم عمله , عن الاختراق الهائل لمنتسبي وزارة الدفاع من
أزلام النظام الصدامي وبشكل خاص ممن كانوا يعملون في مؤسسات النظام الأمنية ,
وما يجري في العامرية وبعض المناطق من قتل على الهوية وتهجير إنما يجري بشكل
أساس من قبل هذه العناصر الأمنية السابقة التي أنتمت للجيش الجديد ونسقت مع
القوات الامريكية برعاية من أعضاء كبار في الحكومة الحالية كنائب رئيس الوزراء
الزوبعي ونائب رئيس الجمهوية الهاشمي .

جدير بالذكر أن العديد من المصادر ومنها في الحكومة العراقية أكدت العثور على
أرقام هواتف لأعضاء في الحكومة العراقية ضمن مخزونات الهواتف التي يتصل بها
الزرقاوي . وحددت تلك المصادر أرقام هذه الهواتف كنائب رئيس الجمهورية طارق
الهاشمي وغيره !

[محب امير المؤمنين]

هذا الكلام صحيح ومنطقي جدا ويذكرني بحادثه حصلت في الدوره قبل مدق قصيره ذكرها لي احد الثقات حيث قال تمكنت مفرزه من رجال الشرطه في الدوره من القبض على احد المشتبه بهم من الارهابيين في منطقه الدوره وتم اقتياده الى مركز الشرطه وتبين ان الرجل من ارباب السوابق في الاجلاام وانه كان سجين في سجن ابي غريب واطلقت سراحه القوات الامريكيه...وانه طلب من ضابط الشرطه الاتصال الهاتفي وسمح له بذله وعثر بحوزته على عده هويات احداها صادره من جهه رسميه امريكيه وبعد الاتصال بفتره قصيره حضرت قوه من الجيش الامريكي واخذت معها المتهم المذكور كما قبضت على مفرزت الشرطه التي قبضت عليه...فماذا نفهم من هذه الروايه بربكم...
انه دليل على ان الامريكان يقومون بتجنيد العملاء ممن يتم اعتقالهم في سجونهم ويتم تجنيد الكثير منهم لينفذوا لهم عمليات اجراميه قذره لغرض زرع الفتنه بين ابناء الشعب العراقي وطوائفه...
كما ان القوات الامريكيه تمنع قوات الامن العراقيه من دخول مناطق معينه من جانب الكرخ في بغداد لحمايه هذه البؤر الارهابيه وتقويه نفوذها هناك لاستغلالها لادامه اعمال الارهاب وعدم الاسقرار ..
وان المستفيد الوحيد من كل ذلك هو القوات الامريكيه التي تبحث عن اسباب لادامه مده بقاءها في البلد ويتفق معهم التكفيريين والصدامييين في ادامه الارهاب والقتل وعدم الاستقرار وافشال اي حكومه...طبعا كل له اهدافه الخاصه به...
وخلاصه الكلام يجب العمل بقوه على تسليم الملف الامني للسلطه العراقيه ورفع هيمنه القوات الامريكيه وتحكمها بخيوط اللعبه...
وبعد ذلك يتم القضاء وبشكل نهائي على كل بؤر الارهاب والقتل؟...

[مصطفى الحسيني]

السلام عليكم ..

وأيضا أخي العزيز ..علينا أن لاننسى حادثة الجنديين البريطانيين في البصرة , واللذين تم ضبطهما وهما يحملان كميات من المتفجرات والتي تعمل عن بعد في سيارتهما !!

[باب المعظم]

شبكة أرض السواد : خاص
كشف أحد المترجمين العاملين مع القوات الامريكية لأرض السواد
عن معلومات خطيرة طالما نوهنا عنها في أكثر من مورد . وأخبر المصدر عن التنسيق بين القوات
الامريكية وعناصر في الجيش العراقي وينتمون الى الحزب الاسلامي , وإن هذه
العناصر وبحماية من القوات الامريكية تقوم بعد نهاية الدوام بارتداء الملابس
المدنية مع ربط شريط حول الرأس مكتوب عليه (يا حسين) و ( يا مهدي) للايحاء
بأنهم من طائفة معينة ! وهذا تحديدا ما حصل مؤخرا في العامرية وحي الجهاد .
فقد قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش واقتياد الشيعي وقتله أمام أعين الجيش
الامريكي وعلى علم وتنسيق معهم .

لا خاص ولا هم يحزنون ..
هذه الامور كانت متبعة منذ زمن حكومة البعثي علاوي .. وقد خدعوا بها البسطاء من شعبنا .. وما أسهل عمل مثل هذه الامور الخبيثة أن تقوم بتجنيد عصابة تلبس الملابس السوداء لتسرق وتقتل وتصعد على أسطح المنازل وتمارس الاعتداء وترفع الصور لفلان وعلان للأيحاء بأنهم من أتباع صاحب تلك الصورة ..
وقد أشرنا الى ذلك منذ زمن بعيد .. فعندما أقتحمت القوات الامريكية مصحوبة بفرقة من الحرس الوطني التابعة لها بشكل مباشر مدينة الفلوجة ، تم رفع صور الشهيد محمد باقر الحكيم من قبل فرقة الحرس الوطني تلك .. للأيحاء بأنهم قوات بدر !! لاحط كيف تتم صناعة الفتنة !
ومارست مخابرات علاوي نفس الشيء ضد جيش المهدي في مختلف مناطق العراق خصوصاً في بغداد ..
وهذه الامور مازالت مستمرة ولم تتوقف ، وقد نبه أليها وزير الداخلية الاسبق بخصوص من يلبس لباس مغاوير الداخلية ويمارس الخطف والقتل .. وقد خبرنا حزب البعث وأساليبه لإربعين عاماً لتشويه صورة الشيعة لتصفيتهم .. والان تحول هذا الحزب الى منظمات أسلامية من هيئة أوقاف صدام الى حزب طارق الاسلامي ..
وكان آخرها ما نبّه أليه الشيخ جابر الخفاجي في خطبته الجمعة الماضية في مسجد الكوفة بأن على الشعب أن يأخذ حذره فأن هناك أناس يلبسون الاسود ويرفعون صور السيد مقتدى الصدر يدعون بأنهم تابعين للسيد مقتدى لتسقيطه ولتشويه صورة الشيع.

[ابن الصدرين]

القوات الامريكية تمول الارهابيين بالمال والسلاح وكذلك ملابس المغاوير والشرطة وغيرها لتسهيل عملهم 000

فضلاً عن دوريتها اليومية على مراكز الشرطة لتطلق سراح من القت عليهم الشرطة نهاراً ( وقد يقدم الشرطة شهداء اثناء القاء القبض على هؤلاء السفلة ) وتطلقهم القوات المحتلة بدم بارد ليلا دعماً للارهاب والارهابيين 000
وعاشت المقاومة الشريفة بزعامة كواويدها ( الضاري والهاشمي والدليمي والعليان والزوبعي والمطلك وغيرهم من قائمة الكلاب المسعورة )

[وردة الياسمين]

هذا هو دأبهم من ايام صدام وهذه افعالهم الخبيثة ايام انتفاضة شعبان شنو الغريب اكرر واقول لو طلع العيب من اهل العيب مو عيب
المشكلة انه يوجد خصم كريم وخصم لئيم فنحن الشيعة خصمنا لئيم

[Hashim]

أبان الثورة الاسلامية في ايران كان السافاك يعتمد نفس الأسلوب لتشويه صورة المتدينين والثوريين

فكانت السافاك تجند بعض الناس بهيئة معممين وكانوا يمارسون كل الأشياء المنكرة من قفز من فوق اسطح المنازل وغيرها.

نفس الأسلوب يتكرر الآن في العراق ولكن هذه المرة بتدخل ومراقبة وتوجيه أمريكي
ينبغي ان تعمل الحكومة بكشف هذا التواطؤ واحراج الأمريكان قبل فوات الأوان

[نصير المهدي]

نفى تورط الميليشيات في أعمال القتل
وزير الدفاع يعترف أمام البرلمان بتفاقم الوضع الأمني في بغداد
عقد البرلمان العراقي امس جلسة مغلقة لمناقشة الوضع الأمني في العراق بناء على طلب وزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم. وتقرر عقد الجلسة مغلقة بعدما طرح رئيس مجلس النواب محمود المشهداني للتصويت اقتراحا من وزير الدفاع بهذا الخصوص حتى يمكن ان يطلع النواب بصراحة على معلومات حساسة متعلقة بالوضع الأمني في البلاد.

وكان وزير الدفاع اكد قبل ان يطلب عقد الجلسة سرية ان “الوضع فعلا تفاقم في بغداد”، معتبرا ان “السبب الرئيسي هو المتطرفون من الطرفين”. وقال: “هناك متطرفون يقومون بقتل شيعة ومتطرفون يقومون بقتل سنة وعلى فترات زمنية متقاربة” مما يجعل مهمة وقف هذه الاعمال صعبة. وأضاف: “هناك عمليات متبادلة وبداية خطيرة ومنزلق لابد ان نتعامل معه سياسيا اكثر مما نتعامل معه عسكريا”.

ونفى وزير الدفاع ان تكون الميليشيات متورطة في اعمال العنف الطائفي مؤكدا ان “الاتهام الموجه للميليشيات اتهام خاطىء جدا”. وتابع ان الميليشيات اعدادها كبيرة ولو كانت متورطة في مثل هذه الاعمال “لما بقي احد على قيد الحياة”. ودافع عن قوات الأمن مؤكدا انها “تتصدى بفاعلية للارهابيين” وان الوضع جيد في 14 محافظة من محافظات البلاد ال 18.

ولكن جاسم قال ان هناك “ضعفا في الاستخبارات وقليلا من التعاون من قبل السكان” في بغداد. ودعا النواب الى تقديم “المساعدة من خلال تنظيماتهم السياسية” الى قوات الأمن لتتمكن من السيطرة على الوضع.

(وكالات)

الخليج 14 - 7 -2006